وأحببت أن أشارككم مقالا كنت قد قرأته و هذا نصه كاملا
آداب العطاس
الشيخ محمد صالح المنجد
سنتحدث اليوم عن أدبٍ عظيمٍ من الآداب التي جاءت به هذه الشريعة ألا وهو أدبُ العُطَاسِ وقد ورد عدد من الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في موضوع العطاس وذكر الأئمة رحمهم الله هذا الموضوع في كتاب الأدب في كتبهم المصّنفة كما ذكره البخاري رحمه الله فقال في كتاب الأدب باب الحمد للعاطس عن أنسِ ابن مالك رضي الله عنه قال : عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمّت أحدهما ولم يشمّت الآخر فقيل له ؟ فقال هذا حمد الله وهذا لم يحمد الله . وعن البراء رضي الله عنه قال أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبعٍ ونهانا عن سبع 0 أمرنا بعيادة المريض وإتباع الجِنازة وتشميت العاطس وإجابة الداعي ورد السلام ونصر المظلوم وإضرار المختن ونهانا عن خاتم الذهب أوحلقة الذهب وعن ُلبْسِ الحرير والديباج والسُندس والمياسك ثم قال باب ما يستحب من العطاس ومايكره من التثاؤب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فاذا عطس أحدكم فحمد الله فحقٌ على كل مسلم سمعه أن يشمته وأمّا التثاؤب فانه من الشيطان فليرده ماستطاع فاذا قال ها ضحك منه الشيطان وقال رحمه الله إذا عطس كيف يشمت ؟ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا عَطَس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل له أخوه أو صاحبه يرحمك الله فاذا قال له يرحمك الله فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم وقال رحمه الله باب لا يشمت العاطس إذا لم يحمد الله وذكر فيه حديث سليمان التيمي قال سمعت أنس رضي الله عنه يقول عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر فقال رجل يا رسول الله شمّت هذا ولم تشمتني قال انّ هذا حمِد الله ولم تحمدِ الله وذكر مسلم رحمه الله في صحيحه في كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، حديث معاوية بن حكم السُلمي الذي يتعلق أيضاً بموضوع العُطاس في الصلاة قال بين أنا أُصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ عطس رجل من القوم فقلت يرحمك الله فرماني القوم بأبْصَارِهم فقلت واثكلى أُمِيّه ما شأنكم تنظرون إلي فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخادهم فلمّا رأيتهم يصمّتونني لكني سكت (كدت أردّ عليهم لكنّي كظمت غيظي) وسكت فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي ما رأيت معلماً أحسن تعليما منه قبله ولا بعده فوالله ما نهرني ولا ضربني ...... الحديث .
آداب العطاس
الشيخ محمد صالح المنجد
سنتحدث اليوم عن أدبٍ عظيمٍ من الآداب التي جاءت به هذه الشريعة ألا وهو أدبُ العُطَاسِ وقد ورد عدد من الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في موضوع العطاس وذكر الأئمة رحمهم الله هذا الموضوع في كتاب الأدب في كتبهم المصّنفة كما ذكره البخاري رحمه الله فقال في كتاب الأدب باب الحمد للعاطس عن أنسِ ابن مالك رضي الله عنه قال : عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمّت أحدهما ولم يشمّت الآخر فقيل له ؟ فقال هذا حمد الله وهذا لم يحمد الله . وعن البراء رضي الله عنه قال أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبعٍ ونهانا عن سبع 0 أمرنا بعيادة المريض وإتباع الجِنازة وتشميت العاطس وإجابة الداعي ورد السلام ونصر المظلوم وإضرار المختن ونهانا عن خاتم الذهب أوحلقة الذهب وعن ُلبْسِ الحرير والديباج والسُندس والمياسك ثم قال باب ما يستحب من العطاس ومايكره من التثاؤب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فاذا عطس أحدكم فحمد الله فحقٌ على كل مسلم سمعه أن يشمته وأمّا التثاؤب فانه من الشيطان فليرده ماستطاع فاذا قال ها ضحك منه الشيطان وقال رحمه الله إذا عطس كيف يشمت ؟ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا عَطَس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل له أخوه أو صاحبه يرحمك الله فاذا قال له يرحمك الله فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم وقال رحمه الله باب لا يشمت العاطس إذا لم يحمد الله وذكر فيه حديث سليمان التيمي قال سمعت أنس رضي الله عنه يقول عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر فقال رجل يا رسول الله شمّت هذا ولم تشمتني قال انّ هذا حمِد الله ولم تحمدِ الله وذكر مسلم رحمه الله في صحيحه في كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، حديث معاوية بن حكم السُلمي الذي يتعلق أيضاً بموضوع العُطاس في الصلاة قال بين أنا أُصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ عطس رجل من القوم فقلت يرحمك الله فرماني القوم بأبْصَارِهم فقلت واثكلى أُمِيّه ما شأنكم تنظرون إلي فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخادهم فلمّا رأيتهم يصمّتونني لكني سكت (كدت أردّ عليهم لكنّي كظمت غيظي) وسكت فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي ما رأيت معلماً أحسن تعليما منه قبله ولا بعده فوالله ما نهرني ولا ضربني ...... الحديث .
تعليق