Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النووي الإيراني.. والحلم الفارسي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الموضوع كبير جدا
    وما في احد متأكد من كلامه 100%

    وفي رأيي انا
    امريكا وايران واسرائيل ثلاثة وجوه لعملة ثلاثية الابعاد

    الله يستر على العرب ما يروحون وطي بين الدول النووية !!!
    سبحان الله وبحمده ..... سبحان الله العظيم

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة Maya 001
      الموضوع كبير جدا
      وما في احد متأكد من كلامه 100%

      وفي رأيي انا
      امريكا وايران واسرائيل ثلاثة وجوه لعملة ثلاثية الابعاد

      الله يستر على العرب ما يروحون وطي بين الدول النووية !!!
      كلام سليم.

      فلا أحد ينكر ذلك.

      لأن أصل القصة هو أن أمريكا محتاجة لمن ينوب عنها في منطقة الشرق الأوسط فاتخذت لها حارسين وهما اسرائيل و ايران.
      والهدف من كل هذا هو الضغط على الشرق الأوسط.
      وحين أحست بخطر ايران قامت بتمويل صدام لضرب ايران.
      ثم بعد ذلك اخلتقت له حربا مع الكويت.
      وحين رأت بأنها بدأت تفقد السيطرة على العراق قامت بشن الحرب على العراق.
      ولا يخفى على متتبع أن أمريكا هي من بنت معظم المنشئات النووية الايرانية كمقابل للخدمات.
      لكنها لم تعمل حسابا لأن تتنكر ايران لها .
      من جهة أخرى لا أحد ينكر علاقات ايران و اسرائيل .

      في النهاية لا يسعني الا أن أقول.

      اللهم الطف بنا.


      عن أنس رضي الله عنه قال
      : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






      تعليق


      • #18
        فقط احببت ان احيي العقل الذي امتن الله علينا به وجعله حجة لنا او علينا فان استخدمناه كما امر الله كان لنا وان فعلنا العكس وعطلناه او جمدناه كان علينا.

        اعني بقولي اعلاه ان احيي اخواني رجل السماء وايهاب رشاد وداون ماس.

        واما الاخرين فلا اتعجب من وجود امثالهم فان لاسرائيل واميركا اليوم ناصرين اكثر مما تحتاج ولذا لم تعد تحتاج لقتالنا بايديها بل فقط تترك علينا هؤلاء وطبعا لهؤلاء اتباع وما نراه اعلاه هم هؤلاء الاتباع لانهم اصغر حتى من ان يكونوا اليد المدبرة بل فقط اتباع كل ناعق.

        الحمد لله مجددا ودائما على ان بقي بالامة من يعقل ويرى.

        وصلوات ربي وسلامه على نبيه واله



        تعليق


        • #19
          الموضوع مترامي الأطراف

          سأتكلم عن نقطة إيران ودول الخليج والعراق من وجهة نظري

          من المعلوم أن إيران تريد فرض نفوذها في العراق وقد نجحت في ذلك تقريبا

          فالحاكم في العراق الآن هي أمريكا ثم إيران وكل واحد لا يستهان به

          أما موقف دول الخليج من السلاح النووي الإيراني فهو موقف ترقب وحذر ولس موقف مباركة وتأييد

          نعم هم لم يبدوا معارضتهم لهذا علنا وهذا ليس من صالحهم

          من المعلوم أنهم كانوا يساندون العراق في حربه على إيران بالمال والسلاح وخصوصا المملكة العربية السعودية وبعد أن دكت إيران تقريبا تراجع العراق ؟؟؟بحكم صدام المجرم
          هذا موقف أسود عن المملكة العربية ضد إيران ومن يقول أن إيران نسيت الحرب هذه أو أنها لا تفكر في أخذ ثأرها

          فهو مخطئ لأن الضعيف إذا إستطاع أخذ حقه فسيأخذه لذا ذهب الملك عبدالله الى باكستان وتحالف معها ووقع المعاهدات معها وباكستان هي أقوى من إيران بمراحل

          إيران هي أقوى الدول الإسلامية عسكريا ما عدا باكستان

          بالتوفيق ياشباب





          لكن في نفس الوقت تج

          لا اله لا الله محمد رسول الله

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة رجل السماء
            يا أيهاب هى المشكلة مش فى فكرة المؤامرة المشكلة هى فكرة فكرة التغطية الخاطئة التى نراها فنحن لانبحث انما ننتنظر الخبر
            والخبر لايأتى الى من حكوماتنا فكيف لحكوماتنا ان تشكر فى شخص يريد ان يقضى على فسادها

            لو نظرنا للواقع ستجد ان ايران طبقت مبادىء ازهى عصور العصر الاسلامى ووصلت لاقصى الدرجات التى وصل اليها العصر الاسلامى
            وماذلنا نبحث ونقول اين العصر الاسلامى وكيف يمكن ان نكون جيدين مع ان الحل امام اعيننا
            أخي مصطفى إن شاء الله وبقدر المستطاع ساحاول عدم تشعب الموضوع أو الدخول في جدال لا نفع منه

            فقط إجابة منك أو من قلبه مع ايران بـ ( نعم أو لا )

            ايران ونعلم جميعاً ومنذ قيام الثورة المجوسية إلا اسلامية وهي تحت سيطرة وإدارة المراجع الدينية وعلى قمتهم من يتولى ولاية الفقيه بداخلها

            الان علينا التحقق من عقيدة هؤلاء حتى نعلم بحقيقة توجه ايران نحو العالم الاسلامي

            طبعاً يلزمنا للتحق من ذلك العودة إلى أصوال العقيدة المتبعة لديهم وليومنا هذا

            فإذا كان منهجهم وعقيدتهم مع الاسلام فهم بالتالي معنا وإذا كانت عقيدتهم ومنهجهم ضد الاسلام فهم بالتالي ضدنا ..!

            الأن

            هل من يقول بتحريف القرآن الكريم لدرجة ان النصارى واليهود يستدلون باقوالهم ومؤلفاتهم هو معنا أو ضدنا ؟ نعم / لا

            هل من من يكفر خير سلف هذه الأمة رضوان الله عليهم ويطعن بهم هو معنا أو ضدنا ؟ نعم / لا

            هل من يطعن بزوجات رسولنا الكريم وأمهات المؤمنين هو معنا أو ضدنا ؟ نعم / لا

            هل من يذبح وينكل بمخالفيهم في العقيدة كالسنة الاهوازيين والعراق هم معنا أو ضدنا ؟ نعم / لا

            طبعاً القائمة اطول من ذلك ولكننا نكتفي الأن إلى حين الإجابة بـ ( نعم ) أو ( لا )


            والسلام عليكم
            ______________________________________________

            ____________________________________


            حسبنا الله ونعم الوكيل

            تعليق


            • #21
              العلاقة التسليحية بين إيران و'إسرائيل'


