أخي شريف ..

أنا لم أحسن التعبير عن رأيي و هذا خطأ مني ..

أسف ..

ما أردت أن أقوله هو بخصوص النسخة العربية للفلم .. حيث قام بالدور الفنان القدير عبد الله غيث ..

هناك من رشح حسين فهمي للدور و أراد اختلاق مشكل بين حسين فهمي و صديقه مصطفى العقاد و كلنا يعلم أنهما رفيقا الدراسة .. و لكنه دافع عن عبد الله غيث بقوة ..

هذا للتوضيح ..

..

طب مش تقول كده من الأول يا ياسين ياراجل ده انت خوفتني
اعتذر أيضا عن سوء الفهم .
لم أعرف بحكاية حسين فهمي من قبل ، و الحمد لله أنه لم يعطيه الدور.

كنت احتفظ ولا ازال بنسخة من صحيفة الشرق الاوسط منذ اعوام بحوار مع الراحل رحمة الله عليه
ومن الاشياء المثيرة... المسار الصعب لتصوير الفلم والتحديات التي كانت ستحول دون اتمام التصوير
منها ان صحفيا كتب في جريدة مصرية ان العقاد يصور فلما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه يجسد شخصية الرسول ممثل .... ولاننا كشعب عربي لا نتحرى الصدق فقد صدقه الكثيرون حول العالم ....وتم منع عرض الفلم في مصر حتى قبل ان يصور
والى الان لا يزال ممنوعا من العرض في مصر ... وضغطت السعودية على المغرب لمنع اكمال تصوير الفلم على اراضيها وهددت بعدم المشاركة في مؤتمر عربي كان سيقام في الرباط ..... مادفع المسؤولين المغاربة الى الاعتذار للعقاد عن عدم اكمال التصوير على اراضيها

فانتقل العقاد الى ليبيا وطلب من القذافي شخصيا اكمال تصوير الفلم ... فابدى معمر القذافي موافقته شريطة رؤية الفلم .... فعرض عليه العقاد مشهد تعذيب بلال ... فتأثر القذافي بذلك وسمح لهم باكمل التصوير .... وعند نهاية التصوير وعند عرض الفلم في امريكا احرقت العديد من قاعات السينما من طرف مسلمين ظنا منهم ان العقاد صور شخص الرسول الكريم في الفلم ....
وفي بريطانيا ايضا وقف العديد من المسلمين ضد عرض الفلم وكانوا من الماليزين او الباكستانيين الطيبين الذي سمعوا خطئا ان العقاد صور الرسول الكريم كشخص وهنا ....تدخل العقاد في مواجهة مباشرة مع المتظاهرين وامرهم بالدخول الى القاعات والمشاهدة واذا لم يعجبهم الفلم فليفعلو مايشاؤون ... وعندما دخلوا اندمجوا مع الفلم وكانوا بين الفينة والاخرى يهللون او يكبرون وفي الاخير طلبو من العقاد تغيير الاسم ....اسم الفلم من محمد رسول الله ...الى اسم اخر فدافع العقاد عن الاسم الذي اختار .. لكنه في الاخير وافق على تغييره الى فلم الرسالة ... وفي ايران ايضا تم المنع بدعوى ان الاذان اذان بلال ليس كما يقول الشيعة .... وهنا ايضا تدخل الخميني ليحل المشكل وكما قال العقاد كان ابلغ جواب سمعه في هذه المسئلة اذ قال لهم طبيعي ان لا يكون الاذان كما هو الان لانه لم يكن هناك شيعة .......
ومن الطرائف التي يذكرها العقاد دائما وهو انه اثناء تصوير الفلم كان يعهد للكومبارس وهم من الناس الطيبين في منطقة ورزازات جنوب المغرب كان يعهد اليهم تكوين مجموعتين يمثلون المسلمين والكفار وكانوا يمثلون معركة بين المسلمين والكفار وكان طبيعيا ان ينتصر المسلمون ..... لكن في مشاهد تصويرة لمعركة احد امرهم العقاد بان يحلربوا الى وقت معين ثم ينسحبون لصالح الكفار ... وهذا ماكانوا يفعلونه بالفعل .... لكن شيئا ما بداخلهم كان يمنعهم من اتمام العملية فينطلقون صوب الممثيلن الذين يمثلون دور الكفار فيشبعونهم ضربا وتم اعادة تصوير هذا المشهد اكثر من مرة

السلام عليكم
بالنسبة للأستاذ الكبير مصطفى العقاد كلنا نفتخر فيه سوريون و عرب و مسلمون
أما بالنسبة للحساسية يلي بتصير من قبل المصريين لما يذكر فنان سوري ما بعرف شو سببها يعني دائماً
بأي موقع لما الموضوع بيتناول الفن السوري و المصري بيحصل تشاحن بين المصريين و السوريين ليش!!!!!!!!!!!!!!!

