اهلا استاذ ناصر افتقدناك ... الحمدلله على السلامة يبدو انها كانت رحلة غاية في الروعة

الحمد لله على السلامة من فترة كنت اسال عنك اين كنت يا رجل

أشكركم على هذا الود و السؤال علي في غيابي
صراحة في صيف هذا العام أردت صيام رمضان مع الأهل
فعندي مدة وأنا أصوم في الغربة بعيدا عن كل الأجواء الرمضانية
طبعا وأحسن منطقة يصوم فيها المسلم هي في البقاع المقدسة
لكن الضروف و الإمكانيات تغيرت
أحمد الله أني إعتمرت عندما كنت شاب يدوبك تخرجت من الجامعة
فلو أقارن التكلفة أجدها الآن فاقت 100 مرة عن ما كانت سابقا
فمسكين شباب اليوم ليست بإستطاعتهم تحمل كل هذه التكلفة إلا من طبقة معينة
المهم فكما ذكرت سابقا عندي مواضيع متشتته فيها المفرحة وفيها المفزعة
ولا أدري من أين أبدأ
لكن سأختار أو سأبدأ بالأشياء المفزعة و المخيفة
ثم أختمها إن شاء الله بمواضيع الأفراح و الأعراس

لذى سيكون موضوعي الأول والذي حضرت وشعرت به هو

الزلزال أو الزلازل

سلام عليكم

والله لك وحشة فعلا انا اتساءلت كتير فينك من زمان ^_^

حمد الله عالسلامة

في ليلة هادئة من الأيام الأولى من شوال
قمت لأتصحر فتقريبا لم أنم ليلتها
فتصحرت ثم أردت النوم فلم أستطع
إنتظرت صلاة الفجر
فخرجت أطل من على شرفة البلكونة
هدوء تام والناس نيام

المهم بعد الصلاة رجعت إلى سريري
وما إن مرت فترة قصيرة
فإذ بي أسمع بأصوات تزداد من قوتها
تلتها إهتزازات أرضية قوية جدا
فعرفت أنه زلزال
فقمت مفزوع أمشي مثل السكران
لا أستطيع أن أرتكز على شيء
وبدأت الصحون و الكؤوس الموضوعة كديكور
تتساقط محدثت أصوات مرعبة
وبدأت الجدران في الإنشقاق
صراحة منظر مرعب يذكرنا بيوم القيامة
كنت أشهد فلا ملجئ إلا لله
ما شد إنتباهي وفزعي أن الزلزال دام لفترة طويلة
وهذا ما زاد من الفزع و الخوف

كانت حينها الساعة الخامسة و عشر دقائق صباحا
فساعة الجدار توقفت بسبب قوة الزلزال

أشعلت النور فكانت الإنارة ناقصة حتى نرى حجم الخسائر
الحمد لله أن الكل كان سالم
ثم مباشرة بعد الهزة الأولى تلتها هزة أرضية ثانية
هنا سمعت صراخ الجيران
فبدؤا بالخروج من منازلهم
مع إشراقة الشمس
أشعلت التلفاز وبدأت الأخبار العاجلة تتهاطل


طبعا كان حديث الساعة
فالكل لا يتكلم إلا عن هذا الحدث المرعب
وجوه صفراء خائفة غير مبتسمة

طبعا هنا الكل متعود على الزلازل ومن مدة
لكن من خصوصيات هذا الزلزال أن مركزه كان قريب جدا
لا يتعدى 10 كلم في البحر
لذلك كان شديد و عنيف
تبعته حوالي مئات الهزات الإرتدادية على مدار أسبوعين تقريبا
لغاية ما إستقرت

طبعا ما لفت إنتباهي هو أن حكومتنا و أجهزت الإعلام
لا يذكرون على أن هذا هو تنبيه وتحذير من رب العالمين
ولكن يستعملون عبارات علمانية كمثلا أن هذا أمر طبيعي
ناتج عن تحرك الطبقات التكتونية وأننا نقع في منطقة زلزالية
وهكذا كله كلام علمي جيولوجي بحت
مع أننا بلد مسلم
فلماذا لا يفهمون الناس على أن هذا هو من عند الله
وليس ناتج من الطبيعة
فمن الذي أمر الأرض أن تتحرك وتتزلزل ؟

