-عماد لك حرية الإجابة أو عدمها -
عماد أعلم أني سأثقل عليك ولكن أنت الآن بحسب كلامك تقول أنك ترى أن المسيحية دين صحيح قال تعالى : (( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون ، وإذا رأو ما أنزل على الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا أمنا فاكتبنا مع الشاهدين ، وما لنا أن لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين ، )) اي أن النصارى على دين ضال وعندما أسلموا وآمنوا دعوا ربهم أن يكفر لهم وأن يدخلهم مع القوم الصالحين الذين هم المؤمنون .
وقال تعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) .
هاتان وغيرهن من الآيات ينسخن النصرانية والمسيحية واليهودية وجميع الأديان أي أن من بقي على غير الإسلام فهو على باطل وهذا معلوم لدى كل علماء المسيحية .
عماد أسألك بالله أترى عادات وأساليب المسيحية تقنع بأنها دين صحيح أم أنها ليست كذلك ؟
عماد هل ترى الإسلام على أنه دين صحيح ؟
إن الآخرين قد يتواجدون لمساعدتنا وتعليمنا وتوجيهنا ، ولكن الدرس الذي يجب أن نتعلمه متروك لنا .
بوغنيم
أنتم عندكم دعم من قبل المشرفين . لا يمكنني أن أقول ما أريد . إما أن يُقفل الموضوع وإما أن يُلغي كلامي فآثرت أن أقلل من مشاركاتي في مواضيع كهذه .
عماد أسألك بالله أترى عادات وأساليب المسيحية تقنع بأنها دين صحيح أم أنها ليست كذلك ؟
عماد هل ترى الإسلام على أنه دين صحيح ؟
مقتبس من اسد الله
اخى اسد الله
سؤالك عن المسيحيه ام عن عادات واساليب المسيحيه ؟
فرق كبير ان تقارن بين عادات واساليب ثم فى السؤال الثانى هل ترى الاسلام دين صحيح
لما لم تقل نفس طريقه السؤال الاول اى اترى عادات واساليب الاسلام تقنع بانه دين صحيح ؟
اذا تكلمنا عن عادات واساليب فانت تتكلم عن تصرفات وتفسيرات واساليب بشريه
وحرام ان تظلم الاديان بما يفعلوه ويخترعوه البشر حسب تفكيرهم واحتياجاتهم
لانك لو نظرت الى الاديان الثلاثه الربانيه من جهة العادات والاساليب
للاسف
كلهم منقسمون الى مذاهب واتباع وكم الخلافات يزداد ولا ينقص ويكفى ان تلقى نظره
على ما كتب قبل رسالتك لتكون هذا الرأى
اذا لا تاخذ تقييمك عن الدين من عادات او تصرفات او اساليب والا تركتهم كلهم
وقد كتبت انت تفسير للايه الكريمه اي أن النصارى على دين ضال
رغم عدم وجود هذه العباره فى الايه ولا شبيه لها
كيف يكونوا على دين ضال وباطل ولا يحرم عليكم الزواج منهم مع امكانيه ان تبقى الزوجه على دينها ؟
وكيف يوصى اثناء الفتوحات على اعطاء المسيحيين الامان اذا تساوو مع الكفار ؟
اذ حسب تفسيرك دين باطل انا اقول = كافر
كيف يؤمن المسلمون بعيسى ويقولوا ان دينه باطل ؟
الم يكن من السهل على الرسول صلى الله عليه وسلم ان يأمر بقتال المسيحيين ؟
لما لم يفعل ؟
اذكر لى من من المسيحيين عادى الرسول وحاربه ؟
كل العداوه كانت بينكم وبين اليهود والكفار اليس كذلك ؟
وكيف نكون اقرب الناس لكم ونحن على باطل ؟
( معلوم لدى كل علماء المسيحية .)