              بقلم : أ. د. محمد العبيدي*



              ما لا يعرفه البعض من العرب، وخصوصًا العراقيون، بل الشيعة منهم بالذات هو علاقة إيران بإسرائيل في مجال التسليح والتجارة. لقد عودنا ملالي طهران منذ قيام الجمهورية الإسلامية في عام 1979 وإلى الآن على إطلاق شعارات مثل 'الشيطان الأكبر' و 'الاستكبار العالمي' وغيرها من العبارات التي حين يسمعها المرء يظن أن إيران الجمهورية الإسلامية، وخصوصًا المتحدثين من مسئوليها بين معممين وغير معممين، هي فعلاً من يتصدى لأمريكا و'إسرائيل' في المنطقة. في حين أن إيران، وعندما يتعلق الأمر بتسليح جيشها، كانت ولا زالت مستعدة للتعاون مع الشيطان من أجل تحقيق أهدافها تلك، وهذا ما حدث في العقدين الأخيرين من القرن الماضي. وما سيطلع عليه القارئ في هذا المقال ليس إلا أدلة وثائقية لا يمكن لأحد إنكارها أو التشكيك بصحتها.
              يعلم الجميع قضية إيران كونترا التي عقدت بموجبها إدارة الرئيس الأمريكي ريجان اتفاقًا مع إيران لتزويدها بالأسلحة بسبب حاجة إيران الماسة لأنواع متطورة منها أثناء حربها مع العراق وذلك لقاء إطلاق سراح بعض الأمريكان الذين كانوا محتجزين في لبنان، حيث كان الاتفاق يقضي ببيع إيران وعن طريق 'إسرائيل' ما مجموعه 4000 صاروخ من نوع 'تاو' المضادة للدروع مقابل إخلاء سبيل خمسة من الأمريكان المحتجزين في لبنان. وقد عقد جورج بوش الأب، عندما كان نائبًا للرئيس ريجان في ذلك الوقت، هذا الاتفاق عند اجتماعه برئيس الوزراء الإيراني 'أبو الحسن بني صدر' في باريس، وهو اللقاء الذي حضره أيضًا مندوب عن المخابرات الإسرائيلي الخارجية 'الموساد' المدعو 'آري بن ميناشيا'، الذي كان له دور رئيس في نقل تلك الأسلحة من 'إسرائيل' إلى إيران. وفي أغسطس من عام 1985، تم إرسال 96 صاروخًا من نوع 'تاو' من 'إسرائيل' إلى إيران على متن طائرة DC-8 انطلقت من إسرائيل، إضافة لدفع مبلغ مقداره 1.217.410 دولار أمريكي إلى الإيرانيين لحساب في مصرف سويسري يعود إلى تاجر سلاح إيراني يدعى 'غوربانيفار'. وفي نوفمبر من عام 1985، تم إرسال 18 صاروخًا تم شحنها من البرتغال وإسرائيل، تبعها 62 صاروخًا أخرى أرسلت من إسرائيل.
              هذا وقد اجتمع جورج بوش في 29 تموز/يوليو 1986، مع 'أميرام نير' المستشار الإسرائيلي لشؤون الإرهاب في فندق الملك داود في القدس، وكان الغرض منه مناقشة مسألة إطلاق سراح الرهائن الأمريكان في لبنان لقاء إرسال أسلحة من 'إسرائيل' إلى إيران. وقد عقب 'أميرام نير' فيما إذا كان يريد الأمريكان أن تكون تلك الشحنات من الأسلحة بشكل منفصل كلما أطلق سراح أحد الرهائن، وذلك حسب ما صرح به 'كريغ فوللر'، أحد مساعدي بوش في ذلك الوقت.
              من المفيد أيضًا أن نذكر هنا أن 'أوليفر نورث'، الذي كان أحد أكثر المسئولين الأمريكان تورطًا في فضيحة إيران كونترا، قد قال بأن الملك فهد، ملك السعودية، قد شارك شخصيًا بتبرعه بمبلغ 32 مليون دولار من أجل العمل على إطلاق سراح الرهينة 'بكلي' مدير محطة بيروت للمخابرات المركزية الأمريكية.
              وحسب تقرير لصحيفة 'هاآرتس' الصهيونية في 20 تموز/يوليو 1988 تحت عنوان 'تقرير لوزارة الدفاع يؤكد عقود أسلحة مع إيران'، قالت فيه: إن تقريرًا داخليًا لوزارة الدفاع الإسرائيلية ذكر أن 'إسرائيل' قد حافظت على علاقات صناعية عسكرية مع إيران. وقد ذكر ذلك التقرير أن هذه العلاقات كانت على الشكل التالي: [1] تجهيز إيران بـ 58.000 قناع مضاد للغازات السامة من قبل شركة 'شالون للصناعات الكيماوية' بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية؛
              [2] تجهيز إيران بكاشفات للغازات من قبل شركة 'إيلبت' تستعمل لغرض الكشف عن عوامل الأسلحة الكيماوية.
              [3] نصب أنظمة السيطرة على الحرائق في دبابات شرقية بيعت إلى إيران.
              وكذلك نشرت الصحيفة الصهيونية أعلاه في عددها الصادر بتاريخ 20 كانون الثاني/يناير 1999 مقالاً تحت عنوان 'إسرائيل تعترف ببيعها تكنولوجيا الأسلحة الكيماوية لإيران'، قالت فيه: 'إن 'ناحوم مانبار'، تاجر الأسلحة الإسرائيلي، لم يكن الإسرائيلي الوحيد المتورط ببرنامج إيران للأسلحة الكيمياوية. ففي الوقت الذي كان فيه 'مانبار' يبيع مواد ومعدات وتكنولوجيا لبرنامج إيران للأسلحة الكيمياوية، كان هناك إسرائيلي آخر متورط بهذه القضية من خلال اتصاله بعملاء إيرانيين. حدث ذلك بين الأعوام 1992 و 1994، حين باعت الشركة العائدة للصهيوني 'موشي ريجيف' لإيران معدات ومواد ومعلومات وتكنولوجيا صناعة الغازات السامة وخصوصًا غاز السارين وغاز الخردل. علمًا بأن 'مانبار' و'ريجيف' لم يكونا يعملان سوية، ولكنهما كانا يعملان مع نفس العملاء الإيرانيين، وأن كلاهما كانت له علاقة وثيقة مع المخابرات والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية. وبعد افتضاح أمرهما، لم تقم المخابرات الإسرائيلية، كعادتها، بأي عمل من شأنه جمع المعلومات عن علاقات هؤلاء الأشخاص ببرنامج التسليح الكيماوي الإيراني.
              ونشرت صحيفة 'هاآرتس' أيضاً مقالاً لكاتبها فيكتور أوستروفسكي في شهر أيلول/سبتمبر 1998 بعنوان 'ماذا أوضحت محاكمة دانبار السرية من معلومات عن التعاون التسليحي بين إيران وإسرائيل' تضمن ما يلي:
              'مع علمنا بأن 'ناحوم مانبار' مرتبط بشكل مباشر بالمخابرات الإسرائيلية الموساد، فإنه كان أيضًا ولعدة سنوات متورطًًا بعقود أسلحة ومعدات عسكرية مع الإيرانيين، كما شارك من خلال أعماله تلك بالعديد من الشركات الإسرائيلية الأخرى. إضافة إلى أنه يحتفظ بعلاقات تجارية جيدة مع مسئولين إيرانيين. وفي الأعوام 1990 إلى 1994، كان قد باع لإيران 150 طنًا من مادة كلوريد التايونيل، التي تدخل في صناعة غاز الخردل، أحد الأسلحة الكيماوية. كما أن 'مانبار' قد وقع عقدًا مع الإيرانيين لبناء مصنع قادر على إنتاج العديد من الأسلحة الكيماوية، إضافة لمصنع ينتج أغلفة القنابل التي تستعمل لتلك الأسلحة'
              وأورد المقال 'أثناء عمله مع الإيرانيين، كان ضابط الارتباط بين 'مانبار' وبين المخابرات الإسرائيلية هو العميد المتقاعد 'آموس كوتسيف'، وكذلك كان على اتصال مستمر مع شخص يحمل الاسم السري 'دان'، حيث كان هذا الشخص مكلفًا بالتعاون بين 'مانبار' ووزارة الدفاع الإسرائيلية كحلقة وصل مع الإيرانيين. وهنا يجب الأخذ بنظر الاعتبار أن 'مانبار' كان أيضًا حلقة الوصل بين إيران وما يقارب من 100 شركة إسرائيلية. إضافة لذلك فإن المدير التجاري لمانبار، الذي يقطن في ضاحية خارج العاصمة البريطانية لندن، كان قد زود إيران بثلاثين صاروخًا من نوع أرض – جو، وكان ذلك بمباركة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. كما باع 'مانبار' إلى الإيرانيين 22 عربة مزودة بمعدات خاصة بالحرب الكيمياوية حيث كان مصدر تلك العربات هو القوات الجوية الإسرائيلية، وكانت قيمتها آنذاك حوالي 200.,000 دولار. وبدعم من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية والموساد، عقد 'مانبار' اتفاقًا لحساب الإيرانيين مع شركة إسرائيلية تدعى 'شالون' من منطقة 'بير غات' لبناء مصنع لإنتاج الأقنعة الواقية من الغازات في إيران. كما أعد 'مانبار' لقاءً بين ممثلي الشركة الإسرائيلية 'إلبيت'، هما كل من غاي بريل و غاد بارسيللا، وبين مسئول في برنامج الصواريخ الإيرانية هو الدكتور أبو سفير، مدير القسم 105 في وزارة الدفاع الإيرانية. وقد كان هذا اللقاء بمعرفة مدير شركة 'إلبيت' إيمانويل جيل وكذلك بموافقة رئيس قسم الدفاع الإسرائيلي ديفيد إفري.'
              كذلك نشرت صحيفة 'جيروسليم بوست' الصهيونية في مقال نشرته في 17/7/1998 لكاتبها ستيف رودان، قال فيه إن شركة 'إلبيت' الإسرائيلية قد باعت إلى إيران بين الأعوام 1980 و 1990، وبموافقة وزارة الدفاع الإسرائيلية، معدات بلغت قيمتها أكثر من 50 مليون دولار، وأن شركة 'رابين تيكس' الإسرائيلية قد باعت كذلك لإيران معدات للوقاية من الحرائق وبموافقة وزارة الدفاع الإسرائيلية.
              مما تقدم، يتضح أن العلاقة بين إيران و'إسرائيل' في مجال التسليح كانت وربما لازالت قائمة، لذا فحري بنا أن نسأل، من أجل من هذا التعاون التسليحي بين إيران وإسرائيل؟ هل هو فعلاً من أجل الدفاع عن الأراضي الإيرانية أو من أجل تحرير الأرض الفلسطينية المحتلة، كما يدعون، أم أن كل هذا التعاون المفضوح مع العدو الصهيوني كان من أجل ضرب العراق والسيطرة على منطقة الخليج العربي؟
              إن ما نشاهده اليوم في العراق من تدخل سافر لشبكات المخابرات الإيرانية والأعمال الإرهابية التي تقوم بها بالتعاون مع عملائها من أمثال حزب الحكيم وحزب الدعوة ما هو إلا تتمة لبرنامجها في الاستحواذ على العراق والمنطقة لاحقًا. أما الشعارات البراقة المعادية 'للشيطان الأكبر والاستكبار العالمي' التي صمت آذان مستمعيها فما هي إلا غشاء لا يمكن أن يخفي الحقيقة، حقيقة التعاون بين ملالي طهران والعدو الصهيوني.
              ______________________________________________

