السماء الدنيا
عندما ننظر ليلا في السماء نجد نجوم لا حصر لها
هي في الواقع عبارة عن شموس فشمسنا هي تعتبر نجم
لكن شمسنا محاطة بكواكب وهذا ما نسميه بالمجموعة الشمسية
https://www.youtube.com/watch?v=L894Y9-RdPU
فهل لكل نجم مجموعة شمسية ؟
سؤال مهم جدا طرح منذ عقود من الزمن
وإجابته لم تكن إلا من حوالي 20 سنة فقط
وسنتعرف عن ذلك فيما بعد
لكن لنرجع لما نشاهدة بأعيننا
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ
فكم عددها؟
سؤال من الصعب الإجابة عنه
حسب التقديرات الأولية كل ما نشاهده بالعين المجردة هي حوالي 2000 إلى 4000 نجم بالكثير
طبعا مع مر العصور بدأ الإهتمام بها
بحيث نجد أن المسافرين يستدلون بمواقع النجوم فهي ثابتة
وبالتالي تسهل في ضبط وتعيين الإتجاهات
فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ
ومنه ظهر علم الفلك
ومع الإهتمام بهذا الجانب أخترع الإنسان ألات لتوضح له أكثر
ماهي هذه النجوم وما خصائصها ؟
وبدأ عصر الإكتشافات
فقد كان الإنسان يعتقد أن السماء الدنيا ما هي إلا عبارة
عن قمر ونجوم
ومع الآلات الأولى بدأ يكتشف بعض الكواكب
ثم دخلنا في عصر التكنولوجيا
فوجدنا أنفسنا أن هذه السماء هي أكبر بكثير عن كل ما كنا نعتقد
فظهرت التلسكوبات الضخمة وبدأت تنتشر في كل مكان
فزاد إتساع رقعة السماء
فتفاجئ الإنسان بوجود ملايين من النجوم مع أجرام ومذنبات
فعجز الإنسان على حساب تلك النجوم
وأنتقل الرقم بالملايير
وهي حسابات تقديرية فقط
وفي زمن ليس ببعيد أدركنا أن كل هذا هو منحصر بما يسمى
بالمجرة
وهنا توقفت قدرات ما أكتسب الإنسان من علم
ظانا أن المجرة هي السماء الدنيا
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ
ومع بداية القرن الماضي
ظهر أكبر تلسكوب على وجه الأرض في قمة جبل
حيث يسود الصفاء وبالتالي يستطيع علماء الفلك
النظر إلى أبعاد ومسافات جد شاسعة
فكانت المفاجئة الكبرى وهذا حينما إستعانو بالعالم الفلكي هابل
فهو من كان يستعمل هذا التلسكوب الضخم حيث كان
محط إهتمام كل الفلكيين في كل بقاع العالم
فماذا إكتشف يا ترى؟
بعد شهور من البحث والتنقيب ظهرت له مجرة أخرى
وهذا يعني أنه خرج عن نطاق مجرتنا بضخامتها وإتساعها
مما فتح باب نحو النظر في سمائنا
ليس هذا وحسب بل ظهرت مجرات أخرى
وبالتالي تغيرت كل المفاهيم
ومما زاد في غرابة كل هذا أن هذا الكون الفسيح اللامتناهي
هو في إتساع
فقد لاحظ أن المجرات تبتعد عن بعضها البعض
وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
وهذا ما أصاب دهشة علماء الفلك
وبدأت النظريات تتوالى الواحدة تلو الأخرى
فكان الإجماع على أنه حصل إنفجار عظيم أدى إلى تكوين
كل ما نراه وأن ما نشهده من توسعة هي من تبعات وجراء ذلك الإنفجار
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا
ومع دخولنا لعصر الحواسيب و الأقمار الصناعية
بدأ الإنسان يتعرف أكثر فأكثر عن ما يجري فوقنا
خصوصا مع ظهور تلسكوبات خارجة عن كوكبنا
تستطيع كشف ما وراء الدخان والسديم إي ما لا تستطيع العين رؤيته
فإذا بنا نجد أنفسنا مع أرقام لا يستطيع العقل البشري تحملها
أو حتى التعامل بها
فنحن أمام مئات الملايير من المجرات
كل مجرة تحمل مئات الملايير من النجوم
فكيف تستطيع عدها ؟
وهكذا بدأ علماء الفلك يبحثون
عن وسيلة لتسهيل حساب المسافات والزمن
فالكيلومتر ما عاد ينفع
