Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم الإحتفال بشم النسيم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    هذه مجموعة من الفتاوى من موقع اسلام اون لاين
    تناقش افكار عدة وتوضح الاختلاف على حرمانية الاحتفال بهذه الاعياد او لا

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد
    فالاحتفال بالأعياد سواء كانت دينية أو قومية جائز بشرط أن تكون هذه المناسبة مشروعة بذاتها، كنصر للمسلمين، أو حادث هام كالهجرة أو الإسراء والمعراج وغيره، وأن تكون الوسيلة مشروعة أيضا فلا يرتكب فيها محرم .. وإليك بعض ما ورد في كتاب بيان للناس من إصدارات الأزهر.

    (جاء أن كلمة الأعياد تطلق على ما يعود ويتكرر، ويغلب أن يكون على مستوى الجماعة، سواء أكانت الجماعة أسرة أو أهل قرية أو أهل أقليم، والاحتفال بهذه الأعياد معناه الاهتمام بها، والمناسبات التي يحتفل بها قد تكون دنيوية محضة، وقد تكون دينية أو عليها مسحة دينية، والإسلام بالنسبة إلى ما هو دنيوي لا يمنع منه مادام القصد طيبًا، والمظاهر في حدود المشروع، وبالنسبة إلى ما هو ديني قد يكون الاحتفال منصوصًا عليها كعيدي الفطر والأضحى، وقد يكون غير منصوص عليها كالهجرة والإسراء والمعراج والمولد النبوي.

    فما كان منصوصًا عليه فهو مشروع بشرط أن يُؤدَّى على الوجه الذي شُرع، ولا يخرج عن حدود الدين، وما لم يكن منصوصًا عليه، فللناس فيه موقفان، موقف المنع لأنه بدعة، وموقف الجواز لعدم النص على منعه، ويحتج أصحاب الموقف المانع بحديث النسائي وابن حبان بسند صحيح أن أنسًا رضي الله عنه قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: "قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرًا منهما، يوم الفطر ويوم الأضحى"، فكل ما سوى هذين العيدين بدعة، ويرد عليه بأن الحديث لم يحصر الأعياد فيهما، بل ذكر فضلهما على أعياد أهل المدينة التي نقلوها عن الفرس، ومنها عيد النيروز في مطلع السنة الجديدة في فصل الربيع، وعيد المهرجان في فصل الخريف كما ذكره النويري في "نهاية الأرب" وبدليل أنه سمى يوم الجمعة عيدًا.
    ولم يرد نص يمنع الفرح والسرور في غير هذين العيدين، فقد سجل القرآن فرح المؤمنين بنصر الله لغلبة الروم على غيرهم بعد أن كانوا مغلوبين "أوائل سورة الروم".

    كما يُرد بأنه ليس كل جديد بدعة مذمومة، فقد قال عمر في اجتماع المسلمين في صلة التراويح على إمام واحد "نعمت البدعة هذه".
    فالخلاصة أن الاحتفال بأية مناسبة طيبة لا بأس به ما دام الغرض مشروعًا والأسلوب في حدود الدين، ولا ضير في تسمية الاحتفالات بالأعياد، فالعبرة بالمسميات لا بالأسماء)
    والله أعلم

