Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الديوان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أخي العزيز محمد الله يكرمك ويبارك فيك و قصائدي موجودة في ا لمنتدى لو تقصد قصائدي الخاصة بي التي ألفتها أنا أما ما سأضعه في الموضوع فسيكون بقية من مختارات كنت نقلتها في فترة احترافي للشعر و هي لكبار الأدباء العرب القدامي والمحدثين
    و بالنسبة لاسم الموضوع فأقترح أن نسميه الديوان لأن آباءنا من العرب كانوا يطلقون على كل كتاب جامع للمعارف أو للآداب ديوانا فأولى بنا أن نقتدي بآبائنا
    و للعلم أنا لن أضع مختاراتي من شعراء العربية فحسب بل كل ما أعجبني من مترجمات الشعراء الأجانت و سأبدأ الموضوع بقصيدة للشاعر التركي العظيم
    المضطهد ناظم حكمت ترجمها المرحوم صلاح عبد الصبور و سأنشرها في المشاركة التالية
    و لا زال الطلب معروض على الإخوة ا لمشرفين أن يثبتوا الموضوع و يا ريت تبحثوا الموضوع
    مرة أخرى أشكرك يا أ خي محمد ألف شكر على الروح الأخوية ا لتي تتحلى بها
    سامح النجار = Promethis = iamsameh = القديس = أبو الحسين كلهم واحد

    تعليق


    • #17
      منزل الدكتور فاوست

      الدكتور فاوست هو شخصية اسطورية اخترعها الشاعر الإنجليزي كريتسوفر مارلو و هو شاعر معاصر لوليم شكسبير و لكنه توفي وهو شاب و لكن وصل إلينا من أعماله مسرحيته عن الدكتور فاوست و بعد ذلك كتب القصة من جديد الشاعر الألماني جوته و القصة تدور حول طبيب اسمه فاوست و كان طبيبا خيرا و لكن كان في حالات المرضي لا يستطيع شفاءهم و لذا قرر الرجل أن يبيع روحه للشيطان على أن يساعده في شفاء المرضي و إلى نهاية القصة و
      جاء هذا الشاعرالمسلم المطرود من بلاده تركيا أو الهارب من الظلم و كان هذا في عصر الخمسينات تقريبا جاء ناظم حكمت ووظف القصة الخرافية أحسن توظيف ليشرح ما يعانية من بعد عن أهله و غربة أكلت روحه و هو في القصيدة يتمنى أن يبيع روحه للشيطان ليعود إلى بلاده للحظة يرى فيها ابنه و زوجته فهل تتصورون رجلا مسلما من شدة الظلم يعاني معاناة تبلغ به درجة رهيبة من ا ليأس تجعله يتمنى أن يفعل هذا
      أطلت عليكم و لنقرأ القصيدة الآن

      ((( منزل الدكتور فاوست )))
      في ساعة متأخرة من الليل
      عند أقدام الأبراج تحت الأقواس
      أخذت أتجول في ( براغ )
      و دلفت إلى ميدان شارل
      و عند الناحية القريبة من المستشفى
      يقوم منزل الدكتور فاوست
      و أدخل حديقة
      و أقرع الباب
      و الدكتور غائب دون شك
      فقد حمله الشيطان منذ قرنين من الزمان
      عبر كوة في السقف
      خلال ليلة شبيهة بهذه
      و أقرع الآن , فأنا أيضا
      سأبرم بهذا البيت
      عقد مع الشيطان
      و سأوقعه أنا أيضا بدمي
      و ما أنتظر منه ذهبا و لا معرفة و لا شبابا
      لقد حطمنى الحنين
      ولم أعد أحتمله
      فليحملني إلى اسطنبول لساعة واحدة
      و أقرع . . . و أقرع ثانية
      و يظل الباب مغلقا في إصرار
      لماذا ؟
      أهي رغبة عزيزة التحقيق ؟
      أيها الشيظان أولا تستحق روحي الممزقة
      أن يشتريها أحد
      و يرتفع القمر فوق ( براغ ) ليمونة صفراء
      و أنا هنا أمام منزل الدكتور فاوست
      أقرع وسط الليل
      على الباب الذي لا يريد أن ينفرج

      ـــــــــــــــــــ تمت ــــــــــــــــــــــ
      بعض محتويات ربما لا يعرفها البعض
      براغ هي عاصمة تشيكوسلوفاكيا و أعتقد أنها الآن عاصمة التشيك