              ____________________________________


              حسبنا الله ونعم الوكيل

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة Emirates
                أخي مصطفى إن شاء الله وبقدر المستطاع ساحاول عدم تشعب الموضوع أو الدخول في جدال لا نفع منه

                فقط إجابة منك أو من قلبه مع ايران بـ ( نعم أو لا )

                ايران ونعلم جميعاً ومنذ قيام الثورة المجوسية إلا اسلامية وهي تحت سيطرة وإدارة المراجع الدينية وعلى قمتهم من يتولى ولاية الفقيه بداخلها

                الان علينا التحقق من عقيدة هؤلاء حتى نعلم بحقيقة توجه ايران نحو العالم الاسلامي

                طبعاً يلزمنا للتحق من ذلك العودة إلى أصوال العقيدة المتبعة لديهم وليومنا هذا

                فإذا كان منهجهم وعقيدتهم مع الاسلام فهم بالتالي معنا وإذا كانت عقيدتهم ومنهجهم ضد الاسلام فهم بالتالي ضدنا ..!

                الأن

                هل من يقول بتحريف القرآن الكريم لدرجة ان النصارى واليهود يستدلون باقوالهم ومؤلفاتهم هو معنا أو ضدنا ؟ نعم / لا

                هل من من يكفر خير سلف هذه الأمة رضوان الله عليهم ويطعن بهم هو معنا أو ضدنا ؟ نعم / لا

                هل من يطعن بزوجات رسولنا الكريم وأمهات المؤمنين هو معنا أو ضدنا ؟ نعم / لا

                هل من يذبح وينكل بمخالفيهم في العقيدة كالسنة الاهوازيين والعراق هم معنا أو ضدنا ؟ نعم / لا

                طبعاً القائمة اطول من ذلك ولكننا نكتفي الأن إلى حين الإجابة بـ ( نعم ) أو ( لا )


                والسلام عليكم
                كيف حالك اخى العزيز

                انا معك فى اننا مختلفين على جزء من العقيدة بيننا وبينهم ويظل شىء محد بيننا وهو القرأن الكريم فالقرأن واحد ولن يحرف هذا الكتاب الي يوم دين مثل ماقال الله عزوجل فى كتابه العزيز فى سرة البقرة

                اعلم انه يوجد اختلاف فى العقيدة بس ماذا سيستفيد العرب من كره ايران او اضطهادها
                عدوهم واحد وعدونا واحد فلماذا لانجتمع على هذا العدو بدل من ان نحارب بعضنا
                ببساطة شديدة انا هاقولك حاجة بسيطة

                انت مثلا فى شخص وليكن حسام مثلا بتكرهه وانا ايضا بكرهه وانا وانت مختلفين فى اشياء كثيرة جدا فى بيننا فيما بينها جزء من العقيدة
                ولكن هدفنا واحد وهو القضاء عليه مثلا او اخذ حقنا منه
                فما هو الافضل ان تجعلنى عدو لك + حسام
                ام تتخذنى صديق مؤقت حتى تقضى على حسام ثم نتفرغ لبعض
                فهى نفس الفكرة ايران تعتبر نفسها الاصح وحلمها تحرير القدس بما موجود فى كتاب الله لانهم مؤمنين بهذا الكتاب ونحن على نفس الحال اذا الهدف واحد والعدو ايضا واحد
                انا ذكرت ايران احلامها ليست احلام الغزو الطائش انما احلامها فى نشر الثورة الاسلامية الشيعية
                طبعا بما فيها تصدير الشيعة وهذا جانب مش عايز اتكلم فيه اعلم انه هام بس بلاش عشان الموضوع هيتحذف لو تكلمنا فيه
                فى النهاية الي عايز اقوله اننا حاليا نرمى انفسنا فى احضان امريكا والغرب على الاقل حكوماتنا او الاشخاص الذين يمثلونا
                فما المانع فى ان نحاول تصحيح العلاقة العربية الايرانية
                ايران اول شىء فعلته بعد قيام الثورة هو المطالبة بخروج اى قوة عسكرية وبعد امتلاكها النووى واعلانها ذكرت بيان تعلن فيه ان على امريكا تحديد ميعاد فى اقرب وقت للخروج من العراق

                انا شايف زى حسام اذا كانت ايران عدو مع اختلافى فى هذا ولكن لنفرض ذلك فيكفى ان يكون لنا اثنان ولانحتاج ليزدادوا لثلاثة
                نعتبرها خوف نعتبرها حرص نعتبرها محاولة لمنح خطر فالافضل هو ان نكتفى باعدائنا المعروفين ونحاول ان ننشىء صداقة مع دولة هى اقرب لنا من باقى الدول كفكر وتقاليد وعادات ودين
                ايران تريد صداقة العرب وللاسف كلما كانت تقدم يدها كان العرب يحججون بحجج فارغة
                مثلا عندما ارادت ايران تنشيط العلاقة المصرية الايرانية اعترضت مصر على تسمية شارع فى ايران باسم قاتل السادات
                وعندما تم تغير اسم الشارع كان الموضوع مات
                والعديد من المحاولات الحالية مع الكويت وقطر ولكن عناد الحكومات سيجعلنا نكتسب عدو جديد ونخسر صديق مؤقت على الاقل

                الموضوع انا عارف انه رخم وطويل جدا واعزرنى اذا كنت قد اطلت عليك
                Personal Website
                Twitter
                Youtube Channel

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة رجل السماء
                  انا معك فى اننا مختلفين على جزء من العقيدة بيننا وبينهم ويظل شىء محد بيننا وهو القرأن الكريم فالقرأن واحد
                  أرجو مراجعة منهج الشيعة الرافضة الاثنى عشرية لتعرف أنهم يقولون بتحريف القرآن

                  المشاركة الأصلية بواسطة رجل السماء
                  اعلم انه يوجد اختلاف فى العقيدة بس ماذا سيستفيد العرب من كره ايران او اضطهادها
                  عدوهم واحد وعدونا واحد فلماذا لانجتمع على هذا العدو بدل من ان نحارب بعضنا
                  كأنك تقول أن عدونا وعدو اسرائيل واحد

                  أهل السنة هم أعدى أعداء الشيعة لن أحدثك عن التاريخ وما فيه ولكن انظر الى واقع أهل السنه فى العراق اليوم لتدرك ماذا يضمرون لنا لو تمكنوا من رقابنا

                  عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة السالكين وإياك وطريق الباطل ولا تغتر بكثرة الهالكين

                  تعليق


                  • #24
                    فتوى الشيخ الالباني- رحمه الله - في الخميني

                    بسم الله الرحمن الرحيم،

                    فقد وقفت على الأقوال الخمسة التي نقلتموها عن كتب المسمى ( روح الله الخميني ) راغبين مني بيان حكمي فيها ، وفي قائلها ، فأقول وبالله تعالى وحده أستعين :

                    إن كل قول من تلك الأقوال الخمسة كفر بواح ، وشرك صراح ، لمخالفته للقرآن الكريم ، والسنة المطهرة وإجماع الأمة ، وما هو معلوم من الدين بالضرورة . ولذلك فكل من قال بها ، معتقداً ، ولو ببعض مافيها ، فهو مشرك كافر ، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم .

