السلام عليكم و رحمة الله
أنا شاب من المغرب العربي، أعمل على برامج الجرافيكس منذ بضع سنوات، و اشتغل في شركة حكومية، لكن للأسف لا أقبض راتبا كافيا، ما جعلني أطمح و دون خجل في وظيفة في إحدى دول الخليج حيث أفيد و أستفيد، فنشرت اعلانا عبر الانترنت و تلقيت بضع رسائل.
إحدى الرسائل التي تلقيتها عبر الانترنت وصلتني من شخص من الرياض، أخبرني أنه يعمل في مركز المعلومات في إحدى الوزارات، و قال لي أنهم سيوظفون مصممين طالبا مني انجاز عمل يثبت كفاءتي، و عندها أتمكن من الحصول على وظيفة.
سارعت إلى تصديقه و بدأت انجاز العمل الذي طلب مني (مضمون العمل كان خاصا بوزارته) و كان يكلمني من حين لآخر عبر الهاتف ليسأل عن تقدم الانجاز، و لما أتممت العمل بعد أيام و أرسلته إليه تفاجأت بإعجابه، و زادني الأمر أملا.
بعد فترة فاجأني برسالة تأنيب يقول فيها أنه مستاء لأني نشرت العمل في أحد المواقع على الانترنت و أن الوظيفة قد شغلها شخص آخر.
فقدت الوظيفة، ما في مشكل يا صديقي... بعد أيام كلمني عبر الهاتف و طلب مني انجاز عمل جديد بمقابل، فقلتُ له إنك صديقي و لا يجوز لي أن أقبض منك مالا، فرد قائلا "المال مال الله، اعتبره هدية يا أخي.."، و صدقته للمرة الثانية و بدأت انجاز العمل، و أثناء الانجاز أخبرني أنه أرسل لي حوالة بنكية بـ 1500 دولار، المهم انني أتممت العمل بجهد رغم طول المدة و أرسلته إليه.
مضى أكثر من شهر و لم يصلني شيء إلى رصيدي في البنك، و كلما اتصلت به قال لي أن الحوالة ربما تستغرق وقتا أطول.
بعد فترة يهاتفني و يطلب مني انجاز عمل ثالث، فقلت له "لقد أثقلت علي يا صديقي و لم يصلني منك شيء" فقال لي "سأرسل لك صورتي الحوالتين عبر الانترنت"، فصدقته للمرة الثالثة، و بالطبع أرسل صورة حوالة جديدة بـ 130 دولارا، لكن الحوالة الاخرى قال لي أنه فقد وثيقتها. لا علينا.. أنجزت له العمل و أرسلته اليه.
بعد أسبوع فقط وصلتني الحوالة الثانية بـ 130 دولار، لكن الحوالة الأولى بـ 1500 دولار لا خبر عليها و قد مضى ثلاثة شهور،
و بهذا أكون قد أنجزت له ثلاثة أعمال لا يقل ثمنها عن 5000 دولار و قبضت منه 130 دولارا، و النتيجة لا مال و لا وظيفة، و الغريب أنه كتب لي قبل يومين بعد مدة من الغياب رسالة عبر الموبايل يسأل فيها عن أحوالي.
أرجوكم يا أهل أطهر بقعة على الأرض أن تعطوني تفسيرا لهذا، و السلام عليكم.
أنا شاب من المغرب العربي، أعمل على برامج الجرافيكس منذ بضع سنوات، و اشتغل في شركة حكومية، لكن للأسف لا أقبض راتبا كافيا، ما جعلني أطمح و دون خجل في وظيفة في إحدى دول الخليج حيث أفيد و أستفيد، فنشرت اعلانا عبر الانترنت و تلقيت بضع رسائل.
إحدى الرسائل التي تلقيتها عبر الانترنت وصلتني من شخص من الرياض، أخبرني أنه يعمل في مركز المعلومات في إحدى الوزارات، و قال لي أنهم سيوظفون مصممين طالبا مني انجاز عمل يثبت كفاءتي، و عندها أتمكن من الحصول على وظيفة.
سارعت إلى تصديقه و بدأت انجاز العمل الذي طلب مني (مضمون العمل كان خاصا بوزارته) و كان يكلمني من حين لآخر عبر الهاتف ليسأل عن تقدم الانجاز، و لما أتممت العمل بعد أيام و أرسلته إليه تفاجأت بإعجابه، و زادني الأمر أملا.
بعد فترة فاجأني برسالة تأنيب يقول فيها أنه مستاء لأني نشرت العمل في أحد المواقع على الانترنت و أن الوظيفة قد شغلها شخص آخر.
فقدت الوظيفة، ما في مشكل يا صديقي... بعد أيام كلمني عبر الهاتف و طلب مني انجاز عمل جديد بمقابل، فقلتُ له إنك صديقي و لا يجوز لي أن أقبض منك مالا، فرد قائلا "المال مال الله، اعتبره هدية يا أخي.."، و صدقته للمرة الثانية و بدأت انجاز العمل، و أثناء الانجاز أخبرني أنه أرسل لي حوالة بنكية بـ 1500 دولار، المهم انني أتممت العمل بجهد رغم طول المدة و أرسلته إليه.
مضى أكثر من شهر و لم يصلني شيء إلى رصيدي في البنك، و كلما اتصلت به قال لي أن الحوالة ربما تستغرق وقتا أطول.
بعد فترة يهاتفني و يطلب مني انجاز عمل ثالث، فقلت له "لقد أثقلت علي يا صديقي و لم يصلني منك شيء" فقال لي "سأرسل لك صورتي الحوالتين عبر الانترنت"، فصدقته للمرة الثالثة، و بالطبع أرسل صورة حوالة جديدة بـ 130 دولارا، لكن الحوالة الاخرى قال لي أنه فقد وثيقتها. لا علينا.. أنجزت له العمل و أرسلته اليه.
بعد أسبوع فقط وصلتني الحوالة الثانية بـ 130 دولار، لكن الحوالة الأولى بـ 1500 دولار لا خبر عليها و قد مضى ثلاثة شهور،
و بهذا أكون قد أنجزت له ثلاثة أعمال لا يقل ثمنها عن 5000 دولار و قبضت منه 130 دولارا، و النتيجة لا مال و لا وظيفة، و الغريب أنه كتب لي قبل يومين بعد مدة من الغياب رسالة عبر الموبايل يسأل فيها عن أحوالي.
أرجوكم يا أهل أطهر بقعة على الأرض أن تعطوني تفسيرا لهذا، و السلام عليكم.
تعليق