      هذه هي القصيدة الأولى أرجو أن تنال إعجابكم و هي للعلم من ترجمة الأستاذ الشاعر صلاح عبد الصبور و منقولة من كتابه ( أقول لكم عن الشعراء )
      سامح النجار = Promethis = iamsameh = القديس = أبو الحسين كلهم واحد

      تعليق


      • #18
        السلام عليكم
        تسلم أخي سامح
        واطالب المشرفون بتغير اسم الموضوع من العنوان الحالي الى عنوان الديوان اذا كان هذا ممكنا وبالنسبه للتثبيت فانا لا اقدر ان اطلبه لذا اذا كان الاخوه المشرفون يحبون ان يثبتوه وانا اظن ان قصائد الاخ سامح كافيه بتثبيت الموضوع
        وبالنسبه للحكايات فاعتذر عن تاخري وذلك بسبب الدراسه
        والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
        الله اكبر
        الله المستعان

        تعليق


        • #19
          (( مثل الشريك المحتال و العدل المسروق ))

          أهلا عزيزي محمد كيف حالك عساك بخير إن شاء الله , شكرا لثقتك الغالية يا محمد و جزاك الله كل خير عن الكلمات الطيبة و أنا بعد إذنك أضع هذه المرة قصة وهي قصة (( الشريك المحتال والجوال المسروق )) كلمة جوال لمن لا يعرفها هي بمعني كيس من القطن أوالكتان يوضع فيه البضائع
          القصة ماخوذة بتعديل بسيط منى عليها لتتلاءم مع طبيعة العصر و ضبط خطأ منهجي بسيط في مسار القصة
          واسم القصة الأصلى (( مثل الشريك المحتال و العدل المسروق )) مأخوذة من درة تاج الأدب العربي القديم وتاج فن القص العالمي و بداية طريقة الحكايات في العالم كتاب (((( كليلة و دمنه )))) للمرحوم بإذن الله عبد الله بن المقفع المقتول ظلما و كان مثله كفيل بإثراء الأدب العربي لآلاف السنوات و قد فعل فرحمة الله عليه و سقته غيوم السماء رحمة وسلاما
          و إلى القصة
          """""""",,,,,,,,,,,,,,**********
          (( مثل الشريك المحتال و العدل المسروق ))

          قيل أنه كان تاجر و كان له شريك , فاستأجرا حانوتا و جعلا متاعهما فيه , و كان أحدهما قريب المنزل من الحانوت فأضمر في نفسه أن يسرق جوالا من أجولة بضائع رفيقه و مكر الحيلة في ذلك و قال إن أنا أتبيت ليلا لم آمن أن أحمل جوالا من أجولتي أو رزمة من رزمي و لا أعرفها فيذهب عنائي و تعبي باطلا فأخذ رداءه و ألقاه على الجوال الذي أضمر أخذه ثم انصرف إلى منزله . و جاء رفيقه بعد ذلك ليصلح أجولته فقال هذا رداء صاحبى و لا أحسبه إلا قد نسيه . و ما الرأي إلا أن أدعه هنا على رزمة من رزمه فلعله يستبقني إلى الحانوت فيجده حيث يحب ثم أخذ الرداء فألقاه على جوال من أجولة رفيقه و أقفل الحانوت و مضى إلى منزله
          فلما أتى الليل أتى رفيقه و معه رجل قد اتفق معه على ما عزم عليه و ضمن له عطاءاً على حمله فصار إلى الحانوت فتحسس الرداء في الظلمة و تلمسه فوجده على الجوال فاحتمل الجوال و أخرجه هو و الرجل و جعلا يتبادلان حمله حتى أتى منزله و رمى نفسه من التعب
          و في الصباح تفقده فإذا هو واحد من أجولته فندم أشد الندم ثم انطلق نحو الحانوت و سبقه شريكه الآخر إليه ففتح الحانوت و فقد العدل فاغتم لذلك غما شديدا و قال واخجلى من رفيق صالح قد ائتمنني على ماله و خلفني فيه ماذا يكون حالي عنده و لست أشك في تهمته إياي , و لكن قد نويت أن أغرم ثمنه فلما أتاه صاحبه ووجده مغموما فسأله عن حاله فقال : إني قد افتقدت واحد من أجولتك ولا أعلم سببه و إني لا أشك في تهمتك إياي و إني قد نويت أن أغرم ثمنه فقال له : يا أخي لا تغتم فإن الخيانة شر ما عمله الإنسان , والمكر و الخديعة لا يؤديان إلى خير و صاحبهما مغرور أبدا و ما يعود وبال البغي إلا على صاحبه و أنا أحد من مكر و خدع و احتال فقال له صاحبه و كيف كان ذلك ؟
          فأخبره بأمره و قص عليه قصته
          ــــــــــــــــــــــ تمت ـــــــــــــــــــــــــــ