                    والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه المحفوظ عن كل زيادة ونقص : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ) . وبهذه المناسبة أقول :

                    إن عجبي لا يكاد ينتهي من أناس يدعون أنهم من أهل السنة والجماعة ، يتعاونون مع (الخمينيين ) في الدعوة إلى إقامة دولتهم ، والتمكين لها في أرض المسلمين ، جاهلين أو متجاهلين عما فيها من الكفر والضلال ، والفساد في الأرض : ( والله لا يحب الفساد ) .
                    فإن كان عذرهم جهلهم بعقائدهم ، وزعمهم أن الخلاف بيننا وبينهم إنما هو خلاف في الفروع وليس في الأصول ، فما هو عذرهم بعد أن نشروا كتيبهم : ( الحكومة الإسلامية ) وطبعوه عدة طبعات ، ونشروه في العالم الإسلامي ، وفيه من الكفريات ما جاء نقل بعضها عنه في السؤال الأول ، مما يكفي أن يتعلم الجاهل ويستيقظ الغافل ، هذا مع كون الكتيب كتاب دعاية وسياسة ، والمفروض في مثله أن لا يذكر فيه من العقائد ما هو كفر جلي عند المدعوين، ومع كون الشيعة يتدينون بالتقية التي تجيز لهم أن يقولوا ويكتبوا ما لا يعتقدونه ، كما قال عز وجل في بعض أسلافهم : ( يقولون بألسنتهم ماليس في قلوبهم ) ، حتى قرأت لبعض المعاصرين منهم قوله وهو يسرد المحرمات في الصلاة : ( والقبض فيها إلا تقية ) ، يعني وضع اليمين على الشمال في الصلاة . ومع ذلك كله فقد ( قالوا كلمة الكفر ) في كتيبهم ، مصداق قوله تعالى في أمثالهم : ( والله مخرج ما كنتم تكتمون ) ، ( وما تخفي صدورهم أكبر ) .

                    وختاماً أقول محذراً جميع المسلمين بقول رب العالمين : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء في أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ) .

                    وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك.
                    عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة السالكين وإياك وطريق الباطل ولا تغتر بكثرة الهالكين

                    تعليق


                    • #25
                      امارات :: ايران استوردت سلاح من اسرائيل عندما وجدت ااعرب مجتمعين مع صدام ضدهم
                      ________________________________
                      طيب يا أخوة لم تضعوا لنا حل ؟؟ لا تريدونا ان نتجه لايران بل تعتبرونها عدو .. وعندنا غرب يعادينا .. واسرائيل في ظهرنا .

                      ما الحل ؟

                      ماذلت اقول ان الخط الروسي الايراني الكوري .... ممكن يفلح معنا

                      اي عدو لامريكا واسرائيل فهو صديقنا في الوقت الحالي
                      وما فتىءَ الزمان يدورحتى
                      مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
                      وأصبح لا يُرى في الركب قومي

                      وقد عاشو أئمته سنينَ
                      وآلمني وآلم كل حرٍ
                      سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

                      اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة downs_mass
                        امارات :: ايران استوردت سلاح من اسرائيل عندما وجدت ااعرب مجتمعين مع صدام ضدهم
                        يرحمك الله أخي حسام أي اجتماع ضد ايران من قبل العرب بين 1990 و 1994 ؟!!
                        واي اجتماع على الشيعة في الاساس عندما ادخل ابن العلقمي الرافضي التتار والمغول في ارض الاسلام ؟!!
                        واي اجتماع على ايران عندما يوصي كبار فقهاء واسياد الشيعة ومؤسسي عقيدتهم في أهم مراجعهم ومؤالفاتهم وعلى رأسهم الخميني الهالك بقتل أهل السنة واستباحة أموالهم ؟!!

                        المشاركة الأصلية بواسطة downs_mass
                        اي عدو لامريكا واسرائيل فهو صديقنا في الوقت الحالي
                        أخي الفاضل نحن لا نتبع شعارات وهتافات لا نفع منها غير النعيق والصياح كما هو حال السيادة الشيعية في ايران بل علينا اخذ الأمور من الواقع ومن الحاصل حتى في وقتنا الراهن واقرب مثال على ذلك ما يحدث في العراق والفيالق الرافضية المجرمة التي يسلحها ويدربها ويدعمها الحرس الثوري الإيراني بارك الله فيك . ويذهب ضحيتها الكثير والكثير من الذين يخالفونهم في العقيدة والدين . أتمنى ان تزال عندكم غشاوة التضليل هذه ونعلم جميعاً من هو عدونا الحقيقي فذاك الأهم من عدونا الواضح .
                        ______________________________________________

                        ____________________________________


                        حسبنا الله ونعم الوكيل

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة رجل السماء
                          كيف حالك اخى العزيز
                          انا معك فى اننا مختلفين على جزء من العقيدة بيننا وبينهم ويظل شىء محد بيننا وهو القرأن الكريم فالقرأن واحد ولن يحرف هذا الكتاب الي يوم دين مثل ماقال الله عزوجل فى كتابه العزيز فى سرة البقرة
                          اعلم انه يوجد اختلاف فى العقيدة بس ماذا سيستفيد العرب من كره ايران او اضطهادها
                          عدوهم واحد وعدونا واحد فلماذا لانجتمع على هذا العدو بدل من ان نحارب بعضنا
                          ببساطة شديدة انا هاقولك حاجة بسيطة
                          انت مثلا فى شخص وليكن حسام مثلا بتكرهه وانا ايضا بكرهه وانا وانت مختلفين فى اشياء كثيرة جدا فى بيننا فيما بينها جزء من العقيدة
                          ولكن هدفنا واحد وهو القضاء عليه مثلا او اخذ حقنا منه
                          فما هو الافضل ان تجعلنى عدو لك + حسام
                          ام تتخذنى صديق مؤقت حتى تقضى على حسام ثم نتفرغ لبعض
                          فهى نفس الفكرة ايران تعتبر نفسها الاصح وحلمها تحرير القدس بما موجود فى كتاب الله لانهم مؤمنين بهذا الكتاب ونحن على نفس الحال اذا الهدف واحد والعدو ايضا واحد
                          انا ذكرت ايران احلامها ليست احلام الغزو الطائش انما احلامها فى نشر الثورة الاسلامية الشيعية
                          طبعا بما فيها تصدير الشيعة وهذا جانب مش عايز اتكلم فيه اعلم انه هام بس بلاش عشان الموضوع هيتحذف لو تكلمنا فيه
                          فى النهاية الي عايز اقوله اننا حاليا نرمى انفسنا فى احضان امريكا والغرب على الاقل حكوماتنا او الاشخاص الذين يمثلونا
                          فما المانع فى ان نحاول تصحيح العلاقة العربية الايرانية
                          ايران اول شىء فعلته بعد قيام الثورة هو المطالبة بخروج اى قوة عسكرية وبعد امتلاكها النووى واعلانها ذكرت بيان تعلن فيه ان على امريكا تحديد ميعاد فى اقرب وقت للخروج من العراق
                          انا شايف زى حسام اذا كانت ايران عدو مع اختلافى فى هذا ولكن لنفرض ذلك فيكفى ان يكون لنا اثنان ولانحتاج ليزدادوا لثلاثة
                          نعتبرها خوف نعتبرها حرص نعتبرها محاولة لمنح خطر فالافضل هو ان نكتفى باعدائنا المعروفين ونحاول ان ننشىء صداقة مع دولة هى اقرب لنا من باقى الدول كفكر وتقاليد وعادات ودين
                          ايران تريد صداقة العرب وللاسف كلما كانت تقدم يدها كان العرب يحججون بحجج فارغة
                          مثلا عندما ارادت ايران تنشيط العلاقة المصرية الايرانية اعترضت مصر على تسمية شارع فى ايران باسم قاتل السادات
                          وعندما تم تغير اسم الشارع كان الموضوع مات
                          والعديد من المحاولات الحالية مع الكويت وقطر ولكن عناد الحكومات سيجعلنا نكتسب عدو جديد ونخسر صديق مؤقت على الاقل
                          الموضوع انا عارف انه رخم وطويل جدا واعزرنى اذا كنت قد اطلت عليك
                          حياك الله أخي مصطفى ... وانا بخير والحمد لله

