بعد حمد الله و الصلاة و السلام على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم
فيا اخواني
كما قلت لا اريد ان يتقلب الموضوع الى نقاشات و خلافات
و لكن مرة اخرى اردت ان ابين شيء ربما غاب عن بعضنا
الا و هو
س : ما هي مصادر التشريع في الشريعة الاسلامية ؟؟!! و هل تختلف في درجاتها ؟؟!!
فأقول و بالله التوفيق ،
هناك مصادر تشريع كثيرة في الشريعة الاسلامية ، فهي لا تقتصر فقط على القرآن و لكن تتسع ، لتكون مصادر التشريع ، هكذا
اولا ، مصادر التشريع المتفق فيها ، اي التي لم يختلف العلماء بشئنها ، و هي كالتالي
القرآن > تليه السنّة > تليها الاجماع > تليها القياس
فالقرآن و الذي هو كلام الله هو اول مصادر التشريع فكل ما ورد في القرآن بصيغة الامر و الجزم او بصيغة ( كُتب عليكم ) او بصيغة حرم الله او فرض الله او بصيغة شرع لكم او غيرها من الصيغ الكثيرة التي تدل على الامر او النهي فهي تندرج تحت الفرض و الحرام الا ان يبين النبي صلى الله عليه و سلم خلاف ذلك ، فربما كان هناك امر جزم في القرآن و هو على سبيل الاستحباب و نعرف ذلك من اقوال او افعال النبي صلى الله عليه و سلم ولا خلاف في ان مخالف اوامر القرآن انه عاصي
ثم المصدر الثاني من مصادر التشريع و الذي قد اغفل عنه اناس كثيرون هذه الايام ، و هو السنّة النبوية ،
بمعنى ان ما جاء في احاديث النبي صلى الله عليه و سلم على سبيل الامر و الحزم فهو فرض او واجب و ايضا لا خلاف في ذلك ، اي لم يختلف في هذا الامر اي عالم ، و هناك مقوله مشهورة لعلماء اصول الدين و هي ( كل امرٍ يقتضي الوجوب ، ما لم تأتي قرينه فتصرفه الى الاستحباب ) فعلى ذلك ، كل امر تعلم ان رسول الله صلى الله عليه و سلم امر به فهو واجب و من ذلك بلا شك احاديث اطلاق اللحية و التي نحن بصددها
و من الادلة المتوافرة و المتواترة التي تدل على ذلك من كتاب الله تعالى
( و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول ، لعلكم تفلحون )
( من يطع الرسول فقد اطاع الله )
( و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا )
( و ما ينطق عن الهوى ) ، فإذا امر بأمر فهو وحي من الله تعالى
فعلى ذلك يكون الرد على سؤال الاخ مصطفى ، هل كل ما امر النبي صلى الله عليه و سلم فرض ، فالجواب نعم فرض
ثم هنا نأتي على مسئلة المناسبة ، اي ما المناسبة التي ذكر النبيس صلى الله عليه و سلم فيها هذا الكلام
فالجواب ، اقرأ هذه القصة و ستعرف
( لما ارسل كسرى ( ملك الروم ) رسليه الى النبي صلى الله عليه و سلم ، و كانا حليقين ( اي غير ملتحين ) فلما دخلوا على النبي صلى الله عليه و سلم ، تغير وجهه ( اي غضب ) بل و ادار وجهه كي لا يرى هذا المنظر ، و قال لهما ( ويلكما ، من امركما بهذا ) ، اي بحلق لحاكما ، فقالا ، امرنا ربنا ( اي كسرى ، لان الرب تعني في اللغة الملك ) ، فقال ، اما انا فلم يأمرني ربي بهذا او فقد امرني ربي بأن راخي لحيتي ) او كما قال النبي صلى الله عليه و سلم ، و هو حديث صحيح ، فهذا من اخير الدلائل على كون النبي صلى الله عليه و سلم يفعل هذا تشريعا لأمته
ثمّ نأتي الى مسئلة الاضرار ،