    : في بحث طويل في الجزء الثاني من كتاب " بيان للناس من الأزهر الشريف " جاء أن كلمة الأعياد تُطلَق على ما يعود ويتكرر، ويغلب أن يكون على مستوى الجماعة، سواء أكانت الجماعة أسرة أو أهل قرية أو أهل أقليم، والاحتفال بهذه الأعياد معناه الاهتمام بها، والمناسبات التي يحتفل بها قد تكون دنيوية مَحضة وقد تكون دينية أو عليها مِسحة دينية، والإسلام بالنسبة إلى ما هو دنيوي لا يمنع منه ما دام القصد طيبًا، والمظاهر في حدود المشروع، وبالنسبة إلى ما هو ديني قد يكون الاحتفال منصوصًا عليه كعيدي الفِطر والأضحى، وقد يكون غير منصوص عليه كالهجرة والإسراء والمعراج والمولد النبوي، فما كان منصوصًا عليه فهو مشروع بشرط أن يُؤَدَّى على الوجه الذي شُرِع، ولا يخرج عن حدود الدين، وما لم يكن منصوصًا عليه، فللناس فيه موقفان، موقف المنع؛ لأنه بدعة، وموقف الجواز لعدم النص على مَنعه، ويحتجُّ أصحاب المَوْقف المانع بحديث النسائي وابن حبان بسند صحيح أن أنسًا ـ رضي الله عنه ـ قال: قدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال "قد أبْدَلكُمُ الله تعالى بهما خيرًا منهما، يوم الفِطر ويوم الأضحى" فكل ما سوى هذين العيدين بدعة، ويُردُّ عليه بأن الحديث لم يحصر الأعياد فيهما، بل ذكر فضلهما على أعياد أهل المدينة التي نقلوها عن الفُرس، ومنها عيد النَّيْروز في مَطْلع السنة الجديدة في فصل الربيع، وعيد المهرجان في فصل الخريف، كما ذكره النُّويري في "نهاية الأرَب" وبدليل أنه سَمَّى يوم الجمعة عيدًا.
    ولم يرد نصٌّ يمنع الفرح والسرور في غير هذين العيدين، فقد سجَّل القرآن فرح المؤمنين بنصر الله لغلبَة الروم على غيرهم بعد أن كانوا مَغلوبين "أوائل سورة الروم".
    كما يردُّ بأنه ليس كلَّ جديد بدعة مذمومة، فقد قال عمر في اجتماع المسلمين في صلاة التراويح على إمام واحد "نِعمت البدعة هذه".
    فالخلاصة أن الاحتفال بأية مناسبة طَيبة لا بأس به ما دام الغرض مشروعًا والأسلوب في حدود الدين، ولا ضَيْر في تسمية الاحتفالات بالأعياد، فالعِبرة بالمسمَّيَات لا بالأسماء
    Personal Website
    Twitter
    Youtube Channel

    تعليق


    • #17
      وهذه ايضا توضح
      بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
      شم النسيم كان عيدًا فرعونيًا قوميًا يتصل بالزارعة ثم جاءته مسحة دينية، وصار مرتبطًا بالصوم الكبير وبعيد الفصح أو القيامة، وعلى المسلمين أن يوطنوا أنفسهم على الطاعة، وألا يقلدوا غيرهم في احتفال، ولقد شرع لنا الله عز وجل أعيادنا، وشرع لنا كيفية الاحتفال بها، فلا حاجة لنا في تقليد غيرنا في أعياده التي يختلط فيها الحق والباطل والحرام بالحلال.
      وعن مثل هذا السؤال يجيب فضيلة الشيخ عطية صقر - رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا - بقوله :ـ

      لا شك أن التمتع بمباهج الحياة من أكل وشرب وتنزه أمر مباح ما دام في الإطار المشروع، الذي لا ترتكب فيه معصية ولا تنتهك حرمة ولا ينبعث من عقيدة فاسدة. قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) [سورة المائدة: 87] وقال: (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق) [سورة الأعراف: 32].
      لكن هل للتزين والتمتع بالطيبات يوم معين أو موسم خاص لا يجوز في غيره، وهل لا يتحقق ذلك إلا بنوع معين من المأكولات والمشروبات، أو بظواهر خاصة؟

      هذا ما نحب أن نلفت الأنظار إليه. إن الإسلام يريد من المسلم أن يكون في تصرفه على وعي صحيح وبُعد نظر، لا يندفع مع التيار فيسير حين يسير ويميل حيث يميل، بل لا بد أن تكون له شخصية مستقبلة فاهمة، حريصة على الخير بعيدة عن الشر والانزلاق إليه، وعن التقليد الأعمى، لا ينبغي أن يكون كما قال الحديث "إمعة" يقول: إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساءوا أسأت، ولكن يجب أن يوطن نفسه على أن يحسن إن أحسنوا، وألا يسئ إن أساءوا، وذلك حفاظًا على كرامته واستقلال شخصيته، غير مبال من هذا النوع فقال "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه" رواه البخاري ومسلم.