                          وصدقاً يا أخي بسبب توقعي اجابة مثل اجابتك اردفت مقال الاستاذ محمد العبيدي مباشرةً وبطبيعة الحال كانت الإجابة قومية وذات صبغة اعلامية بعيدة جداً عن عقيدة هؤلاء القوم والتي هي أهم شيء يجب حسبانه حتى نعرف كيف نفرق بين الصديق والعدو . ولهذا كان كلامي يصب جله في عقيدتهم .

                          ولن اكرر ذات الاسئلة عليك أخي الكريم لأنني اجزم بان الإجابة لن تكون مباشرة كسابقتها ولكن ..!

                          انت تقول بأن ايران يجب ان تكون في صفنا ضد عدونا ..! وانا اقول لك عدونا الصهاينة اينما كانوا في أمريكا أو غيرها فهم اعداء واضحين ولكن الفرق بينهم وبين ايران بأن الأخيرة عدو غير واضح وغير مباشر وينتظر منا الهتاف خلفه (( الموت لأمريكا ))

                          تحياتي لك
                          ______________________________________________

                          ____________________________________


                          حسبنا الله ونعم الوكيل

                          تعليق


                          • #28
                            الخطة السرية لآيات الشيعة في إيران

                            -------------------------------------

                            نشرت رابطة أهل السنة في إيران - مكتـب لندن – هذه الرسالة السرية للغاية الموجة من شورى الثورة الثقافية الإيرانية إلى المحافظين في الولايـات الإيرانية . ومتن الرسالة على درجة من الوضوح بحيـث لا أرى حاجـة إلى التعليقات المفصلة، ولذا اكتفيت ببعض التعليقـات الضرورية . وهذه الخطة [البروتوكول ] موجهة إلى المناطق السنية في إيران ، هن جهة، وموجهة إلى دول الجوار من جهة أخرى لا سيما وأن إيران بعد فترة من المقاطعة الغربية لها رأت أن ذلك ليس في مصلحتها، وسياسات تصدير الثورة لم تعد ذات جدوى بـل ضررها عليها أكبر، فنشأ الاتحاد الأقـل تطرفـا والداعي إلى الحوار والتهدئة ولذي نشأ منه بروز [ تيار خـاتمي ] وبخاصة بعد تولي إيران رئاسة [ المؤتمر الإسلامي ] بعـد مؤتمر طهران فهل سيعدل القوم من رسالتهم ؟ لا نظن ذلك، وهذه الرسالة تؤكد ذلك وحدها، وهذا ما أعلناه ونحذر منه إخواننا في كل مكان . والله المستعان .

                            بقلم : دكتور / عبد الرحيم البلوشي

                            1419هـ
                            ________________________________

                            نص الرسالة : [[ إذا لم نكن قادرين على تصدير ثورتنا إلى البلاد الإسلامية المجاورة فلا شك أن ثقافة تلك البلاد الممزوجة بثقافة الغرب [1] سوف تهاجمنا وتنتصر علينا .
                            وقد قامت الآن بفضل الله وتضحية أمة الإمام الباسلة دولة الإثني عشرية في إيران بعد قرون عديدة ، ولذلك فنحن – وبناء على إرشادات الزعماء الشيعة المجلين – نحمل واجبا خطيرا وثقيلا وهو تصدير الثورة ، وعلينا أن نعترف أن حكومتنا فضلا عن مهمتهـا في حفـظ استقـلال البـلاد وحقـوق الشعب، فهي حكومة مذهبية [1] ويجب أن نجعل تصدير الثورة على رأس الأولويات .
                            لكن نظرا للوضع العالمي الحالي والقوانين الدولية – كما اصطلح على تسميتها – لا يمكن تصدير الثورة بل ربما اقترن ذلك بأخطار جسيمة مدمرة .

                            ولهذا فإننا خلال ثلاث جلسات وبآراء شبه إجماعية من المشاركين وأعضاء اللجان وضعنا خطة خمسية تشمل خمس مراحل ، ومدّة كل مرحلة عشر سنوات، لنقوم بتصدير الثورة الإسلامية إلى جميع الدول المجاورة نوحد الإسلام أولا [2] ، لأن الخطر الذي يواجهنا من الحكام الوهابيين وذوي الأصول السنية [3] أكبر بكثير من الخطر الذي يواجهنا من الشرق والغرب[4] ، لأن هؤلاء [ الوهابيين وأهل السنة] يناهضون حركتنا وهم الأعداء الأصوليون لولاية الفقيه[5] والأئمة المعصومين، وحتى إنهم يعدّون اعتماد المذهب الشيعي كمذهب رسمي دستورا للبلد أمرا مخالفا للشرع والعرف [6] ، وهـم بذلك قد شقوا الإسلام إلى فرعين متضادين [7] .
                            بناء على هذا: يجب علينا أن نزيد نفوذنا في المناطق السنية داخل إيران، وبخاصة المدن الحدودية، ونزيد من عدد مساجدنا و[ الحسينيات] [8] ونقيم الاحتفالات المذهبية أكثر من ذي قبل، وبجدية أكثر، ويجب أن نهيئ الجو في المدن التي يسكنها 90 إلى 100بالمائة من السنة حتى يتم ترحيل أعداد كبيرة من الشيعة من المدن والقرى الداخلية، ويقيمون فيها إلى الأبد للسكنى والعمل والتجارة، ويجب على الدولة والدوائر الحكومية أن نجعل هؤلاء المستوطنين تحت حمايتها بشكل مباشر ليتم إخراج إدارات المدن والمراكز الثقافية والاجتماعية بمرور الزمن من بدء المواطنين السابقين من السنة[9] – والخطة التي رسمناها لتصدير الثورة- خلافا لرأي حتى رد فعل من القوى العظمى في العالم، وإن الأموال التي تنفق في هذا السبيل لن تكون نفقات دون عائد