في اخوتي ، مما لا شك فيه ، ان الله تبارك و تعالى اذا نهى عن شيء فمما لا شك فيه ، ان ذلك لمصلحتنا و انه اذا امرنا بامر ففيه فلاحنا و الخير كله
و ان الحكمة او الضرر ربما يظهره الله تبارك و تعالى لنا احيانا و احيانا يخفي عنا علمه
ففي كلا الحالتين علينا ان نأتمر بأمره و ان ننتهي عما نهى عنه ، سواء ظهرت العلة ام لا
و الله تعالى اعلم ، و هو الموفق و الهادي الى سواء الصراط
و عذرا على الاطاالة
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن
احنا ما بنقدرش نقول اللى ما بيصمش الاثنين والخميس هوه مخطئ متل اللى بيحلق لحيته
لانو الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر احاديث كثيرة في مخالفة المشركين والنصارى ( وانا سانزل هذة الاحاديث ان شاء الله )
بعدين للمعلوميه كما للصيام فوائد للجسم فا لللحيه فائدة ايضا كما اثبت الابحاث العلميه واللى سبحان الله دائما بيفكرو انهم جابو حاجه جديدة واللى هيه كانت من وقت الرسول صلى الله عليه وسلم
توجد سلسله لعمر خالد لسورة يوسف في الشريط 10 او11 او12 يتحدث على اطلاق الحيا في الشريط ويشبها بخريجين السجون للاسف يا اخوه ويمكنكم الرجوع وسماع الشريط طبعاً لا يوجد مخرج له وانه يقصد شيئ اخر مثلاً ...
يا اخوه والله حاربوني فيها في جامعتي اتعرفون ماذا يقولون ايش الوسخ هذا والان حصلت موضه بين الشباب اطلاق الحيه ولا يعتبرونها كذلك بل الرسول خير البشريه اوصاهم بها ولكن رفضوها والان سارت موضه اخذ بها لاحول ولا قوة الا بالله
ماهذا ياخفوك اخشى انك تستهزي بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
« الانسان اذا نظر للرفاهيه وتنعيم جسده,وصار همه ان ينعم هذا الجسدالذي مآله الى الديدان والنتن,وهذا هو البلاء,وكأن الانسان لم يخلق لأمرعظيم,والدنيا ونعيمها انماهي وسيله فقط,نسأل الله ان نستعمله واياكم وسيله »
[quote=الرايقي]ماهذا ياخفوك اخشى انك تستهزي بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم[/
Quote]
اخوك سألك ، ماحكم السكسوكة ، وعايز يعرف وتتهمه هذا الاتهام ، كيف تفكر ، بالله عليك رد عليه ، ما هكذا اخلاق الاسلام ، احترم رأي اخيك في الله
وسؤال ايضا للاخوة الاعضاء الكرام
هل اذا جاءك احد الناس وسألك ما حكم من يحف اللحية كما يفعلها الاخوان المسلمون ، ؟
كيف تردون اتقولون له : انت تستهزئ بسنة رسول الله ؟
ابو محمد
قال غاندي: سيستهزؤون بك ثم يحاربونك ثم يقاومونك ثم يؤمنوا بك ثم يتبعوك ، النجاح ببساطة قضية إيمان ينبت ، يكبر في الاعماق و لا يكثرت بالمتهكمين و الناقمين و المستهزئين، النجاح انتظار للحظة التتويج، النجاح استصغار للحظات الاستعداد و المواجهة ، النجاح يقين بان ما تفعله يناسبك. اخرالاعمال : http://www.maxforums.net/showthread.php?t=212605
شوف يا مصطفى
أي أمر يصدر من الرسول بصيغه الأمر المباشر فهو واجب وليس سنه
انظر مثلا عندما قال الرسول(لولا أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاه) .... فهنا لو أمرنا أمرا صريحا لكان واجب ولكنه خاف المشقه على أمته ... فهنا أصبح سنه بغير وجوب
اما باللحيه فهو أمر أمرا صريحا...