      فلماذا نحرص على شم النسيم في هذا اليوم بعينه والنسيم موجود في كل يوم؟ إنه لا يعدو أن يكون يومًا عاديًا من أيام الله حكمه كحكم سائرها، بل إن فيه شائبة تحمل على اليقظة والتبصر والحذر، وهي ارتباطه بعقائد لا يقرها الدين، حيث كان الزعم أن المسيح قام من قبره وشم نسيم الحياة بعد الموت.
      ولماذا نحرص على طعام بعينه في هذا اليوم، وقد رأينا ارتباطه بخرافات أو عقائد غير صحيحة، مع أن الحلال كثير وهو موجود في كل وقت، وقد يكون في هذا اليوم أردأ منه في غيره أو أغلى ثمنًا.
      إن هذا الحرص يبرر لنا أن ننصح بعدم المشاركة في الاحتفال به مع مراعاة أن المجاملة على حساب الدين والخلق والكرامة ممنوعة لا يقرها دين ولا عقل سليم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس" رواه الترمذي ورواه بمعناه ابن حبان في صحيحه.
      ويقول فضيلة الشيخ عن تاريخ هذا الاحتفال:

      النسيم هو الريح الطيبة، وشمه يعني استنشاقه، وهل استنشاق الريح الطيبة له موسم معين حتى يتخذه الناس عيدًا يخرجون فيه إلى الحدائق والمزارع، ويتمتعون بالهواء الطلق والمناظر الطبيعية البديعة، ويتناولون فيه أطايب الأطعمة أو أنواعًا خاصة منها لها صلة بتقليد قديم أو اعتقاد معين؟ ذلك ما نحاول أن نجيب عليه فيما يأتي:

      كان للفراعنة أعياد كثيرة، منها أعياد الزراعة التي تتصل بمواسمها، والتي ارتبط بها تقويمهم إلى حد كبير، فإن لسنتهم الشمسية التي حددوها باثني عشر شهرًا ثلاثة فصول، كل منها أربعة اشهر، وهي فصل الفيضان ثم فصل البذر، ثم فصل الحصاد. ومن هذه الأعياد عيد النيروز الذي كان أول سنتهم الفلكية بشهورها المذكورة وأسمائها القبطية المعروفة الآن. وكذلك العيد الذي سمي في العصر القبطي بشم النسيم، وكانوا يحتفلون به في الاعتدال الربيعي عقب عواصف الشتاء وقبل هبوب الخماسين، وكانوا يعتقدون أن الخليقة خلقت فيه، وبدأ احتفالهم به عام 2700ق.م وذلك في يوم 27 برمودة، الذي مات فيه الإله "ست" إله الشر وانتصر عليه إليه الخير. وقيل منذ خمسة آلاف سنة قبل الميلاد.

      وكان من عادتهم في شم النسيم الاستيقاظ مبكرين، والذهاب إلى النيل للشرب منه وحمل مائه لغسل أراضي بيوتهم التي يزينون جدرانهم بالزهور. وكانوا يذهبون إلى الحدائق للنزهة ويأكلون خضرًا كالملوخية والخس، ويتناولون الأسماك المملحة التي كانت تصاد من بحر يوسف وتملح في مدينة "كانوس" وهي أبو قير الحالية كما يقول المؤرخ "سترابون" وكانوا يشمون البصل، ويعلقونه على منازلهم وحول أعناقهم للتبرك.
      وإذا كان لهم مبرر للتمتع بالهواء والطبيعة وتقديس النيل الذي هو عماد حضارتهم فإن تناولهم لأطعمة خاصة بالذات واهتمامهم بالبصل لا مبرر له إلا خرافة آمنوا بها وحرصوا على تخليد ذكراها.


      لقد قال الباحثون: إن أحد أبناء الفراعنة مرض وحارت الكهنة في علاجه، وذات يوم دخل على فرعون كاهن نوبي معه بصلة أمر بوضعها قرب أنف المريض، بعد تقديم القرابين لإله الموت "سكر" فشفى. وكان ذلك في بداية الربيع، ففرح الأهالي بذلك وطافوا بالبلد والبصل حول أعناقهم كالعقود حول معابد الإله "سكر" وبمرور الزمن جدت أسطورة أخرى تقول: إن امرأة تخرج من النيل في ليلة شم النسيم يدعونها "نداهة" تأخذ الأطفال من البيوت وتغرقهم، وقالوا: إنها لا تستطيع أن تدخل بيتًا يعلق عليه البصل ".


      ثم حدث في التاريخ المصري حادثان، أولهما يتصل باليهود والثاني بالأقباط، أما اليهود فكانوا قبل خروجهم من مصر يحتفلون بعيد الربيع كالمصريين، فلما خرجوا منها أهملوا الاحتفال به، كما أهملوا كثيرًا من عادات المصريين، شأن الكاره الذي يريد أن يتملص من الماضي البغيض وآثاره. لكن العادات القديمة لا يمكن التخلص منها نهائيًا وبسهولة، فأحب اليهود أن يحتفلوا بالربيع لكن بعيدًا عن مصر وتقويمها، فاحتفلوا به كما يحتفل البابليون، واتبعوا في ذلك تقويمهم وشهورهم
      .
      فالاحتفال بالربيع كان معروفًا عند الأمم القديمة من الفراعنة والبابليين والأشوريين، وكذلك عرفه الرومان والجرمان، وإن كانت له أسماء مختلفة، فهو عند الفراعنة عيد شم النسيم، وعند البابليين والأشوريين عيد ذبح الخروف، وعند اليهود عيد الفصح، وعند الرومان عيد القمر، وعند الجرمان عيد "إستر" إلهة الربيع.