فكان الحل هو إيجاد مقياس مناسب لهذا الكون الفسيح
ألا وهي سرعة الضوء
فما معنى سرعة الضوء؟
بكل بساطة تخيل أن الشمس تنطفئ ثم تشتعل مجددا
فإن ضوئها سيصل إلينا بعد مضيء حوالي 8 دقائق
قاطعة مسافة 150 مليون كيلومتر
أي أن هذا الضوء سرعته تقدر بحوالي 300 ألف كلم في الساعة
وبحسابات بسيطة حتى يفهم ويستوعب العقل هذه الوحدة
أو بالأحرى هذه السرعة
فإن سرعة الضوء تستطيع عمل 7 دورات ونصف حول الأرض في ثانية واحدة
أعد قراءة هذه الجملة لتستوعب هذه السرعة المذهلة
يعني مع كبر كرتنا الأرضية وضخامتها
فإن الضوء يقطعها أكثر من سبع مرات في رمشة عين
فتخيل نفسك وأنت راكب في سفينة فضائية
سرعتها هي سرعة الضوء ؟
فهل تظن أنك ستصل إلى حدود سمائنا الدنيا ؟
تعال لنتفسح عبر أقطار هذا الكون الفسيح
هنا لا نستطيع الحديث عن السماوات ولا حتى عن السماء الثانية
فما دام فيه مصابيح
يعني نجوم
فنحن ما زلنا في
السماء الدنيا
وهذا ما وصل إليه الإنسان لحد الساعة
فما هي حدود سمائنا الدنيا ؟
بالمختصر المفيد تقدر حسب آخر ما توصل إليه العلم الحديث
إلى أكثر من 13 مليار سنة ضوئية
وخذ بالك بكلمة سنة ضوئية
فقد قلنا أن الضوء يقطع أكثر من 7 مرات ونصف
الكرة الأرضية في ثانية
فخذ هذه الثانية ثم إضربها في 3600
لتتحصل على كم مرة ستقطعها في ساعة فقط
ثم إضربها في 24 لتحصل باليوم
ثم إضرب العدد المتحصل في 365
وهو ما يعطيك السنة الضوئية
وزد على كل هذا إضرب العدد على 13 مليار
لتتحصل على المسافة التقديرية للسماء الدنيا
بحسب فقط علمنا الحالي
أرقام لا نستطيع إستوعابها
تخيل ضوء يشتغل فجأة فيضيء في أقصى السماء الدنيا
فإن هذا الضوء لا يصلنا إلا بعد مرور أكثر من 13 مليار سنة
أرقام فلكية يعجز العقل تحملها
وبالتالي كرتنا الأرضية لا تساوي شيء أمام هذا الكون
بل مجموعتنا الشمسية
بل وحتى مجرتنا
وعندما نقول مجرتنا وكأنها مجرد نقطة
مجرد حبة رمل في وسط صحراء شاسعة
هذه المجرة والتي هي عبارة فقط عن حبة رمل
قطرها هو بين 100 ألف و 120 ألف سنة ضوئية
وعدد نجومها يفوق ال 200 مليار نجم
يعني لو ينطلق الضوء بسرعته الهائلة من حد من حدودها
لكي يصل للحد الآخر فسوف يستغرق 100 ألف سنة
كل هذه الضخامة ما هي إلا مجرد حبة رمل
فكيف بملايير من المجرات
كل مجرة بأبعادها الخيالية
يقول أحد العلماء
لو نوجه أعيننا نحو فقط نقطة معينة من السماء
فإننا سنجد أنفسنا أمام عشرات الآلاف من النجوم
لكن نحن نعلم أن الشمس هي عبارة عن نجم
وأن هذا الشمس محاط بكواكب وأقمار
وهذا ما نعرفه بمجموعتنا الشمسية
فهل لكل نجم مجموعته الشمسية ؟
سؤال طرحه بعض الفلكيين
ومنهم فلكي أمريكي قيل له أنك تتعب في نفسك
إلى أن ظهر فلكي بلجيكي أثبت بوجود كوكب يدور حول نجم
فكانت بمثابة إكتشاف مبهر
مما أدى فيما بعد بإكتشاف ألاف من الكواكب
وقد أعطى العلماء إحصائيات تقدر بحوالي 100 مليار كوكب
فقط في مجرتنا
فكيف بوجود مئات الملايير من المجرات كل مجرة بمئات الملايير من الكواكب
وهنا بدأ العلماء يطرحون أسئلة جوهرية
ما دام يوجد 100 مليار في 100 مليار كوكب
فهل توجد كواكب تؤمة لكوكبنا ؟
تحمل نفس الصفات ؟
هل توجد حياة في إحدى هذه الكواكب ؟
هل توجد كائنات أخرى تعيش في إحدى هذه الكواكب ؟
يقول العلماء
فيه ما لا يقل على أكثر من مليون كوكب
قد تحمل نفس صفاة كوكبنا
وأن إكتشافها قضية وقت