اذا كان هذا معلوم لديهم اذا هذا خطأهم وليس خطأ الناس العاديين مثلى ومثلك
فانت تتبع تعاليم علمائك وانا ايضا ولم يدعونا علماؤنا الى ترك ديننا الى الان
لازلت لا افهم ولكننى اشكرك بالطبع على اسئلتك لكن مجرد سؤال اطرحه عليك
من اولى بالدعوه
من يعبد الله باى طريقه كانت
ام من لايعترف بوجود الله ؟
على الاقل عندنا خطوه كبيره ولسنا ملحدين وكان واجب كل من يعبد الله ان يلتفت الى الكم الهائل الذى يعادل بل يفوق عددنا كلنا من الكفار فعلا والوثنيين
وندعوهم لعباده الله
لكن ساجيب على اسئلتك فانا لا اتهرب ابدا من الاجابه فقط اريد ان تذكر لى
ما الذى تراه غير مقنع فى الدين المسيحى ؟
وبعد ذلك نستانف الحوار
الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً، ولم يكن له شريك في الملك ، ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيراً ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد فهذه نبذة مختصرة جداً (1) أردت أن أبين من خلالها أصل النصرانية وواقعها ، كتبتها ابتداءً للإنسان النصراني ؛ ليقف بنفسه على أصل عقيدته ، ويعرف كيف تحولت وتبدلت وأصبحت ديانة وضعية بشرية بعد أن كانت رسالة إلهية ، والتَزَمْتُ في هذه النبذة أن أورد الأدلة التي اعتمدت عليها في بيان الحق - من التوراة والإنجيل- ؛ حتى يعلم أنني أردت دلالته إلى الحق ، وإرشاده إلى الصواب فأقول مستعيناً بالله :-
أصل النصرانية رسالة إلهية كغيرها من الرسالات الإلهية كرسالة نوح وإبراهيم وموسى عليهم الصلاة والسلام ، وجميع الرسالات الإلهية تتفق في العقائد الأساسية للدين كالإيمان بأن الله واحد لا شريك له ، وأنه لم يلد ولم يولد ، والإيمان بالملائكة واليوم الآخر والقدر خيره وشره ، والإيمان بالرسل والأنبياء ، ولم يرد في التأريخ كله من لدن آدم عليه السلام إلى آخر الأنبياء وهو محمد صلى الله عليه وسلم أن رسالة إلهية وردت تخالف هذه العقائد ، وإنما كان الخلاف فيما بينها يتعلق بأنواع العبادات وهيئاتها ، وأصناف المحرمات والمباحات وأسبابها وغير ذلك مما يشرعه الله لأنبيائه ويأمرهم ببيانه للناس الذين أرسل إليهم هذا الرسول أوذاك.
إذاً فالنصرانية رسالة إلهية تدعو إلى الإيمان بأن الله واحد لا شريك له ، وأنه لم يلد ولم يولد ، وتؤكد بأن لله رسلاً وأنبياء اصطفاهم واختارهم من بين سائر البشر لتبيلغ رسالته للناس لئلا يكون للناس على الله حجة بعد إرسال الرسل .
والسؤال الذي يفرض نفسه هو : هل بقيت النصرانية على هيئتها التي أنزلها الله على عبده ورسوله عيسى عليه السلام أم لا ؟
وللإجابة على هذا السؤال لا بد أن نستعرض وإياك واقع النصرانية اليوم ونعرضه على ما نقل في التوراة والإنجيل عن موسى وعيسى عليهما السلام لننظر أيتفق الواقع مع أصل الرسالة أم يختلف ؟ وهل النصوص المنقولة عن هذين الرسولين تؤيد العقائدَ القائمة في حياة الأمة النصرانية ؟ وهل ما نقل في هذه الكتب عن حياة المسيح عليه السلام يتفق مع الصورة التي ترسمها الكنائس لشخصية المسيح ...حتى أصبحت شخصية أسطورية يستحيل تصديقها في الأذهان أو تحققها في الوجود . وأول هذه العقائد هي :
1- اعتقاد النصارى أن المسيح (( ابن الله )) .
