إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
كثيرون قرروا العيش بشرف
تقليص
X
-
يارجل هذا ليس شرف هذا هو منتهى الذل والخضوع في امة اصابها ما اصابها من هوال لبعدنا عن الله وهو اجمل ما يريد ان يراه حكامنا لتحجر قلوبهم واغنيائنا لشج جيوبهم صراحة الامة في هوان هوان هوان وهذا افضل الادلة ان كان صاحبها صادقا فيها
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فهذا لقاء يتجدد مع قاعدة قرآنية محكمة، ذات البعد الإيماني والتربوي، وله صلة شديدة بواقعنا اليومي، إنها القاعدة التي دلّ عليها قول ربنا جل جلاله: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30].
وهذه القاعدة القرآنية المحكمة تكررت بلفظ قريب في عدد من المواضع، كما تكرر معناها في مواضع أخرى.
فمن نظائرها اللفظية المقاربة قول الله عز وجل: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 165]، وقال سبحانه: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء: 79]، ويقول عز وجل: { وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ...} [القصص: 47].
وأما الآيات التي وردت في تقرير هذا المعنى فكثيرة جدا، ومن ذلك قوله سبحانه: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ} [القصص: 59]، وكقوله عز وجل: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41]، وقال جل وعلا: {وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (181) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} [آل عمران: 181، 182] في ثلاث مواضع من كتاب الله عز وجل.
ويقول سبحانه: {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ} [الروم: 36]، يقول شيخ الإسلام ابن تيميه: ملخصاً ما دلت عليه هذه الآيات الكريمة بتلخيص العالم المتتبع المستقرئ لنصوص القرآن الكريم، يقول رحمه الله: "والقرآن يبين في غير موضع: أن الله لم يهلك أحداً ولم يعذبه إلا بذنب"(1).
أيها الإخوة الكرام:
وهذا المعنى الذي دلت عليه هذه الآيات الكريمة دلت عليه أيضا نصوص من الوحي الآخر، ألا وهو السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، ومن ذلك ما رواه مسلم في صحيحه من حديث أبى ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ في الحديث القدسي العظيم ـ الذي يرويه عن ربه تعالى قال الله عز وجل: "إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلوم إلا نفسه"(2).
وفى صحيح البخاري من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيد الاستغفار أن تقول اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت... الحديث"(3).
وفى الصحيحين لما سأل أبو بكر - رضي الله عنه - النبيَّ صلى الله عليه وسلم أن يعلمه دعاء يدعو به في صلاته، قال له عليه الصلاة والسلام: "قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم"(4).
فتأمل ـ أيها المؤمن ـ في هذه الأحاديث جيداً! فَمَنْ هو السائل؟ ومَنْ هو المجيب؟ أما السائل فهو أبو بكر الصديق الأكبر الذي شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة في مواضع متعددة، وأما المجيب فهو الرسول الناصح المشفق صلوات الله وسلامه عليه! ومع هذا يطلب منه عليه الصلاة والسلام أن يعترف بذنوبه، وظلمه الكبير والكثير، ويسأل ربه مغفرة ذلك والعفو عنه، والسؤال هنا ـ أيها الأخوة القراء ـ مَنْ الناس بعد أبي بكر رضي الله عنه؟
أيها القراء الفضلاء:
إذا تقررت هذه الحقيقة الشرعية ـ وهي أن الذنوب سببٌ للعقوبات العامة والخاصة ـ فحري بالعاقل أن يبدأ بنفسه، فيفتش عن مناطق الزلل فيه، وأن يسأل ربه أن يهديه لمعرفة ذلك، فإن من الناس من يستمرئ الذنب تلو الذنب، والمعصية تلو المعصية، ولا ينتبه لذلك! بل قد لا يبالى! ولربما استحسن ذلك ـ عياذاً بالله ـ فتتابع العقوبات عليه وهو لا يشعر، فتكون مصيبته حين إذن مضاعفه!
