
المسلمون عندما يتركون الشريعة الإسلامية، و يتبعون الغرب، و يحبون الترف الزائد عن اللزوم ، يسلط الله عليهم الذل.
من ألوان الذل، هو أن نترك أعيادنا الإسلامية، و نحتفل بأعياد الكفار ، بل الذل هو أن يقوم الكفار بإهانتها يوم عيد الأضحى و عيد الفطر، بينما نحن نحتفل بأعيادهم إلى درجة التقديس ! حتى أن بعض النعاج يسحط علي قائلا أنني متشدد، ويجب أن أتركهم يتنفسون فاليحاة ليست نكد بل هي فرحة و و و ...
نعم الحياة جميلة، و أنا أحترم الآخر رغم أنه مخطيء. لكن أن يصل بنا الذل إلى أن نهان في أعيادنا بينما، نفرح فقط لأعادهم فهذه ليسف رحة بل خزي و مذلة.
المسلمون هم أحسن المحتفلين في العالم، لأن حفلاتهم راقية و إنسانية، رقيها في منع الخمر و القتل و التعارك في الشوارع، و إنسانيتها في الصدقة و الزكاة وصلة الرحم و زيارة المريض ... كما أن أعيادنا رسميا عيدين، لكن في الحقيقة كل أيامنا عيد، و على الأقل يوم الجمعة عيد ! و كل أيامنا نحسبها خيرا ...
عكس هذا يقوم خنازير من الغرب بشرب الخمر حتى يتضبعوا ثم يتعاركوت في الشوارع ضد الكلاب و القطط و الشرطة و النساء و العاهرات... ثم يصورهم أصدقاؤهم و يضعونهم في الأنترنت !
و يبذرون الأموال، و لا يتذكرون الفقير إلا نادرا و رياءا أمام الإعلام الكاذب. و لا يتذكرون الناس بلا مأوى الذين يموتون بالبرد !
يستمرون في قصف المسلمين يوم العيد ! و كاننا قربان لإلههم الشيطان.
ثم إذا قام مسلم و إنتقد الإحتفال برأس السنة الميلادية، يضطجر منه الكثير من المسلمين، و يقولون أنه معقد و إسلامي وهابي سلفي داعشي متحجر، رجعي ... من طورا بورا !
قالها الرسول الكريم محمد صلى الله عيله وسلم عندما ذكر أنه سوف يأتي يوم نقلد فيه الغرب شبرا بشبر و ذراعا بذراع حتى إذا دخلوا جحر ضب لدخلناه...
المشكلة ليست في السنة الميلادية فقط، بل في عدم إحترام الغرب لأعيادنا، ألا نتذكر عندما شنقوا صدام حسين في عيد الفطر ! وغيرها من الأحداث العظام في عيد الفطر و الأضحى و رمضان ؟! مثل قصف غزة و الجرائم الإسرائيلية في آخر أسبوع رمضان و بداية العيد، ثم في عيد الأضحى !
المفاجأة أن عيد الميلاد تاريخيا غلط، لأن عيسى عليه السلام لم يولد في الأول من يناير ! كما إن قصة الكريس ماس التي تنسب لقديس نصراني كلها غلط في غلط !
على الأقل إن قلدت الغرب، كن محترما لا تشرب الخمر، ولا تضحك على بنات الناس، و لا تنسى صلاتك، وقم بشيء مفيد لأمتك قبل موتك.
بنقدور نبيل
http://wp.me/p4MLXp-vE
تعليق