      وأخذ احتفال اليهود به معنى دينيًا هو شكر الله على نجاتهم من فرعون وقومه.
      وأطلقوا عليه اسم "عيد بساح" الذي نقل إلى العربية باسم "عيد الفصح" وهو الخروج، ولعل مما يشير إلى هذا حديث رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى أن اليهود تصوم عاشوراء، فقال لهم "ما هذا اليوم الذي تصومونه"؟ قالوا: هذا يوم عظيم، نجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكرًا فنحن نصومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فنحن أحق وأولى بموسى منكم" فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه. وفي رواية فنحن نصومه تعظيمًا له.

      غير أن اليهود جعلوا موعدًا غير الذي كان عند الفراعنة، فحددوا له يوم البدر الذي يحل في الاعتدال الربيعي أو يعقبه مباشرة.

      ولما ظهرت المسيحية في الشام احتفل المسيح وقومه بعيد الفصح كما كان يحتفل اليهود. ثم تآمر اليهود على صلب المسيح وكان ذلك يوم الجمعة 7 من إبريل سنة 30 ميلادية، الذي يعقب عيد الفصح مباشرة، فاعتقد المسيحيون أنه صلب في هذا اليوم، وأنه قام من بين الأموات بعد الصلب في يوم الأحد التالي، فرأى بعض طوائفها أن يحتفلوا بذكرى الصلب في يوم الفصح، ورأت طوائف أخرى أن يحتفلوا باليوم الذي قام فيه المسيح من بين الأموات، وهو عيد القيامة يوم الأحد الذي يعقب عيد الفصح مباشرة، وسارت كل طائفة على رأيها، وظل الحال على ذلك حتى رأى قسطنطين الأكبر إنهاء الخلاف في "نيقية" سنة 325 ميلادية وقرر توحيد العيد، على أن يكون في أول أحد بعد بدر يقع في الاعتدال الربيعي أو يعقبه مباشرة، وحسب الاعتدال الربيعي وقتذاك فكان بناء على حسابهم في يوم 21 من مارس "25 من برمهات" فأصبح عيد القيامة في أول أحد بعد أول بدر وبعد هذا التاريخ أطلق عليه اسم عيد الفصح المسيحي تمييزًا له عن عيد الفصح اليهودي.

      هذا ما كان عند اليهود وتأثر المسيحيين به في عيد الفصح. أما الأقباط وهم المصريون الذين اعتنقوا المسيحية فكانوا قبل مسيحيتهم يحتفلون بعيد شم النسيم كالعادة القديمة، أما بعد اعتناقهم للدين الجديد فقد وجدوا أن للاحتفال بعيد شم النسيم مظاهر وثنية لا يقرها الدين، وهم لا يستطيعون التخلص من التقاليد القديمة، فحاولوا تعديلها أو صبغها بصبغة تتفق مع الدين الجديد، فاعتبروا هذا اليوم يومًا مباركًا بدأت فيه الخليقة، وبشر فيه جبريل مريم العذراء بحملها للمسيح، وهو اليوم الذي تقوم فيه القيامة ويحشر الخلق، ويذكرنا هذا بحديث رواه مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه دخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلى في يوم الجمعة" صحيح مسلم بشرح النووي "ج6 ص 142".