طبعا لكي تنطبق نفس المواصفات
ما دام يوجد هذا الكم الهائل من الكواكب
وضع العلماء شروط ومن بين تلك الشروط الأساسية
والتي بها يعزلون كواكب من كواكب أخرى
ومن ثم يدققون في خصائصها
هي المسافة الفاصلة بين النجم و الكوكب
وخير مثال كوكبنا فهو يدور حول الشمس في مدار معين
لو يقترب من الشمس فسوف يصبح كوكب ملتهب
ولو يبتعد فسوف يتجمد
لهذا حدد الفلكيون مدارات معينة نسبيا
بحسب قوة وضخامة النجم
فهناك نجوم ضخمة تكبر مليون مرة ضخامة الشمس
إظافة لوجود الماء و الذرات الأساسية
كالكربون و الهيدروجين و الأكسوجين وغيرها من الذرات
لهذا من الصعب جدا ايجادها في ضل هذا الكون الفسيح
ناهيك على أن أقرب نجم لمجموعتنا الشمسية يبعد حوالي
أكثر من 4 سنوات ضوئية
يعني لو تركب في سفينة فضائية
سرعتها سرعة الضوء
فإن زمن الرحلة للوصول لهذا النجم تتجاوز الأربع سنوات
لذى فإن أشد المتفائلين
يقول لو نصل لعشر سرعة الضوء
وحتى هذه السرعة ما زلنا بعيدين في إمتلاك تكنولوجيا تمكننا من ذلك
فهذا سيجعلنا نصل بعد رحلة تدوم 40 سنة للإقتراب من أقرب نجم
لهذا صعب جدا إيجاد كوكب شبيه بكوكبنا
في ضل المسافات المهولة ونقص المعلومات و التكنولوجيا
والتي ما زلنا نحبو ونتعلم
يقول العلماء كلمى أدرنا تلسكوباتنا نحو مكان معين
كلما إكتشفنا أمور كنا نجهلها تمام
وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا
ثم يا ترى هل نحن في مأمن ؟
ماذا يجرى في السماء الدنيا ؟
هل أن كل هذه النجوم و الكواكب و المجرات و غيرها
تسير في فلكها بشكل طبيعي بكل هدوء و طمئنينة
أم أن الأمر مختلف
صراحة عندما يدقق الفلكي ويريد التعمق في هذا الكون
فسوف ينصدم بأمور تخوف منها البنائة و منها الهدامة
لو نرجع فقط لمجموعتنا الشمسية
فسوف نجد أنفسنا معرضين في أي لحظة من اللحظات
لخطر محونا من الوجود و بصفة سريعة
سواء نحن كبشر أو حتى الكائنات بل و حتى كرتنا الأرضية
لأنها لا تساوي شيء مقارنة بسمائنا الدنيا
فلو نبدأ نعد الأخطار فهي عديدة و متنوعة
تجعل الإنسان يفكر ويفكر ويطرح أسئلة جوهرية
ما سر وجودنا ؟ ما هدفنا ؟
طبعا هنا نتكلم من الجانب العلمي و ليس العقائدي
تمنيت لو كل هؤلاء العلماء يدققون في القرآن و يأخذونه كمنهج و دليل
فقد أعطانا و مازال يعطينا حلول و يسهل علينا أمور كثيرة
عوض البحث و التنقيب و في الأخير نجد أن العلم يتوافق دائما مع القرآن
لكن للأسف أغلب العلماء هم غربيين فهم من يمتلكون التكنولوجيا
وأصبحنا نجرى من ورائهم آخذين علومهم بعدما كنا رواد في هذا المجال
وحتى لا نخرج عن الموضوع
ونبقى دائما في المجال العلمي و ما يكتشفه العلم الحديث
فإن المخاطر هي كل مكان
هناك مخاطركالزلازل و البراكين المهولة النائمة
و أبرزها بركان يلوستون الواقع في شمال أمريكا
بين الحدود الكندية الأمريكية
هذا البركان الضخم الهائل فوهته تعد بعشرات الكليومترات
لو يستفيق فسيجعل الأرض برمتها في ضلام دامس و برد قارس لسنوات
مما ينقرض بسببها أغلب الكائنات الحية
لكن ماذا عن السماء ؟
ففيه كويكبات و نيازك تعد بالملايير ذات أحجام مختلفة
صحيح أن فيه نيازك تسقط مثل المطر نحو كوكبنا
لكن لا نشعر بها نظرا لصغرها و بالتالي تنفجر مع دخولها لطبقة الأوزون
فتحترق
ولكن ما شأن تلك التي تتعدى فقط بعض الأمتار
أو التي تتعدى عشرات الأمتار
أو التي تتعدى بضعة كليومترات
فكلما ما كبر الحجم كلما إزدادت خطورة