اخى الكريم ليس كل ما امر الرسول صلى الله علية وسلم فرض
لان هناك اوامر كثير للنصح
مثلا قال رسول الله صلى الله علية وسلم "
اطعموا الطعام وصلو الارحام وصلو بليل والناس نيام تدخلو الجنة بسلام
هل يمكن ان تستدل من الامر الاول بالصدقة والثالث بقيام الليل على امه فرض
بالطبع لا
لكنه زيادة فى الثواب وامر للنصح
وزيادة الاجر
كما قال : اذا امرتكم بشىء فاتو منه ما استطعتم واذا نهيتكم عن شىء فاجتنبوه
وهذا كلام الرسول ايضا
ومن كلامه من كان لديه شعر فليكرمه
لذا فمن لا يهذب شعرة فهو معصية لرسول الله
اما من يقول حرمة تسوية اللحية ارجو ان يسرد الدليل
لان السلف الصالح كان يغالون فى الطاعة بعدم المساس من اللحى زيادة فى الاجر
لكن انت فى هذا العصر مخير بين حاجتين مهمين
الحفاظ على صورة المسلم بتسوية اللحية
او المبالغة فى الطاعة والاخذ اللفظى لمعنى كلام الرسول وتشوية صورة الاسلام
والعاقل يختار
الامام ابو حنيفة النعمان يقول انها سنه واجبه
وانا مش عارف الناس جابت فرض من اين وعلى اساس اية
حاجة تانية
اولويات السنه هى خلق النبى صلى الله علية وسلم وتعاملاته وكيفية معالجة الامور
السنه هى مشابهه الرسول فى خلقة وافعاله وليس مشابهه ظاهرية واهمال العنصر المهم
وبالله التوفيق
نقطة اخرى
لو نظرنا الى معظم علماء المسلمين ستجدهم مهذبين اللحية ومساوينها
لما لا تقتدوا بهم ؟؟!!
بعد حمد الله و الصلاة و السلام على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم
فيا اخواني
كما قلت لا اريد ان يتقلب الموضوع الى نقاشات و خلافات
و لكن مرة اخرى اردت ان ابين شيء ربما غاب عن بعضنا
الا و هو
س : ما هي مصادر التشريع في الشريعة الاسلامية ؟؟!! و هل تختلف في درجاتها ؟؟!!
فأقول و بالله التوفيق ،
هناك مصادر تشريع كثيرة في الشريعة الاسلامية ، فهي لا تقتصر فقط على القرآن و لكن تتسع ، لتكون مصادر التشريع ، هكذا
اولا ، مصادر التشريع المتفق فيها ، اي التي لم يختلف العلماء بشئنها ، و هي كالتالي
القرآن > تليه السنّة > تليها الاجماع > تليها القياس
فالقرآن و الذي هو كلام الله هو اول مصادر التشريع فكل ما ورد في القرآن بصيغة الامر و الجزم او بصيغة ( كُتب عليكم ) او بصيغة حرم الله او فرض الله او بصيغة شرع لكم او غيرها من الصيغ الكثيرة التي تدل على الامر او النهي فهي تندرج تحت الفرض و الحرام الا ان يبين النبي صلى الله عليه و سلم خلاف ذلك ، فربما كان هناك امر جزم في القرآن و هو على سبيل الاستحباب و نعرف ذلك من اقوال او افعال النبي صلى الله عليه و سلم ولا خلاف في ان مخالف اوامر القرآن انه عاصي
ثم المصدر الثاني من مصادر التشريع و الذي قد اغفل عنه اناس كثيرون هذه الايام ، و هو السنّة النبوية ،
