قال دبلوماسي فلسطيني بارز في الرياض ل«رويترز » أمس ان السعودية ستبدأ محادثات الشهر الجاري مع السلطة الفلسطينية بشأن مساعدة مالية لا تقل عن 1.2 مليار دولار لسد العجز المتزايد في الميزانية الفلسطينية.
وأضاف الدبلوماسي الذي رفض ذكر اسمه :«نتوقع ان يستمر وقوف الحكومة السعودية إلى جانب الشعب الفلسطيني كما فعلت في السابق». وقال «من المتوقع أن تبدأ المحادثات في الرياض هذا الشهر ولن تشمل العجز في الميزانية فقط بل تدرس سبل دعم الشعب الفلسطيني بعد التطورات الاخيرة في الأراضي الفلسطينية ».
وأوردت وسائل الإعلام الفلسطينية أمس ان السعودية وقطر قررتا تقديم 33 مليون دولار للسلطة الفلسطينية كمساعدة عاجلة ردا على قرار إسرائيل بتجميد مدفوعات الضرائب.غير ان دبلوماسياً فلسطينياً في قطر نفى ان مبلغ 33 مليون دولار سيقدم كمعونة عاجلة.
وقال لوكالة« رويترز» في الدوحة: هذه الأموال ليست جديدة وتم التفاوض بشأنها قبل الانتخابات. وأضاف ان قطر والسعودية وافقتا على التبرع بمبلغ 13 مليون و20 مليون دولار على الترتيب قبل الانتخابات. ورفض التعليق على التقارير بأن قطر ستمنح السلطة الفلسطينية تمويلا إضافياً. وتأتي هذه التطورات في أعقاب تحذير البنك الدولي أمس من ان الوضع المالي للسلطة الفلسطينية «لا يحتمل» بسبب زيادة كتلة الأجور في القطاع العام.
وقال البنك في تقرير ان«الوضع الضريبي لا يحتمل خصوصا بسبب النفقات الحكومية الخارجة عن السيطرة ولا سيما الزيادة السريعة في كتلة الأجور في القطاع العام والمساعدات الاجتماعية المتزايدة وزيادة القروض». وأضاف ان «الانكماش الاقتصادي أدى إلى تراجع في عائدات الضرائب».
وأكد ان العجز في موازنة السلطة الفلسطينية بلغ 800 مليون دولار. وقد تمت تغطية 340 مليوناً منه من قبل الدول المانحة والباقي من قروض مصرفية وتصفية موجودات تملكها السلطة الفلسطينية في صندوق الاستثمار الفلسطيني. وحذر البنك الدولي من انه إذا لم تحل السلطة الفلسطينية بسرعة مشكلة هذه القروض «فإنها ستضر بآفاق إصلاح سريع عبر زعزعة عمليات السلطة الفلسطينية وخفض الأموال العامة والخاصة التي يمكن استثمارها».
صحيفة ( البيان )..دبي..3/2/2006
المصدر : http://www.albayan.ae/servlet/Satell...ail&c=Article]
--------------------------------
( منقول ) http://www.d-sunnah.net/forum/index.php
وأضاف الدبلوماسي الذي رفض ذكر اسمه :«نتوقع ان يستمر وقوف الحكومة السعودية إلى جانب الشعب الفلسطيني كما فعلت في السابق». وقال «من المتوقع أن تبدأ المحادثات في الرياض هذا الشهر ولن تشمل العجز في الميزانية فقط بل تدرس سبل دعم الشعب الفلسطيني بعد التطورات الاخيرة في الأراضي الفلسطينية ».
وأوردت وسائل الإعلام الفلسطينية أمس ان السعودية وقطر قررتا تقديم 33 مليون دولار للسلطة الفلسطينية كمساعدة عاجلة ردا على قرار إسرائيل بتجميد مدفوعات الضرائب.غير ان دبلوماسياً فلسطينياً في قطر نفى ان مبلغ 33 مليون دولار سيقدم كمعونة عاجلة.
وقال لوكالة« رويترز» في الدوحة: هذه الأموال ليست جديدة وتم التفاوض بشأنها قبل الانتخابات. وأضاف ان قطر والسعودية وافقتا على التبرع بمبلغ 13 مليون و20 مليون دولار على الترتيب قبل الانتخابات. ورفض التعليق على التقارير بأن قطر ستمنح السلطة الفلسطينية تمويلا إضافياً. وتأتي هذه التطورات في أعقاب تحذير البنك الدولي أمس من ان الوضع المالي للسلطة الفلسطينية «لا يحتمل» بسبب زيادة كتلة الأجور في القطاع العام.
وقال البنك في تقرير ان«الوضع الضريبي لا يحتمل خصوصا بسبب النفقات الحكومية الخارجة عن السيطرة ولا سيما الزيادة السريعة في كتلة الأجور في القطاع العام والمساعدات الاجتماعية المتزايدة وزيادة القروض». وأضاف ان «الانكماش الاقتصادي أدى إلى تراجع في عائدات الضرائب».
وأكد ان العجز في موازنة السلطة الفلسطينية بلغ 800 مليون دولار. وقد تمت تغطية 340 مليوناً منه من قبل الدول المانحة والباقي من قروض مصرفية وتصفية موجودات تملكها السلطة الفلسطينية في صندوق الاستثمار الفلسطيني. وحذر البنك الدولي من انه إذا لم تحل السلطة الفلسطينية بسرعة مشكلة هذه القروض «فإنها ستضر بآفاق إصلاح سريع عبر زعزعة عمليات السلطة الفلسطينية وخفض الأموال العامة والخاصة التي يمكن استثمارها».
صحيفة ( البيان )..دبي..3/2/2006
المصدر : http://www.albayan.ae/servlet/Satell...ail&c=Article]
--------------------------------
( منقول ) http://www.d-sunnah.net/forum/index.php
تعليق