هذا الاعتقاد ليس له ما يؤيده من كلام المسيح عليه السلام ؛ بل نجد أن التوراة والإنجيل مليئة بما يعارض هذا الاعتقاد ويناقضه حيث جاء في إنجيل يوحنا19 : 6
قوله : (فلما رآه رؤساء الكهنة والخدام صرخوا قائلين : اصلبه ، اصلبه قال لهم بيلاطس : خذوه أنتم واصلبوه ؛ لأني لست أجد فيه علة . أجابه اليهود : لنا ناموس وحسب ناموسنا يجب أن يموت ؛ لأنه جعل نفسه ابن الله ) ولقد صدّر متى إنجيله 1 : 1 بذكر نسب المسيح عليه السلام فقال : (كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود بن إبراهيم). فهذا النسب دليل على البشرية ، مناقض لما دُعي فيه من الألوهية .
وكأني بك تقول : لقد أُطْلِقَ على المسيح وصف ((ابن الله)) ولذلك دُعي ابن الله فأقول : إن هذه الصفة وردت في كتابك وقد أطلقت على أنبياء آخرين ووصفت بها أمماً وشعوباً ، ولم يختص بها المسيح عليه السلام ولتتأكد من ذلك انظر مثلاً : (خروج 4: 22 ، مزمور 2 : 7 ، وأخبار الأيام الأول 22 : 10.9 ، متى 5 : 9 ، ولوقا 3 : 38، ويوحنا 1: 12 وهؤلاء الموصوفون بأنهم أنبياء الله لم يرفعوا إلى المنزلة التي رفعتم إليها المسيح عليه السلام .
كما أن إنجيل يوحنا : 1 : 12 حمل إلينا تفسير أو وصف مصطلح ((ابن الله)) وأنها بمعنى المؤمن بالله حيث قال : (وأما الوصف الذي قَبِلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باْسمه ).
2- اعتقاد النصارى أن المسيح عليه السلام إله مع الله ، بل هو الأقنوم الثاني من الثالوث المقدس عندهم .
عندما نتصفح العهد الجديد لننظر الأساس الذي بُني عليه هذا الاعتقاد لا نجد للمسيح عليه السلام أي قول يسنده ويدعو إليه ؛ بل نفاجأ بأن العهد الجديد يضم بين طياته نصوصاً ترفض هذا الاعتقاد وتعلن بكل صراحة ووضوح أنه لا إله إلا الله ، وأن المسيح عبد الله ورسوله أرسله إلى بني إسرائيل مصدقاً بالتوراة والإنجيل ، وإليك بعض هذه النصوص التي تؤيد ما قلت فمنها :-
أ - قال المسيح عليه السلام في إنجيل برنابا 94 : 1 (إني أشهد أمام السماء ، وأُشهد كل ساكن على الأرض أني بريء من كل ما قال الناس عني من أني أعظم من بشر ؛ لأني بشر مولود من امرأة وعرضة لحكم الله ، أعيش كسائر البشر عرضة للشقاء العام ).
ب - شهد لوقا وكليوباس ببشرية المسيح حيث قالا : (ولم تعرف ما جرى في هذه الأيام من أمر المسيح الذي كان رجلاً مصدقاً من الله في مقاله وأفعاله) لوقا 24 : 19 ، وانظر لوقا 7 : 17 ، وأعمال الرسل 2 : 22 .
ج - قول المسيح عليه السلام : (وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ، ويسوع الذي أرسلته) يوحنا 17 : 3 .
فأنت ترى أن المسيح عليه السلام في النص الأول شهد أمام السماء وأشهد كل ساكن على الأرض أنه بريء من كل من وصف يرفعه فوق منزلته البشرية ؛ وما ذاك إلا لأنه بشر .
وفي النص الثاني شهد اثنان من معاصريه أنه رجل مصدق من الله في قوله وفعله .
وفي النص الثالث أطلقها شهادة مدوية بأن الحقيقة الكبرى في هذا الكون التي تمنح صاحبها السعادة الأبدية هي معرفة أن الله هو الإله الحقيقي وكل ما سواه فهو زائف باطل ، وأن يسوعَ المسيح رسولُ الله .
