Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاختيار ( قصة قصيرة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    - الخاتمة -
    بنفس مشتعلة ، تعجلت ( نشوى ) السائق ، حتى توقفت السيارة أخيرا أمام المطار ..
    و في سرعة نقدته أجره ، و هرعت نحو الداخل ..
    حتى تعالى إلى أسماعها ذلك الصوت ..
    و رفعت رأسها ، لترى تلك الطائرة ، التي انطلقت إلى السماء ..و بعينين دامعتين ، ثبتت أنظارها على تلك الطائرة ، بينما تصغر و تصغر ، حتى صارت نقطة صغيرة ، ما لبثت أن تلاشت و راء الأفق ..
    عندها فاضت عيناها بالدموع ..
    و لأول مرة أحست ( نشوى ) بالضعف ..
    و ارتجفت ساقاها ..
    و بكل حزنها و دموعها و مشاعرها و كيانها و قلبها ، صرخت بصوتها الملتاع في مرارة :
    - كلا ، يا ( مجدي ) ، لا تذهب و تتركني وحيدة ، عد إليّ ، عد إليّ يا ( مجدي ) ، فأنا أحبكَ .. أحبكَ ..
    عندها لم تقو ساقاها على حملها لأكثر من ذلك ، فسقطت و هي تردد في أسى :
    - أحبكَ ..
    عندها شعرت بذراعين قويتين تتلقفانها ، و تعاوناها على النهوض ، و بصوت هادئ من خلفها يقول :
    - أحقا ما تقولين ؟
    و استدارت نحو صاحب الصوت ..
    و اتسعت عيناها دهشة ..
    فقد كان هو ..
    ( مجدي ) ..
    و بصعوبة ، استطاعت أن تنطق في ذهول ، من بين دموعها الساخنة :
    - ( مجدي ) .. و لكنكَ .. و لكنكَ ...
    قاطعها في رقة ، و هو يعاونها على النهوض :
    - لقد تأخرت طائرتي عن موعدها بساعة كاملة .
    ثم ابتسم لها ، و هو يتأمل بحب عينيها الجميلتين المبللتين بالدموع ، قائلا بصوته الهادئ الرقيق :
    - و لكت يبدو أن هذا لن يعنيني كثيرا ، فأنا لن أترككِ بعد الآن .
    ثم مد كفه إليها ، ليحيط بها أناملها الصغيرة ..
    و سار بها إلى الخارج ..
    و خفق قلبه في سعادة ، عندما رأى دموعها ، التي سالت من عينيها في غزارة ، و هي تتأمله في حب ..
    فقد كان من الواضح أنها دموع فرح حقيقية ..
    و قد كان من الواضح أنها قد حسمت الاختيار ..
    اختيار الحياة .. والحب ..


    ( تمت بحمد الله سبحانه و تعالى )
    محمد رشاد عبد الحكيم مصطفى
    بورسعيد
    الأربعاء 20\9\2000 م
    ‎‍

    Mr Professional

    تعليق


    • #32
      راااائعه أخي ،،

      و لكن يبدو لي أن شخصية حازم لم تكن واضحه لأنها لم تظهر إلا مع نشوى فقط . أي لم نتعرف على شخصية حازم كما تعرفنا على مجدي ؟

      أشكرك جدا على هذه القصة الجميلة ، و أرجو تقبل نقدي ،

      و بانتظاااار المزيد من ابداااعك

      و لك تحياتي
      اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها
      و أجرنا من خزي الدنيا و عذاب الآخرة
      .

      الجنة لا خطر ( مثيل ) لها ، هي و رب الكعبة
      نور يتلألأ
      و ريحانة تهتز
      و قصر مشيد ...




      تعليق


      • #33
        بهذا أيها الأعضاء الأعزاء ، أكون قد انتهيت من التزامي بكتابة القصة ، التي ظلت على الورق لمدة ثلاث سنوات و نصف ، لم يرها ها خلالها إلا ثلاثة ، ربما كنتُ أنا منهم ..
        أتمنى أن تكون قد أعجبتكم ..
        و منذ نشرتُـها في هذا المنتدى العزيز ، تجاوزا عن سياستي الحاسوبية ، استطعت الحصول على أربعة قراء جدد ، فأصبحوا الآن سبعة ، لكنني في الحقيقة أتمنى أن يكون عدد قرائها أكثر من ذلك بكثير ، الآن أو مستقبلا ..
        و منذ تلك اللحظة ، يمكن لفترات جلوسي على الحاسب ان تتباعد نسبيا ، إلا أنني ، حين دخولي إلى تلك الصفحة ، أحب أن أرى أراء لم تبخلوا علىّ بها ، و لم تتراخوا عن ذكرها ..
        الحمد لله .
        Mr Professional