                            طرق تثبيت أركان الدولة : نحن نعلم أن تثبيت أركان كل دولة والحفاظ على كل أمة أو شعب ينبني على أسس ثلاثة :
                            الأول : القوة التي تملكها السلطة الحاكمة .
                            الثاني : العلم والمعرفة عند العلماء والباحثين .
                            الثالث : الاقتصاد المتمركز في أيدي أصحاب رؤوس الأموال .
                            إذا استطعنا أن نزلزل كيان تلك الحكومات بإيجاد الخلاف بين الحكام والعلماء، ونشتت أصحاب رؤوس الأموال في تلك البلاد ونجذبها إلى بلادنا، أو إلى بلاد أخرى في العالم، نكون بلا ريب قد حققنا نجاحا باهرا وملفتا للنظر، لأننا أفقدناهم تلك الأركان الثلاثة .
                            وأما بقية الشعوب التي تشكل 70 إلى 80 % من سكان كل بلد فهم أتباع القوة والحكم ومنهمكون في أمور معيشتهم وتحصيل رزقهم من الخبز والمأوى ، ولذا فهم يدافعون عمن يملك القوة .
                            ولاعتلاء أي سطح فإنه لابد من صعود الدرجة الأولى إليه .
                            وجيراننا من أهل السنة والوهابية هم : تركيا والعراق وأفغانستان وباكستان وعدد من الإمارات في الحاشية الجنوبية ومدخل [ الخليج الفارسي ]! التي تبدو دولا متحدا في الظاهر إلا أنها في الحقيقة مختلفة .
                            ولهذه المنطقة بالذات أهمية كبرى سواء في الماضي أو الحاضر كما أنها تعتبر حلقوم الكرة الأرضية من حيث النفط، ولا توجد في العالم نقطة أكثر حساسية منها، ويملك حكام هذه المناطق بسبب بيع النفط أفضل إمكانيات الحياة ...
                            فئات شعوب المنطقة : وسكان هذه البلاد هم ثلاث فئات:
                            الفئة الأولى : هم البدو وأهل الصحراء الذين يعود وجودهم في هذه البلاد إلى مئات السنين .
                            الفئة الثانية : هم الذين هاجروا من الجزر والموانئ التي تعتبر من أرضنا اليوم، وبدأت هجرتهم منذ عهد الشاه إسماعيل الصفـوي، واستمرت في عهد نـادر شـاه أفتشار وكريم خان زند وملوك القاجار وأسرة البهلوي، وحدثت هجرات متفرقة منذ بداية الثورة الإسلامية [10] .
                            والفئة الثالثة : هم من الدول العربية الأخرى ومن مدن إيران الداخلية .
                            أما التجارة وشركات الاستيراد والتصدير والبناء فيسيطر عليها في الغالب غير المواطنين، ويعيش السكان الداخليون من هذه البلاد على إيجار البنايات وبيع الأراضي وشرائها، وأما أقرباء ذوي النفوذ فهم يعيشون على الرواتب العائدة من بيع النفط .
                            أما الفساد الاجتماعي والثقافي والأعمال المخالفة للإسلام فهي واضحة للعيان . ومعلم المواطنين في هذه البلاد يقضون حياتهم في الانغماس في الملذات الدنيوية والفسق والفجور !
                            وقد قام كثير منهم بشراء الشقق وأسهم المصانع وإيداع رؤوس الأموال في أوروبا وأمريكا وخاصة في اليابان إنجلترا والسويد وسويسرا خوفا من الخراف والمستقبلي لبلادهم .
                            إن سيطرتنا على هذه الدول تعني السيطرة على نصف العالم .
                            أسلوب تنفيذ الخطة المعدّة : ولإجراء هذه الخطة الخمسينية يجب علينا بادئ ذي بدء أن نحسن علاقتنا مع دول الجوار ويجب أن يكون هناك احترام متبادل وعلاقة وثيقة وصداقة بيننا وبينهم حتى إننا سوف نحسن علاقتنا مـع العراق بعد الحرب وسقوط صدام حسين[11]، ذلك اًن إسـقاط ألف صديق أهون من إسقاط عدو واحد .
                            وفي حال وجود علاقات ثقافية وسياسـية واقتصادية بيننا وبينهم فسوف يهاجر بلا ريب عـدد من الإيرانيين إلى هذه الدول، ويمكننا مـن خلالهـم إرسـال عـدد مـن العمـلاء كمهاجرين ظاهراً ويكونون في الحقيقة من العاملين في النظام ، وسوف تحدد وظائفهم حين الخدمة والإرسال .
                            لا تفكروا أن خمسين سنة تعد عمراً طويلاً، فقد احتاج نجاح ثورتنا خطة دامت عشرين سنة، وإن نفوذ مذهبنا الذي يتمتع به إلى حـد ما في الكبير من تلك الدول ودوائرها لم يكن خطةَ يوم واحد أو يومين، بل لم يكن لنا في أي دولة موظفون فضلا عن وزير أو كيل أو حاكم [12] ، حتى فرق الوهابية والشافعية الحنفية والمالكية والحنبلية كانت تعتبرنا من المرتدين وقد قام أتباع هذه المذاهب بالقتل العام للشيعة مرارا وتكرارا، صحيح أننا لم نكن في تلك الأيام، لكن أجدادنا قد كانوا، وحياتنا اليوم ثمرة لأفكارهم وآرائهم ومساعـيهم وربما لن نكون نحن أنفسنا في المستقبل لكن ثورتنا ومذهبنا باقيان . ولاكن يكفي لأداء هذا الواجب المذهبي التضحية بالحياة والخبز والغالي والنفيس، بل يتوجب أن يكون هناك برنامج مدروس، ويجب إيجاد مخططات ولو كانت لخمسمئة عام مقبل فضلا عن خمسين سنة ، فنحن ورثة الملايين الشهداء الذين قتلوا بيد الشياطين المتأسلمون [ السنة] وجرت دماؤهم منذ وفاة الرسول في مجرى التاريخ إلى يومنا هذا، ولم تجف هذه الدماء ليعتقد كل من يسمى مسلما بـ[ علي وأهل بيت رسول الله ] ويعترف بأخطاء أجداده ويعترف التشيع كوارث أصيل للإسلام [13] .
                            مراحل مهمة في طريقنا :
                            : ليس لدينا مشكلة في ترويج المذهب في أفغانستان وباكستان وتركيا والعراق والبحرين، وسنجعل الخطة العشرية الثاني هي الأولى[14] في هذه الدول الخمس، وعلى ذلك فمن واجب مهاجرينا – العملاء – المكلفين في بقية الدول ثلاثة أشياء:
                            1- شراء الأراضي والبيوت والشقق، وإيجاد العمل ومتطلبات الحياة وإمكانياتها لأبناء مذهبهم ليعيشوا في تلك البيوت ويزيدوا عدد السكان .
                            2- العلاقة والصداقة مع أصحاب رؤوس الأموال في السوق والموظفين الإداريين خاصة الرؤوس الكبار والمشاهير والأفراد الذين يتمتعون بنفوذ وافر في الدوائر الحكومية .
                            3- هناك في بعض الدول قرى متفرقة في طور البناء، وهناك خطط لبناء عشرات القرى والنواحي والمدن الصغيرة الأخرى ، فيجب أن يشتري[15] هؤلاء المهاجرين العملاء الذين أرسلناهم أكبر عدد ممكن من البيوت في تلك القرى ويبيعوا ذلك بسعر مناسب للأفراد والأشخاص الذين باعوا ممتلكاتهم في مراكز المدن ، وبهذه الخطة تكون المدن ذات الكثافة السكانية قد أخرجت من أيدهم .
                            ثانيا: يجب حث الناس [ الشيعة ] على احترام القانون وطاعة منفذي القانون وموظفي الدولة ، والحصول على تراخيص رسمية للاحتفالات المذهبية – بكل تواضع – وبناء المساجد والحسينيات لأن هذه التراخيص الرسمية سوف تطرح مستقبلا على اعتبار أنها وثائق رسمية .
                            ولإيجاد الأعمال الحرة يجب أن نفكر في الأماكن ذاب الكثافة السكانية العالية لنجعلها موضع المناقشة في المواقع الحساسة، ويجب على الأفراد في هاتين المرحلتين أن يسعوا للحصول على جنسية البلاد التي يقيمونه فيها باستغلال الأصدقاء وتقديم الهداية الثمينة ، وعليهم أن يرغّبوا الشباب بالعمل في الوظائف الحكومية والانخراط خاصة في سلك الجندية . وفي النصف الثاني من هذه الخطة العشرية يجب – بطريقة سرية وغير مباشرة – استثارة علماء السنة والوهابية ضد الفساد الاجتماعي والأعمال المخالفة للإسلام الموجودة بكثرة في تلك البلاد ، وذلك غبر توزيع منشورات انتقادية باسم بعض السلطات الدينية والشخصيات المذهبية من البلاد الأخرى، ولا ريب أن هذا يسكون سببا في إثارة أعداد كبيرة من تلك الشعوب ، وفي النهاية إما أن يلقوا القبض على تلك القيادات الدينية أو الشخصيات المذهبية أو أنهم سيكذبون كل ما نشر بأسمائهم[16] وسوف يدافع المتدينون عن تلك المنشورات بشدة بالغة وستقع أعمال مريبة[17] وستؤدي إلى إيقاف عدد من المسؤولين السابقين أو تبديلهم ، وهذه الأعمال ستكون سببا في سوء ظن الحكام بجميع المتدينين في بلادهم ، وهم ذلك سوف لن يعملوا على نشر الدين وبناء المساجد والأماكن الدينية، وسوف يعتبرون كل الخطابات الدينية ولاحتفالات المذهبية أعمالا مناهضة لنظامهم، وفضلا عن هذا سينمو الحقد والنفرة بين العلماء والحكام في تلك
                            البلاد وحتى أهل السنة والوهابية سيفقدون حماية مراكزهم الداخلية ولن يكون لهم حماية خارجة إطلاقا
                            ثالثا: وفي هذه المرحلة حيث تكون ترسّخت عملائنا لأصحاب رؤوس الأموال والموظفين الكبار، ومنهم عدد كبير في السلك العسكري والقوى التنفيذية وهم يعملون بكل هدوء وأدب ، ولا يتدخلون في الأنشطة الدينية، فسوف يطمئن لهم الحكام أكثر من ذي قبل، وفي هذه المرحلة حيث تنشأ خلافات وفرقة وكدر بين أهل الدين والحكام فإنه يتوجب على بعض مشايخنا المشهورين من أهل تلك البلاد أن يعلنوا ولاءهم ودفاعهم عن حكام هذه البلاد وخاصة في المراسم المذهبية ، ويبرزا التشيع كمذهب لا خطر منه عليهم، وإذا أمكنهم أن يعلنوا ذلك للناس غبر وسائل الإعلام فعليهم ألا يترددوا ليلفتوا نظر الحكام ويجوزوا على رضاهم فيقلدوهم الوظائف الحكومية دون خوف منهم أو وجل في هذه المرحلة ومع حدوث تحولات في الموانئ والجزر والمدن الأخرى في بلادنا، إضافة إلى الأرصدة التي سوف نستحدثها سيكون هناك مخططات لضرب الاقتصاد في دور المجاور . ولا شك في أن أصحاب رؤوس الأموال وفي سيبل الربح الآمن والثبات الاقتصادي سوف يرسلون جميع أرصدتهم إلى بلدنا، وعندما نجعل الآخرين أحرارا في جميع الأعمال التجارية والأرصدة البنكية في بلادنا فإن بلادهم سوف ترحب بمواطنينا وتمنحهم التسهيلات الاقتصادية للاستثمار .
                            رابعا: وفي المرحة الرابعة سكون قد تهيأ أمامنا دول بين علماءها وحكامها مشاحنات، والتجار فيها على وشك الإفلاس والفرار، والناس مضطربون ومستعدون لبيع ممتلكاتهم بنصف فيمتها ليتمكنوا من السفر إلى أماكن آمنة ، وفي وسط هذه المعمعة فإن عملائنا ومهاجرينا سيعتبرون وحدهم حماة السلطة والحكم، وإذا عمل هؤلاء العملاء بيقظة فسيمكنهم أن يتبوؤوا كبرى الوظائف المدينة والعسكرية ويضيّقوا المسافة بينهم وبين المؤسسات الحاكمة والحكام ومن مواقع كهذه يمكننا بسهولة بالغة المخلصين لدى الحكام على أنهم خونة، وهذا سيؤدي إلى توقيعهم أو طردهم أو استبدالهم بعناصرنا ، ولهذا العمل ذاته ثمرتان إيجابيتان .