وعندما نستعرض تعاليم المسيح عليه السلام نجد أنه لم يشر إلى هذه المسألة إطلاقاً ؛ بل على العكس من ذلك يقوم بتعليم عقيدة التوحيد الخالص من كل شوائب الشرك ، ولعل أظهر دليل على ذلك قول المسيح عليه السلام : ( اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد ) مرقس : 12 : 29 .
ولعلك تستعرض الأدلة التي وردت في الفقرة الثانية مضيفاً إليها هذا الدليل لتنظر هل هذه الأدلة المنقولة من كتابك المقدس تؤيد هذه العقيدة ؟ أم تصادمها وترفضها ؟
4- اعتقاد أن الله يتكون من ثلاثة أقانيم وهو ما يعرف بـ ((عقيدة الثليث )) .
هذا الاعتقاد انفردت به الديانة النصرانية من بين سائر الديانات الإلهية ، فهل يؤيده الكتاب المقدس أم يعارضه ؟ إن المتأمل المنصف لما نقل عن المسيح عليه السلام سيجد أنه جعل أساس رسالته الدعوة إلى التوحيد ، وتنزيه الله عن مشابهة خلقه ، وتجريد مقام الألوهية عن كل ما سوى الله ، وتحقيق مقام العبودية لله وحده ...
فارجع البصر إلى الأدلة التي أوردتها لك في الفقرة الثانية والثالثة تجد ما ذكرته لا لبس فيه ولا غموض ، هذا من جانب ، ومن جانب آخر فإن النصرانية المحرفة تدّعي أن لله ثلاثة أقانيم متساوية :
فالآب هو الإله الأول ، والابن هو الإله الثاني ، والروح القدس هو الإله الثالث .
وليس هذا صحيحاً ؛ لأنهم يعتقدون أن الروح القدس قد انبثق عن الآب والابن ، ولا يمكن أن تتساوى هذه الأقانيم في الأزلية والثالث قد انبثق عن الاثنين قبله ، كما أن لكل واحد منها صفات تخصه لا يمكن أن يوصف بها الآخر ، ثم إن الآب دائماً في المرتبة الأولى ، والابن يأتي بعده ، والروح القدس في الدرجة الثالثة ، فلا ترضون أبداً أن يعاد ترتيب هذا الثالوث فيكون الروح في المقدمة والابن في المرتبة الثانية بل تعتبرون ذلك كفراً وإلحاداً فكيف التسوية إذاً ؟
ومن جهة ثانية فإن وصف الروح وحده بالقدس دليل على عدم المساواة .
5-اعتقاد النصارى أن المسيح عليه السلام صلبته اليهود بأمر بيلاطس البنطي وتوفي على الصليب .
وتكفل الكتاب المقدس بتفنيد هذا الاعتقاد ؛ ففي كتابك أن المصلوب ملعون ، كما ورد ذلك في سفر التثنية : 22 : 23 : (وإذا كان على إنسان خطيّة حقها الموت فقُتل وعلقته على خشبة . فلا تثبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم ، لأن المعلق ملعون من الله فلا تنجس أرضك التي يعطيك الرب إلهك ) فتأمل كيف يكون إلهكم ملعوناً بنص كتابكم ؟
كما أن في إنجيل لوقا 4: 29-30 أن الله عصم المسيح عليه السلام وحفظه من كيد اليهود ومكرهم فلم يستطيعوا أن يصلبوه : (فقاموا وأخرجوه خارج المدينة وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه أسفل . أما هو فجاز في وسطهم ومضى) وقال يوحنا : 8 : 59 : (فرفعوا حجارة ليرجموه . أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازاً في وسطهم ومضى هكذا ). وقال يوحنا 10 : 93 : (فطلبوا أيضاً أن يمسكوه فخرج من أيديهم ). هذه النصوص -وسواها كثير -تؤكد أن الله عصم المسيح عليه السلام من كيد اليهود ومكرهم .