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: ـ وهو يتحدث عن الأمور التي تورث العبد الصبر وتعينه عليه ليبلغ مرتبة الإمامة في الدين ـ قال رحمه الله: "أن يشهد ذنوبه، وأن الله إنما سلط الناس عليه بسبب ذنبه، كما قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}، فإذا شهد العبد أن جميع ما يناله من المكروه فسببه ذنوبه، اشتعل بالتوبة والاستغفار من الذنوب التي سلطهم عليه بسببها عن ذنبهم ولومهم، والوقيعة فيه، وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار، فاعلم أن مصيبته مصيبة حققية، وإذا تاب واستغفر، وقال: هذا بذنوبي، صارت في حقه نعمة، قال علي رضي الله عنه كلمة من جواهر الكلام: "لا يرجونّ عبدٌ إلا ربه ولا يخافن عبد إلا ذنبه"، وروي عنه وعن غيره: "ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة" (5) انتهى كلام شيخ الإسلام رحمه الله.
ويقول تلميذه ابن القيم رحمة الله عليه ـ وهو يوضح شيئاً من دلالات هذه القاعدة القرآنية المحكمة {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} قال رحمه الله:
وهل فى الدنيا والآخرة شرور وداء إلا سببه الذنوب والمعاصي؟!
فما الذي أخرج الأبوين من الجنة دار اللذة والنعيم، والبهجة والسرور إلى دار الآلام والأحزان والمصائب؟
وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السماء؟ وطرده ولعنه، ومسخ ظاهره وباطنه؟ فجعلت صورته أقبح صورة وأشنعها، وباطنه أقبح من صورته وأشنع، وبُدِّلَ بالقرب بعداً، وبالرحمة لعنةً، وبالجمال قبحاً، وبالجنة ناراً تلظى، وبالايمان كفراً، وبموالات الولي الحميد أعظم عداوة ومشاقة، وبزجل التسبيح والتقديس والتهليل زجلَ الكفر والشرك والكذب والزور والفحش، وبلباس الايمان لباس الكفر والفسوق والعصيان؟ فهان على الله غاية الهوان، وسقط من عينه غاية السقوط، وحلّ عليه غضب الرب تعالى، فأهواه ومقته أكبر المقت!
وما الذي أغرق أهل الأرض كلهم؟ حتى علا الماء فوق رأس الجبال، وما الذي سلط الريح العقيم على قوم عاد حتى ألقتهم موتى على وجه الارض، كأنهم أعجاز نخل خاوية؟ ودمرت ما مرَّ عليه من ديارهم وحروثهم وزروعهم ودوابهم؟ حتى صاروا عبرة للأمم إلى يوم القيامة؟
وما الذي أرسل على قوم ثمود الصيحة، حتى قطعت قلوبهم في أجوافهم، وماتوا عن آخرهم؟
وما الذي رفع قرى اللوطية حتى سمعت الملائكة نبيح كلابهم، ثم قلبها عليهم فجعل عاليها سافلها؟ فأهلكم جميعاً ثم أتبعهم حجارة من سجيل السماء، أمطرها عليهم فجمع عليهم من العقوبة ما لم يجمعه علي أمة غيرهم، ولإخوانهم أمثالها، وما هي من الظالمين ببعيد.
وما الذي أرسل على قوم شعيب سحاب العذاب كالظلل؟ فلما صار فوق رؤوسهم أمطر عليهم ناراً تلظى؟
وما الذي أغرق فرعون وقومه في البحر، ثم نقلت أرواحهم إلى جهنم، فالأجساد للغرق والأرواح للحرق؟
وما الذي خسف بقارون وداره وماله وأهله؟
وما الذي أهلك القرون من بعد نوح بأنواع العقوبات، ودمرها تدميراً؟... إلى أن قال رحمه الله:
قال الإمام أحمد: حدثنا الوليد بن مسلم، ثنا صفوان بن عمر، حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه قال: لما فتحت قبرص، فُرِّقَ بين أهلها، فبكى بعضهم إلى بعض، فرأيت أبا الدرداء جالساً وحده يبكي! فقلت: يا أبا الدرداء! ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله؟ فقال: ويحك يا جبير! ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا أضاعوا أمره؟! بينما هي أمة قاهرة ظاهرة، لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى!انتهى كلام بن القيم:.
والذي استطرد كثيرا في بيان آثار الذنوب والمعاصي السيئة على الفرد والمجتمع في كتابه النافع الجواب الكافي وذكر كلاما نفيسا يحسن الرجوع إليه والاستفادة منه.