          و حتى نلتقي في مختارات أخرى
          التعديل الأخير تم بواسطة IAMSAMEH; 10 / 03 / 2003, 09:57 PM.
          سامح النجار = Promethis = iamsameh = القديس = أبو الحسين كلهم واحد

          تعليق


          • #20
            بيني وبينك أيها الأمير

            السلام عليكم
            هذه الحكايه الخامسه في الموضوع
            "في عهد الدوله الأموية، ولى أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان الحجاج بن يوسف الثقفي والياً على منطقة الحرمين الشريفين (مكه المكرمة والمدينة المنورة).
            فلما وصل الحجاج إلى ولايته اتخذ من ابراهيم بن محمد بن طلحة صديقاً يستشيره في أمور ولايته فقَّربه منه حتى أصبح لا يفارقه.
            وفي أحدى رحلات الحجاج الى عاصمه الخلافة الإسلامية دمشق صحب معه مستشاره ابراهيم ليُعرّفه بأمير المؤمنين ويطلب له عنده المنصب والجاه، فلما دخل الحجاج على عبد الملك ترك صاحبه ينتظره بالباب وقال لأمير المؤمنين فيه كل الخير فقال عبدالملك:
            -اتركه يدخل علينا.
            فلما دخل ابراهيم بن محمد على أمير المؤمنين أمر بجلوسه في صدر المجلس ورحب به وأبلغه ثناء الحجاج عليه ثم طلب منه ألا يترك حاجه في صدره إلاَّ أبلغها له حتى يقضيها له فلا يضيّع شكر الحجاج فيه .
            قال ابراهيم لأمير المؤمنين:
            -إن حاجتي التي أبغي بها وجه الله تعالى والتقرب اليه والى رسوله يوم القيامه لا أطلبها إلاَّ بيني وبينك من دون حضور شخص ثالث.
            قال عبدالملك:
            - ولا صديقك الحجاج؟!
            قال: ولا الحجاج .
            فأمر أمير المؤمنين الحجاج بالخروج ليسمع من ابراهيم بن محمد، فلما خرج الحجاج قال: إعلم ياأمير المؤمنين إنك ولّيت الحجاج الحرمين وفيهم من تعرف من أولاد المهاجرين والأنصار واصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مع ما تعلمه من ظلمه وبُعده عن الحق، فبالله ياأمير المؤمنين إلاَّ عزلته لوجه الله.
            فقال عبد الملك:
            -لقد ظنَّ الحجاج الخير بغير أهله، ثم قال: قم ياابراهيم..
            فخرج ابراهيم من المجلس وقد اسودَّت الأرض في وجهه، ثم دعا عبدالملك الحجاج فدخل ومكث طويلاً عند الخليفة حتى ظن ابراهيم أنهم يتفقان على قتله، فلم دخل عليهما لقيه الحجاج خارجاً عند الباب فعانقه وهو يشكره ويدعو له ثم تركه يدخل على أمير المؤمنين فدخل وهو لا يصدق ما رأى من الحجاج.
            فلما اقي عبدالملك بن مروان أجلسه ثم قال :
            -لقد علمت صدقك وعزلته عن الحرمين ووليته العراق وأخبرته أنك طلبت له الزيادة في المهام وهو يظن أنك السبب في توليه العراق، فسرْ معه أينما توجّه ولا تقطع نصيحتك عنَّا ."
            ------------------------------------------------------------------
            اخي سامح تسلم حقا وكما قلت الموضوع موضوعك افعل به ماتريد حتى اني اعطيك حق طلب الحذف بعد الشر اذا حدث شيء خطاء
            وارجو مسامحتي في التطويل عليكم
            والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
            التعديل الأخير تم بواسطة mohheader; 20 / 03 / 2003, 11:48 PM.
            الله اكبر
            الله المستعان

