بسم الله الرحمن الرحيم
ظاهرة نشر صور المعذبين العراقيين العارية والاطلاع عليها !!
كم هو مؤسف ومؤثر ومفجع أن تسمع عن – أوتشاهد - أصناف العذاب التي نزلت والتي ما زالت تنزل على إخواننا في العراق , لا سيما الأسرى منهم على يد الصليبيين الغاشمين , وكم هو مؤلم ومحزن أن تنشر عورات إخواننا في سجون العراق بأيدينا وأيدي العدو المحتل , وهذا " النشر " بلا ريب لا يرضي صاحب الصورة التي التقطت رغما عنه , ولا يرضي أهله الذين يحبونه , ولا وطنه الذي أهين , كما لا يرضي المسلمين , ولا يرضي الله سبحانه رب العالمين , وأي انحدار بالقيم أفضع من هذا ؟ وأي انتهاك للخصوصية أشنع من هذا ؟؟ وأي انتهاك لكرامة الإنسان أبشع من هذا ؟؟
لقد غفل الكثير من الغيورين عن هذه الفكرة , وأخذتهم الحمية إلى الكتابة حول هذه القضية , مستشهدين بصور المعذبين ذات الأوضاع المخلة بدون ستر العورات فيها سترا وافيا , ولعمر الله إنه لأمر يحرق القلوب والأكباد أن تنشر هاتيك الصور الفاضحة كما التقطتها عدسات العدو, ويزداد القلب اضطراما وتزداد الأكباد اشتعالا إذا علمت أن المسلم الذي يفترض فيه أن يكون سترا لأخيه الضعيف المسكين , قد ساهم في نشر " عورته " , و لم يغض بصره عنها !
لماذا تأمرنا أعيننا بكشف الأستار ومشاهدة العري ؟ وبأي حجة ننظر إلى تلك المشاهد ؟ وهل رحمتنا بهم وإشفاقنا عليهم يبرر لأنفسنا تطفلها على تعذيبهم الجنسي ؟ فضلا عن نشر المشاهد التي استلت فيها منهم ملابسهم , ووضعوا قسرا وظلما أمام أنظار العالم بأبشع صورة رأتها البشرية على مر العصور والأزمان بسبب تلك الاعتداءات القذرة التي تولى كبرها البيت الأبيض والبيت الأسود والبيت الأصفر ... الخ . وأمام تلك الكاميرات القذرة التي حملتها الأيدي القذرة بأمر من القيادات القذرة وتحت مرأى العالم القذر التقطت صور الأجساد الطاهرة المناضلة عن وطنها ودينها وعقيدتها المسلمة , بأيدي من يزعمون أنهم حماة الحرية وحراس الإنسانية ..
بعد هذا كله .. نعيد ونكرر : لماذا أتت أعيننا على أجسادهم العارية ؟؟ أما كفانا انتهاكا لخصوصيتهم ؟؟
,و اعتداءً على كرامتهم ؟؟ و إنسانيتهم ,, و حريتهم ,, حقهم في ستر أنفسهم .
إنه من الاعتداء بمكان أن تسقط أبصارنا على عورات إخواننا الذين في صور تعذيبهم الجنسي ثم لا نغض البصر عنها ,, أولا نراعي حق أخوة الإسلام ,, بل أين كرامة الإنسان التي نعرفها ؟ وهل سلبت قيمته لما صادر العدو حريته ؟ وأين ذهبت خصوصيته ؟ أم هل سقط حق كرامته ؟ بل أين إنسانيته ؟ أم أنها انتفت !! فصار كالحيوان يحق لأي مقلة أن تشاهده كما خلقه الله .. !
و ماذا لو أن أحدنا في مكان أحدهم ؟ أكان يسره أن تنشر صورته في كل ناد وأن ينظر إليها الحاضر والباد ؟
والله ما يرضى العاقل أن يطلع الغرباء على صوره الخاصة وهو في أبهى منزلة ٍ بين أهله وخلانه , فكيف بنشر هاتيك الصور العارية ؟
كيف إذا كانت الصورة لمعذبة ؟
كيف لو كانت الصورة لمعذبة ؟
كيف لو كانت الصورة لمعذبة ؟
والله ما يجوز أن تنظر إلى عورات المسلمين وما الأمر إلا زيادة في الفضول
والله المستعان
...
أيها المسلم المبارك .. أنشر هذا المقال .. فإنه يحث على الستر , وقد قال عليه الصلاة والسلام :
(( ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ))
ظاهرة نشر صور المعذبين العراقيين العارية والاطلاع عليها !!