لأنه يا أخي basem-ra ما زالت نظرتنا ضيقة .. وللأسف أنا دخلت لقراءة الموضوع لاحترامي للمخرج مصطفى العقاد رحمه الله .. ووجدت أن أصحاب الردود يختلفوا عن من أراهم في مواضيع أخرى أفتخر بالمشاركة بها .. أنا شخصياً أحيي الفن الهادف والموضوعي والمنصف لنا سواءاً كان سورياً أو مصرياً.. وأعتقد أن الفنان عبدالله غيث أبلى بلاءً حسنا في فيلم الرسالة وما أظن أن أحداً غيره يتقن الدور بكفاءته.. وحقيقة أنا أحترمه جداً لأنني لم أرى له -حسب علمي - أي دور هابط في أي فيلم أو مسلسل .. ويا سلام عليه في دور "أبن تيمية" ..

ملاحظة :

يمكن معيش مصدر موثوق ولكن الكلام من مصدر موثوق ( من معرفة شخصية )
فلقد كنت عضو في فريق يعمل علشان فلم صلاح الدين

المهم
مصطفى العقاد كان ينوي تأجيل فلم صلاح الدين حاليا بسبب الفلم الاجنبي الي تحدث عن شخصية صلاح الدين
وكان ينوي انتاج فلم عن الاندلس اولا

تحياتي

هل قرأت الموضوع أو الردود ؟.. دلني أين وجدت الحساسية و التشاحن بين المصريين و السوريون ؟! لم يحدث هذا الشئ هنا لا سمح الله على الإطلاق و كلنا كمصريين نفخر بالعقاد . ماحدث هو هجوم غير مبرر من عضو غير سوري في محاولة لاستفزاز الأعضاء المصريين لا أكثر . و حاول المصريون الرد عليه .

بدون حساسية او ردود افعال
انا اشجع الفن السوري في هذا المضمار دون غيره
لاسباب منها تقديم الجانب الجاد و التعريف بالبعد التاريخي للامة العربية و الاسلامية
و كامثلة علي تلكم الاعمال اضافة الي ما ذكر
الحجاج ..
ذي قار..
و الاعمال التي تناولت تاريخ الامة في الاندلس

لسة شايف فيلم الرسالة حالا
فعلا شىء رائع ويستحق التقدير انا لم ارى النسخة الانجليزية من قبل ولكن الحمد لله رأيتها

فعلا تحياتنا وقلوبنا لاهل هذا الفنان الذى وضع حياته كلها فى خدمة هذه الامة التى لم تقدره التقدير الذى يستحقه

وعمرو مختار شغل بردوا على Melody افلام

شكرا ياشباب على المشاركة اخى ماكس Baby الاخوة الذين يتكلموا عن التشحان وهذا الكلام

نحن لم نقل ان فلان افضل او علان افضل انا باعتبر ان العقاد هو افضل مخرج فى هذه الامة منذ بداية السينما فى الامة العربية ولكن خطأء ان نظلم اشخاص لوجود من هو افضل منهم يجب ان نعترف انه يوجد فى كل منطقة فى الامة العربية يوجد اشخاص مبدعين يحاولون خدمة هذه الامة

بالتوفيق يا شباب وكل عام والامة العربية بخير

السلام عليكم
أنا آسف أخ Sherif.Nagib بس أنا كاتب بأي موقع لما الموضوع .......
يعني تحدثت بشكل عام ........ و أرجو انو تعليقي ما يسبب مشكلة شكراً

أنا كذلك ..

..

رحم الله العقاد ...

