السلام عليكم.....
بسم والصلاة على أشرف خلق الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم يأيها الذين آمنوا صلواعليه وسلموا تسليما
أما بعد...,
حتى لاينخدع أي شاب أو أي صبية بالألوان والبهارج التجميلية التي تغطي الحقيقة والصورة المخفية.
الموضوع عن الممثل
(((عادل إمام يصلي في الحمام)))
وقد نقلت هذا الموضوع لكم عن طريق الشيخ/ محمد العوضي
وهو يقول فيه:
استوقفني شابان في أحد محلات الخياطة في حي (شرق)في الكويت وسألني أحدهما عن حكم الدين في من يهزأ بالصلاة؟ قلت:وما الذي يحملك إلى هذا قال:شاهدت فيلما لعادل إمام.لم يجد ما يتهكم به ويتنزل من قدر الصلاة.وأصر الشاب أن يرسل لي شريط الفيديو على عنوان الجريدة لأشاهده بنفسي ورجاني بحرارة أن أعلق على هذا المشهد الساخر الفاجر.
ووصل الشريط.الفيلم ليس جديدا وعنوانه((لا منشاف ولا مندري)) عادل إمام الذي يقوم بدور المدرس الذي يريد ان يرفع من مستواه المعيشي,ويلتقي بالصدفة مع زميلته في الدراسة الجامعيه وعندها مرسيدس تمر في الحي الفقير الذي يقطنفيه عادل إمام فسألته عن العرافة التي تعمل الزار.وتعرفت إلى عادل...وتعجب من ثارئها وهي التي كانت طالبة غير جادة((كسلانة))كيف وصلت إلى كل هذا الثراء؟؟فأجابته بأن السبب يرجع إلى فتحها مدرسة خاصة اسمها((مدرسة الأخلاق الحميدة)).
وعرضت عليه العمل معها.وذهب ثاني يوم إلى عنوان المدرسة الخاصة وهو لايدري أنها تخدعه فالمدرسة المزعومة عبارة عن بيت لممارسة (الدعارة)أعزكم الله.
وتناقش مع مديرة المدرسة,زميلته في الدراسة الجامعيه سابقا حول طبيعة العمل ثم طلب إليها أن يصلي المغرب قبل أن يؤذن العشاء فقالت له:صل في أي غرفة في الطابق العلوي.
ودخل إحدى غرف (الزنا والدعارة) أعزكم الله,وهو لايدري وأخذ يتساءل:مدرسة كل فصولها غرف نوم!!واخرج من جيبه منديلا صغيرا ومازل يفتحه حتى تحول إلى سجادة فرشها ووقف عليها متوجها إلى القبلة وذكر الله ثم رفع يديه إلى حافة أذنيه وقبل أن يقول الله أكبر جمدت يداه واتسعت عيناه وبلع ريقه واستغفر الله ربه..وانتقلت الكاميرا إلى الحائط الذي امامه تجاه القبلة إذ عليها صورة كبيرة لإمرأة عارية.
فخرج من الغرفة وإذا بالكرسون يمر عليه فسأله عادل إمام عن غرفة لايوجد فيها صور عارية حتى يصلي فيها فقال الكرسون:كل الغرف زي بعض ومتنسناش في دعائك!
لم يقف المشهد عنده هذا الحد الهزلي وإنما أصر عادل إمام على الصلاة ففرش السجادة في الممر وقبل أن يقول الله أكبر للصلاة فشاهد آخر الممر صورة لإمرأة عارية.فأحس أنه في ورطة فما الحل أيها المدرس الأهبل؟
اسمعوا ماذا قال هذا الممثل,بعد ان حمل سجادته(أحسن حاجة نصلي في الحمام))أعزكم الله وينتهي المشهد.
وهكذا يتوطأ الكاتب النص ومخرجه والفريق الفني وبطل الفيلم على الطعن المباشر في أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين.
أين مقص الرقيب؟أين عيون المسؤولين؟وأين عقول المفكرين؟وأين العقلاء من أي اتجاه كانوا؟
أبعد هذا التحدي السافر والأستفزازي لمشاعر المسلمين تريدون ألا يتأسس أفراد من أصحاب العنف اللفظي والكتابي وأحيانا العملي؟
الفيلم ليس جديدا ولكن في دنيا الفضائيات كل شيء يتجدد ويعرض هذا الممثل مازال مستمرا في تفاهة أدواره التمثيلية كما يقول نقاد الفن.
ورحم الله الشيخ/عبدالحميد كشك عندما قال هازلا هذا العبارة الجملية والتي يستحق أكثر من ذلك وهي:
((سألنا الله أن يرزقنا إماما عادلا فابتلانا بعادل إمام)).
والحمدلله على كل النعم أدعوا الله أن ينصرنا على من عادانا وألا نسكت عن الحق ويجب أنكار المنكر هذا ما عندي وجزاكم الله خير على طولة البال.