وهي ليست قليلة
بل و يوجد منها بالآلاف على مشارف حدود مجموعتنا الشمسية
يعني المسافة قريبة
صحيح أن لكل منها مدار
لكن ماذا لو واحدة منها إختل مداره بفعل أي فاعل
كمثلا إسطدامه بنيزك آخر أو إقترابه من كوكب فيغير من مساره
فتخيل لو مساره الجديد مصوب مباشرة نحو كوكبنا
وهذا فعلا ما حدث منذ ملايين السنين إنقرضت بسببها الديناصورات
فنيزك بحجم مئات الأمتار قادر يمسح بلد برمته
ونيزك بحجم كيلومتر قادر ينسف قارة بكاملها
هذا فيما يخص فقط النيازك و الكويكبات و المذنبات
مع العلم أن المذنب هو أخطر من النيازك
فهو يحدث دمار شامل
لننتقل الآن لما هو أخطر
ألا وهو إنفجار نجم أو يمكن نسميه باللغة العامية موت نجم
ما هي درجة خطورة موت نجم ؟
فالكل يعلم أن النجوم تمر بمراحل
بدأ من نشأتها لغاية موتها
وما دام في سمائنا نجوم لا تعد و لا تحصى مقدرة بملايير من الملايير
فحتما هناك نجوم تمر بمراحلها الأخيرة
فهي تحدث إنفجار مهول يتسع لمجرة بكاملها
ناهيك عند الإنفجار تنشأ أخطر أشعة وهي أشعة جاما
هذه الأشعة لو تقترب لأرضنا فسوف تحرق أشعة أوزون في ثواني
ونصبح من دون درع واقي وبالتالي نصبح عرضة لأشعة كونية متعددة
تبيدنا جميعا
وقد إكتشف أحد العلماء أن هناك نجم
فوهته مصوبة بالضبط نحو كوكبنا
و لو إنفجر فإنه سيسحق الأرض سحقا
حتى أن بعض العلماء أكد أنه لسنا في مأمن
حتى ولو كنا بعيدين عن إنفجار نجم مسافة 7000 سنة ضوئية
بعدها سينشأ ثقب أسود
هذا الثقب لحد الآن العلماء عاجزين عن إعطاء تفسيرات فيزيائية
نظرا لقوته فهو يبتلع كل شيء بما في ذلك الضوء
وللعلم هذه الثقوب موجودة بكثرة حتى في مجرتنا
وأي شيء يصادفه في الطريق إلا و إبتلعه
و النجوم المحظوظة على حوافه يرميها في إتجاهات عشوائية
بسرعات مذهلة ويمكن حتى هذه تتجه نحونا
فكل شيء ممكن
ناهيك عن وجود نجوم خطيرة تبث أشعة قادرة على هدم مجرة برمتها
فسمائنا الدنيا مليئة بالمخاطر
لكن هذه المخاطر هي من تولد نجوم أخرى و مجرات جديدة
فالعلم الحديث في تطور مستمر
فكلما تطورنا إلا وإكتشفنا أمور جديدة لا نعرفها
كما هو مكتشف مؤخرا بوجودة المادة السوداء و كذلك الطاقة السوداء
وهي تمثل 95 % من هذا الكون
وهي مجهولة تماما
لا يعرف علمائنا كيف يصنفونها
يعرفون فقط أثارها ، فهم الآن يتتبعون فقط الأثر
فنحن إذن الآن لا نعرف عن سمائنا الدنيا
كتعريفات بسيطة أولية فقط مجرد 5 % و الباقي نجهله
سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
كان هذا موجز من مقال كتبته بصورة سطحية
يمكن إنجازه في كتاب صغير
أو جعله في أشرطة سمعية بصرية
بإستعمال البرامج ثلاثية الأبعاد
وهذه بعض التجارب ما زلت لم أرتبها
قصد عمل شريط علمي وفق المقال المقدم
https://www.youtube.com/watch?v=qIeAoa8-ujs
https://www.youtube.com/watch?v=ZPKsZW_QZwo
https://www.youtube.com/watch?v=cY-bacrbz_o
https://www.youtube.com/watch?v=WmzIXDt0cx4
https://www.youtube.com/watch?v=Fpt7yGyXdbE
https://www.youtube.com/watch?v=vVStkxyzm1c
هذا وكما قلت هو فقط هيكل
ما زلت لم أرتبه و أحسنه و أضيف معلومات أخرى
وهذا بحسب تقديمه
إما عبر كتاب صغير
أو عبارة عن أشرطة فيديو علمية
وهذا ما أود إنجازه لكن يتطلب
عدة لقطات هي ممكنة ولكن الوقت غير كافي
أنا الآن أفكر في مقال ثاني مكمل للمقال الأول
هذا والله أعلم
