رسامة مغربية رائعة فاطمة الزهراء، من مدينة وجدة في المغرب، خطت أناملها رسمات جميلة بالأسود و الأبيض، لوجوه جميلة لأشخاص توقفوا في زقاق مشهور في وسط مدينة وجدة، مقدمين صورهم لكي ترسمها على ورق كبير بطريقة إحترافية ودقة عالية.
كنت أتجول بمدينة وجدة شرق المغرب، و في طريق معروف بحي (( الذهايبية )) باعة الذهب، رأيت رسامة جالسة ترسم رسومات في منتهى الدقة و الجمال.
لم أكن متعودا على رؤية فنانة فتاة متحجبة في شارع وجدة ترسم، آخر مرة رأست فيها رسامون سريمون كان ذلك في بلجيكا عندما كنت طالبا في مدرسة الفنون الجميلة. لم نتعود كثيرا رؤية فنان يرسم في الشارع، و الأمر ليس عيبا بل هو عادي، لكن هناك مسألتان وهي دور وزارة الثقافة في دعمنا، و المسألة الثانية هي مطاردة الشرطة و الجمارك للفنان مثل البائع المتجول !
نعود لموضوعنا الجميل بعيدا عن الظلم و الإحتقار و العقد النفسية...
أعرفكم بالسيدة فاطمة الزهراء، فنانة محترفة لها موهبة خارقة في رسم الوجوه portrait، بتقنية الرسم بأقلام الرصاص على الورق الأبيض croquis .
يأتي المارة يسألون عن الثمن و الطريقة فتشرح لهم أنه بثمن بخس دراهم معدودة، حوالي 100 إلى 150 درهما ( 12 أورو / 14 دولار ) ترسم لوحة فنية من الطراز الرفيع بدقة متناهية !
تحب الفنانة عملها و ترسم بكل ثقة، و تستقبل الناس بحفاوة و طيبة و رغم أنها فنانة محترفة، لا تتبكر و تسعد الناس.
و رأي الشخصي هو لمذا أشباه الفنانون يزدحمون للثيام بأعمال غير فنية بشعة و خبيثة تسيء للإسلام و للمغرب أو لدول أخرى، بينما فنانون طيبون محترمون يمرون بأزمات و مشاكل و يعانون التهميش !
لا أريد أن أنهي موضوعي بالمشاكل
أتذكر أنني عندما وقفت بقرب اعمالها قلت لها أن
أني فنان خجول و خائف ! وليست لدي الجرءة على المجيء هنا و الرسم أمام الملأ.
فإبتسمت وردت قائلة ، على أن هذا الإحساس يكون فقط في الأول، ثم بعد ذلك يتعود الفنان و ينطلق في الرسم .
و جاء أحد المارة يسأل بأدب عن ثمن الرسمة و المدة، لكنه سألني بدل أن يسأل الرسامة، هذا لأن شعري طويل و هندامي يعطي إنطباعا على أنني فنان ( وهذا صحيح ) كما أن الناس غير متعودون على الإناث في هذا المجال بهذه الطريقة خاصة في المنطقة الشرقية.
فإبتسمت الفنانة وتقول لي على أن هذا الموقف دائما يحصل.
أعطيتها رأيي بأدب و سمحت لي بأن ألتقط صورا لأعمالها التي كلها جيدة جدا، و أعطتني رابط صقحتها على الفيسبوك.
https://www.facebook.com/fatima.zahraee?_rdr



المصدر
http://wp.me/p4MLXp-D8
كنت أتجول بمدينة وجدة شرق المغرب، و في طريق معروف بحي (( الذهايبية )) باعة الذهب، رأيت رسامة جالسة ترسم رسومات في منتهى الدقة و الجمال.
لم أكن متعودا على رؤية فنانة فتاة متحجبة في شارع وجدة ترسم، آخر مرة رأست فيها رسامون سريمون كان ذلك في بلجيكا عندما كنت طالبا في مدرسة الفنون الجميلة. لم نتعود كثيرا رؤية فنان يرسم في الشارع، و الأمر ليس عيبا بل هو عادي، لكن هناك مسألتان وهي دور وزارة الثقافة في دعمنا، و المسألة الثانية هي مطاردة الشرطة و الجمارك للفنان مثل البائع المتجول !
نعود لموضوعنا الجميل بعيدا عن الظلم و الإحتقار و العقد النفسية...
أعرفكم بالسيدة فاطمة الزهراء، فنانة محترفة لها موهبة خارقة في رسم الوجوه portrait، بتقنية الرسم بأقلام الرصاص على الورق الأبيض croquis .
يأتي المارة يسألون عن الثمن و الطريقة فتشرح لهم أنه بثمن بخس دراهم معدودة، حوالي 100 إلى 150 درهما ( 12 أورو / 14 دولار ) ترسم لوحة فنية من الطراز الرفيع بدقة متناهية !
تحب الفنانة عملها و ترسم بكل ثقة، و تستقبل الناس بحفاوة و طيبة و رغم أنها فنانة محترفة، لا تتبكر و تسعد الناس.
و رأي الشخصي هو لمذا أشباه الفنانون يزدحمون للثيام بأعمال غير فنية بشعة و خبيثة تسيء للإسلام و للمغرب أو لدول أخرى، بينما فنانون طيبون محترمون يمرون بأزمات و مشاكل و يعانون التهميش !
لا أريد أن أنهي موضوعي بالمشاكل

أتذكر أنني عندما وقفت بقرب اعمالها قلت لها أن
أني فنان خجول و خائف ! وليست لدي الجرءة على المجيء هنا و الرسم أمام الملأ.
فإبتسمت وردت قائلة ، على أن هذا الإحساس يكون فقط في الأول، ثم بعد ذلك يتعود الفنان و ينطلق في الرسم .
و جاء أحد المارة يسأل بأدب عن ثمن الرسمة و المدة، لكنه سألني بدل أن يسأل الرسامة، هذا لأن شعري طويل و هندامي يعطي إنطباعا على أنني فنان ( وهذا صحيح ) كما أن الناس غير متعودون على الإناث في هذا المجال بهذه الطريقة خاصة في المنطقة الشرقية.
فإبتسمت الفنانة وتقول لي على أن هذا الموقف دائما يحصل.
أعطيتها رأيي بأدب و سمحت لي بأن ألتقط صورا لأعمالها التي كلها جيدة جدا، و أعطتني رابط صقحتها على الفيسبوك.
https://www.facebook.com/fatima.zahraee?_rdr



المصدر
http://wp.me/p4MLXp-D8
تعليق