هذا الذي أردت ذكره
فالحمد لله

طبعا وما دمنا في منتدى المصممين
أردت أن أقترح لكل من يهمه الأمر إنشاء موضوع عام
مفتوح لكل البرامج وهذا لتصميم لقطات زلزالية لا تتعدى بضعت ثواني
يمكن أن نستغلها فيما بعد في تركيب شريط توعوي لتنبيه و تخويف الناس
لعلهم يرجعون إلى الطريق السليم

وكمثال وجدت هذا الشريط
مصمم ببرنامج Cinema 4D



فمن يا ترى الأقوى في هذا المجال
الهوديني ؟ الماكس ؟ أو المايا ؟ أو بلندر ؟ cinema 4d أو,,,,,,,,
وفي هذا فليتنافس المتنافسون

مقال جميل اين كنت

واضحة يا رجل ! سينما فور دي طبعا

طبعا الهودبنى بلا شك

من يقدر على انه ينفى ده

إذن أثبتلي ذلك بلقطة يعني بين 5 و 10 ثواني فقط

صعب جدا على مستواى وعلى جهازى اجبلك لقطة ممكن بس انا مستحيل لانى مبتدئ وجهازى i3

عارف ذلك لكن حاول
ولكن ليس على حساب الدراسة والمذكره

أواصل رحلتي الصيفية وهذه المرة تحت عنوان


وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ


وأنا في منطقة صحراوية جافة
الكل هنا همه الوحيد هو الماء
خصوصا الفلاحيين

فحسب ما رأيت و ما قيل أن الماء أصبح نادر
كل عام في تناقص مستمر وهذا لعدة أسباب

أولها قلت الأمطار
فنادرا ما يصب المطر حتى في فصل الشتاء

والسبب الثاني هي الأودية التي جفت تماما

ففي القديم كان وادي جدي يحمل مرتين أو أكثر في العام
آتي من مدن بعيدة قريبة من الساحل و المناطق الجبلية
وبالتالي تزود الوادي الكبير و فروعه بكميات معتبرة من المياه
تجعله يسير و يتدفق لغاية المدن الصحراوية
فترتوي الجداول وتمتلئ المناطق الجوفية تحت اليابسة

و بالتالي هذه الطبقات تعتبر كمخزن للمياه السطحية و كذى الجوفية
يستغلها الفلاح لسقي بستانه وكذى الهكتارات الشاسعة من الأراضي الفلاحية


فتخضر اليابسة ويعم الخير وتكثر الخضر و الفواكه
وهذا من نعم الله تعالى



جانب من لوحات زيتية قديمة
تعتبر من ذاكرة الماضي عندما كان الماء يصل لحتى أزقة الأحياء و الشوارع





















لكن وكما ذكرت أصبح الماء هو الشغل الشاغل للعام و الخاص
وحتى المدن التي يتوفر فيها الماء أصبحت تغير من مجرى الوادي
وتخزن تلك المياه على حساب المدن الجنوبية

فلا يكاد يصل شيء إليهم
وهذه مشكلة أخرى
وطبعا في ضل غياب الوزارة المعنية بالأمر وهذا تحت أوامر حكومية
حتى تجعل من المواطن دائما في كدح و جري وراء قوته




فماذا بوسعه فعله الفلاح المسكين ؟


شاءت الصدف أن أزور منزل أحد الأقرباء
فكان أحد الأفراد أستاذ في الثانوية
وهو يعمل أيضا كفلاح في مزرعة تركها لهم أبوهم
وهو مهندس فلاحة
يعني عارف و مدرك للأمور سواء من الناحية العلمية النظرية أو التطبيقية

وجدته المسكين مهموم غير سعيد في حيرة
قال لي أنه في الأول كانت المياه غزيرة و قوية
فبمجرد ضخها بواسطة المضخات
كان الماء يخرج بأكثر من متر بسبب وفرته

لكن في السنوات الأخيرة توقف الماء
فأضطر للحفر مجددا لغاية ما وصل إلى أكثر من 100 متر تحت الأرض
ومع هذا جفت الآبار



حاول بعدها حفر بئر ثاني و ثالث
مع تكاليف باهظة للحفر
وهو اليوم لديه بئر واحد فقط يسقي به ما إستطع سقيه


ثم واصلنا الحديث لغاية ما إقترحت له إن أمكن أن أزور مزرعته
فقال لي غدا صباحا قبيل شروق الشمس إنتظرني فعندي موعد مع كشاف المياه
وهي مناسبة لتتعرف عليه



ماذا ؟
كشاف مياه ؟





نعم كشاف مياه




المهم في صبيحة اليوم الموالي
كان في الموعد مع شيخ بسيط
إنتقلنا مباشرة إلى المزرعة