      فاحتفل أقباط مصر بشم النسيم قوميًا باعتباره عيد الربيع، ودينيًا باعتباره عيد البشارة، ومزجوا فيه بين التقاليد الفرعونية والتقاليد الدينية.
      وكان الأقباط يصومون أربعين يومًا لذكرى الأربعين التي صامها المسيح عليه السلام، وكان هذا الصوم يبدأ عقب عيد الغطاس مباشرة، فنقله البطريرك الإسكندري ديمتريوس الكرام، وهو البطريرك الثامن عشر "188-234م" إلى ما قبل عيد القيامة مباشرة، وأدمج في هذا الصوم صوم أسبوع الآلام، فبلغت عدته خمسة وخمسين يومًا، وهو الصوم الكبير، وعم ذلك في أيام مجمع نيقيه "325م" وبهذا أصبح عيد الربيع يقع في أيام الصوم إن لم يكن في أسبوع الآلام، فحرم على المسيحيين أن يحتفلوا بهذا العيد كعادتهم القديمة في تناول ما لذ وطاب من الطعام والشراب، ولما عز عليهم ترك ما درجوا عليه زمنًا طويلاً تخلصوا من هذا المأزق فجعلوا هذا العيد عيدين، أحدهما عيد البشارة يحتفل به دينيًا في موضعه، والثاني عيد الربيع ونقلوه إلى ما بعد عيد القيامة، لتكون لهم الحرية في تناول ما يشاءون، فجعلوه يوم الاثنين التالي لعيد القيامة مباشرة، ويسمى كنسيًا "اثنين الفصح" كما نقل الجرمانيون عيد الربيع ليحل في أول شهر مايو.

      من هذا نرى أن شم النسيم بعد أن كان عيدًا فرعونيًا قوميًا يتصل بالزارعة جاءته مسحة دينية، وصار مرتبطًا بالصوم الكبير وبعيد الفصح أو القيامة، حيث حدد له وقت معين قائم على اعتبار التقويم الشمسي والتقويم القمري معًا، ذلك أن الاعتدال الربيعي مرتبط بالتقويم الشمسي، والبدر مرتبط بالتقويم القمري، وينهما اختلاف كما هو معروف، وكان هذا سببًا في اختلاف موعده من عام لآخر، وفي زيادة الاختلاف حين تغير حساب السنة الشمسية من التقويم اليولياني إلى التقويم الجريجوري.

      وبيان ذلك: أن التقويم القمري كان شائعًا في الدولة الرومانية، فأبطله يوليوس قيصر، وأنشأ تقويمًا شمسيًا، قدر فيه السنة بـ 25 و365 يومًا، واستخدم طريقة السنة الكبيسة مرة كل أربع سنوات، وأمر يوليوس قيصر باستخدام هذا التقويم رسميًا في عام 708 من تأسيس روما، وكان سنة 46 قبل الميلاد، وسمي بالتقويم اليولياني، واستمر العمل به حتى سنة 1582م حيث لاحظ. الفلكيون في عهد بابا روما جريجورويوس الثالث عشر خطأ في الحساب الشمسي، وأن الفرق بين السنة المعمول بها والحساب الحقيقي هو 11 دقيقة، 14 ثانية، وهو يعادل يومًا في كل 128 عامًا، وصحح البابا الخطأ المتراكم فأصبح يوم 5 من أكتوبر سنة 1582 هو يوم 15 أكتوبر سنة 1582م وهو التقويم المعروف بالجريجوري السائد الآن.

      وعندما وضع الأقباط تاريخهم وضعوه من يوم 29 من أغسطس سنة 284م الذي استشهد فيه كثيرون أيام "دقلديانوس" جعلوه قائمًا على الحساب اليولياني الشمسي، لكن ربطوه دينيًا بالتقويم القمري، وقد بني على قاعدة وضعها الفلكي "متيون" في القرن الخامس قبل الميلاد، وهو أن كل 19 سنة شمسية تعادل 235 شهرًا قمريًا، واستخدم الأقباط هذه القاعدة منذ القرن الثالث الميلادي. وقد وضع قواعد تقويمهم المعمول به إلى الآن البطريرك ديمتريوس الكرام، وساعده في ذلك الفلكي المصري بطليموس.
      وبهذا يحدد عيد القيامة "الذي يعقبه شم النسيم" بأنه الأحد التالي للقمر الكامل "البدر" الذي يلي الاعتدال الربيعي مباشرة.

      وقد أخذ الغربيون الحساب القائم على استخدام متوسط الشهر القمري لحساب ظهور القمر الجديد وأوجهه لمئات السنين "وهو المسمى بحساب الألقطي" وطبقوه على التقويم الروماني اليولياني، فاتفقت الأعياد المسيحية عند جميع المسيحيين كما كان يحددها التقويم القبطي، واستمر ذلك حتى سنة 1582م حين ضبط الغربيون تقويمهم بالتعديل الجريجوري.
      ومن هنا اختلف موعد الاحتفال بعيد القيامة وشم النسيم.
      والله أعلم
      Personal Website
      Twitter
      Youtube Channel

      تعليق


      • #18
        بسم الله
        ذكرت رأى أبن العثيمين
        و في الموضوع الأخر رأى بن تيميه

        يا مصطفى بدون قدح في المشايخ
        من الذى يفتى في فتواك هذه

        الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (59)






        .
        سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

        أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

        وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



        .