عندما ننظر ليلا في السماء نجد نجوم لا حصر لها
هي في الواقع عبارة عن شموس فشمسنا هي تعتبر نجم
لكن شمسنا محاطة بكواكب وهذا ما نسميه بالمجموعة الشمسية
https://www.youtube.com/watch?v=L894Y9-RdPU
فهل لكل نجم مجموعة شمسية ؟
سؤال مهم جدا طرح منذ عقود من الزمن
وإجابته لم تكن إلا من حوالي 20 سنة فقط
وسنتعرف عن ذلك فيما بعد
لكن لنرجع لما نشاهدة بأعيننا
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ
فكم عددها؟
سؤال من الصعب الإجابة عنه
حسب التقديرات الأولية كل ما نشاهده بالعين المجردة هي حوالي 2000 إلى 4000 نجم بالكثير
طبعا مع مر العصور بدأ الإهتمام بها
بحيث نجد أن المسافرين يستدلون بمواقع النجوم فهي ثابتة
وبالتالي تسهل في ضبط وتعيين الإتجاهات
فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ
ومنه ظهر علم الفلك
ومع الإهتمام بهذا الجانب أخترع الإنسان ألات لتوضح له أكثر
ماهي هذه النجوم وما خصائصها ؟
وبدأ عصر الإكتشافات
فقد كان الإنسان يعتقد أن السماء الدنيا ما هي إلا عبارة
عن قمر ونجوم
ومع الآلات الأولى بدأ يكتشف بعض الكواكب
ثم دخلنا في عصر التكنولوجيا
فوجدنا أنفسنا أن هذه السماء هي أكبر بكثير عن كل ما كنا نعتقد
فظهرت التلسكوبات الضخمة وبدأت تنتشر في كل مكان
فزاد إتساع رقعة السماء
فتفاجئ الإنسان بوجود ملايين من النجوم مع أجرام ومذنبات
فعجز الإنسان على حساب تلك النجوم
وأنتقل الرقم بالملايير
وهي حسابات تقديرية فقط
وفي زمن ليس ببعيد أدركنا أن كل هذا هو منحصر بما يسمى
بالمجرة
وهنا توقفت قدرات ما أكتسب الإنسان من علم
ظانا أن المجرة هي السماء الدنيا
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ
ومع بداية القرن الماضي
ظهر أكبر تلسكوب على وجه الأرض في قمة جبل
حيث يسود الصفاء وبالتالي يستطيع علماء الفلك
النظر إلى أبعاد ومسافات جد شاسعة
فكانت المفاجئة الكبرى وهذا حينما إستعانو بالعالم الفلكي هابل
فهو من كان يستعمل هذا التلسكوب الضخم حيث كان
محط إهتمام كل الفلكيين في كل بقاع العالم
فماذا إكتشف يا ترى؟
بعد شهور من البحث والتنقيب ظهرت له مجرة أخرى
وهذا يعني أنه خرج عن نطاق مجرتنا بضخامتها وإتساعها
مما فتح باب نحو النظر في سمائنا
ليس هذا وحسب بل ظهرت مجرات أخرى
وبالتالي تغيرت كل المفاهيم
ومما زاد في غرابة كل هذا أن هذا الكون الفسيح اللامتناهي
هو في إتساع
فقد لاحظ أن المجرات تبتعد عن بعضها البعض
وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
وهذا ما أصاب دهشة علماء الفلك
وبدأت النظريات تتوالى الواحدة تلو الأخرى
فكان الإجماع على أنه حصل إنفجار عظيم أدى إلى تكوين
كل ما نراه وأن ما نشهده من توسعة هي من تبعات وجراء ذلك الإنفجار
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا
ومع دخولنا لعصر الحواسيب و الأقمار الصناعية
بدأ الإنسان يتعرف أكثر فأكثر عن ما يجري فوقنا
خصوصا مع ظهور تلسكوبات خارجة عن كوكبنا
تستطيع كشف ما وراء الدخان والسديم إي ما لا تستطيع العين رؤيته
فإذا بنا نجد أنفسنا مع أرقام لا يستطيع العقل البشري تحملها
أو حتى التعامل بها
فنحن أمام مئات الملايير من المجرات
كل مجرة تحمل مئات الملايير من النجوم
فكيف تستطيع عدها ؟
وهكذا بدأ علماء الفلك يبحثون
عن وسيلة لتسهيل حساب المسافات والزمن
فالكيلومتر ما عاد ينفع
