تويت
مهارات الكذب... كيف تكتسبها وتنميها وتربح منها
في مقابل رواة الحديث والأثر الثقات الذين حملوا إلي الأمة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وآثاره نشأت مهنة حقيرة امتهنها بعض من ليس لديه أي مهارة سوى مهارة الكذب.. سمّي القائم بها ظلما "القاص أو الحكاواتي ...." وما هو إلا ملفق للأكاذيب؛ وكان يدور على المدن والقرى يقصُّ على الناس حكايات يصدرها بواقعة معروفة ثم يقيم عليها قصة ملفقة مبتغيا جمع المال من البسطاء مستغلا جهلهم وقلة علمهم وقد شاهدت الكثير من هذا الأمور في عصرنا الحديث.. وإليكم حادثة كان بطلها أحد المثقفون والعارفين بالأمور..
فقد صلّى هذا الرجل يوما بمسجد.. وبعد الصلاة انبرى رجل فتصدر الناس وبدأ في سرد قصص وحكايات كثيرة.. وكان مما قاله أحاديث مكذوبة على النبي (صلى الله عليه وسلم) منها..
فقال ورد في مسند أحمد: من سبح لله مائة قيض له سبعون ألف ألف ملك يستغفرون له بسبعين ألف ألف لسان كل لسان ينطق بسبعين ألف ألف لغة..
فانتفض الرجل مخاطبا القاصّ: يارجل أين ورد هذا؟؟
قال الرجل بكل زهو وثقة: ورد في مسند أحمد..
قال الرجل ضاحكا: هذا مسند أحمد وليس فيه ما تقول... فكيف تكذب على النبي (صلى الله عليه وسلم) وتنسب الكذب إلى الإمام أحمد..
فقال الرجل محتدا دون أن يفقد ثقته الكاذبة بنفسه ولا زهوه البليد بما يقول: أوتحسب أنه ليس على البسيطة غير مسند أحمد بن حنبل هذا فهناك أحمد بن حنبل غيره..!!
لا يختلف هؤلاء عمّن استأجرهم من استأجرهم لينسجوا كل يوم قصة ملفقة لتجميل قبحهم وتشويه معارضيه..
فأحذر ممن ينسجوا لكم كل يوم قصة ملفقة لتجميل قبحه وتشويه معارضيه.. فحاول أن تتبين وتبني نفسك وفكرك وثقافتك بعيدا عن الأهواء والرغبات والميول والأهواء بشعارات كذابه يستغلونها وعاطفة صناعوها لك يلعبون على أوتارها وتاريخ ليس بتاريخ وفتاوي ليست بفتاوي فلا تجعل مخك وعقلك مرحاض لهم.
فقد ذهب القاصّون الكاذبون دون أن يذكرهم أحد رغم ما ملأ جيوبهم من دنانير البسطاء أو ذهبِ وفضة الطغاة أو من عوانهم ومولهم وساعدهم.. وبقي المحدثون مع ما لحقهم من سفه الكذابين وتنكيل الطغاة كما وقع للإمام أحمد..
وكذلك سيذهب كذّابو ودجالو كل زمان حتى يوم الحساب دون أن تشفع لهم أمواله ودون أن يتمكنوا من غسل يديهم من الدماء التى تسببوا فيها أو الخراب الفكري الذي تسببوا فيه أو غير ذلك.. والحمد لله رب العالمين.
الموضوع منقول بتصريف والقصة المذكورة يكتبها الكثيرون عن الإمام أحمد بن جنبل ويحيى بن معين وقد بحثت كثيرة في أصل القصة لكني وجدته ضعيفة ولا يصح نقلها فقمت بتغيير النص وأهم شئ أن تصل الرسالة وجزاكم الله خيرا
موضوعات ذات صلة:
هل أنت مثقف كما تتدعي؟!
نظرية 2 + 2 = 5 وبناء والوعي
- See more at: http://wise-people.blogspot.com/2014...l#.U-u662PQ23F
فقد صلّى هذا الرجل يوما بمسجد.. وبعد الصلاة انبرى رجل فتصدر الناس وبدأ في سرد قصص وحكايات كثيرة.. وكان مما قاله أحاديث مكذوبة على النبي (صلى الله عليه وسلم) منها..
فقال ورد في مسند أحمد: من سبح لله مائة قيض له سبعون ألف ألف ملك يستغفرون له بسبعين ألف ألف لسان كل لسان ينطق بسبعين ألف ألف لغة..
فانتفض الرجل مخاطبا القاصّ: يارجل أين ورد هذا؟؟
قال الرجل بكل زهو وثقة: ورد في مسند أحمد..
قال الرجل ضاحكا: هذا مسند أحمد وليس فيه ما تقول... فكيف تكذب على النبي (صلى الله عليه وسلم) وتنسب الكذب إلى الإمام أحمد..
فقال الرجل محتدا دون أن يفقد ثقته الكاذبة بنفسه ولا زهوه البليد بما يقول: أوتحسب أنه ليس على البسيطة غير مسند أحمد بن حنبل هذا فهناك أحمد بن حنبل غيره..!!
لا يختلف هؤلاء عمّن استأجرهم من استأجرهم لينسجوا كل يوم قصة ملفقة لتجميل قبحهم وتشويه معارضيه..
فأحذر ممن ينسجوا لكم كل يوم قصة ملفقة لتجميل قبحه وتشويه معارضيه.. فحاول أن تتبين وتبني نفسك وفكرك وثقافتك بعيدا عن الأهواء والرغبات والميول والأهواء بشعارات كذابه يستغلونها وعاطفة صناعوها لك يلعبون على أوتارها وتاريخ ليس بتاريخ وفتاوي ليست بفتاوي فلا تجعل مخك وعقلك مرحاض لهم.
فقد ذهب القاصّون الكاذبون دون أن يذكرهم أحد رغم ما ملأ جيوبهم من دنانير البسطاء أو ذهبِ وفضة الطغاة أو من عوانهم ومولهم وساعدهم.. وبقي المحدثون مع ما لحقهم من سفه الكذابين وتنكيل الطغاة كما وقع للإمام أحمد..
وكذلك سيذهب كذّابو ودجالو كل زمان حتى يوم الحساب دون أن تشفع لهم أمواله ودون أن يتمكنوا من غسل يديهم من الدماء التى تسببوا فيها أو الخراب الفكري الذي تسببوا فيه أو غير ذلك.. والحمد لله رب العالمين.
الموضوع منقول بتصريف والقصة المذكورة يكتبها الكثيرون عن الإمام أحمد بن جنبل ويحيى بن معين وقد بحثت كثيرة في أصل القصة لكني وجدته ضعيفة ولا يصح نقلها فقمت بتغيير النص وأهم شئ أن تصل الرسالة وجزاكم الله خيرا
موضوعات ذات صلة:
هل أنت مثقف كما تتدعي؟!
نظرية 2 + 2 = 5 وبناء والوعي
- See more at: http://wise-people.blogspot.com/2014...l#.U-u662PQ23F
تعليق