إخوة الإيمان:
وليُعْلَم أنه ينبغي أن ندرك أن العقوبات حينما تذكر، فلا يصح حصرها في العقوبات الحسية أو العقوبات الجماعية ـ التي أشار ابن القيم إلى شيء منها ـ كالهدم والغرق والصيحة، أو السجن والعذاب الحسي، ونحو ذلك، فهذه لا شك أنها أنواع من العقوبات، ولكن ثمة أنواع من العقوبات قد تكون أشد وأعظم، وهى تلك العقوبات التي تتسلط على القلب، فيضرب بالغفلة وقسوته، حتى إن جبال الدنيا لو تناطحت أمامه ما اعتبر ولا اتعظ ـ عياذاً بالله ـ بل يظن المسكين، أو تظن أمة من الأمم ـ وهى ترى النعم تتابع وتزداد مع استمرارها في البعد عن شرع الله ـ تظن أن ذلك علامةً على رضى الله عز وجل عنها، وهذه لعمر الله من أعظم العقوبات التي يبتلى بها العبد وتبتلى بها أمة من الأمم.
استمع جيدا إلى قول الله عز وجل: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا} فما الذي حصل؟ هل تابوا أم رجعوا؟ اقرأ تتمة الآية: {وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (43) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ [الأنعام: 42 - 44] فنعوذ بالله أن نكون من أهل هذه الآية، ونسأله بمنه وكرمه أن يتوب علينا وأن يبصرنا بمواطن الزلل منا، وأن لا يضربنا بقسوة القلب، وأن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا إن ربي سميع مجيب الدعاء، وإلى لقاء قادم بإذن الله تعالى والحمد لله رب العالمين.
http://www.almoslim.net/node/124308مشروع فلم ثلاثي ابعاد
تابع من خلال هذا الرابط
http://www.maxforums.net/showthread.php?t=206981
او من مدونتي
http://blendmax.blogspot.com/
-
نعم رايته يا اخي وهل اعلق من مخيلتي انا كان يعمل معي واحد له نفس اعاقة هذا الرجل ويحكي لي معاناته في ضل هذه الانظمة والله يا اخي الظلم اصبح لا يطاق والتوبة باب من ابواب رفع الظلم عن انفسنا وغيرنا وعلى المرا ان يبحث دائما عن الافضل ليناسب حاله وحال غيره المهم اعانه الله على ماهو فيه وسدد خطاه وازال همه وكربه .مشروع فلم ثلاثي ابعاد
تابع من خلال هذا الرابط
http://www.maxforums.net/showthread.php?t=206981
او من مدونتي
http://blendmax.blogspot.com/
تعليق
-
لا بد ما نميز بين الابتلاء والعقوبة
فالابتلاء يكون للخلق جميعا..أما العقوبة تكون للكافر وللعاصي او المذنب (وندر من لا يذنب )وتكون هذه العقوبة
معجلة في الدنيا او مؤخرة في الآخرة
والتفريق بين الأمرين يحتاج إلى بصيرة في الدين ومعرفة بالسنن وطبيعتها ودراسة واعية لأحوال الناس
ومقدار صلاحهم وفسادهم وقربهم وبعدهم من دينهم
فإذا انت لا تعلم من أمر هذا الشخص شيء فكيف تعرف ان ما أصابه ابتلاء أم عقاب
فالابتلاء عادة ما يكون مقدمة والعقاب والجزاء يكون نتيجة
وشكرااللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ
ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
تعليق
-
-------- فإذا انت لا تعلم من أمر هذا الشخص شيء فكيف تعرف ان ما أصابه ابتلاء أم عقاب ---------------
ان كنت تخاطبني يا منبر الخير فارني معنى ذلك من كلامي اما عن قوله تعالى : {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}
فهي ليست من كلامي ولا يقصد بها الشخص المعني بالفيديو بل الامة وما سلط عليها من ذل اعدائها وجور سلطانها انظر الرابط الذي وضعته في الاسفل وقد كان يقال لنا في الدراسة دائما فهم السؤال نصف الاجابة واحيانا هو الاجابة ومنه فهم الكلام راحة للعقل وزكاة للنفس وفقكم الله .مشروع فلم ثلاثي ابعاد
تابع من خلال هذا الرابط
http://www.maxforums.net/showthread.php?t=206981
او من مدونتي
http://blendmax.blogspot.com/
تعليق
-
بارك الله فيك أخي آدم على هذا الفيديو الرائع الذي يرينا أن من يريد العمل لا يأتي بأعذار
والعمل بشرف هو دائما في القمة ويجزى بها صاحبهاللهم كن لإخواننا المسلمين في بورما وفي سوريا والعراق وفي كل مكان معينا وانصرهم على عدوك وعدوهم
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة كـ . محمد مشاهدة المشاركة-------- فإذا انت لا تعلم من أمر هذا الشخص شيء فكيف تعرف ان ما أصابه ابتلاء أم عقاب ---------------
ان كنت تخاطبني يا منبر الخير فارني معنى ذلك من كلامي .
