السلام عليكم، إلى علماء هذه الأمَّة، إلى دعاتها، يؤسفني أن انتقلت لكم صورةٌ من صور الفهم الجديد لأوامر الإسلام والتماشي مع العصر كما يحلو أن يسمِّيه البعض أو عدم الانغلاق، وكلامٌ كثيرٌ وشعاراتٌ جوفاء أدَّت إلى بعض الملتزمات والداعيات إلى خلع النقاب أو ترك الحجاب ولبس شيءٍ يسمّونه غطاء الرأس أو "تحجيبة"، وهناك من تضع المساحيق بشكلٍ خفيف، أو وضع زينةٍ بجوار التحجيبة بعد النقاب، نعم بعد النقاب.
الداعية إلى الإسلام خلعت النقاب وارتدت التحجيبة تمشِّياً مع عصر الإسلام وكأنَّ الحجاب أو الخمار كان تخلُّفاً ولم يكن مع روح الإسلام، وإذا كان ذلك يجوز في حقِّ العوامِّ فلا يجوز في حقِّ الدعاة.
فقولوا لي بالله عليكم: ماذا يكون على الدعاة من حقٍّ وهم القدوة والمثل الأعلى؟ كيف بالله عليكم نوجِّه أخواتنا الداعيات إلى سبيل الرشاد ونعلمهنَّ أنهنَّ قدوةٌ لا ينبغي أن يفرِّطن في الخمار، حتى وإن كان في حقِّ الناس جميعاً جائزاً فإنَّ النساء ينظرن إليهنَّ أنَّ ذلك هو الإسلام، وأنَّ ما كنَّ يقمن به في الماضي من ارتداء الخمار هو نوعٌ من أنواع التخلُّف، وأنهنَّ لم يكنَّ يفهمن حقيقة الخمار ولا حقيقة الحجاب؟
والكلام يطول.. والسلام عليكم.
الداعية إلى الإسلام خلعت النقاب وارتدت التحجيبة تمشِّياً مع عصر الإسلام وكأنَّ الحجاب أو الخمار كان تخلُّفاً ولم يكن مع روح الإسلام، وإذا كان ذلك يجوز في حقِّ العوامِّ فلا يجوز في حقِّ الدعاة.
فقولوا لي بالله عليكم: ماذا يكون على الدعاة من حقٍّ وهم القدوة والمثل الأعلى؟ كيف بالله عليكم نوجِّه أخواتنا الداعيات إلى سبيل الرشاد ونعلمهنَّ أنهنَّ قدوةٌ لا ينبغي أن يفرِّطن في الخمار، حتى وإن كان في حقِّ الناس جميعاً جائزاً فإنَّ النساء ينظرن إليهنَّ أنَّ ذلك هو الإسلام، وأنَّ ما كنَّ يقمن به في الماضي من ارتداء الخمار هو نوعٌ من أنواع التخلُّف، وأنهنَّ لم يكنَّ يفهمن حقيقة الخمار ولا حقيقة الحجاب؟
والكلام يطول.. والسلام عليكم.
تعليق