أعتقد أن كلمة قدرة تحتوي على عدة مفاهيم، وأنها كلمه عامه نوعا ما
نحن أقل قدره عسكريا
وأقل قدرة تكنولوجيا
وتبعا لذلك سنكون أقل قدره سياسيا وتنظيميا
نحن اكثر قدرة ذهنيا وعقليا
وأكثر قدرة عقائديا
قد يظن البعض أن الأجنبي ذو فكر متفتح وذكاء خارق و أن العرب والمسلمين مهما تطوروا في العلم سيكونون أقل في المستوى، ويتجاهلون أن الحضارة الإسلامية أصل كل هذه العلوم، وأن الغرب في تلك الفترة كان يعيش أسوأ عصوره وأسوأ مما نعيشه الان..
تنقلب الموازين الان وهناك اتجاه ينص على أن سبب الإبداع هو الحرمان، على سبيل المثال " لماذا نسبة حاملي الشهادات العليا الفلسطينيون في الأراضي المحتلة وقطاع غزة أعلي بنسبة كبيرة من حاملي الشهادات الإسرائيليين" مع أن اسرائيل تخصص 100 دولار سنويا لكل فرد في اسرائيل كخدمة بحث علمي بخلاف المنح والرواتب والسكن المجاني" ورغم الحصار وعمليات القتل والتدمير إلا أن النسبة في ازدياد مستمر..
ربما بسبب حرمان الغرب في العصور المظلمة وبناء على هذا الإتحاه هم الان في طور الإبداع!!
وربما نحن بسبب حرماننا الحالي نتجه نحو الأفضل!!
لربما يعيش الغرب الان اخر أيامه وأن الموازين ستنقلب بعد فتره طويله قد تعد بالمئات أو الاف
لكن لماذا لا يوجد لدينا نوابغ كما للغرب؟؟
يتقدم الشاب الجامعي الأجنبي في التعليم وهدفه الأساسي العلم، لماذا؟؟ كل شئ متوفر لديه سواء المال أو السكن وحتى العائلة!!
عندما تجد الجامعة من الطالب الإهتمام الملاحظ في تخصص معين تقوم بتقديم جميع المنح والتسهيلات وتتبناه أكثر من جهة...
لكن هدف الطالب العربي في جميع دراساته هو توفير العيش بكرامهوهذا من حقه لأن الدوله لا توفره له.. لذلك تجد في بعض البلدان أن جميع الأفراد تكدح دون مقابل مادي يذكر أو حتى حياة كريمه في أغلب الأحيان، لذلك يمضي الفرد حياته وكأنه يسير في دائرة مغلقه، وفي تفكير متدني..
لدينا علماء ولدينا مفكرون لديهم من المعرفة والقدرات ما يفوق الغرب لكن ليس لدينا شعوب قادره على إبداء رأيها أو حكام ذوي فكر متفتح وهمهم الأساسي هو البقاء على منصب الحكم..
سيقول قائل ليس لدينا أهم ما يميز العالم اليوم ( المال والتكنولوجيا)!!
لكن ينسى أن أغنى منطقة بالثروات الطبيعية هي منطقة الشرق الأوسط، وأن المستفيدين الحاليين منها هم الغرب!! وليس أهلها الأصليون، ولو رجعنا بالتاريخ إلى الأنظمة الإسلامية لوجدنا أن أنجح نظام اقتصادي طبق في العالم هو النظام الإقتصادي الإسلامي وذلك باعتراف أعدائه، حتى أن أموال المساعدات (الزكاة) للمحتاجين لم تجد من هم بحاجة لها في فترة من الفترات..
نحن أقل قدره عسكريا
وأقل قدرة تكنولوجيا
وتبعا لذلك سنكون أقل قدره سياسيا وتنظيميا
نحن اكثر قدرة ذهنيا وعقليا
وأكثر قدرة عقائديا
قد يظن البعض أن الأجنبي ذو فكر متفتح وذكاء خارق و أن العرب والمسلمين مهما تطوروا في العلم سيكونون أقل في المستوى، ويتجاهلون أن الحضارة الإسلامية أصل كل هذه العلوم، وأن الغرب في تلك الفترة كان يعيش أسوأ عصوره وأسوأ مما نعيشه الان..
تنقلب الموازين الان وهناك اتجاه ينص على أن سبب الإبداع هو الحرمان، على سبيل المثال " لماذا نسبة حاملي الشهادات العليا الفلسطينيون في الأراضي المحتلة وقطاع غزة أعلي بنسبة كبيرة من حاملي الشهادات الإسرائيليين" مع أن اسرائيل تخصص 100 دولار سنويا لكل فرد في اسرائيل كخدمة بحث علمي بخلاف المنح والرواتب والسكن المجاني" ورغم الحصار وعمليات القتل والتدمير إلا أن النسبة في ازدياد مستمر..
ربما بسبب حرمان الغرب في العصور المظلمة وبناء على هذا الإتحاه هم الان في طور الإبداع!!
وربما نحن بسبب حرماننا الحالي نتجه نحو الأفضل!!
لربما يعيش الغرب الان اخر أيامه وأن الموازين ستنقلب بعد فتره طويله قد تعد بالمئات أو الاف
لكن لماذا لا يوجد لدينا نوابغ كما للغرب؟؟
يتقدم الشاب الجامعي الأجنبي في التعليم وهدفه الأساسي العلم، لماذا؟؟ كل شئ متوفر لديه سواء المال أو السكن وحتى العائلة!!
عندما تجد الجامعة من الطالب الإهتمام الملاحظ في تخصص معين تقوم بتقديم جميع المنح والتسهيلات وتتبناه أكثر من جهة...
لكن هدف الطالب العربي في جميع دراساته هو توفير العيش بكرامهوهذا من حقه لأن الدوله لا توفره له.. لذلك تجد في بعض البلدان أن جميع الأفراد تكدح دون مقابل مادي يذكر أو حتى حياة كريمه في أغلب الأحيان، لذلك يمضي الفرد حياته وكأنه يسير في دائرة مغلقه، وفي تفكير متدني..
لدينا علماء ولدينا مفكرون لديهم من المعرفة والقدرات ما يفوق الغرب لكن ليس لدينا شعوب قادره على إبداء رأيها أو حكام ذوي فكر متفتح وهمهم الأساسي هو البقاء على منصب الحكم..
سيقول قائل ليس لدينا أهم ما يميز العالم اليوم ( المال والتكنولوجيا)!!
لكن ينسى أن أغنى منطقة بالثروات الطبيعية هي منطقة الشرق الأوسط، وأن المستفيدين الحاليين منها هم الغرب!! وليس أهلها الأصليون، ولو رجعنا بالتاريخ إلى الأنظمة الإسلامية لوجدنا أن أنجح نظام اقتصادي طبق في العالم هو النظام الإقتصادي الإسلامي وذلك باعتراف أعدائه، حتى أن أموال المساعدات (الزكاة) للمحتاجين لم تجد من هم بحاجة لها في فترة من الفترات..
تعليق