كلام جميل عن ذكرى النكبة.. منقول:
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات
اليوم
من متابعة كثير من كتابات الانترنت
ومتابعة نشرات الأخبار لمحطات النخوة العربية
ومن متابعة عمليات تحرير فلسطين
وقصائد الغزل بأرض فلسطين
ومن مهرجانات رفع علم فلسطين
انتبه الكثير ومنهم العبد الفقير
أن اليوم هو ذكرى إقامة دولة بني اسرائيل في أرض غرب النهر
وبعيدا عن الدموع وأرض الأجداد
ومفاتيح أبواب بيوت العودة ومهرجاناتها
وبعيدا عن صور استدرار العطف وهز المشاعر
دعونا نقف ولو لمرة واحدة وقفة صدق وإخلاص
وفق محاور الوعي على ديننا
نحن كمسلمين منذ قيام دولة الاسلام في المدينة المنورة
والتي أقامها رسول الله عليه السلام
نحن كمسلمين ومنذ ذلك التاريخ ولاءنا هو لهذا الدين
ما كان ولاءنا لأرض ولا لقبيلة ولا لأشخاص ولا لحركة أو علم
بل ولاءنا هو هذا الدين عقيدة ونظاما تطبقه دولة الاسلام
وتحمله للعالم عن طريق الفتوحات
ترك المسلمون مكة المكرمة التي فيها أول بيت وضع للناس وذهبوا لأرض دولة الاسلام وحمى الاسلام
بل وترك كثير منهم زوجاتهم وآبائهم وأولادهم وأموالهم
وحيث من عقيدة هذا الدين وشريعته
هو تمدد الدولة الاسلامية حسب الظروف
عن طريق الفتوحات الاسلامية
خرج المسلمون للعالم يحملون له شرع الله ورحمة الله للعالمين
خرج المسلمون ليخرجوا العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد
فكان فتح مكة ثم كانت فتوح الشام بعد معركة اليرموك
ثم دخل المسلمون أرض غرب النهر فاتحين لها
وكان يسكنها الرومان وبعض حمير الروم من العرب الغساسنة
وتم فتح بيت المقدس زمن الفاروق رضوان الله عليه, الذي تسلّم مفاتيح بيت المقدس بنفسه
والأحكام الشرعية تقول:
إذا فتح المسلمون بلدا وضمت لأرض الدولة الاسلامية
وأصبح جل أهلها من المسلمين
أصبحت البلد بلدا اسلاميا
لا يجوز التنازل عنها ولا يجوز مفاوضة الكافر عليها
سواء أرض غرب النهر(فلسطين) أو الأندلس أو البلقان أو أواسط إفريقيا
أو جنوب السودان أو تيمور الشرقية أو الهند
لكن أرض غرب النهر تميّزت بأن
فيها مسرى رسول الله عليه السلام
فيها قبلة المسلمين الأولى
فيها ستكون مذبحة اليهود قبيل يوم القيامة
وفيها سيجتمع الناس يوم القيامة
فكان لها مكانة في نفوس المسلمين متميزة
وكان هناك ولاء متميز من المسلمين للأرض المباركة
وقد فقد المسلمون أرض غرب النهر عدة مرات في التاريخ
زمن كان للاسلام دولة يقودها خليفة تافه
وزمن كان الأمراء لمدن المسلمين كل منهم منتفش كالطاووس
وهو لا يساوي رأس بصلة
وزمن كان ولاء أمراء مدن المسلمين للإمارة وليس للاسلام
للكرسي والجاه وليس لخدمة دين الله
فقد المسلمون بيت المقدس مرتين زمن الحروب الصليبية
وما عادت لحضن الاسلام إلا بإزالة أمراء السوء
وتوحيد بلاد الشام ومصر
وحيث قام الصليبيون بإفراغ أرض غرب النهر من المسلمين بالذبح والتهجير