            تعليق


            • #21
              يا سلام على قصصك دي تحف و الله يا محمد أنت بتشجعني أبحث عن كتبي التي
              أخذها الأصدقاء لأجد فيها عيون القصص التي كانت عندي من قصص العربية
              أشكرك مرة ثانية يا أخي على هذه الثقة الغالية و إن شاء الله يكون الموضوع شيئا رائعا و التثبيت لم يعد مهما فكتاباتنا فيه يا عزيزي هي التي ستثبته و تجعله دائما في المقدمة فليثبتوه أو لا يفعلوا لم يعد ذلك يشغلني بل المحتوى الجيد لما نقدمه هو المراد إن شاء الله
              سامح النجار = Promethis = iamsameh = القديس = أبو الحسين كلهم واحد

              تعليق


              • #22
                نصف درهم.. مكافأة

                السلام عليكم
                اخي سامح اشكرك من اعماق قلبي على اهتمامك بالموضوع وارجو ان تجد هذه الكتب واذا كان لديك اسماء تلك الكتب فارجو ذكرها ولك سلام خاص مني
                -------------------------------------
                الحكايه السادسه
                "قيل أنَّ بخلاء العرب أربعة:الحطيئة جرول بن أوس بن مالك العبسي،وحميد الأرقط،وأبو الأسود الدؤلي ،وخالد بن صفوان.
                فأما الحطيئة فحدث أن مرَّ به أحدهم قألقى عليه السلام وقال له :أنا عابر سبيل ، وكانت في يد الحطيئة عصا فأشار إليهـا وهمَّ أن يزجره بها فهرول عابر السبيل متعجباً من تصرفه الذي لم تعرفه العرب.
                وأما حميد الأرقط فكان يهجو الضيوف هجاءً قاسياً ويتندر بتصرفاتهم على مائدته غير العامرة، حتى أنه جاء ضيوف غرباء فقدم لهم طعاماً من تمر فلما أقبلوا عليه يأكلونه راح يهجوهم قبل أن يفارقوا بيته.
                وأما أبو الأسود فتصدَّق على سائل بتمرة فتوجه السائل إلى الله بالدعاء الى الله بقول: اللهم اجعل نصيب أبي الأسود من الجنة بمقدار هذه التمرة، وكان أبو الأسود يقول للناس: لو أنفقنا أموالنا على المساكين لأصبحنا أسوأ حالاً منهم.
                وخالد بن صفوان كان يقول للدرهم: يا عياّر ..والعيار كثير الذهاب والمجيء في الأرض-كم تضوف وتطير، لأُطيلن حبسك، ثم يلقيه في الصندوق ويقفل عليه، وقد قيل لخالد لمَ لا تُنفق ومالك عريض ؟!
                فقال: الدهر أعرض منه.
                وكتب سهل بن هارون كتاباً في مدح البخل وأهداه إلى الحسن بن سهل فكتب على ظهره: لقد أُعجبنا بكتابك أشد الأعجاب، وما وجدنا شيئاً نكافئك به عليه أحسن مما جاء في كتابك، ثم ارسل اليه بنصف درهم، فأرسل سهل الى الحسن يتعجب من مكافأته ويقول: لقد كافأني أخوك منذ عام بثلاثين ألف درهم حين مدحته في شعرٍ قلته، لكن الحسن بن سهل أرسل إلى صاحب الكتاب يقول: لقد كافأك أخي من مالي دون علمي فهلا رددت عليّ مكافأته.
                -------------------------------------------------------
                والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
                التعديل الأخير تم بواسطة mohheader; 16 / 03 / 2003, 03:36 PM.
                الله اكبر
                الله المستعان

                تعليق


                • #23
                  أهم الكتب يا عزيزي كان كتاب اسمه نثر الدر للوزير الآبي و كان درة من درر العرب و أيضا كتاب مختصر الأغاني للحموي و أيضا كتب التاريخ الخاصة بي مثل تاريخ الطبري و كبت التجميعات الأدبية مثل المعارف لابن قتيبة و عشرات الدواوين لأهم الشعراء و لكن الحمد لله لا أزال أحتفظ بالكثير من ا لنقول التي نقلت بخط يدي و هي في حوالي ستة مجلدات أو خمسة تقريبا و لا أذكر الباقي والله يا محمد
                  و يا ريت تتحرى اسم الحطئية يا أخي لأن اسمه ليس هكذا و لكن لا أذكره الآن
                  تقبل تحياتي
                  التعديل الأخير تم بواسطة IAMSAMEH; 14 / 03 / 2003, 11:51 PM.
                  سامح النجار = Promethis = iamsameh = القديس = أبو الحسين كلهم واحد

