تهديدات أمنية لصحفيات بهتك أعراضهن مرة أخرى!!
إخوان أون لاين - 16/06/2005
مظاهرات تطالب بإقالة وزير الداخلية حبيب العادلي
كتب- محمد هاني
اعتصم الأربعاء 15/6/2005م مجموعة من المهددين والمهددات من الصحفيين من قبل جهات أمنية من أجل الرجوع عن بلاغاتهم حول أحداث الانتهاكات التي تعرَّضوا لها يوم الاستفتاء على تعديل الدستور؛ وذلك أمام مكتب النائب العام احتجاجًا على رفض تقديمهم لبلاغ حول ما يتعرضون له.
واستمر الاعتصام نحو الساعة حتى رضخ النائب العام في النهاية، واستقبل عبير العسكري لمدة ساعتين وأجَّل الباقين لليوم التالي الحادية عشرة صباحًا، وقد منع الأمنُ وسائل الإعلام من التصوير أو متابعة الاعتصام.
عبير العسكري- الصحفيه بجريدة الدستور وإحدى اللواتي انتهكن أعراضهن يوم الحادث، قالت: إنَّ شخصين يرتديان ملابس مدنية زعما أنهما من المخابرات العامة زارا منزلها مرتين في يومٍ واحدٍ، مرة عصرًا ومرة في منتصف الليل، وهددا باعتقال الأب والأم، كما تم وقف أخيها الموظف بوزارة الداخلية عن العمل إلى جانب تلقيها تهديات على المحمول من أرقام لا تظهر بتلفيق قضية آدابٍ لها إذا لم تتنازل عن القضية المرفوعة ضد رئيس الجمهورية ووزير الداخلية.
وقد قامت نقابة الصحفيين بالاتصال بالمخابرات العامة التي نفت بشدة أن يكون لها أي يد في هذا الشأن.
أما هاني الأعصر- صحفي بجريدة الدستور- فقد اتصلوا ببيت عائلته في المنيا من رقمٍ لا يظهر وهددوهم بالاعتفال وتلفيق التهم إذا لم يترك ابنهم السياسة وحركة كفاية وصحيفة الدستور، ويتنازل عن البلاغات ضد الرئيس ووزير الداخلية ورئيس مباحث أمن الدولة ومجدي علام، كما هددوا بفصل أخته المدرسة عن عملها.
أما شيماء أبو الخير- صحفيه بالدستور- فقد ألقوا القبض على عددٍ من جيرانها وبوابين العمارة للحصول على معلومات عنها منهم ثمَّ أفرجوا عنهم وأرسلوهم برسائل تهديدٍ لها ولعائلتها إذا لم تبعد عن كفاية وتتنازل عن البلاغات أن يلفقوا لها قضية آداب وتلفيق قضايا لإخوتها.
أما نوال علي- صحفية بالدستور- فقد اتصلوا بوالدتها وهددوها إن لم تتوقف ابنتها عمَّا تفعله فسيحدث لها مرةً أخرى أكثر مما حدث لها يوم الاستفتاء من هتك عرضها!!.
إخوان أون لاين - 16/06/2005
مظاهرات تطالب بإقالة وزير الداخلية حبيب العادلي
كتب- محمد هاني
اعتصم الأربعاء 15/6/2005م مجموعة من المهددين والمهددات من الصحفيين من قبل جهات أمنية من أجل الرجوع عن بلاغاتهم حول أحداث الانتهاكات التي تعرَّضوا لها يوم الاستفتاء على تعديل الدستور؛ وذلك أمام مكتب النائب العام احتجاجًا على رفض تقديمهم لبلاغ حول ما يتعرضون له.
واستمر الاعتصام نحو الساعة حتى رضخ النائب العام في النهاية، واستقبل عبير العسكري لمدة ساعتين وأجَّل الباقين لليوم التالي الحادية عشرة صباحًا، وقد منع الأمنُ وسائل الإعلام من التصوير أو متابعة الاعتصام.
عبير العسكري- الصحفيه بجريدة الدستور وإحدى اللواتي انتهكن أعراضهن يوم الحادث، قالت: إنَّ شخصين يرتديان ملابس مدنية زعما أنهما من المخابرات العامة زارا منزلها مرتين في يومٍ واحدٍ، مرة عصرًا ومرة في منتصف الليل، وهددا باعتقال الأب والأم، كما تم وقف أخيها الموظف بوزارة الداخلية عن العمل إلى جانب تلقيها تهديات على المحمول من أرقام لا تظهر بتلفيق قضية آدابٍ لها إذا لم تتنازل عن القضية المرفوعة ضد رئيس الجمهورية ووزير الداخلية.
وقد قامت نقابة الصحفيين بالاتصال بالمخابرات العامة التي نفت بشدة أن يكون لها أي يد في هذا الشأن.
أما هاني الأعصر- صحفي بجريدة الدستور- فقد اتصلوا ببيت عائلته في المنيا من رقمٍ لا يظهر وهددوهم بالاعتفال وتلفيق التهم إذا لم يترك ابنهم السياسة وحركة كفاية وصحيفة الدستور، ويتنازل عن البلاغات ضد الرئيس ووزير الداخلية ورئيس مباحث أمن الدولة ومجدي علام، كما هددوا بفصل أخته المدرسة عن عملها.
أما شيماء أبو الخير- صحفيه بالدستور- فقد ألقوا القبض على عددٍ من جيرانها وبوابين العمارة للحصول على معلومات عنها منهم ثمَّ أفرجوا عنهم وأرسلوهم برسائل تهديدٍ لها ولعائلتها إذا لم تبعد عن كفاية وتتنازل عن البلاغات أن يلفقوا لها قضية آداب وتلفيق قضايا لإخوتها.
أما نوال علي- صحفية بالدستور- فقد اتصلوا بوالدتها وهددوها إن لم تتوقف ابنتها عمَّا تفعله فسيحدث لها مرةً أخرى أكثر مما حدث لها يوم الاستفتاء من هتك عرضها!!.
تعليق