إلى وقت قريب كنا نسمع به إما في صفحة الأبراج .. أو ربما مخلوق فضائي ..
العالم المتحضّر أطلق علينا العالم المحتضر أو العالم الثالث لعدم اسهامنا في الحضارة الحديثة ..
ونفس هذا العالم هو من ينتج الداء .. ليبيع الدواء !!
في عشر سنوات خلت بدأ يتسلل إلى جسد المجتمع حتى أصبح مألوفا لدى العامة ..
بمجرد ذكره لا تأتي في مخيلتي صفحة الأبراج .. بل الكفن والمقبرة ..
القناني تباع في مفترق الطرق وفي الاشارات الضوئية تحت أشعة شمس تفوق الأربعين درجة !!!
هذا غير المبيدات الحشرية والكيماويات الزراعية التي ساهمت بقدر كبير من تفشيه ..
ولماذا أصبح الوضع على هذا النحو المريع ؟؟!!
لأنهم باعوا صحتهم لنمط حياة جديدة يسمونها المدنية الحديثة أجبرتهم على ترك الموروث والذي في غالبه طبيعي لا توجد فيه مواد اصطناعية ..
الآن أمام مشكلة حقيقية لا مناص منها ..
إلّا باتباع نهج الأجداد والعودة إلى المربع الأوّل بغية الخروج من هذا النفق المظلم (حتى وإن علت صيحات الاستهجان على شاكلة متخلّف ورجعي)
الفرد يعتقد واهما أن المدنية تتغلغل حتى في المأكل والمشرب و و و ونحو ذلك !!!
ربنا يكون في عون الجميع يا أخي ..
كل الأشياء التي وردت سوف تجدها هنا إن شاء الله ..
جلد الماعز في حالة يكون قربة لحمل الماء نطلق عليه (سِعِن) وأصل الكلمة (سَعْن)
شكرا كعادتك دايما .. تضع مبضعك على جرح ما .. ملتهب ..
كإثراء لما تصممه هذه الأواني الفخارية هي الأنفع لشرب الماء
لو يعلم الناس مدى خطورة شرب الماء في العلب البلاستيكية فهي مسرطنة 100 % وقد أثبت العديد من البيولوجيين و الكيميائيين مدى توغل وتكاثر الباكتيريات المحدثة للسرطان و خصوصا لو تعرضت للشمس يعني بالمصطلح السهل و البسيط كمعادلة أو شعار : بلاستيك + شمس = سرطان
وللعلم حتى ولو وضعت إزازات ماء في الثلاجة فهي كذلك مسرطنة لكن على المدى البعيد
يعني بالمختصر : بلاستيك + ماء = سرطان
كل هذه مثبته عبر دراسات علمية
فعودو يا ناس لما كان يصنع تقليديا بمواد طبيعية كالفخار و جريد النخل و جلد المعز وغيره
أنا أشرب الماء من هذه المسماة القنونة وتنطق بوضع ثلاث حروف على حرف ق
مع طليها بمادة القطران ذات الرائحة القوية ولكنه يقتل جميع الملوثات المائية و يعطيها ذوق خاص
نوع آخر من الأزيار ..
هذا باعتبار حدث تطوّر (مذهل) في صناعتها !!
يمتاز بتقليل نسبة الهدر .. صلب بعض الشي ..
جميل الشكل والملمس .. أنثوي الملامح ..
هذه المميزات جاءت بطبيعة الحال خصماً على التبريد !!
هههههه, الأستوديو الذي أقصده ليس استوديو التصوير الذي تراه في الشارع, أقصد الأستوديوات الإحترافية التي تقوم بعمل دعايات المنتجات مثل هذه:
وما علاقة الاستديو الذي أحضرت فيما أنا بصدده ؟؟
أتراني أعصر أنيميشاً ؟؟
ايرادي لتعبير صورة جواز سفر لا علاقة له بالاستديو الذي ذكرت .. إنما مفاضلة بين وضعين لا أكثر ..
وإن كنت لا تدري ماهية الاستديو في برامج الثري دي بامكانك مراجعة نفسك فورا ..
لا توجد مخرجات فنية (ثري دي) بدون استديو .. وهذا شي بديهي ..
أما إن كنت ربطت صورة جواز السفر باستديو (يخصك) فلا شأن لي بذلك ..
اترك تعليق: