Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الديوان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الشعوب (( لصالح شرنوبي ))

    و إن أيقظ الذئب صوت الدماء فلا ترتقب غير نوم الرعاه
    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    هذه القصيدة اقرأوها بعناية
    شكرا يا محمد و جزاك الله كل خير
    هذه قصيدة للشاعر المصري صالح شرنوبي و هو شاعر شاب مات في السادسة والعشرين من عمره حزينا يائسا من أن يناله الإنصاف و كان مثله كفيلا برفع الشعر العربي الذي كان في تلك الفترة في حالة موات و اندحار و فعلا تم هدم الشعر العربي في تلك الفترة بقتل المواهب مثل صالح شرنوبي و منعه من النشر فمات حزينا مكبوتا و إليكم هذه القصيدة نقلا عن ديوانه الكامل في نسخته الكاملة و نقلتها كما وردت بدون زيادة أو حذف

    الشعوب
    (( بين الرعاة و ا لذئاب ))

    شياه ترجي اخضرار الجدوب
    لتســــــــــــمن للذئب لا للحياه
    تنام على الشـــــــــــوك حتى إذا
    نما الـــــــــورد كان دخانا شذاه
    و راعٍ طوت نايه الســــــــافيات
    و غابٌُُ بجوف الروابي صداه
    ينوح نواح الغريب الطليح
    إذا أذكرته الليالي هواه
    و يذري المدامع هتانة
    فيرمض بالنار قلب الفلاه
    و للذئب من حوله شرة
    تصول إذا ما وهي جانباه
    يرى الراعي الغر يبكي مناه
    و ينسى الرعيل و ينسى عصاه
    فيشرع من ناظريه المدى
    ليقطع عنها سبيل الحياه
    و إن أيقظ الذئب صوت الدماء
    فلا ترتقب غير نوم الرعاه
    ــــــــــــــ تمت ــــــــــــــــــــــ
    بعض معاني الكلمات
    الجدوب : بمعني الأماكن غير الصالحة للزراعة النبت
    شذاه : بمعنى رائحته
    السافيات : الريح
    الروابي : المرتفعات و عادة ما تكون خضراء
    الطليح : الحائر
    يذري : هنا بمعنى يبكي و لكنها معجميا بمعنى يسقط أو يضع في مكان أو مكانة سفلى
    هتانة : كثيرة غزيرة
    يرمض : بمعنى يشعل
    شرة : نشاط
    تصول : تزداد و تنشط
    الغر : الجاهل
    الرعيل : قطيع الغنم
    و لكم تحياتي
    سامح النجار = Promethis = iamsameh = القديس = أبو الحسين كلهم واحد

    تعليق


    • #32
      أهدي هذه القصيدة لأخوتي الأحبة في العراق جيمعا حمدي و شيكوبو و كل الأصدقاء
      القصيدو هي للشاعر المصرى المرحوم بإذن الله فوزي العنتيل المتوفي في الثمانينات و لكنها تصلح لكل الأوقات
      صرخة القيد