بمعنى ان ما جاء في احاديث النبي صلى الله عليه و سلم على سبيل الامر و الحزم فهو فرض او واجب و ايضا لا خلاف في ذلك ، اي لم يختلف في هذا الامر اي عالم ، و هناك مقوله مشهورة لعلماء اصول الدين و هي ( كل امرٍ يقتضي الوجوب ، ما لم تأتي قرينه فتصرفه الى الاستحباب ) فعلى ذلك ، كل امر تعلم ان رسول الله صلى الله عليه و سلم امر به فهو واجب و من ذلك بلا شك احاديث اطلاق اللحية و التي نحن بصددها
و من الادلة المتوافرة و المتواترة التي تدل على ذلك من كتاب الله تعالى
( و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول ، لعلكم تفلحون )
( من يطع الرسول فقد اطاع الله )
( و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا )
( و ما ينطق عن الهوى ) ، فإذا امر بأمر فهو وحي من الله تعالى
فعلى ذلك يكون الرد على سؤال الاخ مصطفى ، هل كل ما امر النبي صلى الله عليه و سلم فرض ، فالجواب نعم فرض
ثم هنا نأتي على مسئلة المناسبة ، اي ما المناسبة التي ذكر النبيس صلى الله عليه و سلم فيها هذا الكلام
فالجواب ، اقرأ هذه القصة و ستعرف
( لما ارسل كسرى ( ملك الروم ) رسليه الى النبي صلى الله عليه و سلم ، و كانا حليقين ( اي غير ملتحين ) فلما دخلوا على النبي صلى الله عليه و سلم ، تغير وجهه ( اي غضب ) بل و ادار وجهه كي لا يرى هذا المنظر ، و قال لهما ( ويلكما ، من امركما بهذا ) ، اي بحلق لحاكما ، فقالا ، امرنا ربنا ( اي كسرى ، لان الرب تعني في اللغة الملك ) ، فقال ، اما انا فلم يأمرني ربي بهذا او فقد امرني ربي بأن راخي لحيتي ) او كما قال النبي صلى الله عليه و سلم ، و هو حديث صحيح ، فهذا من اخير الدلائل على كون النبي صلى الله عليه و سلم يفعل هذا تشريعا لأمته
ثمّ نأتي الى مسئلة الاضرار ،
في اخوتي ، مما لا شك فيه ، ان الله تبارك و تعالى اذا نهى عن شيء فمما لا شك فيه ، ان ذلك لمصلحتنا و انه اذا امرنا بامر ففيه فلاحنا و الخير كله
و ان الحكمة او الضرر ربما يظهره الله تبارك و تعالى لنا احيانا و احيانا يخفي عنا علمه
ففي كلا الحالتين علينا ان نأتمر بأمره و ان ننتهي عما نهى عنه ، سواء ظهرت العلة ام لا
و الله تعالى اعلم ، و هو الموفق و الهادي الى سواء الصراط
و عذرا على الاطاالة
جزاك الله خيرا أخى محمود
والله أجبت وأوفيت وبعد هذا الكلام لا يوجد غير الجدال فمن جائته النصيحة فاتبع فهو خير له ومن أعرض فليس عليك إلا البلاغ
والله انا مندهش لردود بعض الناس هدانا الله واياهم خاصه ممن يدعون انهم اشد الناس محبه للنبي صلى الله عليه وسلم
بالنسبه لخفوق انا قلت اخشى ولم اقل انهُ يستهزي الله اعلم بما في قلبه فقط هذا تذكير. وهنا اقول بعض الناس لديه موقف شخصي معي يريد ان يصفي حسابه معي في الموضوع وللاسف بعضهم يدعي انهُ متعلم
« الانسان اذا نظر للرفاهيه وتنعيم جسده,وصار همه ان ينعم هذا الجسدالذي مآله الى الديدان والنتن,وهذا هو البلاء,وكأن الانسان لم يخلق لأمرعظيم,والدنيا ونعيمها انماهي وسيله فقط,نسأل الله ان نستعمله واياكم وسيله »
تعليق