المصدر موقع كتائب عز الدين القسام (الرابط في توقيعي)
"حماس تحاول نقل تكنولوجيا صواريخ القسام إلى الضفة بهدوء"
تقرير خاص_وكالات:
قال الجنرال "يوسي كابوريسير" رئيس وحدة البحث في الاستخبارات العسكرية الصهيونية أن حركة المقاومة الإسلامية حماس تعمل بجهود مكثفة لنقل تكنولوجيا صواريخ القسام والأسلحة التابعة لها إلى الضفة الغربية.
وجاءت تصريحات الضابط الصهيوني هذه في حديثه إلى لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الصهيوني يوم الاثنين 7/11/2005م.
وأوضح الجنرال الصهيوني أن محاولة ثلاثة من المقاومين الفلسطينيين التسلل من قطاع غزة الى الضفة الغربية وهم خبراء في صناعة صواريخ القسام هي اكبر دليل على ذلك.
الهدف ..
وأضاف ان الثلاثة تسللوا إلى مصر ومن ثم التسلل إلى الأراضي الصهيونية حيث كان هدفهم الوصول الى مدينة جنين وإقامة ورشات لصناعة الصواريخ فيها إلا أن القوات الصهيونية أحبطت المحاولة باعتقالها الثلاثة عند منطقة ميتزاب رامون.
وتابع الجنرال في الاستخبارات الصهيونية ان هناك اعتقاد لدى قادة الأمن والجيش في الكيان الصهيوني ان حركة حماس تتجنب المواجهة والتصعيد مع الاحتلال الصهيوني حيث أنها لم ترد على اغتيال احد قادتها العسكريين وتحفظت بشكل قوي على الرد مما يعزز الاعتقاد الصهيوني بان الحركة بدل الدخول في تصعيد مع الاحتلال تحاول الحركة العمل بسرية مثل إرسال عناصرها وخبرائها إلى الضفة وتصعيد الأوضاع هناك –على حد اعتقادها-.
محاولات التشويه ..
ومن ناحية ثانية تحاول قوات العدو الصهيوني تشويه صورة صواريخ "القسام" عبر مجموعة من الوسائل كان آخرها, ما بثته قوات العدو الصهيوني إحصاءات حول عدم جدوى الصواريخ التي تطلقها فصائل المقاومة الفلسطينية قائلة إن 20% منها فقط يسقط في المغتصبات فيما تسقط الـ80% المتبقية على منازل المواطنين الفلسطينيين.
ومن جهته رأى متحدث إعلامي باسم لجان المقاومة الشعبية أنه لا فائدة من تواصل التصريحات والأحاديث الإعلامية التي يثيرها العدو الصهيوني حول عدم جدوى الصواريخ الفلسطينية، متسائلين عن السبب الذي يدعو العدو إلى بناء المزيد من الغرف المحصنة داخل المغتصبات التي تصلها صواريخ المقاومة.
تعليق