        تعليق


        • #19
          انا مش عايز اجادل معاك
          بس الفتوى ليس لاسم اصاحبها انما بما تحتويه من دلائل
          ادخل على موقع اسلام اون لاين وستجدها هناك

          انا بس عرضت الفتوى وادرجت كذا فتوى كى لايكون هناك اجبار على احد من اقتنع بهذه فليعمل بها ومن اقتنع بهذه فليقتنع بها وانت على نفس الحال ادرجت الفتوش لعلمائنا الكرام
          فهذه هى الفائدة
          ومش لازم يعنى انت تضع الفتوى التى تقتنع بها وعلينا ان لا نحاول ان نضع ما نقتنع بها من كلام علمائنا

          وفى النهاية المسألة التى يختلف عليها العلماء فهى متروكة للبشر لفكروا وليختاروا مايروه صحيح
          وكل منا يحاسب على اختياره
          اللهم اجعل اختيارنا هو الصحيح دائما
          Personal Website
          Twitter
          Youtube Channel

          تعليق


          • #20
            بسم الله
            أى علماء
            أذا رددت مره أخى فأذكر العلماء الذين تتحدث عنهم
            و أذا لم ترد فجزاك الله خيرا
            و أذا رددت بغير ذالك فما فائدت الرد بدون سند
            سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

            أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

            وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



            .

            تعليق


            • #21
              فتوى للدكتور يوسف القرضاوى فى حكم الاحتفال بالاعياد او ايام معينة غير الاعياد الشرعية لنا

              لماذا لا يهتم المسلمون ولا يحتفلون بمقدم العام الهجري كما يهتم النصارى ويحتفون بمقدم العام الميلادي؟



              بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

              الاحتفال بمثل هذه المناسبات الإسلامية لا حرمة فيه، مالم يشتمل على محرم أصلاً، كاختلاط النساء مع الرجال وغير ذلك، ومثل هذه الاحتفالات يكون تذكيرًا بنعمة الله تعالى ، وهو أمر قد طلبه الله تعالى منا .


              يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:

              هناك من المسلمين من يعتبرون أي احتفاء أو أي اهتمام أو أي حديث بالذكريات الإسلامية، أو بالهجرة النبوية، أو بالإسراء والمعراج، أو بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم، أو بغزوة بدر الكبرى ، أو بفتح مكة ، أو بأي حدث من أحداث سيرة محمد صلى الله عليه وسلم، أو أي حديث عن هذه الموضوعات يعتبرونه بدعة في الدين، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، وهذا ليس بصحيح على إطلاقه، إنما الذي ننكره في هذه الأشياء الاحتفالات التي تخالطها المنكرات، وتخالطها مخالفات شرعية وأشياء ما أنزل الله بها من سلطان، كما يحدث في بعض البلاد في المولد النبوي وفي الموالد التي يقيمونها للأولياء والصالحين، ولكن إذا انتهزنا هذه الفرصة للتذكير بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبشخصية هذا النبي العظيم، وبرسالته العامة الخالدة التي جعلها الله رحمة للعالمين، فأي بدعة في هذا وأية ضلالة ؟!


              إننا حينما نتحدث عن هذه الأحداث نذكر الناس بنعمة عظيمة ، والتذكير بالنعم مشروع ومحمود ومطلوب ، والله تعالى أمرنا بذلك في كتابه (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرًا ، إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا) ، يذكر بغزوة الخندق أو غزوة الأحزاب حينما غزت قريش وغطفان وأحابيشهما النبي عليه الصلاة والسلام والمسلمين في عقر دارهم، وأحاطوا بالمدينة إحاطة السوار بالمعصم، وأرادوا إبادة خضراء المسلمين واستئصال شأفتهم، وأنقذهم الله من هذه الورطة، وأرسل عليهم ريحاً وجنوداً لم يرها الناس من الملائكة ، يذكرهم الله بهذا ، اذكروا لا تنسوا هذه الأشياء ، معناها أنه يجب علينا أن نذكر هذه النعم ولا ننساها ، وفي آية أخرى (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيدهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون) يذكرهم بما كان يهود بني قينقاع قد عزموا عليه أن يغتالوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكروا مكرهم وكادوا كيدهم وكان مكر الله أقوى منهم وأسرع ، (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) .