      صرخة القيد

      يا أيها ا لشعب الفقير الجائع المستعبدُ
      يا أيها الشعب الغرير الخانع المترددُ
      أبدا أفتش عنك أين تعيش أين تصفدُ
      ها أنت كالأوهام تمثال ذليل مقعدُ
      ها أنت تين لظى السياط حكاية تتجددُ
      أسطورة للضعف تشقى بالهوان و تسعدُ
      تحيا على وهج العصور خرافة تترددُ
      هي لم تزل أسطورة محمومة تتجلدُ
      عبرت بك الأحداث شاطئها و أنت المجهدُ
      أبدا أراك أرى مذلتك الشقية تسجدُ
      و أرى جراحك داميات كاللظى تتوقدُ
      و الذئب خلفك في الظلام على الربا يترصدُ
      يا شعبي المسكين أنت إذا جهلت مقيدُ
      فمتى أراك على الشقاء على الأسى تتمردُ
      و تحطم الأصنام لا يخشى و لا تترددُ
      و بمنجل الأقدار تعدو في الحقول و تحصدُ
      و البغض في عينيك إعصار شريد أسودُ
      و جنون فأسك مبرق بين الجماجم مرعدُ
      مترنح بدم الطغاة الآثمين معربدُ
      * * * * *
      يا شعبي المسكين كم خدعوك بالماضي البعيد
      ماضيك أغفى هانئ الأحلام في الزمن الأبيد
      يا مترع الأٌقداح من أوهام أمس لن يعود
      سخروا بقلبك بابتسامتك الرضية يا شهيد
      بدموعك الحمراء تسبح في تجاويف الخدود
      بأنينك المذبوح ترسله مع النغم الشريد
      و السوط مشتعل الضفائر صارخ يفري الجلود
      السوط يلهث في عظامك شاربا لهب الصديد
      لم لا تثور ؟ ألست كالأحرار في كل العهود
      الناقمين على على الطغاة الساخرين من القيود
      الشاربين على الحتوف لظى يذوب به الحديد
      الساخطين العاصفين بكل جبار عنيد
      لم لا تثور ألست كالأحرار يا شعبي البليد
      يا عابد الأصنام في عصر به ساد العبيد
      إنى أراك أرى شقاءك شامخا يبغي الخلود
      و أرى مواكبه الغبية و هي تصدح بالنشيد
      سكرى بأوهام الضحى نشوى بماضيها السعيد
      فمتى أراك ؟ أرى صباحك مشرقا فوق النجود
      و متى تهب عليك أنسام الهناءة من جديد
      فأرى بواديك المحنح موكب الفجر الوليد
      * * * * * * * *
      و متى أراك رؤى صباح زاهر متبسمِ
      و أرى قيودك ذائبات في اللهيب المضرمِ
      و متى أراك و نور فجرك في مدار الأنجمِ
      يطوي بأفراح الحياة أسى الظلام المعتمِ
      و ضفافك العذراء تصدح بالنشيد الملهمِ
      و الزهر في روضاتك الغناء مشبوب الدمِ
      و الجدول النشوان يطفو في رباك و يرتمي
      و الفرحة الخضراء في جنبيك تشرق في فمي
      تنساب في روحي وترقص كاللهيب على دمي
      فأموت فوق ثراك بين شذى الربيع المفعمِ
      و غصونك الغيداء تنضح بالحنان تجهمي
      و ورودك الحمراء تسبح بالعبير المبهمِ
      تحنو على جدثي فتغمرني تروي أعظمي
      سامح النجار = Promethis = iamsameh = القديس = أبو الحسين كلهم واحد

      تعليق


      • #33
        قصيدة في نكبة البصرة كتبها واحد من أعظم الشعراء العرب القدامي و هو الأستاذ على بن العباس بن الرومي و كتبها بمناسبة غزو الزنج للبصرة و قتلهم بكل من فيها من البشر و كانت مأساة لا مثيل لها إلا ما يحدث الآن