                            أولا: إن عناصرنا سيكسبون ثقة الحكام أكثر من ذي قبل .
                            ثانيا: إن سخط أهل السنة على الحكم سيزداد بسبب ازدياد قدرة الشيعة في الدوائر الحكومية، وسيقوم أهل السنة من جرّاء هذا بأعمال مناوئة أكثر ضد الحكومة، وفي هذه الفترة يتوجب على أفرادنا أن يقفوا إلى جانب الحكام ، ويدعوا الناس إلى الصلح والهدوء ، ويشتروا في الوقت نفسه بيوت الذين هم على وشك الفرار وأملاكهم .
                            خامسا: وفي العشرية الخامسة فإن الجو سيكون قد أصحب مهيأ للثورة لأننا أخذنا منهم العناصر الثلاثة التي اشتملت على : الأمن ، والهدوء ، والراحة ، الهيئة الحاكمة ستبدو كسفينة وسط الطوفان مشرفة على الغرق تقبل كل اقتراح للنجاة بأرواحهم .
                            وفي هذه الفترة سنقترح عبر شخصيات معتمدة ومشهورة تشكيل مجلس شعبي لتهدئة الأوضاع، وسنساعد الحكام في المراقبة على الدوائر وضبط البلد، ولا ريب أنهم سيقبلون ذلك، وسيجوز مرشحونا وبأكثر مطلقة على معظم كراسي المجلس، وهذا الأمر سوف يسبب فرار التجار والعلماء حتى الخدمة المخلصين، وبذلك سوف نستطيع تصدير ثورتنا الإسلامية إلى بلاد كثيرة دون حرب أو إراقة للدماء .
                            وعلى فرض أن هذه الخطة لم تثير في المرحلة العشرية الأخيرة، فالمخلصين، وبذلك سوف نستطيع تصدير ثورتنا الإسلامية إلى بلاد كثيرة دون حرب أو إراقة للدماء .
                            وعلى فرض أن الخطة لم تثمر في المرحلة العشرية الأخيرة، فإنه يمكننا أن نقيم ثورة شعبية ونسلب السلطة من الحكام، وإذا كان في الظاهر أن عناصرنا – الشيعة – هم أهل تلك البلاد ومواطنوها وساكنوها، لكنا نكون قد قمنا بأداء الواجب أما الله والدين وأمام مذهبنا، وليس من أهدافنا
                            إيصال شخص معين إلى سده الحكم- فإن الهدف هو فقط التصدير الثورة، وعندئذ نستطيع رفع لواء هذا الدين الإلهي، وأن نُظهر قيامنا في جميع الدول، وسنقدم إلى عالم الكفر بقوة أكبر، ونزين العالم بنور الإسلام والتشيع حتى ظهور المهدي الموعود ]] أ. هـ .

                            _____________________________________

                            ______________________________________________

                            ____________________________________


                            حسبنا الله ونعم الوكيل

                            تعليق


                            • #29
                              هذه رسالة سرية واحدة وفقنا الله تعالى لنشرها، وهناك كتب ورسائل وبحوث مهمة جدا ألفها كبار آياتهم ومراجعهم ودعاتهم تنطوي على كيد كبير بأهل السنة .


                              اغتيالات علماء السنة بعد مجيء خاتمي * :

                              اغتيالات علماء السنة وتوقيفهم المتتالي والعشوائي مستمر في إيران حتى بعد مجيء خاتمي، وقد بدأت أمواج الاضطهاد تتسرب من مدن أهل السنة إلى قراهم ، وفي الأسبوعين الأخيرين اقتيد الشيخ نظام الدين روانيد ابن الشيخ عبد الله- رحمه الله – العالم والشاعر الشهير في بلوشستان الإيرانية إلى السجن، وكان الشيخ نظام الدين بصدد بناء مسجد، وكان يدير مدرسة صغيرة، ولم يعرف مصيره حتى الآن، علما أن بناء المسجد أو مدرسة دينية للسنة في إيران يعتبر من الجرائم التي لا تغتفر . كما اغتيل في الأسبوع الماضي الشيخ يار محمد كهرازهي إمام جمعية أهل السنة في مدينة خاش الذي كان يدير مدرسة دينية أيضا، وجميع الشواهد تدل عل أن المخابرات الإيرانية في التي اغتالته ، لأنها اغتالت قبل سنتين ونصف تقريب مدير المدرسة نفسها: الشيخ عبد الستار – رحمه الله- إمام الجمعة والعالم الشهير لأهل السنة في مدينة خاش البلوشية، وذلك ضمن حملتها المسعورة بقيادة مرشد الثورة خامنئي لإخلاء إيران من علماء السنة، ليتسنى لهم تشيع البلد كليا بعد ذلك كما كتبوا ذلك في مخططاتهم الخمسينية السرية .