فكان الحل هو إيجاد مقياس مناسب لهذا الكون الفسيح
ألا وهي سرعة الضوء
فما معنى سرعة الضوء؟
بكل بساطة تخيل أن الشمس تنطفئ ثم تشتعل مجددا
فإن ضوئها سيصل إلينا بعد مضيء حوالي 8 دقائق
قاطعة مسافة 150 مليون كيلومتر
أي أن هذا الضوء سرعته تقدر بحوالي 300 ألف كلم في الساعة
وبحسابات بسيطة حتى يفهم ويستوعب العقل هذه الوحدة
أو بالأحرى هذه السرعة
فإن سرعة الضوء تستطيع عمل 7 دورات ونصف حول الأرض في ثانية واحدة
أعد قراءة هذه الجملة لتستوعب هذه السرعة المذهلة
يعني مع كبر كرتنا الأرضية وضخامتها
فإن الضوء يقطعها أكثر من سبع مرات في رمشة عين
فتخيل نفسك وأنت راكب في سفينة فضائية
سرعتها هي سرعة الضوء ؟
فهل تظن أنك ستصل إلى حدود سمائنا الدنيا ؟
تعال لنتفسح عبر أقطار هذا الكون الفسيح
هنا لا نستطيع الحديث عن السماوات ولا حتى عن السماء الثانية
فما دام فيه مصابيح
يعني نجوم
فنحن ما زلنا في
السماء الدنيا
وهذا ما وصل إليه الإنسان لحد الساعة
فما هي حدود سمائنا الدنيا ؟
بالمختصر المفيد تقدر حسب آخر ما توصل إليه العلم الحديث
إلى أكثر من 13 مليار سنة ضوئية
وخذ بالك بكلمة سنة ضوئية
فقد قلنا أن الضوء يقطع أكثر من 7 مرات ونصف
الكرة الأرضية في ثانية
فخذ هذه الثانية ثم إضربها في 3600
لتتحصل على كم مرة ستقطعها في ساعة فقط
ثم إضربها في 24 لتحصل باليوم
ثم إضرب العدد المتحصل في 365
وهو ما يعطيك السنة الضوئية
وزد على كل هذا إضرب العدد على 13 مليار
لتتحصل على المسافة التقديرية للسماء الدنيا
بحسب فقط علمنا الحالي
أرقام لا نستطيع إستوعابها
تخيل ضوء يشتغل فجأة فيضيء في أقصى السماء الدنيا
فإن هذا الضوء لا يصلنا إلا بعد مرور أكثر من 13 مليار سنة
أرقام فلكية يعجز العقل تحملها
وبالتالي كرتنا الأرضية لا تساوي شيء أمام هذا الكون
بل مجموعتنا الشمسية
بل وحتى مجرتنا
وعندما نقول مجرتنا وكأنها مجرد نقطة
مجرد حبة رمل في وسط صحراء شاسعة
هذه المجرة والتي هي عبارة فقط عن حبة رمل
قطرها هو بين 100 ألف و 120 ألف سنة ضوئية
وعدد نجومها يفوق ال 200 مليار نجم
يعني لو ينطلق الضوء بسرعته الهائلة من حد من حدودها
لكي يصل للحد الآخر فسوف يستغرق 100 ألف سنة
كل هذه الضخامة ما هي إلا مجرد حبة رمل
فكيف بملايير من المجرات
كل مجرة بأبعادها الخيالية
يقول أحد العلماء
لو نوجه أعيننا نحو فقط نقطة معينة من السماء
فإننا سنجد أنفسنا أمام عشرات الآلاف من النجوم
لكن نحن نعلم أن الشمس هي عبارة عن نجم
وأن هذا الشمس محاط بكواكب وأقمار
وهذا ما نعرفه بمجموعتنا الشمسية
فهل لكل نجم مجموعته الشمسية ؟
سؤال طرحه بعض الفلكيين
ومنهم فلكي أمريكي قيل له أنك تتعب في نفسك
إلى أن ظهر فلكي بلجيكي أثبت بوجود كوكب يدور حول نجم
فكانت بمثابة إكتشاف مبهر
مما أدى فيما بعد بإكتشاف ألاف من الكواكب
وقد أعطى العلماء إحصائيات تقدر بحوالي 100 مليار كوكب
فقط في مجرتنا
فكيف بوجود مئات الملايير من المجرات كل مجرة بمئات الملايير من الكواكب
وهنا بدأ العلماء يطرحون أسئلة جوهرية
ما دام يوجد 100 مليار في 100 مليار كوكب
فهل توجد كواكب تؤمة لكوكبنا ؟
تحمل نفس الصفات ؟
هل توجد حياة في إحدى هذه الكواكب ؟
هل توجد كائنات أخرى تعيش في إحدى هذه الكواكب ؟
يقول العلماء
فيه ما لا يقل على أكثر من مليون كوكب
قد تحمل نفس صفاة كوكبنا
وأن إكتشافها قضية وقت
طبعا لكي تنطبق نفس المواصفات