قام صلاح الدين رضي الله عنه بنقل أعداد كبيرة من مسلمي شمال العراق من العرق الكردي إلى أرض فلسطين
ولا زال كثير من مسلمي غرب النهر يلبسون ملابس المسلمين من شمال العراق
ثم رجحت كفة الصليبيين وهزموا المسلمين شر هزيمة
بهدم دولة الاسلام على هزالها
وتقسيم بلاد المسلمين إلى ممسوخات
واقتطاع أرض غرب النهر وإعطائه لليهود
لم يقم الصليبيون بتوطين اليهود أرض غرب النهر حبّا في اليهود
بل قاموا بذلك لسببين:
السبب الأول هو تنقية أوروبا من شياطين الإنس(اليهود)
فلقد كان اليهود آلة جمع الأموال
وكانوا آلة تفريخ الفساد والضغائن والعداوات
والنصارى كانوا يعلمون ولاء اليهود لأرض غرب النهر
وأن اليهود يروا أرض غرب النهر جزء من عقيدتهم
فأراد النصارى أن يرتاحوا من اليهود
السبب الثاني
أراد النصارى بعد الاستيلاء على بلاد المسلمين وتقسيمها
وبعد أن نجحوا في هدم الاسلام السياسي
أرادوا أن يمنعوا المسلمين من التفكير في إعادة دولة الاسلام وحضارة الاسلام
فلا بد من إشغال المسلمين بسعادين تأخذ منهم طاقتهم وفكرهم ووعيهم وتحرف تفكيرهم بحيث لا يفكروا في إعادة بناء دولة اسلامهم
فكان إعطاء أرض غرب النهر لليهود هو أكبر سعدان خلقه النصارى للمسلمين
وقد نجح الكفار نجاحا منقطع النظير وحتى هذه الساعة في جعل المسلمين في حالة شبه خدر واخدرار
فأصبح عبد الناصر ذابح العلماء وصنم أمريكا
سيلقي اليهود في البحر المتوسط
وأصبح أبناة الزناة قادة ممانعة ومقاومة
وصار المجوس من أنصار يوم القدس
وصار تنابلة الأمة يحتفلون بأيام
خلقها لهم اليهود والنصارى والشيعة
وشُغِل المسلمون:
حق العودة مباح أو واجب أو مندوب
كل فلسطين أم جزء منها
القدس الشرقية والقدس الغربية
دولة فلسطينية أو دولة ديمقراطية
مهرجان النكبة وإحياء الذكرى
الأسرى ومي وملح
وفي كل مهرجان ومناسبة
يعود الشباب المسلم كل إلى بيته وهو مسرور
حيث أدى الواجب وأحيى الذكرى
إن أرض غرب النهر أرض اسلامية
يحتلها اليهود بمساندة الصليبيين والشيعة
وهي ليست أرض الآباء والأجداد
وهي ليست أرض التين والزيتون والرمان والبرتقال
بل هي أرض اسلامية جُبلت بدماء الصحابة
هي أرض اسلامية جبلت بدماء الآلاف من المسلمين في معاركهم مع الصليبيين
هي أرض اسلامية يوجب الحكم الشرعي على المسلمين إعادتها لبيضة الاسلام وحمى الاسلام
لن تعود أرض غرب النهر
ببسملة للخطابات
ولا بترتيل جميل للآيات
ولا بمصالحة وطنية
ولا برايات جاهلية
ولا بولاءات للشيعة وغير الشيعة
هذه الأرض لن تعود ولن يعود المسجد الأقصى إلا بعد قيام دولة الاسلام
لن تعود أرض غرب النهر والمسجد الأقصى إلا بمعركة بين جيش الاسلام وجيش يهود
لن تعود أرض غرب النهر والمسجد الأقصى إلا بعد زوال رايات سايكس بيكو وارتفاع راية رسول الله عليه السلام
وستكون هذه المعركة على ضفاف نهر الأردن
"وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة..."