بل عن هناك نصوصاً تثبت أن اليهود لم يكونوا متحققين من شخصية المسيح حتى استأجروا من يدلهم عليه ، وأعطوه لذلك أجراً (انظر متى 27 : 3-4). كما أخبر المسيح عليه السلام أن كل الجموع ستشك في خبره تلك الليلة التي وقعت فيها الحادثة فقال : (كلكم تشكّون فيّ هذه الليلة ) مرقس 14 : 27 .
إذاً فماذا كانت نهاية المسيح على الأرض ؟ لقد رفعه الله إليه ، وهذا خبره في كتابك : (إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء ) أعمال الرسل 1 : 11 . و : (مكتوب أنه يوصي ملائكته بك فعلى أيادِيهم يحملونك ) متى 4 : 6 ، ولوقا 4 : 10-11 .
أرأيت كيف حمل كتابك الحقائق التالية :-
1-أن من عُلق على خشبة الصلب فهو ملعون.
2-أن الله عصم المسيح وحفظه من الصلب.
3-أخبر المسيح أن الجموع ستكون في شك من أمره في تلك الليلة.
4-أن الله رفعه إلى السماء.
تابع
والآن أطرح إليك هذا السؤال : ما السبب في كون هذا الصليب مقدساً في النصرانية ؟
في حين أنه كان هو السبب في إصابة المسيح عليه السلام- كما تعتقدون- بالأذى ؟ أليس هو تذكار الجريمة ؟ أليس هو شعار الجريمة وأداتها ؟ . ثم ألم تر أن حادثة الصلب المتعلقة بالمسيح عليه السلام كلها تفتقد إلى الأساس التأريخي والديني الذي تستند إليه ، فلماذا تشغل كل هذا الحيز ولماذا تأخذ كل هذا الاهتمام في عقيدتك ؟
وإن كنت ولا تزال على قناعتك بهذه العقيدة فأجب وبصدق عن هذه التساؤلات
التالية :-
من كان يمسك السماوات والأرض حين كان ربها وخالقها مربوطاً على خشبة . . . الصليب ؟
وكيف يتصور بقاء الوجود ثلاثة أيام بغير إله يدبر أمره ويحفظ استقراره ؟
ومن كان يدبر هذه الأفلاك ويسخرها كيف يشاء ؟
ومن الذي كان يحي ويميت ويعز من يشاء ويذل من يشاء ؟
ومن الذي كان يقوم برزق الأنام والأنعام ؟
وكيف كان حال الوجود برمته وربه في قبره ؟
ومن الذي أماته ، ومن الذي منّ عليه بالحياة ؟
تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً .
6-اعتقاد النصارى أن المسيح مات مصلوباً فداءاً للبشرية وكفارة للخطيئة الموروثة.
هذه العقيدة رغم مخالفتها للعقل والمنطق فهي مخالفة لقواعد أساسية ونصوص رئيسة اشتمل عليها كتابك ، فمن هذه القواعد :-
1-لا يقتل الآباء عوضاً عن الأبناء.
2-أن كل واحد يموت بذنبه.
3-أن النفس التي تخطيء هي تموت .
4-أن الله يقبل توبة التائبين.
أما النصوص التي حملت هذه القواعد فمنها :-
(لا يقتل الآباء عن الأولاد ، ولا يقتل الأولاد عن الآباء كل إنسان بخطيئته يقتل ) تثنية 24 : 16 .
(في تلك الأيام لا يقولون بعدُ الآباء أكلوا حصرماً وأسنان الأبناء ضرست ؛ بل كل واحد يموت بذنبه ، كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه ) ارمياء 31 : 29- 3.
(وأنتم تقولون لماذا لا يحمل الابن من إثم الأب . أما الابن فقد فعل حقاً وعدلاً حفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياة ً يحيا . النفس التي تخطيء هي تموت . الابن لا يحمل من إثم الأب ، والأب لا يحمل من إثم الابن . برّ البارّ عليه يكون ، وشر الشرير عليه يكون ... فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقاً وعدلاً فحياةً يحيا. لا يموت ، كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه في بره) حزقيال 18 : 19-22 .
7-فريضة العشاء الرباني .
