الحمد لله الذي سلمك من السوء أخي وابقي خلي بالك

حتى ودير بالك ما راح تسلك مع هذا الطقس
الساتر ألله
فهنا فيه قانون مجبر إستعمال العجلات الشتوية وبإمارة
ولو وجدك الشرطي تسير بسيارة ذات عجلات حتى ولو كانت شتوية
لكن ليس موجود فيها الأمارة التي تبين جودتها فسوف تدفع غرامة مالية
ومع كل هذا تحدث إنزلاقات حتى ولو مشيت بسرعة 10 كيلومتر في الساعة
والأخطر هو عند نزول مطر زليجي لا هو بسائل ولا بثلج
بحيث يلتسق بالأسلاك الكهربائية وبالثقل يقطعها فتحدث شرارات كهربائية
بتلاقي الماء و الكهرباء
فترى أشجار متكسرة وكهرباء مقطوعة
وطبع الأرضية وكأنها تزحلق فني على الجليد ، أغلب من يمشون يزلقون
أنا ياما إنزلقت وفي كل سنة حتى ودير بالك وتمشي بخطا ثقيلة وبحذاء مضاد للإنزلاقات
ومع هذا تنزلق
طبعا الحل الوحيد هو وضع التراب و الملح على الطريق
فالملح يذوب الجليد و التراب له محاكات شديدة
صراحة الشتاء هنا صعب ولا يرحم دون أن أذكر درجات الحرارة
تخيل الآن درجة الحرارة -2 ومع هذا لا أحس بالبرد ، عادي تماما
لكن عندما تنخفض إلى -20 وحتى -30 هنا الدم ينشف

والسؤال الذي أطرحه
كيف أني لا أحس بدرجة حرارة -2 وأحسها عادية لا يقشعر إليها بدني
بينما في الصيف عندما أزور الأهل في الجزائر و بي 18 درجة أحس بالبرد
فلماذا هذا التناقض وهل هذا طبيعي ؟ مين يجيب ؟