هذه القصيدة موجهة لكل المسلمين, بالذات من يحب حدوده الوهمية (الوطن الكذبي الذي رسمته بريطانيا لنا كمصر وليبيا ولبنان وفلسطين وغيرها من الحدود الوهمية) ومن هو مضبوع بالحاكم وسيادة الرئيس وكل من لا يحكم بالإسلام...

حذار أن تركع الا لله و أن تخضع
هل صـدِأ القَيـدُ يأيديكـم
فَبَحَثْتُم عـن قيَـدٍ أنْصَـعْ
أم ضاقَ القَفَصُ بأوجهِكـمْ
فَبَحَثْتُم عن قَفَص أوسَـعْ
و أرَدتُـم جـلاداً آخــر
لا يحمِلُ سَوْطاً بل مِبْضَعْ
يا شَعْبُ ! حذار أن ترْكَعْ
إلأّ لله و أن تَـخْـضَــعْ
إسمعْ للآيـةِ و اصـدَعْ
و اسمع للملإ الأعلى .. إسمعْ
فالحق ينـادي لا تجـزعْ
يا شعبُ ! حذار أن تركَعْ
ان نادى الحق فلا تجزع
يا شعبُ ! حذار أن تركَعْ
و امسح بالنور دُجى ليـلٍ
أحلكَ من دَيْجـورٍ أسْفَـعْ
يُبْدِلُـكَ الله بـهِ فَـجْـرا
لا أبْهى منـه و لا أرْوَعْ

الدكتور محمد ملكاوي