حينما يورد كل من متى ومرقس قصة العشاء الرباني لم يشفعا ذلك بأمر المسيح عليه السلام بجعل هذا العمل عبادة مستمرة وطقساً دائماً ، وارجع إلى ذكر هذه القصة في هذين الإنجيلين تجد الأمر كما قلت .
لكن بولس لما أراد أن تأخذ هذه العبادة طابع الاستمرار أضاف إلى تلك القصة الجملة التالية ((اصنعوا هذا لذكري)) الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 11 : 24 .
هذا أصل النصرانية وهذا واقعها ، وهذا الواقع - كما رأيت لا يمت إلى المسيح عليه السلام بصِلَة ، ولا تربطه به إلا رابطة الانتساب الاسمي الذي يفتقد أدنى مقوماته الدينية والتأريخية ...
بل إن كتاب النصرانية المقدس يحمل نصوصاً تُعزى إلى المسيح عليه السلام تعارض وترفض هذه العقائد الأساسية والركائز الهامة التي تقوم عليها الديانة النصرانية...
والإنسان العاقل يأنف من الزيف ، وينفر من الخطأ . وحري بك أن تكون واحداً من أولئك القوم العقلاء الذين هجروا هذا الواقع المرير ، وركبوا كل صعب وذلول بحثاً عن الحق ، وطلباً للدليل ، ورغبة في الوصول إلى الحقيقة .
فأقول : لن أتجاوز كتابك ففيه ما يدلك على الحق ويرشدك إلى الصواب ، ألست تقول في صلاتك : (ليتقدس اسمك ، ليأت ملكوتك) متى 6 : 9-10 . ألى الآن تنتظر قائلاً : ((ليأت ملكوتك)) ألم يأت هذا الملكوت ؟ فإن كان الملكوت قد جاء وتحقق فلماذا لا تزال تدعو بهذا الدعاء ؟
قد جاء هذا الملكوت وتحقق بمجيء رسوله الذي بشّر به المسيح عليه السلام فقال : (البارقليط (2) الذي يرسله أبي في آخر الزمان هو يعلمكم كل شيء ) يوحنا :14 : 26 وقال : (ومتى جاء البارقليط الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي ) يوحنا 15 : 26 فمن الذي شهد للمسيح بالرسالة ونزهه عما افتراه اليهود عليه سوى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ؟
وقال المسيح أيضاً : (إن لي أموراً كثيرة لَأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن . وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق؛ لأنه لا يتكلم من نفسه ، بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتيه. ذاك يمجدني ؛ لأنه لا يأخذ مما لي ويخبركم ) يوحنا 16 : 12-14 . فمحمد صلى الله عليه وسلم هو البارقليط الذي أشار إليه المسيح عليه السلام ، وهو الذي أرشد الخلق إلى الحق ؛ لأنه لا يتكلم من نفسه إذ أنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .
فهلم هلم اتبع البارقليط الذي أرشدك إليه المسيح عليه السلام ، وهذا البارقليط هو الذي بشر به موسى عليه السلام حين قال كما في سفر التثنية 18: 18 : (أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه فيتكلم بكل ما أوصيه ) وإخوة بني إسرائيل هم بنو إسماعيل ، ولم يخرج من بني إسماعيل رسول سوى محمد صلى الله عليه وسلم . وهو الذي أخبرنا موسى عليه السلام أنه يخرج من قمم ((فاران)) حيث قال في سفر التثنية 33 : 2 : (جاء الرب من سيناء وأشرق من ساعير وتلألأ من جبل فاران) وفاران هي مكة المكرمة . وأنشد سكان ((سالع)) أنشودة الفرح بمقدمه إليهم كما قال اشعياء 42: 11 : (لتترنم سالع من رؤوس الجبال ليهتفوا) وسالع جبل في المدينة المنورة التي انطلقت منها رسالة محمد صلى الله عليه وسلم . وهوت تحت قدميه الأصنام (انظر إشعياء 42 : 17 ) ، وعمت رسالته وجه الأرض ، وسعدت به البشرية ، وآمنت به الآلاف المؤلفة من البشر فكن واحداً من هؤلاء تفز بسعادة الدنيا والآخرة . . .