ما دام يوجد هذا الكم الهائل من الكواكب
وضع العلماء شروط ومن بين تلك الشروط الأساسية
والتي بها يعزلون كواكب من كواكب أخرى
ومن ثم يدققون في خصائصها
هي المسافة الفاصلة بين النجم و الكوكب
وخير مثال كوكبنا فهو يدور حول الشمس في مدار معين
لو يقترب من الشمس فسوف يصبح كوكب ملتهب
ولو يبتعد فسوف يتجمد
لهذا حدد الفلكيون مدارات معينة نسبيا
بحسب قوة وضخامة النجم
فهناك نجوم ضخمة تكبر مليون مرة ضخامة الشمس
إظافة لوجود الماء و الذرات الأساسية
كالكربون و الهيدروجين و الأكسوجين وغيرها من الذرات
لهذا من الصعب جدا ايجادها في ضل هذا الكون الفسيح
ناهيك على أن أقرب نجم لمجموعتنا الشمسية يبعد حوالي
أكثر من 4 سنوات ضوئية
يعني لو تركب في سفينة فضائية
سرعتها سرعة الضوء
فإن زمن الرحلة للوصول لهذا النجم تتجاوز الأربع سنوات
لذى فإن أشد المتفائلين
يقول لو نصل لعشر سرعة الضوء
وحتى هذه السرعة ما زلنا بعيدين في إمتلاك تكنولوجيا تمكننا من ذلك
فهذا سيجعلنا نصل بعد رحلة تدوم 40 سنة للإقتراب من أقرب نجم
لهذا صعب جدا إيجاد كوكب شبيه بكوكبنا
في ضل المسافات المهولة ونقص المعلومات و التكنولوجيا
والتي ما زلنا نحبو ونتعلم
يقول العلماء كلمى أدرنا تلسكوباتنا نحو مكان معين
كلما إكتشفنا أمور كنا نجهلها تمام
وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا
ثم يا ترى هل نحن في مأمن ؟
ماذا يجرى في السماء الدنيا ؟
هل أن كل هذه النجوم و الكواكب و المجرات و غيرها
تسير في فلكها بشكل طبيعي بكل هدوء و طمئنينة
أم أن الأمر مختلف
صراحة عندما يدقق الفلكي ويريد التعمق في هذا الكون
فسوف ينصدم بأمور تخوف منها البنائة و منها الهدامة
لو نرجع فقط لمجموعتنا الشمسية
فسوف نجد أنفسنا معرضين في أي لحظة من اللحظات
لخطر محونا من الوجود و بصفة سريعة
سواء نحن كبشر أو حتى الكائنات بل و حتى كرتنا الأرضية
لأنها لا تساوي شيء مقارنة بسمائنا الدنيا
فلو نبدأ نعد الأخطار فهي عديدة و متنوعة
تجعل الإنسان يفكر ويفكر ويطرح أسئلة جوهرية
ما سر وجودنا ؟ ما هدفنا ؟
طبعا هنا نتكلم من الجانب العلمي و ليس العقائدي
تمنيت لو كل هؤلاء العلماء يدققون في القرآن و يأخذونه كمنهج و دليل
فقد أعطانا و مازال يعطينا حلول و يسهل علينا أمور كثيرة
عوض البحث و التنقيب و في الأخير نجد أن العلم يتوافق دائما مع القرآن
لكن للأسف أغلب العلماء هم غربيين فهم من يمتلكون التكنولوجيا
وأصبحنا نجرى من ورائهم آخذين علومهم بعدما كنا رواد في هذا المجال
وحتى لا نخرج عن الموضوع
ونبقى دائما في المجال العلمي و ما يكتشفه العلم الحديث
فإن المخاطر هي كل مكان
هناك مخاطركالزلازل و البراكين المهولة النائمة
و أبرزها بركان يلوستون الواقع في شمال أمريكا
بين الحدود الكندية الأمريكية
هذا البركان الضخم الهائل فوهته تعد بعشرات الكليومترات
لو يستفيق فسيجعل الأرض برمتها في ضلام دامس و برد قارس لسنوات
مما ينقرض بسببها أغلب الكائنات الحية
لكن ماذا عن السماء ؟
ففيه كويكبات و نيازك تعد بالملايير ذات أحجام مختلفة
صحيح أن فيه نيازك تسقط مثل المطر نحو كوكبنا
لكن لا نشعر بها نظرا لصغرها و بالتالي تنفجر مع دخولها لطبقة الأوزون
فتحترق
ولكن ما شأن تلك التي تتعدى فقط بعض الأمتار
أو التي تتعدى عشرات الأمتار
أو التي تتعدى بضعة كليومترات
فكلما ما كبر الحجم كلما إزدادت خطورة