                  تعليق


                  • #24
                    السلام عليكم
                    شكرا للتنويه ولكن المجله التي انقل منها مكتوب بها الاسم بهذا الشكل "الحطيئه" ويمكن يكون الخطاء من المجله
                    وبالنسبه للكتب انا كنت فاكرها كتب عاديه طلعت ما شاء الله عليها
                    وبصراحه اخرى انا لم اتوقع انك كاتب كبير كنت فاكر انك شاعر هاوي طلعت ايضا ما شاء الله عليك
                    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
                    الله اكبر
                    الله المستعان

                    تعليق


                    • #25
                      لا يا عزيزي أنا معك هو اسمه الحطيئة فعلا و لكن الاسم بعد الحطيئة انت كتبت جردل بن أوس و هو جرول على ما أذكر و ليس جردل و بالنسبة للكتب أنا كنت غاوي كتب زمان و كنت أبحث في المصادر المخطوطة المكتوبة بخط يد المؤلفين القدامي كنت أنوي أن أكمل دراساتي العليا في آداب العربية ولكن الحمد لله اختصرت الطريق مضطرا هل تعلم كتاب تاريخ الأدب العربي لكارل بروكلمان و هو مستشرق ألماني كتب موسوعة عن الكتب العربية أنا كنت أحفظ هذه الموسوعة تقريبا أسماء الكتب التي وردت بها و حاولت قدر المستطاع الوصول لكل كتاب بها سمعت عنه طبعا الكتب المهمة بالنسبة لي و أكاد أكون حققت جزءا في هذا السبيل و لكن كل هذا أصبح تاريخا الآن
                      ( و لكن ربنا يرد علينا ما ضاع منا و نسترد كل الذي فات
                      أسعدني اهتامك و الله بالأدب و كانت سعادتي بمعرفتك أنت و أخونا العزيز أبو يامن سعادة ما بعدها سعادة أن هناك من يهتمون بالأدب العربي مثلي
                      تقبل وافر التحية
                      التعديل الأخير تم بواسطة IAMSAMEH; 15 / 03 / 2003, 12:14 AM.
                      سامح النجار = Promethis = iamsameh = القديس = أبو الحسين كلهم واحد

                      تعليق


                      • #26
                        السلام عليكم
                        بصراحه لا اعرف مكتوبه جردل يمكن كان الكاتب بيحلم بجردل او حاجه ولكن جرول اكثر تعبيرا فانا لم اسمع عن انسان اسمه جردل
                        والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
                        الله اكبر
                        الله المستعان

                        تعليق


                        • #27
                          فعلا يا عزيزي هو اسمه جرول و ليس جردل
                          سامح النجار = Promethis = iamsameh = القديس = أبو الحسين كلهم واحد

