السلام عليكم اخواني
لطالما تعرض المسلمون إلى الكثير من الإساءة والتهميش الديني في بلدان الغرب وحتى خارجها ولم تستطع السياسة ولا الدبلوماسية والعلاقات من رد عبرة المسلمين وكف أعداء الدين عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
ولكن اتضح مؤخراً وضوح الشمس بأن العمل الجماعي والكلمة الشعبية الواحدة وخاصة إذا ما ساندتها مواقف السيادة سيكون لها أثر كبير وموجع لكل من يفكر بالتعرض للمسلمين ولدينهم الحنيف الذي انزله الله سبحانه على خير الرسل والأنبياء .
وفي المقابل إذا ما استمرت مقاطعة الدنمارك تجارياً كوْن الوطن العربي بشكل عام مستهلك لا يستهان به وتأثرت هذه الدنمارك بشكل كبير مما سيجعلها في النهائية مضطرة إلى رد اعتبار المسلمين ومحاسبة الصحيفة على كل تجاوزاتها هل سيحقق ذلك إلى تنبيه الدول الغربية وبشكل غير مباشر بأن كل من يتعرض للمسلمين وعقيدتهم يجب عليه أن يتحمل عواقب فعله هذا ؟
من وجهة نظري ( نعم وبالتأكيد ) ولا سيما بأن العمل الجماعي على مستوى الشعوب المسلمة كمقاطعة البضائع الدنماركية لا تستطيع أي سلطة فرض قوتها عليه وإلزام هذه الشعوب بالشراء لان الأمر يبقى اختياري والبدائل موجودة ومتوفرة .
وأنت أخي الكريم ما الذي تتوقعه من بلدان الغرب وخاصة التي يخبرنا تاريخها بسواد فعلها وتصرفاتها ضد الإسلام والمسلمين ما الذي تتوقعه أن تتعلمه من مثل هذا الموقف الموحد إذا ما شاء الله له أن يستمر ويؤتي ثماره وما هو الأثر الإيجابي الذي سيتحقق للمسلمين كافة على الصعيد الديني والفردي ؟
وفي انتظار طرحك لرأيك ووجهة نظرك ،، والسلام عليكم
تعليق