              ذكر النعمة مطلوب إذن ، نتذكر نعم الله في هذا، ونذكر المسلمين بهذه الأحداث وما فيها من عبر وما يستخلص منها من دروس ، أيعاب هذا ؟ أيكون هذا بدعة وضلالة .


              والله أعلم

              اخى مكسجى تفضل هنا لهذا الموقع وستجد فيه ما تريد
              http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528603298

              وابحث وستجد كل ماتريد
              Personal Website
              Twitter
              Youtube Channel

              تعليق


              • #22
                بسم الله
                جزاك الله خيرا يا أخى

                يتضح من كلام الدكتور عطيه صقر جزاه الله خيرا في الرابط الذى أعطيتنا أياه أنه مع عدم الأحتفال

                أما فتوى الشيخ القرضاوى التى تبيح ذالك
                فأستميحك عذرا يا أخى هل من الممكن لو سمحت أن تعطينى الرابط الخاص بها
                سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

                أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

                وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



                .

                تعليق


                • #23
                  http://www.qaradawi.net/site/topics/...2&parent_id=17

                  تفضل اخى

                  وهذه مجموعة الفتوى لعمائنا الكرام حول موضوع شم النسيم والاحتفال بالاعياد غير الشرعية

                  http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528603006

                  http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528606862


                  فمثل ما ترى اخى اختلاف العلماء حول قضية معينة فأصبح الموضوع فى نطاق اختيار الانسان
                  ومش هنعمل زى المثل الي بيقول الزقها فى عالم واطلع سالم

                  بالتوفيق
                  Personal Website
                  Twitter
                  Youtube Channel

                  تعليق


                  • #24
                    حبيبي مصطفى موضوع الإحتفال بشم النسيم مختلف كليتاً بحكم الإحتفال بالمناسبات الإسلامية
                    وعلى هذا يتحدث الدكتور يوسف القرضاوي
                    كل اناء بما فيه ينضح
                    إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

                    تعليق


                    • #25
                      ايهاب مش لازم يكون موضوع الفتوى حول شم النسيم بشكل خاص الدكتور تكلم حول الاحتفال بالاعياد او ايام معينة
                      فما المانع مادامت فى نطاق الشريعة الاسلامية ويتم فيها ذكر الله
                      Personal Website
                      Twitter
                      Youtube Channel

                      تعليق


                      • #26
                        حبيبي شم النسيم عيد للنصارى وهو ليس عيد قومي مثل الكرسمس
                        كل اناء بما فيه ينضح
                        إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله
                          أنتهينا يا أيهاب من الحديث عن الأحتفال بشم النسيم ألا أذا كان مصطفى له دليل يجيز الأحتفال

                          الأحتفال با لأعياد الأسلاميه

                          الفتوى فعلا من موقع الشيخ القرضاى
                          وأريد منك يا أخى أولا أن تعرف أن الموعد الذى يحتفل فيه بالهجرة النبويه غير صحصح هذه ليست بداية السنه الهجريه أصلا
                          ثانيا موعد الأسراء و المعراج من أين جئ به أين الدليل على هذا الموعد هل أخبرنا الله عنه أو أخبرنا الرسول صلى الله عليه و سلم عنه أو أخبرنا عنه أحد الصحبه بكل سرور أقول لك لم يخبر أحد عن هذا الموعد
                          و بذالك يسقط الأحتفال و الا كانا ضرب من التخيل هذا لو جاز أصلا الأحتفال
                          نعود للفتوى
                          أريد أن أسألك يا أخى هل معك شيخ أخر غير الشيخ القرضاوى يدعم فتواك هذه تكون رتبته مثله أو أعلى منه
                          حتى حين تحضر الأجابه أذكر لك فتوى الشيخ أبن باز
                          و أكون بهذا قد ذكرت لك فتوى أكبر عالمين معاصرين رحمهم الله فتواهم لا تقف أمامهم فتوى الشيخ القرضاوى رحمه الله


                          القسم : فتاوى > فتاوى المناسبات
                          السؤال :
                          هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا في المسجد ليتذكروا السيرة النبوية الشريفة في ليلة 12 ربيع الأول بمناسبة المولد النبوي الشريف بدون أن يعطلوا نهاره كالعيد ؟ واختلفنا فيه ، قيل بدعة حسنة ، وقيل بدعة غير حسنة ؟