بالنسبه لسؤال الاخ Max Baby عن المخرجين العرب فاقل
اعتقد انهم مشغولين في اشياء اهم من صلاح الدين ومحمد الفاتح وقطز وكبار اعلام الجهاد الإسلامي
انهم مشغولين في تصوير الصدور الكبيرة والخصور المائلة والقامات العارية....
ياللعار، بدلا من ان تكون فضائياتنا نافذة المسلمين إلى الغرب صارت نافذة الغرب الينا، اي اعلام تعيس
هو اعلامنا، ومع هذا فان بشائر الخير قادمة.

ثانيا بالنسبة للأخوة المصريين، اعتقد انهم خسرو المنافسة مع الخرجين السوريين في الفترة الأخيرة
بعد ان كان المصريين مللوك الشاشة العربية دون منازع، اعتقد ان ذلك سببه خروج كم هائل من المخرجين
الشباب، والذين همه الاوحد هو تقديم مواد هابطة لجلب المكسب المادي ...
اتمنى للمخرجين المصريين ان يعودوا الى مستواهم في الاخراج.

الموضوع لافيه حساسيه ولا حاجه

مستاء من الأعمال المصريه السيئه في رمضان
التي والله لاتعكس ضعف المخرجين بقدر ما تعكس فساد قوي الإعلام في مصر لكن ده موضوع تاني

وأنا معجب جدآ بالأعمال السوريه في رمضان
لكن من رائيي أنهم مكثفين من جرعه الافلام التاريخيه
ولم أجد دراما إجتماعيه عن واقعنا الحالي تستحق المشاهده
أنا أري أساس الإعجاب من الجمهور سببه التفاخر بعصور النهضه للحضاره الإسلاميه التي تصل بالمشاهد إلي مرحله التخدير عن واقعنا الحالي والهروب منه
لكن عن نفسي أفضل مدرسه الواقعيه في السينما التي تكون مرايا للمجتمع بكل سلبياته وإيجابياته وتركيز الأضواء عليها بكل مصداقيه

أتحدث عن أفلام
عن عرب إسرائيل وواقعهم عن سورييون الجولان وهويتهم عن أطفال الشوارع في الوطن العربي
عن ضحايا المعتقلات عن ضحايا الحروب والمعتقلات عن ضحايا التطرف والأميه والجهل
عن إنتماء مسلمين أوروبا لأوطانهم وحقيقته
أما الحديث عن المخرجين في السينما
وأن العقاد أحسن مخرج في الأمه
شايف إنه تعبير مبالغ فيه جدآ وظالم للكثيرين
العقاد علي عيني وراسي لكن فيه طابور من المخرجين العرب يشاركوه مكانته وعدد منهم يتفوق عليه
هو لازم الفيلم يبقي عن الجهاد وفيه معارك وإبهار عشان تقول إنه فيلم
أنا أسف لكن تقيمكم ده
زي ماواحد يقول إن lord of the ring
هو أحسن فيلم أجنبي في التاريخ

أنا أعطيكم بعض الأمثله لبعض الأعمال العربيه الغير مشهوره للأسف لكن أعتبر مخرجينها هم الأفضل عربيآ في العشر سنين الأخيره

زواج رنا
Rana's Wedding
فيلم فلسطيني
للمخرج هاني أبو أسعد

بيروت الغربيه
فيلم لبناني
للمخرج زياد دوييري

Ali Zaoua: Prince of the Streets
فيلم مغربي
للمخرج علي عيووش

الأبواب المغلقه
فيلم مصري
للمخرج عاطف حتاته

بحب السيما
فيلم مصري
للمخرج أسامه فوزي

باب الشمس
للمخرج يسري نصرالله

وأنصح الإخوه المهتمين بالبحث والقرائه كما قال الأخ ديركتور
النت موجود شوفو المشاركات العربيه
في مهرجانات كان وبرلين والمهرجانات الأوروبيه
بعيدآ عن هوليود وأوسكارها
لكي تقيموا الأعمال العربيه التي تنتمي للسينما كفن
أنا يحزني أن يكون بعض أعضاء المنابر
يحكمو في السياسه عن طريق الجزيره
ويحكمو في السينما عن طريق روتانا



رحم الله العقاد
ونأسف جميعآ لخسارته بتلك الطريقه

أؤيد كل كلمة قلتها ، و شكرا على الأفلام التي رشحتها ، شاهدت بعضها و هي فعلا أفلام عالية المستوى جدا ، أما الباقي فسأحاول مشاهدته قريبا إن شاء الله .