        تعليق


        • #34
          فإن كانت هذه القصة قديمة فكيف بالجديدة

          هل لديك أخرى
          كل أقوالي وأفعالي وأعمالي أضعها بين أيديكم للنقد
          لا تقل بغير تفكير ، ولا تعمل بغير تدبير

          أخوكم
          .. .-. -. ...- ..-. -.. ..- ...- -.

          تعليق


          • #35
            ما شاء الله عليك يا Mr Pro
            القصة جميلة جدا جدا جدا .. جدا
            ننتظر قصة أخرى شائقة مثلها إن شاء الله .. وأشكرك مجددا

            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            اذكر الله
            my page

            تعليق


            • #36
              أشكركم بشدة يا أصدقائي الأعزاء ، و لو أن في هذا إطراء لا أستحقه ..
              أتمنى و الله أن أضع قصص ، أخرى ، لولا أن كل ما لدي لم يكتمل ، أو هو على الورق ، أو لا أراه بالجودة المطلوبة ، و لكن سأحاول بإذن الله .. و لو أنني أشعر أن قراء القصص الآن معدودون ..
              Mr Professional

              تعليق


              • #37
                أخي ، صحيح أن الردود قليلة ، لكن من مرّ على قصتك ليس قليل .. عدد الزوار يفوق المائتين .. و إن لم يضعوا ردود ...

                تحياتي
                اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها
                و أجرنا من خزي الدنيا و عذاب الآخرة
                .

                الجنة لا خطر ( مثيل ) لها ، هي و رب الكعبة
                نور يتلألأ
                و ريحانة تهتز
                و قصر مشيد ...




                تعليق


                • #38
                  تحياتي لكِ أيضا أيتها الملكة ، ليت قولكِ يكون مطمئنا لي ..
                  Mr Professional

                  تعليق


                  • #39
                    شوف يا أخ مستر محمد راشد ...
                    أنا عندي شوية ملاحظات .. يمكن مش في وقتها .. بس شوف
                    بالنسبة لنشوى كده موقفها هيبقى مش كويس علشان هي تركت حازم .. بالرغم من أنها وعدته بأنها لن تكون لسواه .. هذا إلى جانب أنه عندما صفعها صفعها لأنه رآها مع من هو أغنى منه وهو فقير وكان هذا هو سبب الصفعة والفراق الأول .. بالرغم من أن هذا لم يكن سبب بالنسبة لنشوى ولم تكن تأخذ موضوع الفقر في الاعتبار .. إلا أنها وبعد أن تركته وأحبت مجدي ربما اعتقد انها كانت لا تحبه بسبب فقره وهذا سيؤدي إلى حالة نفسية لحازم وسوف يتعمد إما الانتقام من الأغنياء .. أو سيقرر عدم الحب مرة أخرى .. أو ممكن يقرر أنه إذا أحب فلن يحب إلا من هي أدنى منه منزلة ...
                    طبعا هذا النقد لا يحرك شعرة واحدة من كفاءة القصة ..
                    بالتوفيق إن شاء الله
                    وكلام الأخت ملكة صحيح .. وكنت أود أن أقوله لك بس هي سبقتني ..
                    اذكر الله
                    my page

                    تعليق


                    • #40
                      أشكرك جدا يا أخي العزيز
                      في الحقيقة ، تم اتهامي من جانب أحد الأصدقاء بمحاباة الغني ، على حساب الشاب الفقير ، الذي يمثل غالبية شباب بلدنا ، و بأنني حرمته حقه في الحب ..
                      طبعا أنا لا أستطيع أن أحدد بالضبط ما الذي سوف يحدث بعد كلمة النهاية ، لأنني لو اتبعت كل قصة ، ماذا كان قبلها ، و ماذا سيحدث بعدها ، لن أستطيع إكمال قصة واحدة ..
                      أعدك أنني فيما بعد ، لن أدع القارئ يتساءل كثيرا ..
                      و أشكرك على نعت قصتي بالكفاءة ، هذا وصف لم أكن أتوقعه ..