وهي ليست قليلة
بل و يوجد منها بالآلاف على مشارف حدود مجموعتنا الشمسية
يعني المسافة قريبة
صحيح أن لكل منها مدار
لكن ماذا لو واحدة منها إختل مداره بفعل أي فاعل
كمثلا إسطدامه بنيزك آخر أو إقترابه من كوكب فيغير من مساره
فتخيل لو مساره الجديد مصوب مباشرة نحو كوكبنا
وهذا فعلا ما حدث منذ ملايين السنين إنقرضت بسببها الديناصورات
فنيزك بحجم مئات الأمتار قادر يمسح بلد برمته
ونيزك بحجم كيلومتر قادر ينسف قارة بكاملها
هذا فيما يخص فقط النيازك و الكويكبات و المذنبات
مع العلم أن المذنب هو أخطر من النيازك
فهو يحدث دمار شامل
لننتقل الآن لما هو أخطر
ألا وهو إنفجار نجم أو يمكن نسميه باللغة العامية موت نجم
ما هي درجة خطورة موت نجم ؟
فالكل يعلم أن النجوم تمر بمراحل
بدأ من نشأتها لغاية موتها
وما دام في سمائنا نجوم لا تعد و لا تحصى مقدرة بملايير من الملايير
فحتما هناك نجوم تمر بمراحلها الأخيرة
فهي تحدث إنفجار مهول يتسع لمجرة بكاملها
ناهيك عند الإنفجار تنشأ أخطر أشعة وهي أشعة جاما
هذه الأشعة لو تقترب لأرضنا فسوف تحرق أشعة أوزون في ثواني
ونصبح من دون درع واقي وبالتالي نصبح عرضة لأشعة كونية متعددة
تبيدنا جميعا
وقد إكتشف أحد العلماء أن هناك نجم
فوهته مصوبة بالضبط نحو كوكبنا
و لو إنفجر فإنه سيسحق الأرض سحقا
حتى أن بعض العلماء أكد أنه لسنا في مأمن
حتى ولو كنا بعيدين عن إنفجار نجم مسافة 7000 سنة ضوئية
بعدها سينشأ ثقب أسود
هذا الثقب لحد الآن العلماء عاجزين عن إعطاء تفسيرات فيزيائية
نظرا لقوته فهو يبتلع كل شيء بما في ذلك الضوء
وللعلم هذه الثقوب موجودة بكثرة حتى في مجرتنا
وأي شيء يصادفه في الطريق إلا و إبتلعه
و النجوم المحظوظة على حوافه يرميها في إتجاهات عشوائية
بسرعات مذهلة ويمكن حتى هذه تتجه نحونا
فكل شيء ممكن
ناهيك عن وجود نجوم خطيرة تبث أشعة قادرة على هدم مجرة برمتها
فسمائنا الدنيا مليئة بالمخاطر
لكن هذه المخاطر هي من تولد نجوم أخرى و مجرات جديدة
فالعلم الحديث في تطور مستمر
فكلما تطورنا إلا وإكتشفنا أمور جديدة لا نعرفها
كما هو مكتشف مؤخرا بوجودة المادة السوداء و كذلك الطاقة السوداء
وهي تمثل 95 % من هذا الكون
وهي مجهولة تماما
لا يعرف علمائنا كيف يصنفونها
يعرفون فقط أثارها ، فهم الآن يتتبعون فقط الأثر
فنحن إذن الآن لا نعرف عن سمائنا الدنيا
كتعريفات بسيطة أولية فقط مجرد 5 % و الباقي نجهله
سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
كان هذا موجز من مقال كتبته بصورة سطحية
يمكن إنجازه في كتاب صغير
أو جعله في أشرطة سمعية بصرية
بإستعمال البرامج ثلاثية الأبعاد
وهذه بعض التجارب ما زلت لم أرتبها
قصد عمل شريط علمي وفق المقال المقدم
https://www.youtube.com/watch?v=qIeAoa8-ujs
https://www.youtube.com/watch?v=ZPKsZW_QZwo
https://www.youtube.com/watch?v=cY-bacrbz_o
https://www.youtube.com/watch?v=WmzIXDt0cx4
https://www.youtube.com/watch?v=Fpt7yGyXdbE
https://www.youtube.com/watch?v=vVStkxyzm1c
هذا وكما قلت هو فقط هيكل
ما زلت لم أرتبه و أحسنه و أضيف معلومات أخرى
وهذا بحسب تقديمه
إما عبر كتاب صغير
أو عبارة عن أشرطة فيديو علمية
وهذا ما أود إنجازه لكن يتطلب
عدة لقطات هي ممكنة ولكن الوقت غير كافي
أنا الآن أفكر في مقال ثاني مكمل للمقال الأول
هذا والله أعلم
تعليق