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
نسأله تعالى أن يجعل يوم عودة بلاد المسلمين لحمى الاسلام قريبا
وأن ينصر كل من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا
- الدكتور رشدي خليل
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات
اليوم
من متابعة كثير من كتابات الانترنت
ومتابعة نشرات الأخبار لمحطات النخوة العربية
ومن متابعة عمليات تحرير فلسطين
وقصائد الغزل بأرض فلسطين
ومن مهرجانات رفع علم فلسطين
انتبه الكثير ومنهم العبد الفقير
أن اليوم هو ذكرى إقامة دولة بني اسرائيل في أرض غرب النهر
وبعيدا عن الدموع وأرض الأجداد
ومفاتيح أبواب بيوت العودة ومهرجاناتها
وبعيدا عن صور استدرار العطف وهز المشاعر
دعونا نقف ولو لمرة واحدة وقفة صدق وإخلاص
وفق محاور الوعي على ديننا
نحن كمسلمين منذ قيام دولة الاسلام في المدينة المنورة
والتي أقامها رسول الله عليه السلام
نحن كمسلمين ومنذ ذلك التاريخ ولاءنا هو لهذا الدين
ما كان ولاءنا لأرض ولا لقبيلة ولا لأشخاص ولا لحركة أو علم
بل ولاءنا هو هذا الدين عقيدة ونظاما تطبقه دولة الاسلام
وتحمله للعالم عن طريق الفتوحات
ترك المسلمون مكة المكرمة التي فيها أول بيت وضع للناس وذهبوا لأرض دولة الاسلام وحمى الاسلام
بل وترك كثير منهم زوجاتهم وآبائهم وأولادهم وأموالهم
وحيث من عقيدة هذا الدين وشريعته
هو تمدد الدولة الاسلامية حسب الظروف
عن طريق الفتوحات الاسلامية
خرج المسلمون للعالم يحملون له شرع الله ورحمة الله للعالمين
خرج المسلمون ليخرجوا العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد
فكان فتح مكة ثم كانت فتوح الشام بعد معركة اليرموك
ثم دخل المسلمون أرض غرب النهر فاتحين لها
وكان يسكنها الرومان وبعض حمير الروم من العرب الغساسنة
وتم فتح بيت المقدس زمن الفاروق رضوان الله عليه, الذي تسلّم مفاتيح بيت المقدس بنفسه
والأحكام الشرعية تقول:
إذا فتح المسلمون بلدا وضمت لأرض الدولة الاسلامية
وأصبح جل أهلها من المسلمين
أصبحت البلد بلدا اسلاميا
لا يجوز التنازل عنها ولا يجوز مفاوضة الكافر عليها
سواء أرض غرب النهر(فلسطين) أو الأندلس أو البلقان أو أواسط إفريقيا
أو جنوب السودان أو تيمور الشرقية أو الهند
لكن أرض غرب النهر تميّزت بأن
فيها مسرى رسول الله عليه السلام
فيها قبلة المسلمين الأولى
فيها ستكون مذبحة اليهود قبيل يوم القيامة
وفيها سيجتمع الناس يوم القيامة
فكان لها مكانة في نفوس المسلمين متميزة
وكان هناك ولاء متميز من المسلمين للأرض المباركة
وقد فقد المسلمون أرض غرب النهر عدة مرات في التاريخ
زمن كان للاسلام دولة يقودها خليفة تافه
وزمن كان الأمراء لمدن المسلمين كل منهم منتفش كالطاووس
وهو لا يساوي رأس بصلة
وزمن كان ولاء أمراء مدن المسلمين للإمارة وليس للاسلام
للكرسي والجاه وليس لخدمة دين الله
فقد المسلمون بيت المقدس مرتين زمن الحروب الصليبية
وما عادت لحضن الاسلام إلا بإزالة أمراء السوء
وتوحيد بلاد الشام ومصر
وحيث قام الصليبيون بإفراغ أرض غرب النهر من المسلمين بالذبح والتهجير