                      محمد رشاد
                      Mr Professional

                      تعليق


                      • #41
                        حان الآن الوقت كي أسئلك أخي محمد : هل تقرأ رويات د . نبيل فاروق . لدي احساس بأنك تقرأها أو كنت تقرأها ????
                        سبحان الله.. والحمد لله.. ولا اله الا الله.. والله اكبر.
                        ........
                        يمكنك الإبداع ... شريطة أن لا تركب الباص كل يوم

                        تعليق


                        • #42
                          مرحبا بك أخي طارق ، أنا سعيد بأن قراء قصتي قد زادوا واحدا ..
                          من كلماتك يبدو لي أنك كنت تنتظر أن تسألني منذ زمن ..
                          اسمع ، في مدينتنا يخجل المرء أن يصرح بأنه يقرأ لدكتور نبيل فاروق ، رغم أن أكثرنا يفعل ..
                          لكنني لن أخجل و سأجيبك بنعم ، كنت أقرأ له و مازلت ، و لكن بقدر محدود ، إذ أن ميولي نحو كتاباته قد تغيرت بعض الشيء ، مع احترامي الشديد له ..
                          و هذا راجع لي ، ليس لشيء في كتاباته ..
                          Mr Professional

                          تعليق


                          • #43
                            أخي الفاضل / محمد
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            شكرا لك على هذه القصة الجميلة والتي أعجبتني جدا غير أن لدي بعض الملاحظات التي أرجو منك الرد عليها :
                            1 - لقد ظهرت نشوى بمظهر الحساسية المفرطة وذلك ظهر من كثرة دموعها التي تنساب دائما في أي وقت وفي أي مكان ومع أي شخص فربما تكون دموع من شدة الخجل أو ربما تكون دموع التماسيح ومن وصفك لها بالقوة والكبرياء لا أعتقد أن مثل هذه النوعية لا تزرف الدموع الا عند الإحتياج
                            2 - لقد صممت على نهاية القصة نهاية غير مألوفة فتركت نشوى حازم وذهبت الى مجدي هذا هو مايحدث بالواقع نعم أنا معك ولكن لقد أوصلتنا لمرحلة عدم إكتراث بمشاعر حازم وربما وصلت في بعض الأحيان بالنسبة لي لكره حيث أنني وجده كثير الكلام أو بكلمة سوف تفهمني فيها لأننا مصريين ( أونطجي ) لقد رتبت بداخلنا هذه النهاية
                            3 - لقد جعلت حازم وهو قوي الشخصية عنيف والذي حرك مشاعر نشوى بهذه الصفات دون غيره ولكن ذهبت الى مجدي وهو الذي أحبها وكان مثاليا في كل شيء مش بقولك رتبت النهاية 0
                            عموما صدقني القصة جميلة أوصلتني في لقطة من اللقطات الى مرحلة تعني أنني عشت الأحداث جميعا فهنيئا لك بهذه القصة وأتمنى أن أرى أعمال أخرى لك وجزاك الله كل خير
                            www.2d4u.com
                            فريق افتر افكت العربي
                            اثبت للأخرين إننا قادرين أن نطيح بأي يد تكتب كلمة إساءة من فضلك صوت معنا لإغلاق غرفة بالبالتوك تهاجم الرسول صلى الله عليه وسلم
                            http://www.petitiononline.com/Steyr/petition.html

                            شارك معنا أخي الكريم في تنشيط المنبر الأدبي

                            تعليق


                            • #44
                              أخي مصطفى

                              و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

                              1- نشوى يمكنك أن تعدها صورة من حبيبة ، مهما قست ، لم يكن يمكنني أن ألتمس لها إلا العذر ..
                              2- المشكلة ان حازم لم يكن أبدا ( أونطجي ) ، عند كتابة القصة كان هو الحبيب الوحيد ، لكن الأحداث تدافعت في رأسي على هذا النحو ، على العموم ، أتمنى أن تكون قد صدقت حازما و لو لمرة واحدة ، كيلا أحس ان قصتي فضحت نفسها ..
                              3- يمكنك ان تقول أن مجدي هو مثال للمحب الذي لا يضع في نفسه اعتبارا دون الحب ، لذا كان لابد أن يفوز ..

                              أنا سعيد جدا أن القصة أعجبتك ، على الرغم من بعض نقاط الضعف فيها ..
                              هناك أعمال أخرى بسيطة ، لكنها من النوع الذي يصعب أن يتفق عليه اثنان ، و نهاياتها ليست دائما سعيدة ..

                              أشكرك
                              Mr Professional

                              تعليق

                              يعمل...
                              X