أخي الفاضل ( ياسر )
أعذرني أخي بأنني سانقل لك كلام أهل العلم في حقه كي لا أتهم بالتأويل والتلفيق وهذا حسب طلب بعض الأخوة الذين طالبوا سابقاً بكلام العلماء بدل اقوالنا ومن ثم لم يعجبهم الحال والمقال .!
فضيلة الشيخ أحمد بن يحيى النّجمي – حفظه الله:
فضيلة الشيخ أحمد بن يحيى النّجمي -أحسن الله إليك و بارك في عمرك-: هناك رجل يُدعى (عمرو خالد) اغترّ به كثير من النّاس بحجّة أنّ الكثير من الفنّانين والفنّانات وغيرهم من العصاة اهتدوا على يديه؛ علماً بأنّه حليق اللّحية ومسبل الثوب.
فماذا تعرفون عن هذا الرجل وكيف نردّ هذه الشبهة: (أنّ كثيراً من النّاس اهتدوا على يديه)؟
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
إنّ الدّعوة إلى الله يجب أن تكون على ما شرعه رسول الله ، وأن يكون الدّاعية هو عاملاً بطاعة الله قبل كلّ أحد مِمّن دعاهم؛ ولهذا فإنّ (عمرو خالد) ذكر عنه أنّ محاضراته تكون في جمعٍ حافلٍ يحضره النّساء والرجال كاشفات وجوههنّ وغير ذلك ممّا ذكر عنه وهذا كلُّه يدلّ على أنّ أعماله هذه تتنافى مع الشريعة الإسلامية.
والواجب على الدّاعية أن يكون هو ممتثلاً بأمر الله سبحانه وتعالى مجتنباً لنهيه، أمّا إذا كان بهذه الصّفة فإنّه لا يصلح بأن يكون داعيةً ويجب عليه أن ينهى نفسه قبل كلّ أحد ممّن يخاطبهم؛ والله سبحانه وتعالى يقول: {أَتَأْمُرُونَ الناس بالبرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكِم وَأنْتُمْ تَتْلُونَ الكِتَابَ. أَفَلاَ تَعْقِلُونَ}.
فالدّاعية يجب عليه قبل ذلك أن يُصلح نفسَه. وعملُه هذا يقدح في دعوته كأنّه إنّما يفعل ما يفعل لأمورٍ في نفسه وأغراضٍ يهدِفُ إليها من وراء الدّعوة ومن كان كذلك فإنّه لا يُفلح وينبغي أن يؤخذ على يديه منعاً للمناكر التي تتحقّق للحفلات التي يقيمها كما نسمع؛ وبالله التوفيق.
أمّا الشبهة بكونه (تاب على يديه كثيرٌ من الفنّانين والفنّانات): فهذه علّةٌ عليلةٌ وشبهةٌ باطلةٌ؛
وإنّما يكون العبد مثاباً إذا طبّق شريعة الله في نفسه وفيمن يقابلهم ونهى عن المنكر؛
وما لم يكن كذلك فإنّ عمله باطلٌ وغير صحيح؛ وبالله التوفيق.))
أعذرني أخي بأنني سانقل لك كلام أهل العلم في حقه كي لا أتهم بالتأويل والتلفيق وهذا حسب طلب بعض الأخوة الذين طالبوا سابقاً بكلام العلماء بدل اقوالنا ومن ثم لم يعجبهم الحال والمقال .!
فضيلة الشيخ أحمد بن يحيى النّجمي – حفظه الله:
فضيلة الشيخ أحمد بن يحيى النّجمي -أحسن الله إليك و بارك في عمرك-: هناك رجل يُدعى (عمرو خالد) اغترّ به كثير من النّاس بحجّة أنّ الكثير من الفنّانين والفنّانات وغيرهم من العصاة اهتدوا على يديه؛ علماً بأنّه حليق اللّحية ومسبل الثوب.
فماذا تعرفون عن هذا الرجل وكيف نردّ هذه الشبهة: (أنّ كثيراً من النّاس اهتدوا على يديه)؟
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
إنّ الدّعوة إلى الله يجب أن تكون على ما شرعه رسول الله ، وأن يكون الدّاعية هو عاملاً بطاعة الله قبل كلّ أحد مِمّن دعاهم؛ ولهذا فإنّ (عمرو خالد) ذكر عنه أنّ محاضراته تكون في جمعٍ حافلٍ يحضره النّساء والرجال كاشفات وجوههنّ وغير ذلك ممّا ذكر عنه وهذا كلُّه يدلّ على أنّ أعماله هذه تتنافى مع الشريعة الإسلامية.
والواجب على الدّاعية أن يكون هو ممتثلاً بأمر الله سبحانه وتعالى مجتنباً لنهيه، أمّا إذا كان بهذه الصّفة فإنّه لا يصلح بأن يكون داعيةً ويجب عليه أن ينهى نفسه قبل كلّ أحد ممّن يخاطبهم؛ والله سبحانه وتعالى يقول: {أَتَأْمُرُونَ الناس بالبرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكِم وَأنْتُمْ تَتْلُونَ الكِتَابَ. أَفَلاَ تَعْقِلُونَ}.
فالدّاعية يجب عليه قبل ذلك أن يُصلح نفسَه. وعملُه هذا يقدح في دعوته كأنّه إنّما يفعل ما يفعل لأمورٍ في نفسه وأغراضٍ يهدِفُ إليها من وراء الدّعوة ومن كان كذلك فإنّه لا يُفلح وينبغي أن يؤخذ على يديه منعاً للمناكر التي تتحقّق للحفلات التي يقيمها كما نسمع؛ وبالله التوفيق.
أمّا الشبهة بكونه (تاب على يديه كثيرٌ من الفنّانين والفنّانات): فهذه علّةٌ عليلةٌ وشبهةٌ باطلةٌ؛
وإنّما يكون العبد مثاباً إذا طبّق شريعة الله في نفسه وفيمن يقابلهم ونهى عن المنكر؛
وما لم يكن كذلك فإنّ عمله باطلٌ وغير صحيح؛ وبالله التوفيق.))
تعليق