        نكبة البصرة

        زاد عن مقلتي لذيذ المنام شغلها عنه بالدموع السجام
        أي نوم لهن بعد ما حل بالبصرة من هنات عظام
        أي نوم بعدما انتهك الزنج جهارا محارم الإسلام
        إن هذا من الأمور لأمر كاد أن لا يقوم في الأوهام
        لرأينا مستيقظين أمورا حسبنا أن تكون رؤيا منام
        أقدم الخائن اللعين عليها و على الله أيما إقدام
        و تسمى بغير حق إماما لا هدى الله سعيه من إمام
        لهف نفسي عليك أيتها البصرة لهفا كمثل لهب الضرام
        لهف نفسي عليك يا معدن الخيرات لهفا يعضني إبهامي
        لهف نفسي عليك يا قبة الإسلام لهفا يطول منه غرامي
        لهف نفسي عليك يا فرضة البلدان لهفا يبقى على الأعوام
        لهف نفسي لجمعك المتفاني لهف نفسي لعزك المستضام
        بينما أهلها بأحسن حال إذ رماهم عبيدهم باصطلام
        دخلوها كأنهم قطع الليل إذا راح مدلهم الظلام
        أي هول رأوا بهم أي هول حق فيه يشيب رأس الغلام
        إذ رموهم بنارهم من يمين و شمال و خلفهم و أمام
        أكم أغصوا من شارب بشراب كم أغصوا من طاعم بطعام
        كم ضنين بنفسه رام منجا فتلقوا جبينه بالحسام
        كم أخ قد رأى أخاه صريعا تربالخد بين صرعى كرام
        كم أب قد رأى عزيز بنيه و هو يعلى بصارم صمصام
        كم مفدى من أهله أسلموه حين لم يحمه هنالك حام
        كم رضيع هناك قد فطموه بشبا السيف قبل حين الفطام
        كم فتاة بخاتم الله بكر فضحوها جهرا بغير اكتتام
        كم فتاة مصونة قد سبوها بارزا وجهها بغير لثام
        صبحوهم فكابدالقوم منهم طول يوم كأنه ألف عام
        من رآهن في المساق سبايا داميات الوجوه للأقدام
        من رآهن في المقاسم وسط الزنج يقسمن بينهم بالسهام
        من رآهن يتخذن إماءً بعد ملك اليمين و الخدام
        ما تذكرت من أتى الزنج إلا أضرم القلب أي ما إضرام
        ما تذكرت ما أتى الزنج إلا أوجعتني مرارة الإرغام
        رب بيع هناك قد أرخصوه طال ما قد غلا على السوام
        ووجوه قد رملتها دماء بأبي الوجوه تلكم الوجوه الدوامي
        وطئت بالهوان والذل قسرا بعد طول التبجيل و الإعظام
        عرجا صاحبي بالبصرة الزهراء تعريج مدنف ذي سقام
        بل ألما بساحة الجامع إن كنتما عنده ذوي إلمام
        فاسألاه ولا جواب لديه أين عباده الطوال القيام
        كم خذلنا من ناسك ذي اجتهاد و فقيه في دينه علام
        وا حيائي منهم إذا ما التقينا و هم عند حاكم الحكام
        أي عذر لنا و أي جواب حين ندعى على رؤوس الأنام
        يا عبادي أما غضبتم لوجهي ذي الجلال العظيم و الإكرام
        أخذلتم إخوانكم و قعدتم عنهمُ ويحكم قعود اللئام
        كيف لم تعطفوا على أخوات في حبال العبيد من آل حام
        لم تغاروا لغيرتي فتركتم حرماتي لمن أحل حرامي
        إن من لم يغر على حرماتي غير كفءٍ لقاصرات الخيام
        كيف ترضى الحوراء بالمرء بعلا و هو من دون حرمة لا يحامي
        واحيائي من النبي إذا ما لامني فيهمو أشد الملام
        و انقطاعي إذا همو خاصموني و تولى النبي عنهم خصامي
        مثلوا قوله لكم أيها الناس إذا لامكم مع اللوام
        : أمتى أين كنتمو إذ دعتني حرة من كرائم الأقوام
        صرخت يا محمداه فهلا قام فيها رعاة حق مقام
        انفروا أيها الكرام خفافا و ثقالا إلى العبيدالطغام
        أبرموا أمرهم و أنتم نيام سوءة سوءة لنوم النيام
        صدقوا ظن إخوة أملوكم و رجوكم لنوبة الأيام
        أدْرِكوا ثأرهم فذاك لديهم مثل رد الأرواح في الأجسام
        لم تقروا العيون منهم بنصر فأقروا عيونهم بانتقام
        أنقذوا سبيهم و قل لهم ذاك حفاظا و رعية لذمام
        عارهم لازم لكم أيها الناس لأن الأديان كالأرحام
        إن قعدتم عن اللعين فأنتم شركاء اللعين في الآثام
        بادروه قبل الروية بالغزو و قبل الإسراح بالإلجام
        لاتطيلوا المقام عن جنة الخلد فأنتم في غير دار مقام
        فاشتروا الباقيات بالعرض الأدنى و بيعوا انقطاعه بالدوام

        ـــــــــــ تمت ــــــــــــ
        سامح النجار = Promethis = iamsameh = القديس = أبو الحسين كلهم واحد

        تعليق


        • #34
          قصة رجل ذهب ليصلي الفجر

          وصلتني هذه القصة الجميلة الرائعة في البريد اليوم من أحد أعز أصدقائي فقلت لا أحرم منها كل الأصدقاء في المنابر وهي في ميزان حسنات من بعثها لي و يجزينا الله و إياكم كل خير
          القصة

          قصة رجل ذهب ليصلي الفجر

          رجل أستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد
          وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وذهب ليصلي
          وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وخرج من البيت
          لقي شخص معه مصباح
          سأله : من أنت ؟
          قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق إلى المسجد ..
          ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال له : أدخل لنصلي .. رفض الدخول
          وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاه
          سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟
          قال له: انا (الشيطان)
          انا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت
          ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ،،
          ولما أوقعتك المره الثانيه
          ورجعت إلى البيت غفر الله لاهل بيتك ،،
          وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك.
          فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا
          سامح النجار = Promethis = iamsameh = القديس = أبو الحسين كلهم واحد

          تعليق

          يعمل...
          X