                          تعليق


                          • #28
                            ابراهيم الموصلي ..وابن جامع

                            السلام عليكم
                            الحكاية السابعة
                            "كان ابلااهيم الموصلي مطرباً كبيراً وعالماً بالموسيقى، وسماّر هارون الرشيد الخليفة العباسي، أما ابنه اسحاق فقد تفوَّق عليه بعد أن أخذ عنه الطرب وتعلَّم على يديه الموسيقى .
                            ذات يوم قال ابراهيم لابنه اسحاق: يابني أليست في نفسك حاجة تريد أن أقضيها لك.
                            قال اسحاق: جعلني الله فداءك ياأبي ..لقد كنت لي دائماً العون والسند، لم تدع أمنية لي إلا حققتها ، لم تدعني أطلب منك شيئاً فقد كنت تسبقني بمعرفة ماأريد فتقدمه لي دون أن أدري قدر التعب والمشقة التي عانيتها في سبيل ذلك، كنت تجعلني أشعر دائماً أن كل الأشياء متاحة وأنه لا يوجد مستحيل أبداً.وبهذا كله وأكثر منه عرفك الناس باراً بي قبل أن أكون أنا باراً بك، لكنني سمعت كثيراً عن المطرب الموسيقي ابن جامع، يقولون أنه من أحسن الناس صوتاً وأمتعهم طرباً، وتمنيت أن أستمع اليه، كنت متأكداً أنك لن ترفض لي طلباً، لكنني كنت أنتظر الوقت المناسب حتى لا يشغلك هذا الموضوع عن شيء من أمورك.
                            قال ابراهيم الموصلي: كنت متأكداً ياأسحاق أنك سوف تطلب مني هذا، وكنت أنا أنتظره منك حتى أعرف توجهاتك وقدر حبك للطرب والموسيقى، سوف نسافر غداً بإذن الله الى ابن جامع فنسمع ونتعلم منه سوياً.
                            عندما دخلا على ابن جامع قال ابراهيم الموصلي: ياابن جامع هذا اسحاق ابن أخيك سمع عنك خيراً وإحساناً كثيرين لكنه لم يسعد بسماع صوتك والاستمتاع بطربك، وهو في شوق كبير الى ذلك.
                            كان ابن جامع سعيداً بضيفيه، استقبلهما استقبالاً حاراً وأحضر لهما طعاماً وشراباً وجعلهما يستريحان بعض الوقت ثم أحضر العود وجلس معهما يغني للضيف الصغير.
                            ارتسمت علامات الفرح والرضا على وجه إسحاق وتأكد أن الصفات التي سمعها عن ابن جامع ليست مبالغة في وصفه بل إنها لم تنصفه، وفي طريق عودته مع والده لاحظ أنه يبادله نفس الرضا بالرحلة الرائعة المفيدة.
                            وهما يتحادثان، سأل ابراهيم ابنه عن رأيه فيما سمع من ابن جامع، لكن اسحاق طلب من أبيه أن يُعفيه من الإجابة على سؤاله حتى لا يُدخله في حرج. ألح ابراهيم على ابنه حتى يقول رأيه، فقال اسحاق:
                            -عندما بدأ ابن جامع العزف على عوده وراح يغني بعد ذلك، رأيته يكبر في عيني شيئاً فشيئاً ورأيتك في فنك تصغر أمامه .
                            ولما عاد الى دارهما اصطحب ابراهيم ابنه الى خزانة في الدار وأعطاه مالاً كثيراً وقال له: أنفق هذا المال في حوائجك. شكر أسحاق أباه وقبل يديه ورأسه ، ثم أنصرف الى بعض أعماله، لكن أباه نادى عليه قائلاً: ياأسحاق أتدري لماذا أعطيتك هذا المال؟ قال: نعم..
                            قال ابراهيم:لماذا؟
                            فقال له اسحاق: أعطيتني إياه لصدقي فيك وفي ابن جامع.
                            قال:صدقت."
                            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            الله اكبر
                            الله المستعان

                            تعليق


                            • #29
                              قصة جميلة جدا يا محمد و ممتازة و شوف يا أخي أخلاق المغنين زمان كان شيء ممتاز و الله
                              فيه طلب بسيط يا محمد باشا لو كان ممكنا في القصة الرائعة التي أوردتها تحت اسم (( بيني وبينك أيها الأمير )) يا ريت تصحح الاسم الخاص بالأمير الذي عين الحجاج فهو عبد الملك بن مروان بن الحكم و ليس عبد الله بن مروان و لك وافر الشكر و التحية على مجهوداتك و إبداعك في انتقاء القصص المفيدة الرائعة
                              التعديل الأخير تم بواسطة IAMSAMEH; 20 / 03 / 2003, 07:22 PM.
                              سامح النجار = Promethis = iamsameh = القديس = أبو الحسين كلهم واحد

                              تعليق


                              • #30
                                السلام عليكم
                                تسلم اخي سامح على التنبيه ولاني اثق بعلمك فغيرت الاسم
                                وبصراحة لقد حزنت كثيرا عندما قرات هذه الحكايه فاذا حاولنا المقارنه بينها وبين عصرنا الحالي فالفرق كبير ولا اريد التحدث عنه.
                                وربنا يوفقنا ويوفق المجاهدين المسلمين.
                                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                الله اكبر
                                الله المستعان

                                تعليق

                                يعمل...
                                X