قام صلاح الدين رضي الله عنه بنقل أعداد كبيرة من مسلمي شمال العراق من العرق الكردي إلى أرض فلسطين
ولا زال كثير من مسلمي غرب النهر يلبسون ملابس المسلمين من شمال العراق
ثم رجحت كفة الصليبيين وهزموا المسلمين شر هزيمة
بهدم دولة الاسلام على هزالها
وتقسيم بلاد المسلمين إلى ممسوخات
واقتطاع أرض غرب النهر وإعطائه لليهود
لم يقم الصليبيون بتوطين اليهود أرض غرب النهر حبّا في اليهود
بل قاموا بذلك لسببين:
السبب الأول هو تنقية أوروبا من شياطين الإنس(اليهود)
فلقد كان اليهود آلة جمع الأموال
وكانوا آلة تفريخ الفساد والضغائن والعداوات
والنصارى كانوا يعلمون ولاء اليهود لأرض غرب النهر
وأن اليهود يروا أرض غرب النهر جزء من عقيدتهم
فأراد النصارى أن يرتاحوا من اليهود
السبب الثاني
أراد النصارى بعد الاستيلاء على بلاد المسلمين وتقسيمها
وبعد أن نجحوا في هدم الاسلام السياسي
أرادوا أن يمنعوا المسلمين من التفكير في إعادة دولة الاسلام وحضارة الاسلام
فلا بد من إشغال المسلمين بسعادين تأخذ منهم طاقتهم وفكرهم ووعيهم وتحرف تفكيرهم بحيث لا يفكروا في إعادة بناء دولة اسلامهم
فكان إعطاء أرض غرب النهر لليهود هو أكبر سعدان خلقه النصارى للمسلمين
وقد نجح الكفار نجاحا منقطع النظير وحتى هذه الساعة في جعل المسلمين في حالة شبه خدر واخدرار
فأصبح عبد الناصر ذابح العلماء وصنم أمريكا
سيلقي اليهود في البحر المتوسط
وأصبح أبناة الزناة قادة ممانعة ومقاومة
وصار المجوس من أنصار يوم القدس
وصار تنابلة الأمة يحتفلون بأيام
خلقها لهم اليهود والنصارى والشيعة
وشُغِل المسلمون:
حق العودة مباح أو واجب أو مندوب
كل فلسطين أم جزء منها
القدس الشرقية والقدس الغربية
دولة فلسطينية أو دولة ديمقراطية
مهرجان النكبة وإحياء الذكرى
الأسرى ومي وملح
وفي كل مهرجان ومناسبة
يعود الشباب المسلم كل إلى بيته وهو مسرور
حيث أدى الواجب وأحيى الذكرى
إن أرض غرب النهر أرض اسلامية
يحتلها اليهود بمساندة الصليبيين والشيعة
وهي ليست أرض الآباء والأجداد
وهي ليست أرض التين والزيتون والرمان والبرتقال
بل هي أرض اسلامية جُبلت بدماء الصحابة
هي أرض اسلامية جبلت بدماء الآلاف من المسلمين في معاركهم مع الصليبيين
هي أرض اسلامية يوجب الحكم الشرعي على المسلمين إعادتها لبيضة الاسلام وحمى الاسلام
لن تعود أرض غرب النهر
ببسملة للخطابات
ولا بترتيل جميل للآيات
ولا بمصالحة وطنية
ولا برايات جاهلية
ولا بولاءات للشيعة وغير الشيعة
هذه الأرض لن تعود ولن يعود المسجد الأقصى إلا بعد قيام دولة الاسلام
لن تعود أرض غرب النهر والمسجد الأقصى إلا بمعركة بين جيش الاسلام وجيش يهود
لن تعود أرض غرب النهر والمسجد الأقصى إلا بعد زوال رايات سايكس بيكو وارتفاع راية رسول الله عليه السلام
وستكون هذه المعركة على ضفاف نهر الأردن
"وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة..."
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
نسأله تعالى أن يجعل يوم عودة بلاد المسلمين لحمى الاسلام قريبا
وأن ينصر كل من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا
- الدكتور رشدي خليل
تعليق