ومع السلامة
بسم والصلاة على أشرف خلق الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم يأيها الذين آمنوا صلواعليه وسلموا تسليما
أما بعد...,
حتى لاينخدع أي شاب أو أي صبية بالألوان والبهارج التجميلية التي تغطي الحقيقة والصورة المخفية.
الموضوع عن الممثل
(((عادل إمام يصلي في الحمام)))
وقد نقلت هذا الموضوع لكم عن طريق الشيخ/ محمد العوضي
وهو يقول فيه:
استوقفني شابان في أحد محلات الخياطة في حي (شرق)في الكويت وسألني أحدهما عن حكم الدين في من يهزأ بالصلاة؟ قلت:وما الذي يحملك إلى هذا قال:شاهدت فيلما لعادل إمام.لم يجد ما يتهكم به ويتنزل من قدر الصلاة.وأصر الشاب أن يرسل لي شريط الفيديو على عنوان الجريدة لأشاهده بنفسي ورجاني بحرارة أن أعلق على هذا المشهد الساخر الفاجر.
ووصل الشريط.الفيلم ليس جديدا وعنوانه((لا منشاف ولا مندري)) عادل إمام الذي يقوم بدور المدرس الذي يريد ان يرفع من مستواه المعيشي,ويلتقي بالصدفة مع زميلته في الدراسة الجامعيه وعندها مرسيدس تمر في الحي الفقير الذي يقطنفيه عادل إمام فسألته عن العرافة التي تعمل الزار.وتعرفت إلى عادل...وتعجب من ثارئها وهي التي كانت طالبة غير جادة((كسلانة))كيف وصلت إلى كل هذا الثراء؟؟فأجابته بأن السبب يرجع إلى فتحها مدرسة خاصة اسمها((مدرسة الأخلاق الحميدة)).
وعرضت عليه العمل معها.وذهب ثاني يوم إلى عنوان المدرسة الخاصة وهو لايدري أنها تخدعه فالمدرسة المزعومة عبارة عن بيت لممارسة (الدعارة)أعزكم الله.
وتناقش مع مديرة المدرسة,زميلته في الدراسة الجامعيه سابقا حول طبيعة العمل ثم طلب إليها أن يصلي المغرب قبل أن يؤذن العشاء فقالت له:صل في أي غرفة في الطابق العلوي.
ودخل إحدى غرف (الزنا والدعارة) أعزكم الله,وهو لايدري وأخذ يتساءل:مدرسة كل فصولها غرف نوم!!واخرج من جيبه منديلا صغيرا ومازل يفتحه حتى تحول إلى سجادة فرشها ووقف عليها متوجها إلى القبلة وذكر الله ثم رفع يديه إلى حافة أذنيه وقبل أن يقول الله أكبر جمدت يداه واتسعت عيناه وبلع ريقه واستغفر الله ربه..وانتقلت الكاميرا إلى الحائط الذي امامه تجاه القبلة إذ عليها صورة كبيرة لإمرأة عارية.
فخرج من الغرفة وإذا بالكرسون يمر عليه فسأله عادل إمام عن غرفة لايوجد فيها صور عارية حتى يصلي فيها فقال الكرسون:كل الغرف زي بعض ومتنسناش في دعائك!
لم يقف المشهد عنده هذا الحد الهزلي وإنما أصر عادل إمام على الصلاة ففرش السجادة في الممر وقبل أن يقول الله أكبر للصلاة فشاهد آخر الممر صورة لإمرأة عارية.فأحس أنه في ورطة فما الحل أيها المدرس الأهبل؟
اسمعوا ماذا قال هذا الممثل,بعد ان حمل سجادته(أحسن حاجة نصلي في الحمام))أعزكم الله وينتهي المشهد.
وهكذا يتوطأ الكاتب النص ومخرجه والفريق الفني وبطل الفيلم على الطعن المباشر في أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين.
أين مقص الرقيب؟أين عيون المسؤولين؟وأين عقول المفكرين؟وأين العقلاء من أي اتجاه كانوا؟
أبعد هذا التحدي السافر والأستفزازي لمشاعر المسلمين تريدون ألا يتأسس أفراد من أصحاب العنف اللفظي والكتابي وأحيانا العملي؟
الفيلم ليس جديدا ولكن في دنيا الفضائيات كل شيء يتجدد ويعرض هذا الممثل مازال مستمرا في تفاهة أدواره التمثيلية كما يقول نقاد الفن.
ورحم الله الشيخ/عبدالحميد كشك عندما قال هازلا هذا العبارة الجملية والتي يستحق أكثر من ذلك وهي:
((سألنا الله أن يرزقنا إماما عادلا فابتلانا بعادل إمام)).
والحمدلله على كل النعم أدعوا الله أن ينصرنا على من عادانا وألا نسكت عن الحق ويجب أنكار المنكر هذا ما عندي وجزاكم الله خير على طولة البال.
ومع السلامة
تعليق