يعني ممكن اضع لك مثال وهي قصة ذكرها الشيخ الدكتور راتب النابلسي نقع الله بغلمه
في احد دروسه ان رجلا كان يهين أخته وهي مسنه وكانت عايشه معه ويهينها
امام زوجته فمره قبل لا يطلع من المنزل أهانها ورفسها برجله ...فصار له حادث وبترت
رجله ...ممكن في هذه الحالة نقول ان الله عز وجل عاقبه لذنب ارتكبه فعجل الله له العقوبة
وقد تكون لتوبته ووقف ظلمه لأخته
وانا وضعت في ردي السابق مثال التابعي الجليل عروة بن الزبير .. فكل ما اردت توضيحه
ان ليس كل ابتلاء عقوبه ...والله أعلم
ولو تكرمت توضح هذه العبارة
المشاركة الأصلية بواسطة كـ . محمد مشاهدة المشاركةصراحة الامة في هوان هوان هوان وهذا افضل الادلة ان كان صاحبها صادقا فيها
وشكرا لكاللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ
ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة يوغرطا مشاهدة المشاركةبارك الله فيك أخي آدم على هذا الفيديو الرائع الذي يرينا أن من يريد العمل لا يأتي بأعذار
والعمل بشرف هو دائما في القمة ويجزى بها صاحبهاللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ
ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
تعليق
-
اليس الهوان يا اخي منبر الخير في امة لا تستطيع استرجاع حقوقها بينما معاقوها يهانون من اجل لقمة العيش ، انظر الى حال المسكين من يعطيه حقه ليعيش كريما بين الناس لا يحتاج لنظرة شفقة لو الامة بخير وعزة لاصلا لم يوضع هذا الفيديو وكان الشخص يسير بقدم اصطناعية تدل على هيبة هذه الامة ، خذلنا بمعاصينا وضلمنا لانفسنا ولله بشرك معضمنا او بعضنا وهو اعظم الضلم ، البدع كقطع الليل المظلم ووووووووووووو
ماعاسا ذكرا لو احكي لك ما يوجد في الجزائر يشيب لها الولدان يااخي ............اناس تنهب بالمليارات الدولارات واناس مثل الذي في الفيديو يتسولون من يعطيهم حقوقهم اين العزة لذلك ، تتكلم حسنا السجن رفيقك وانت ارهابي وووووووووومشروع فلم ثلاثي ابعاد
تابع من خلال هذا الرابط
http://www.maxforums.net/showthread.php?t=206981
او من مدونتي
http://blendmax.blogspot.com/
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة كـ . محمد مشاهدة المشاركةاليس الهوان يا اخي منبر الخير في امة لا تستطيع استرجاع حقوقها بينما معاقوها يهانون من اجل لقمة العيش ، انظر الى حال المسكين من يعطيه حقه ليعيش كريما بين الناس لا يحتاج لنظرة شفقة لو الامة بخير وعزة لاصلا لم يوضع هذا الفيديو وكان الشخص يسير بقدم اصطناعية تدل على هيبة هذه الامة ، خذلنا بمعاصينا وضلمنا لانفسنا ولله بشرك معضمنا او بعضنا وهو اعظم الضلم ، البدع كقطع الليل المظلم ووووووووووووو
ماعاسا ذكرا لو احكي لك ما يوجد في الجزائر يشيب لها الولدان يااخي ............اناس تنهب بالمليارات الدولارات واناس مثل الذي في الفيديو يتسولون من يعطيهم حقوقهم اين العزة لذلك ، تتكلم حسنا السجن رفيقك وانت ارهابي وووووووووو
ولكن هل الإنسان يبقى جالسا ويقول هم ينهبون وأنا سأجلس لا يا أخي فالإنسان عندما سيقف عند ربه ويسأله الله عما كان يفعله هل يقول له أنا كنت لا اعمل لأن هذا كان ينهباللهم كن لإخواننا المسلمين في بورما وفي سوريا والعراق وفي كل مكان معينا وانصرهم على عدوك وعدوهم
تعليق
-
بارك الله فيك أخي آدم على هذا الفيديو الرائع الذي يرينا أن من يريد العمل لا يأتي بأعذار والعمل بشرف هو دائما في القمة ويجزى بها
صاحبه
ذكرتنا نشكر الاستاذ آدم على الفيديو بارك الله فيكم جميعا
حوار ماتع جدا وقد استفدت منه بارك الله فيكم
بالنسبة لرأي في هذا الموضوع...