في طريقنا إلى المزرعة




وصولنا إلى المكان




جانب من الطريق حيث كان الفلاح في حديث مع الكشاف
أنا كنت منشغل مع الكلاب التي تحرص البستان
فهي لا تعرفني فأضطررت لحمل حجارة لتبتعد عني
ههههههه







أخرج الشيخ بندول وبدأ يتفقد المكان بكل دقة
ثم بعدها إستغنى عنه
فأخرج مفاتيح عادية أظنها لمنزله



وضعها في يده وبدأ مباشرة في إستخراج معلومات
أدهشني صراحة

































سمعته يقول للفلاح هنا يوجد ماء لكن غير كافي
ثم إنتقل لمكان آخر فقال له

هنا الماء لا بأس به

ثم زوده بمعلومات إظافية وهي
أنه موجود من على عمق بين ال 60 و 65 متر
وأن جهته وممره هكذا
فحدد له الجهة أين يمر

يعني أنا كنت مندهش

فالشيخ يستعين به الفلاحيين لكشف الماء
وله خبرة عقود من الزمن وهو معروف
يعني لا يعطيك معلومات كاذبة

ويختم دائما قوله :
الله أعلم كل شيء هو من عند الله



طبعا كمزاح قلت له
كيف تعرف ذلك ؟

فقال لي هي أتتني هكذا
طبعا أنا سبق من سنين و كتبت مقال حول كشف المياه بهذه الطريقة
فقد إستخرج لي ورقة كدليل إستعمال البندول
فهو أمي لا يقرأ فأخذت أقرأ الورقة مكتوبة بالفرنسية
ترجمت له محتواها لكن لا شيء جديد
كلها معلومات سبق وكتبتها في المقال مثابها هو التركيز
و الطمأنينة وهكذا معلومات عامة نجدها بسهولة
خصوصا الآن مع الأنترنت و المواقع و المنتديات و بشتى اللغات

لكن الشيخ أعطاني معلومة جديدة
هذه المعلومة لا أدري صحتها من عدم صحتها
محتاجة بحث و طرحها للمختصين في مجال الجيوبيولوجيا

قال لي من يملك هذا الحس عليه أن يكون دمه من فصيلة
O+


فرحت مباشرة قائلا له أنا من نفس الفصيلة
فأعطاني مباشرة البندول و المفاتيح وقال لي جرب

فلم يحصل شيء

فقال لي أنني لم أتعشى زين
فقلت له صحيح البارحة أكلت فقط أشياء خفيفة

لا أدري ما العلاقة
لكن أظن أنها داخلة مع التركيز
يمكن الواحد لما يكون شبعان يكون أكثر تركيزا هههههه


المهم رجعنا إلى المدينة
وصراحة لم يطلب الشيخ شيء
حتى أن الفلاح أراد أن يعطيه شيء من المال
مقابل عمله فرفض وقال أفعل ذلك لوجه الله



وبعدما غادر الشيخ
قال لي الفلاح هذا هو خامس كشاف
والكل مجمع على نفس المنطقة و نفس مكان الحفر
ولم يبقى الآن سوى التوكل على الله وبداية الحفر

طبعا الفلاح هو مهندس ولا يقتنع بسهولة
فبرغم من حظور خمس كشافين كلهم أجمعوا على نفس المكان
إلا أني تركته يتردد بحجة أنه قال لي يمكن أن تكون فقط نوعية
من طبقات من الحجارة لها نفس خصائص المياه
فتأدي لإعطاء مؤشرات وتنبيهات غلط


فقلت له حينها لا أحسن من آلة وجهاز يكشف ذلك بطريقة علمية
لكن أين هي هذه الآلة و كم يبلغ تكاليف إستعمالها وهل الفلاح البسيط
قادر عليها ؟
هذا موضوع آخر



المهم


جانب من الحديقة













للعلم هذه المناطق تعطي أجود التمور خصوصا ما يسمى
دقلة نور



كان هذا تقرير من جولتي الصيفية لهذا الصيف

اوكى ^_^

ولكن ليس حاليا لانى مشغول بالسوائل ولم ادرس التكسير

المهم ممكن حضرتك تشرفنى فى دروسى فى قسم الهودينى

اوكى ^_^

ولكن ليس حاليا لانى مشغول بالسوائل ولم ادرس التكسير

المهم ممكن حضرتك تشرفنى فى دروسى فى قسم الهودينى