كم هو مؤسف ومؤثر ومفجع أن تسمع عن – أوتشاهد - أصناف العذاب التي نزلت والتي ما زالت تنزل على إخواننا في العراق , لا سيما الأسرى منهم على يد الصليبيين الغاشمين , وكم هو مؤلم ومحزن أن تنشر عورات إخواننا في سجون العراق بأيدينا وأيدي العدو المحتل , وهذا " النشر " بلا ريب لا يرضي صاحب الصورة التي التقطت رغما عنه , ولا يرضي أهله الذين يحبونه , ولا وطنه الذي أهين , كما لا يرضي المسلمين , ولا يرضي الله سبحانه رب العالمين , وأي انحدار بالقيم أفضع من هذا ؟ وأي انتهاك للخصوصية أشنع من هذا ؟؟ وأي انتهاك لكرامة الإنسان أبشع من هذا ؟؟
لقد غفل الكثير من الغيورين عن هذه الفكرة , وأخذتهم الحمية إلى الكتابة حول هذه القضية , مستشهدين بصور المعذبين ذات الأوضاع المخلة بدون ستر العورات فيها سترا وافيا , ولعمر الله إنه لأمر يحرق القلوب والأكباد أن تنشر هاتيك الصور الفاضحة كما التقطتها عدسات العدو, ويزداد القلب اضطراما وتزداد الأكباد اشتعالا إذا علمت أن المسلم الذي يفترض فيه أن يكون سترا لأخيه الضعيف المسكين , قد ساهم في نشر " عورته " , و لم يغض بصره عنها !
لماذا تأمرنا أعيننا بكشف الأستار ومشاهدة العري ؟ وبأي حجة ننظر إلى تلك المشاهد ؟ وهل رحمتنا بهم وإشفاقنا عليهم يبرر لأنفسنا تطفلها على تعذيبهم الجنسي ؟ فضلا عن نشر المشاهد التي استلت فيها منهم ملابسهم , ووضعوا قسرا وظلما أمام أنظار العالم بأبشع صورة رأتها البشرية على مر العصور والأزمان بسبب تلك الاعتداءات القذرة التي تولى كبرها البيت الأبيض والبيت الأسود والبيت الأصفر ... الخ . وأمام تلك الكاميرات القذرة التي حملتها الأيدي القذرة بأمر من القيادات القذرة وتحت مرأى العالم القذر التقطت صور الأجساد الطاهرة المناضلة عن وطنها ودينها وعقيدتها المسلمة , بأيدي من يزعمون أنهم حماة الحرية وحراس الإنسانية ..
بعد هذا كله .. نعيد ونكرر : لماذا أتت أعيننا على أجسادهم العارية ؟؟ أما كفانا انتهاكا لخصوصيتهم ؟؟
,و اعتداءً على كرامتهم ؟؟ و إنسانيتهم ,, و حريتهم ,, حقهم في ستر أنفسهم .
إنه من الاعتداء بمكان أن تسقط أبصارنا على عورات إخواننا الذين في صور تعذيبهم الجنسي ثم لا نغض البصر عنها ,, أولا نراعي حق أخوة الإسلام ,, بل أين كرامة الإنسان التي نعرفها ؟ وهل سلبت قيمته لما صادر العدو حريته ؟ وأين ذهبت خصوصيته ؟ أم هل سقط حق كرامته ؟ بل أين إنسانيته ؟ أم أنها انتفت !! فصار كالحيوان يحق لأي مقلة أن تشاهده كما خلقه الله .. !
و ماذا لو أن أحدنا في مكان أحدهم ؟ أكان يسره أن تنشر صورته في كل ناد وأن ينظر إليها الحاضر والباد ؟
والله ما يرضى العاقل أن يطلع الغرباء على صوره الخاصة وهو في أبهى منزلة ٍ بين أهله وخلانه , فكيف بنشر هاتيك الصور العارية ؟
كيف إذا كانت الصورة لمعذبة ؟
كيف لو كانت الصورة لمعذبة ؟
كيف لو كانت الصورة لمعذبة ؟
والله ما يجوز أن تنظر إلى عورات المسلمين وما الأمر إلا زيادة في الفضول
والله المستعان
...
أيها المسلم المبارك .. أنشر هذا المقال .. فإنه يحث على الستر , وقد قال عليه الصلاة والسلام :
(( ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ))
تعليق