لسنا مختلفين...
فالأمر لا يحتاج إلى عاطفة أكثر منه إلى تأصيل شرعي وتاريخي وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام لها تأصيلها الشرعي وتاريخها ويمكن الحبث عنها من خلال جوجل...
وهذا مقال جيد يضع النقاط على الحروف:
http://www.google.com.eg/url?sa=t&rc...AhXk0xqUiOgjzw
بالنسبة للدولة المسلمة فهؤلاء لهم حقوق عليها راجع هذه الفتوي:
http://ar.islamway.net/fatwa/7104/%D...-rel&score=0.1
الخلاصة:
أن هناك ناس من ذوي الاحتياجات الخاصة يمكن مساعدتهم على الكسب من كدهم وعرقهم فهذا يجعله عزيز ومقبل على الحياة فتأهيله لإدخاله في المجتمع أفضل له مع قيام الدولة بدورها فالأفضل أن تعلمنا صيد السمكة لا أن تطعمني إيها...
ولا نريده أن يستسلم بالعكس هي إرادة الدولة والأفراد يقدمون له المطلوب في إطار التأهيل والتدريب إن كانت حالته تحتاج إلى ذلك وأدعو الله أن يرفع عن البلاء جميعا وأن يرزقنا الصبر.
وذوي الاحتياجات الخاصة لهم مسابقات دولية (أكاد اقسم) غيرهم لا يستطيع القيام بربع ما يقومون به...
الخلاصة:
على الدولة القيام بدورها تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة.... بل وتجاه مواطينها جميعا....
وعلينا أن نعلم أن تأهيل ذوي الاحيتاجات الخاصة... أفضل للجميع... فواجهة نظري هو لا يقل عن أي شخص في شئ...
فهل الجمع بين الحسنيين فيه شئ.... إذا لسنا مختلفين...
والله أعلم
وبالله التوفيقالحمد لله
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة كـ . محمد مشاهدة المشاركةاليس الهوان يا اخي منبر الخير في امة لا تستطيع استرجاع حقوقها بينما معاقوها يهانون من اجل لقمة العيش ، انظر الى حال المسكين من يعطيه حقه ليعيش كريما بين الناس لا يحتاج لنظرة شفقة لو الامة بخير وعزة لاصلا لم يوضع هذا الفيديو وكان الشخص يسير بقدم اصطناعية تدل على هيبة هذه الامة ، خذلنا بمعاصينا وضلمنا لانفسنا ولله بشرك معضمنا او بعضنا وهو اعظم الضلم ، البدع كقطع الليل المظلم ووووووووووووو
ماعاسا ذكرا لو احكي لك ما يوجد في الجزائر يشيب لها الولدان يااخي ............اناس تنهب بالمليارات الدولارات واناس مثل الذي في الفيديو يتسولون من يعطيهم حقوقهم اين العزة لذلك ، تتكلم حسنا السجن رفيقك وانت ارهابي وووووووووو
ويهدي امة محمد أجمعين
السلطة في الإسلام هي إقامة الحقوق ومقاومة الباطل وأهله .
اما السلطة في كثير من بلدان العالم هي انتهاك الحقوق في ارض الواقع
ومقاومة الحق وأهله
والمسلم الفطن هو من بعرف حقيقة دبنه ويتفقه فيه ويثبت ويحافظ عليه
ويتمسك به عن اخلاص وصدق ويكون في تعاملاته كلها
فهو يدرك بعدها ان هذه الدنيا دار بلاء ونزل عنا وأن الله جعل للجنة درجات
وللنار دركات وهو يختار اين يضع نفسه فيها
شكرا لك بارك الله فيكاللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ
ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
تعليق
تعليق