                              وأما الخلفية الشيخ وهو يار محمد- رحمه الله – فقد كان يخضع لاستجواب المخابرات الإيرانية كغيره من مشايخ السنة، وطلب منه فضل الطلاب من غير أبناء المنطقة – ليقطعوا أدنى صلة بين السنة في إيران حيث يعيشون في أطراف: إيران الأربعة- وحين رفض الشيخ ذلك ألقي القبض على الطلاب وتم إعادتهم – بعد السجن والتعذيب – إلى بلادهم، وكان للشيخ يار محمد موقف مشهور في الدفاع عن هؤلاء الطلاب .
                              هذه في بلوشستان الواقعة في جنوب شرقي إيران، أما بالنسبة للتركمان السنة الساكنين في شمالي إيران فقد وصلنا الخبر التالي :
                              هاجمت عناصر المخابرات الإيرانية في الساعة الثانية والنصف ليلا[ من شهر آب] 1997م منزل الشيخ آخوند ولي محمد ارزانش الذي هرب من إيران ولجأ إلى تركمانستان [أسوة بمئات من طلبة العلم من السنة الإيرانيين الذين هربوا إلى البلاد المجاورة ] ، وعندما لم يجدوه في المنزل أوسعوه ابنه ضربا، ثم استولوا إلى بعض الصور والمستندات والوثائق المتعلقة بالتركمان، وغادروا البيت بعدما هددوا أهله بالموت إذا هم أخبروا الشرطة، وهذه الحادثة كانت هي الثانية من نوها، إذ إنه فش شهر نيسان إبريل 1997م هجم شخص مجهول [ من مجاهيل إمام الزمان لديهم وفي كناية عن المخابرات ] مسلح بسكين على منزل الشيخ ولي محمد ليقتله ونجا الشيخ بعدما أصيب مجروح خطيرة، ولك هذه الأعمال والقرائن المتعلقة بها تدل على ضلوع المخابرات الإيرانية في مثل هذه الأعمال التي بدأت بأمر من الخامنئي بالتصفية الجسدية والاغتيالات والإعدام ودس السم والقتل بالطرق المتعددة لعلماء السنة في الداخل والخارج .

                              ونحن نناشد المسلمين النصرة : ونناشد الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية لتقصي الأمور وإدانة التعصب الطائفي لعل هذا يردعهم عن الاستمرار في هذه الممارسات، فيتوقفوا عن قتل العلماء الأبرياء وهدم المساجد والمدارس ، ويتركوا أهل السنة يعيشون في إيران موطن آبائهم وأجدادهم كغيرهم من الأقليات ، علما أنهم ثاني أكبر نسبة في إيران ، إذ إن عددهم يصل إلى ثلث البلد أي من 15 إلى 20 مليون نسمة.

                              نسأل الله أن يوفق إخواننا أهل السنة لمعرفة هذه المخططات الشيطانية وأن يرد – سبحانه – كيد من يريد بالمسلمين شرا إلى نحورهم .

                              والله من رواء القصد

                              [1] قارن هذا الاعتراف بما يردده بعض الببغاوات بأن إيران دولة إسلامية ، فيا لها من غفلة .
                              [2] أي أن التشيع جميع الدول المجاورة ، وفي نهاية الرسالة بيان لهذه العبارة الواضحة .
                              [3] وفي العبارة الأصلية : المتسننين .
                              [4] ولذا قالت المخابرات الإيرانية للعلامة الشهيد محمد صالح ضيائي قبل أن يمزقوا إربا إربا: إن الطلاب الذين أرسلتهم للدراسة في الجامع الإسلامية في المدينة المنورة أخطر علينا من صواريخ صدام حسين !!
                              [5] ولاية الفقيه هي الحكم المزعوم بأنه إلهي لنائب إمام المهدي الذي بإمكانه أن يعطل الصلاة والحج، وبإمكانه أن يعطل توحيد الله كما كان يقول الخميني ويردد ذلك أتباعه ليلا ونهارا !!
                              [6] وهذا الذي قاله الشيخ عبد العزيز ملا زاده نائب أهل السنة في بلوشستان في مجلس الخبراء للكتابة الدستور قائلا للخميني: إن الدولة الإسلامية لا يوجد لها مذهب رسمي في دستورها، فلماذا تكرسون الخلاف والاختلاف إلى الأبد يجعلكم للبلد مذهبا رسميا في الدستور، ألا يكفي أن يكون دين الدولة هو الإسلام: ثم انسحب من المجلس .
                              [7] وهذا الكلام للاستهلاك المحلي وإلا فهم يعرفون جيدا إنهم هم الذين فرقوا المسلمين ثم هاهم يطلبون منهم الاعتراف بالإمامة وإعادة حقوق أهل البيت المغصوبة في زعمهم !
                              [8] الحسينية هي المكان الذي يجتمعون فيه، خاصة في شهر المحرم، للضرب الخدود وشق الثياب في ذكر استشهاد الحسين- رضي الله عنه- مع سب عظماء الإسلام، ونقد تاريخ المسلمين . ويهتمون بهذه الحسينيات أكثر من اهتمامهم للمساجد وأما في خارج إيران فأصبحت مراكز تجس للإيران كما نشرت ذلك بالتفاصيل جريدة [ انقلاب إسلامي ] لأبي الحسن بني صدر – أول رئيس إيراني بعد الثورة – في العام الماضي وأعلنت عن المراكز الجاسوسية الإيراني في دولة الخليج – خاصة في الإمارات – بالاسم والعنوان والتاريخ وكيف أن المخابرات الإيراني تجمع الأموال من التجار الإيرانيين في الإمارات دون أن تدخل هذه المبالغ الطائلة إلى البنك المركزي !!الإيراني ودون أن تعلم الدولة عنها شيئا، لكن هل من قومنا من يقرأ ؟!!
                              [9] وقد بدئ بكثير من هذه الخطط بالفعل .
                              [10] هؤلاء المهاجرون كلهم من السنة طبعا، هذا من وقت طرح هذه البروتوكولات التآمرية، أما الآن فقد حدث هجرات كثيرة كما خططوا لها في جميع المناطق السنية في إيران .
                              [11] لأن هذا البروتوكول كما أشرنا من قبِل كـان وقت الحرب ولم يستطيعوا إسقاط صدام حسين، فغيروا التكتيـك ولكـن الخطة مستمرة اتجاه تحسين العلاقات وكما نعلم أن طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي التقى مع الرئيس الإيرانـي خاتمي على هامش المؤتمر الإسلامي المنعقد في طهران في 11/12/1997 م .
                              [12] ونرى من عملائنا بوضوح هنا في لندن في الجرائد الفارسية المخالفة للنظام من مشايخهم الذين كانوا من وعاظ الشاه ولآن يكتبون في الجرائد الفارسية والعربية من الدجل والنفاق باسم الوحدة ما تريده إيران وتطبقه بالفعل ولكن باسم مخالفة النظام الإيراني، ولبعضهم جوالات في البلاد العربية باسم الوحدة الإسلامية ولكنهم يطبقون بالفعل ما تتكلم عنه هذه البروتوكولات الآتية، ولذا شن أهل السنة في إيران هجمة شعواء لما أعلنت الرابطة أنباء اضطهاد أهل السنة في إيران، وبدأ هذه المشبوه يسب سيدنا عثمان وتاريخ المسلمين، وكانت الافتراءات والاتهامات دون أدنى وازع إنساني أو ديني أو علم أو بحث علمي، ومع هذا يعتبر نفسه من أبطال الوحدة الإسلامية!!
                              [13] فليسمع هذا جيدا ولٌيعهِ الببغاوات الذين ينادون بالوحدة معهم .
                              [14] لكونهم تجاوزوا الخطة الأولى إلى الخطة أو البروتوكولية الثانية.
                              [15] طبقوا بعض هذه الخطط في قرى سوريا وتشيع من أبنائها عدد من المسلمين ورأينا منهم من يشتغل في المركز الثقافي الإيراني في الساحة المرحة في دمشق من هؤلاء المشيعين وأصاب الأقلام المرتزقة من الدول العربية من العلمانية والمنافقة والمتصوفة وغيرهم الذين يلتقونك هناك .
                              [16] وكلاهما ينفع أتباع ابن سبأ هؤلاء لأنها تثير الفتن في كلتا الحالتين، وسيقع الخلاف بين الحكام والعلماء، وهذا الذي يريدونه، ومن نسي أعمالهم هذه في التاريخ فعليه بكتب صغيرة ومهم وهو: '' برتوكولات آيات طهران وقم '' للدكتور ناصر الغفاري .
                              [17] أي أن أئمة الشيعة هم الذين سوف يرتكبون أعمالا مريبة وفتنا للوقعة بين الحكام والعلماء واستعداء الحكومات على الدين ودعاته .

                              *- رابطة أهل السنة في إيران .
                              ______________________________________________

                              ____________________________________


                              حسبنا الله ونعم الوكيل

                              تعليق


                              • #30
                                الله المستعان.


                                عن أنس رضي الله عنه قال
                                : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                                تعليق

                                يعمل...
                                X