جيمولوجست نحن نناقش عماد .
أخي بو غنيم أشكرك على المعلومات .
عماد والله الذي لا إله إلا هو ما قلت هذا الكلام إلا رغبة فيك بأن تحيد عن النار وخوفاً عليك منها .هل من المعقول عقلانياً أن يجعل الله في الأرض ديانتين لا والله .
ثم كلامك أرد عليه أيضاً بالآية (( ورضيت لكم الإسلام دينا )).
//////
عماد أسألك بالله أترى عادات وأساليب المسيحية تقنع بأنها دين صحيح أم أنها ليست كذلك ؟
عماد هل ترى الإسلام على أنه دين صحيح ؟
///////
قلت ذلك لأن الله قال عن القرآن (( في لوح محفوظ )).
أم المسيحية فلم تسلم من التحريف والتغيير .
أي أن الإسلام هو لا يزال طرياً كما نزل أم المسيحية فكانت سماوية أما بعد العبث والتحريف صارت ديانة باطلة وشتان بين السماء والأرض.
//////
لم أقصد عادات أي كما فهمت أنت وإنما قصدك أي أنها صارات عادات حيث أنها حرفت فزال منها الإخلاص فلم تعد سوى حركات وهمسات يؤديها المسيحي وخلاص إنتهى الموضوع .
بالله عليك منذ متى كان البشر هم الذين يغفرون للناس !!!!!!!.
تعالى الله عما يشركون .
//////
أما قولك بأني أقصد أنك كافر فشتان بين كفر وإشراك .
وكلهم في النار أعاذنا الله ،، قال تعالى (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ))
وأما عن قول الناس أي أن الله لا يغفر للمشرك فالجواب كلا وكيف يغفر له ودينه باطل ولكن إذا أسلم فعندئذ يزول دنس الشرك وتقلب حسناته سيئات وما الله بغافل عما يعمل الظالمون .
///////
من يعبد الله باى طريقه كانت
ام من لايعترف بوجود الله ؟
////////
أرد عليك بقوله تعالى(( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفلا تعقلون )).
//////
وأما عن قولك كيف يكون النصارى هم أكثر الناس مودة للذين آمنوا وهم في نفس الوقت على دين باطل فالمقصود بالمودة أي أقلهم عداءً.
وكذلك الرد موجود في الآية وذكر سبب المودة (( ...ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون )) ثم قا ل الله تعالى(( وإذا رأو ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين)) إذا كانوا على دين صحيح فكيف يقولون آمنا .
والإسلام جاء ناسخاً لبقية الأديان ثم أنت تقول إنك تعرف أن علماؤكم حرفوا المسيحية وهذا شأنهم حسناً إذا لم أنت لا تزال معهم وأنت تعرف أنهم حرفوا أم أن هذا أيضاً شأنهم .
//////
أما عن قولك أن الرسول لم يأمر بحرب النصارى فكلامك مردود عليه بالسنة والقرآن أماعن السنة فقوله صلى الله عليه وسلم (( أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب )).
وقوله (( لايجتمع دينان في جزيرة العرب )) أو كما قال .
وقوله تعالى (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهوائهم بعد الذي جاءك من العلم إنك إذاً لمن الظالمين )).
أي أن الرسول لو اتبع أهواء اليهود أو النصارى فهو من الظالمين والظلم هو وضع الشيء في غير موضعه .
//////
وأما عن قولك كيف نؤمن بعيسى ونكفر بالمسيحية فنحن لا نكفر بالمسيحية كديانة سماوية وإنما نؤمن بوجودها ونؤمن بوجود التوراة والإنجيل ولكننا نكفر بالتحريف بها و لقد جاء الإسلام ناسخاً لها .
//////
وحرام ان تظلم الاديان بما يفعلوه ويخترعوه البشر حسب تفكيرهم واحتياجاتهم
مقتبس من emadsound
//////
إذا لماذا تتبع هذا الدين وأنت تعلم أنه محرف .
