917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917917
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
من يصل إلى الرقم 1000
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
-
924
لي كلمة أخيرة للذي يتخذ " مطربا اسلاميا" أو بالأحرى مغنيا قدوة.
وأتمنى أن تكون بنفس الشجاعة التي كانت في ردودك السابقة.
هل فعلا تحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
اذا كان جوابك بنعم .
فتفضل فهذا مقطع من خطبة لأحد الشيوخ وهو مغربي لأنك على ما يبدو من سابق ردودك أنك لا تأخذ بأقوال أئمة الحجاز.
---------------------------------------------------------------------------
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي : ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين)) ولكن أين هذه المحبة في قلوب المسلمين؟ شتان بين المحبة الصادقة والمحبة المزيفة المزعومة، فالمحبة الصادقة تقتضي تحقيق المتابعة له وموافقته في حب ما يحب وبغض ما يبغض، فمن أحب الرسول محبة صادقة من قلبه أوجب له ذلك أن يحب بقلبه ما يحبه الرسول ويكره ما يكره، وأن يعمل بجوارحه بمقتضى هذا الحب والبغض، فإن عمل بجوارحه شيئا يخالف ذلك بأن ارتكب بعض ما يكرهه الرسول أو ترك بعض ما يحبه مع وجوبه والقدرة عليه دل ذلك على نقص محبته الواجبة عليه، فجميع المعاصي إنما تنشأ من تقديم هوى النفوس على محبة الله ورسوله، وبهذا وصف الله المشركين في كتابه فقال عز وجل: فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله فالمحبة الصادقة للنبي هي التي تجعل العبد يحقق الأولوية في قوله تعالى: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم هذه الأولية التي توجب على المؤمن أن يكون النبي أحب إليه من نفسه وتستلزم منه كمال الانقياد والطاعة والرضا بحكمه والتسليم لأمره وإيثاره على ما سواه، قال سبحانه وتعالى: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ومن العجب أن يدعي حصول هذه الأولوية والمحبة التامة للنبي أناس بالغوا في محبته بابتداعهم أمور لم يشرعها الله ورسوله ظنا منهم أن فعل هذه الأمور هو علامة المحبة، حتى صرف بعضهم أنواعا من العبادات له كالدعاء والتوسل به والتمسح بالحجرة التي فيها قبره إلى غير ذلك من البدعيات كالاحتفال بمولده والشركيات التي تفعل بدعوة المحبة للرسول وهي أمور يشرعها الله ورسوله ولم يفعلها الصحابة رضوان الله عليهم، بل وقفوا مع الدليل وساروا على الجادة وأخذوا بالحجة وتعبدوا بالأثر، هجروا التنطّع لأن المعلم بين أظهرهم فيا ترى أي محبة هذه التي يخالف أصحابها شرع بينهم؟ كيف تكون لهؤلاء محبة وهم قد ابتدعوا ما ابتدعوه من أمور لم تشرع في الدين؟ فيجب على هؤلاء أن يعلموا أن محبة الرسول وتعظيمه إنما تكون بتصديقه فيما أخبر به عن الله عز وجل وطاعته فيما أمر به ولزوم هديه واقتفاء أثره، إلا الإشراك به والغلو فيه، لذلك ينبغي على كل مسلم أن يعلم أن محبة النبي ليست مجرد دعوى تتحقق بنطق اللسان بها، بل لابد لهذه الدعوى من البرهان الذي يثبت صدقها قال تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم .
-----------------------------------------------------------------------
خلاصة القول .
روى ابن الأثير قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما هممت بشيء مما كان أهل الجاهلية يعملون غير مرتين، كل ذلك يحول اللَّه بيني وبينه ثم ما هممت به حتى أكرمني برسالته، قلت ليلة للغلام الذي يرعي معي الغنم بأعلى مكة لو أبصرت لي غنمي حتى أدخل مكة وأسمر بها كما يسمر الشباب فقال: أفعل فخرجت حتى إذا كنت عند أول دار بمكة سمعت عزفاً، فقلت ما هذا فقالوا: عرس فلان بفلانة، فجلست أسمع، فضرب اللَّه على أذني فنمت، فما أيقظني إلا حر الشمس. فعدت إلى صاحبي فسألني، فأخبرته، ثم قلت ليلة أخرى مثل ذلك، ودخلت بمكة فأصابني مثل أول ليلة، ثم ما هممت بسوء.
اللهم اهدنا لأحسن الأعمال لا يهدي لأحسنها الا أنت واصرف عنا سيئ الأعمال لا يصرف سيئها الا أنت.
آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن.
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)
تعليق
-
924
قدوتنا وأسوتنا ومثلنا الأعلى هو الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
أما سامي يوسف فليس مثلنا الأعلى ولن يكون مثلنا الأعلى ولكنه نموذج مثالي للذين وهبهم الله عز وجل موهبة الغناء
كما هو الحال في جميع الميادين. فكل لديه نموذجه المثالي الذي يريد أن يكون مثله في المستقبل. وهذا لا يخدش في اقتدائنا وتأسينا بالنبي صلى الله عليه وسلم...........والسلام
تعليق
-
روى ابن الأثير قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما هممت بشيء مما كان أهل الجاهلية يعملون غير مرتين، كل ذلك يحول اللَّه بيني وبينه ثم ما هممت به حتى أكرمني برسالته، قلت ليلة للغلام الذي يرعي معي الغنم بأعلى مكة لو أبصرت لي غنمي حتى أدخل مكة وأسمر بها كما يسمر الشباب فقال: أفعل فخرجت حتى إذا كنت عند أول دار بمكة سمعت عزفاً، فقلت ما هذا فقالوا: عرس فلان بفلانة، فجلست أسمع، فضرب اللَّه على أذني فنمت، فما أيقظني إلا حر الشمس. فعدت إلى صاحبي فسألني، فأخبرته، ثم قلت ليلة أخرى مثل ذلك، ودخلت بمكة فأصابني مثل أول ليلة، ثم ما هممت بسوء.
926
926
926
926
926
926
926
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)
تعليق
-
تعليق