أخي العزيز ، تقصد الشاشة الصغيرة طبعا و هذا رأيك ، إنما الشاشة الكبيرة لا أحد ينتج لها أفلام حاليا سوى المصريين و دول المغرب العربي و الباقي تجارب فردية .

وبالنسبة لأفلام السينما المصرية ، أخي رغم أن السينما المصرية حاليا عادت للازدهار مرّة أخرى من ناحية كم الأعمال ، و رغم أن هذه الأعمال كانت أعمال كوميدية يرنو أغلبها للهبوط . فإن ذلك الازدهار شجع الناس على الانتاج مرّة أخرى و خرجت لنا أفلام و مخرجون و كتاب سيناريو جدد من جيل الشباب على مستوى عالي .

سينما مصر ليست الوحيدة المليئة بالعري و الراقصات ، ألم تكن الأفلام شبه الاباحية في السبيعنات بتمويل تركي - لبناني - كويتي ؟ و ألم تنتج سورية نفسها في الستينات و السبعينات أفلام في غاية الإباحية ؟ . هذا لأن الابتذال و الاسفاف لم يكن أبدا حكرا على أحد .

يا أخي بصراحة شديدة جدا ، لا ألقي اللوم على أحد و لكننا خسرنا الكثير بسبب المشاهد الخليجي ، فـ سوق أفلام المقاولات في الثمانينات كان أحد دعائمها طلب المشاهد الخليجي لها .
نفس الكلام مع المسرح ، و بالذات المسرح .أنا أسف و لكنني و رغم كثرة عدد الإخوة الخليجيون في مصر في الصيف ، لم أر أي منهم في حياتي داخل المسرح القومي أو دار الأوبرا أو أي من المسارح المحترمة بل تجدهم طوابير أما مسرح قصر النيل حيث يعرض سمير غانم مسرحياته المبتذلة المليئة بالعري و النكات القبيحة .

لدينا نماذج كثيرة جدا و جيدة جدا بلا عري و لا جنس ، ولكن من يريد رؤية العيوب لن يرى سواها .

مع تحياتي .

في البداية اقول رحم الله مصطفي العقلد علي ما قدمه

___________

بالنسبه للدراما المصرية .. فهي الي حد ما في ورطة ... بسبب هبوط مستواها خصوصا رمضان الفائت .

الاعمال السورية بدات تظهر بقوة خصوصا الاعمال التاريخية ( والسبب انه تصوير فيلم او مسلسل تاريخي فص مصر مكلف جدا لان الحكومه لا تدعمه والمنتج يدفع ايجار الاماكن التاريخيه باليوم وهي مكلفة .. بينما في سوريا لا يحدث هذا )

أيا ُ كان
الحق يقال ان العرب جميعا تعلموا من المصريين في هذا المجال كما مجالات كثيرة

وانه مصر ولمدة سنين قادمه ستظل مسيطره

وان طبيعة الفن الصعود والهبوط

لكن :: تاريخ مصر في هذا المجال يجعلها فجأة تظهر بالشكل اللائق بسبب وجود الخبرة . لان التوجه الموجود الان في جزء تجاري وهو فقط يغطي الفن الاصيل .

للأسف من يشجبون العري والكباريهات في مصر هم من روادها ولا اقصد اي شخص هنا .. انما اتكلم خارجيا ........ بمعني انه لو ان المنتجين لم يجدو سوق لهم في الشرق العربي ومغربه لما صدروا لهم هذه الاعمال والفيديو كليب ..

انا فيلم ( هنا القاهرة ) لمحمد صبحي يعجبني جدا ...... رغم انه تناول قضية الروتين وليس قضية قومية مثلا ..

ما اريد ان اقوله انه حدث هجوم كبير علي الدراما المصريه خصوصا بعد رمضان .. بالتالي سيكون لها رد فعل في المستوي ....

لكن يجب ان نههنئ السوريين علي بعض ما قدموه من مستوي .. ونتمني وجود منافسة حقيقية لفن نراقي ..

دمتم سالمين