//////
نقلاً عن الشيخ بن عثيمين في كتابه فتاوى:
قال تعالى (( إتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون )) .فسمى الله المتبوعين أرباباً حيث جعلوا مشرعين مع الله تعالى ، وسمي المتبعين عباداً حيث إنهم ذلوا لهم وأطاعوهم في مخالفة حكم الله تعالى .
انتهى كلامه رحمه الله .
///////
وأما قولك كيف إذاً يحل لنا الزواج من الكتابية : http://www.meshkat.net/media/ramadan1423/aaya/06aya.htm
أرجوا القراءة كاملاً.
وكذلك
حكم زواج المسلم بالكتابية في هذا العصر:
قال ابن كثير رحمه الله: "وقد تزوج جماعة من الصحابة من نساء النصارى، ولم يروا بذلك بأساً؛ أخذاً بهذه الآية الكريمة (والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم) فجعلوا هذه مخصصة للتي في سورة البقرة (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن) إن قيل بدخول الكتابيات في عمومها، وإلا فلا معارضة بينها وبينها؛ لأن أهل الكتاب قد انفصلوا في ذكرهم عن المشركين في غير موضع كقوله تعالى: (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكّين حتى تأتيهم البينة...) وقوله سبحانه (وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا)" أ.هـ.
اشكرك يا اخى بوغنيم على الجهدالذى بذلته من اجلى فى البحث والقراءه وتجميع
كل ما يثبت ما كتبته لك من قبل وساذكرك بالعباره التى كتبتها فقد مضى عليها 50 سنتيمتر بعد مقالك الرائع
( اذا لا تاخذ تقييمك عن الدين من عادات او تصرفات او اساليب )
(
اذا تكلمنا عن عادات واساليب فانت تتكلم عن تصرفات وتفسيرات واساليب بشريه
وحرام ان تظلم الاديان بما يفعلوه ويخترعوه البشر حسب تفكيرهم واحتياجاتهم )
وها قد اثبت انت ان المكتوب لا يماثل ما يفعله الانسان المسيحى وقد وفرت على مجهود
وبصراحه لم اكن استطيع تجهيز كل ماكتبته انت لاثبت لك اختلاف الدين عن طرق المذاهب فى العباده
اذا الاختلاف فى الاسلوب والتقاليد كما كتبت لك
وطبعا انا اعتقد ان كل ذلك كان مجهزا اصلا لمواجهة الحوار مع اى مسيحى اما اذا كان جمع لى خصيصا فهذا يدل على مدى حبكم لى
شىء اخر يا اخى انت لاتعلمه عنى وكل المسيحيين الذين يعلموه يكرهونى بسببه
هو اننى اعتمد فى دينى على ما كتب فى الانجيل فقط هذا الذى استدللت انت به
ولا اقتنع بتفسيرات ولا سلوك اى مذهب ناشىء من تفكير بشرى
لانى لا اثق بقدرة البشر على فهم المقصود بالايات وقد تختلف التفسيرات و الفتاوى
انا افهم حسب استطاعتى مما اقرأ و اثق ان الله سيحاسب كل واحد على قدر فهمه
بينما ينحاز الجميع الى مذاهب وتفسيرات وطرق عباده كالحال فى الاسلام كذلك عندنا
فانا اتجه الى الاصل وليس الفروع لانى لا اضمن ان تكون بعض هذه المذاهب قد نشأت من اسباب لن اعرفها او لمصلحه ما او غرض جيد لا اجزم
لا استطيع الان المقارنه بالقرأن فلم اقرأه كله وما قراته ليس بدافع المقارنه وهذا يحتاج وقت
كما اعلم ان مثل ما كتبته موجود بالعكس طبعا بايات من القرأن محضرينها الطرف الاخر للدفاع وطبعا اول ما يشموا خبر ساصبح فى قلب ساحه ------ المناقشات
لكن لا استطيع ان لا اسأل هل تحضرون مثل ما كتبت لى لبقيه البشر الوثنيين بناء على ادله فى البوذيه او من يعبدون البقر وما الى ذلك ؟
تعليق