                          الجواب :
                          ليس للمسلمين أن يقيموا احتفالا بمولد النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة 12 ربيع الأول ولا في غيرها ، كما أنه ليس لهم أن يقيموا أي احتفال بمولد غيره عليه الصلاة والسلام . لأن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده في حياته صلى الله عليه وسلم وهو المبلغ للدين والمشرع للشرائع عن ربه سبحانه ولا أمر بذلك ولم يفعله خلفاؤه الراشدون ولا أصحابه جميعا ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة . فعلم أنه بدعة وقد قال صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته ، وفي رواية لمسلم وعلقها البخاري جازما بها(( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ))
                          والاحتفال بالموالد ليس عليه أمر النبي صلى الله عليه وسلم بل هو مما أحدثه الناس في دينه في القرون المتأخرة فيكون مردودا ، وكان عليه الصلاة والسلام يقول في خطبته يوم الجمعة ((أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)) رواه مسلم في صحيحه وأخرجه النسائي بإسناد جيد وزاد ((وكل ضلالة في النار)) ويغني عن الاحتفال بمولده تدريس الأخبار المتعلقة بالمولد ضمن الدروس التي تتعلق بسيرته عليه الصلاة والسلام وتاريخ حياته في الجاهلية والإسلام في المدارس والمساجد وغير ذلك ، من غير حاجة إلى إحداث احتفال لم يشرعه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يقم عليه دليل شرعي . والله المستعان ونسأل الله لجميع المسلمين الهداية والتوفيق للاكتفاء بالسنة والحذر من البدعة .


                          المصدر :
                          كتاب الدعوة ج1 ص 240 - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع
                          سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

                          أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

                          وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



                          .

                          تعليق


                          • #28
                            اخ مكسجي انت بقول ان الشيخ بن عثيمن والشيخ بن باز اعلى من الشيخ القرضاوي
                            هما اخدوا درجة الأعلى ديه منين
                            مش فاهم والله الكلام ده بيجي منين
                            بس انا مش هعلق على الكلام ده

                            اقرأ بقية اللينكات التي وضعها مصطفى وهي لفتاوى للشيخ جاد الحق والشيخ عطية صقر
                            كل اناء بما فيه ينضح
                            إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

                            تعليق


                            • #29
                              بسم الله
                              أهاب يا أخى
                              أنا لم أقدح في الشيخ و لا أقدر
                              أنما يقال شيخ الأسلام ابن باز
                              بأجماع اهل العلم و اهل السنه و الجماعه
                              و العلماء درجات يا أخى
                              و نحن ننزل الناس على قدر منازلها
                              البخارى أعلى أم مسلم
                              مسلم أم الترمزى
                              كلهم أفاضل و لكن أفضل كتاب بعد كتاب الله هو كتاب الأمام البخارى لذالك أرتفع البخارى عن كتاب الحديث جميعا أليس كذالك


                              يا أخى الشيخ عطيه صقر جزاه الله خيرا تحدث عن شم النسيم و كان في صف من يمنع الأحتفال به

                              سدد عنى أن أخطأت جزاك الله خيرا
                              سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

                              أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

                              وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



                              .

                              تعليق


                              • #30
                                انا عازر اى رد هنا

                                بس اخى الكريم مكسجى هل اصبحت الايام نأخذ الفتوى بسب القاب العلماء بدون ان ننظر للمنطق وما نصدقه ونعترف به

                                لااريد التكلم عن اى من العلماء لاننا
                                لانستطيع ان نقارن بين احدهم كلهم تواجدوا لسبب ان يجعلوا امثالنا نحاول ان نفهم الدين على أكمل وجه وكلهم يكملوا بعضهم


                                واضح ان عندك مشكلة اخى العزيز انك تنظر اولا لاسماء العلماء قبل ان تقرأ الفتوى
                                بارك الله فيك اخى الفتوى هى اجتهاد شخصى لكل من العلماء وكل عالم بارك الله فيهم جميعا يستندوا الى كلام من كتاب الله ومن سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام
                                فلكل منهم له مبرراته فى سبب تحريم او تحليل هذا وام على البشر سوى النظر لهذا ولهذا وليختر مايشاء وليعلم ان اختياره هو ما سيحاسب عليه
                                وهدانا واياك للطريق الصحيح
                                Personal Website
                                Twitter
                                Youtube Channel

                                تعليق

                                يعمل...
                                X