أهل النفاق و البدع أشر الخلق على المسلمين ( وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )

الحمد لله وحده والصّلاة والسّلام على رسوله وبعد: قال الله المجيد:
{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ }
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَلَا يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ، وَمَاتَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ، إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ " رواه أحمد.
ثُمَّ أَمَرَ بِلَالًا رضي الله عنه فَنَادَى فِي النَّاسِ: " أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ " رواه أحمد.
{وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَابَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132)}
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102) }
{ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) }
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (" كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ " , فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ وَأَهْلُهُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتَخَافُ عَلَيْنَا وَقَدْ آمَنَّا بِكَ وَصَدَّقْنَاكَ بِمَا جِئْتَ بِهِ ؟ قَالَ: " نَعَمْ إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ - وَأَشَارَ الَأَعْمَشُ بِإِصْبَعَيْهِ - ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ, اصْرِفْ قُلُوبَنَا إِلَى طَاعَتِكَ " الجامع الصحيح للسنن والمسانيد 373/3.
اللهمّ إنّي أعوذ بك من الكفر والشّرك والنّفااااااااااااااااااااق والإلحااااااااااااااااااااااااد والموبقات المهلكات وأن أتّبع الهوى فأضلّ عن سواء السّبيل.
والحمد لله ربّ العالمين.

الفيديو أخذ صدى كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.....

لا اعلم هل الاخوة فهموه بالناقص الشخص قدم نضرة لمعنيين في واقعنا فقط انه عند ذكره للفئة الملحدة اضن انه لم يكن يقصد بل اعطى مجازا

هو شبه الكفار الذين يدعون الإسلام على أنهم منافقين مثل فيروس الإيدز !
و معه حق و كلامه واقعي

وعليكم السلام

الحقيقة لم أكن أعرف أسمع عن إسلام البحيري هذا من قبل

ولكن الآن شاهدت له بعض الفيديوات في اليوتيوب و الحقيقة أعجبني طرحه!

لعل صحبنا هذا قد بالغ بأن وصفه كذلك ههههه

سلام

الظاهر يستهويك الرَّوْثُ الفكري


وشكرا

البحيري وأشباه كثر لا كثرهم الله
فخطرهم يكمن بانهم يتدثرون بعباءة البحث العلمي ومنهجهم الإقناع المحايد
فينخدع بهم من ينخدع

فلابد من فضحهم والتحذير من افكارهم المشوهة والمشبوهة

فالمسلمين مسؤولون امام الله عن كتابهم وسنة نبيهم

فجهاد المنافقين يكون بمناقشتهم وإقامة الحجة عليهم وبيان باطلهم والتحذير منهم
وهو أعظم الجهاد في سبيل الله تعالى و هو جهاد العلماء وطلبة العلم ولا يطيقه ولا
يحسنه إلا الراسخون في العلم

وشكرا

لا حول ولا قوة إلا بالله .. لا داعي لقولك هذا يأخي

أوافقك الرأي 100%

اذكرك اخي ونفسي بنصح شيخُ الإسلام ابن تيمية تلميذَه ابنَ القيم بقوله :

" لا تجعل قلبَك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح إلا بها
ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ، ولا تستقر فيها
فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته ، وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها :
صار مقرّاً للشبهات "
فانتفع ابن القيم رحمه الله بهذه الوصية انتفاعاً عظيماً حتى قال :

" فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك " .

وبقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

" ينقدح الشك في القلب بأول عارض من شبهة "

فالأفضل عدم الاستماع لمثل هؤلاء حتى لا يصاب فلب المسلم بما يسمع ويشك في دينه

وشكرا

جزاك الله خير .. نعمة النصيحة

بل نستمع القول فنتبع أحسنه إن شاء الله

وإن جاءنا الفاسق بالنبأ .. نستمع إليه ونتبين

والحكمة ضالتنا .. أينما وجدناها كنا أحق بها

فلربما وجدت الصدق عند الكذوب .. ولعلك تجد العسل عند الحجام

ولا نكون كالذين يضعون أصابعهم في آذانهم ويصدون صدوداَ

فصاحب (أو بالأحرى: فطالب) الحق لايخاف من المواجهة والمساءلة .. فالحق يدمغ الباطل ويزهقه

لأن الحق أبلج لا خفاء له .. مذ كان يبصر نوره الأعمى

أما صاحب الباطل فهو أخشى الناس على "إيمانه" وأصد الناس عن سماع حجة المخالف

وإن سمعها فإنما يسمعها ليرد عليها مراءاً .. لا ينظر فيها

فلا يكون حالنا كحال أهل الباطل


عفواً

ويجزيك بالخير .. ورزقنا الله واياك الهداية والإخلاص والإحسان والقبول والستر والعفو والعافية


يا اخي هذه العبارات لا يتعامل بها مع من يطعن في الدين ويشكك في المعتقد
ويستهزئ به

طيب اذا جاء احد يتكلم ويطعن ويشكك في اهلك وعرضك
ويستهزئ بهم هل تنظر منه الحكمة والصدق والتبين الا اذا عندك شك
في اهلك وترضى ما يقال فيهم

فكيف بدين الله يرضى فيه الطعن و التشكيك بكلام ليس له اصل
ولا معنى الا اذا بالفعل واحد يستهويه حديث اصحاب الروث الفكري
و عنده شك في دينه وينتظر منهم أحسن القول والحكمة
والصدق

بل نهى الله عز وجل عن الجلوس الى هؤلاء والاستماع لهم
قال تعالى : (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ
بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم)


بل أحيانا تكون الشبهة معلومة وسهلة الهضم , لكن الإجابة عن الشبهة أمر
صعب أو معقد , فتحفظ الشبه ثم يتم اعتقادها.لذلك لا يطيق الرد ولا يحسنه
إلا الراسخون في العلم

كان طاوس جالسا وعنده ابنه فجاء رجل من المعتزلة فتكلم في شيء فأدخل طاوس أصبعيه في أذنيه وقال يا بني أدخل أصبعك في أذنيك حتى لا تسمع من قوله شيئا فإن هذا القلب ضعيف ثم قال أي بني أسدد فما زال يقول أسدد حتى قام .



جعلتني ابتسم هذه الابتسامة

وعفا الله عنا وعنك وشكرا لك