اسأل الله ان ينتفع الاخون من هذا الكلمات وسامحوني على التقصير حبيت اذكر
........................بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على من لا نبي بعدة وبعد
إن المسلم الحق هو الذي لا يسعى بإشاعة الفتنة بين الناس فلا يسعى بالنميمة بين الناس لأن النمام يفسد في الساعة ما لا يفسد الساحر في السنة ولا يسعى بالتحريش بين الناس لأنة يعلم أن النبي صلى الله علية وآلة وسلم قال : من فرق بين الأخ واخية فرق الله بينة وبين أحبته يوم القيامة )) ثم إن ذلك المسلم الحق الذي ظهر إسلامه على لسانة وجوارحه وأركانه لا يتتبع عورة أخيه المسلم ولا عثرة وزلته ولا أخطاء وعيوبه لأن عندة من العيوب والنقص ماجعلة ينشغل بإصلاحها قال علية الصلاة والسلام (( ومن تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في عقر بيته )) .
ثم إن ذلك المسلم الحق هو الذي يسعى في الحصول على أعلى الدرجات والقرب من رب الأرض والسموات إن أساء إليه أحد من الناس أحسن إليه وإن جَهِلَ علية أحد من الناس حلُمَ علية وما إن قطعة أحد من الناس إلاّ ووصلة وما إن شتمه أحد من الناس إلاّ وعفى عنه وسامحة وما إن أغضبه أحد من الناس إلاّ وكتم غيظة لله قال تعالى (( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )) وقال تعالى (( فمن عفى واصلح فأجرة على الله )) وقال علية الصلاة والسلام (( من كتم غيظاً وهو قادر على أن ينقذه دعاه الله يوم القيامة وخيرة من الحور العين ما شاء )) .
وأما أنت أيه المسلم بأفضل من الرسول الله صلى الله علية وآلِة وسلم الذي بعد أن مكنةِ الله من أعداءه الذين أخرجوه من أحب البلاد إلية قال لهم ما تروني فاعلً بكم فقال أخ كريم وابن أخ كريم فقال أذهبوا فأنتم الطلقاء.
ثم لنعلم جميعاً أن كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون قال علية الصلاة والسلام ((وإن لم تذنبوا لأت الله بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم .))
فإذا تذكر المسلم الدنيا وحقارتها والصراط وحدته والحشر وزلته ويوم القيامة وهوله وتذكر يوم أن يقف الناس بين يدي الله أجسامهم عارية وأقدامهم حافية وأبصارهم شاخصه أستعد للقاء الله وبادر بالتوبة إلى الله أن الله يحب التوابين والمتطهرين .
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال جاء جبريل علية السلام إلى محمد صلى الله علية وآلة وسلم فقال يا محمد (( عش ما شئت فإنك ميتٌ أحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك مجزيُ به وأعلم أن شرف المؤمن قيامة بالليل وعزه أشغاله عن الناس )) رواه البيهقي وحسنة الألباني .
ولا تنسوني من صالح دعاكم
محبكم
أبو البراء
........................بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على من لا نبي بعدة وبعد
إن المسلم الحق هو الذي لا يسعى بإشاعة الفتنة بين الناس فلا يسعى بالنميمة بين الناس لأن النمام يفسد في الساعة ما لا يفسد الساحر في السنة ولا يسعى بالتحريش بين الناس لأنة يعلم أن النبي صلى الله علية وآلة وسلم قال : من فرق بين الأخ واخية فرق الله بينة وبين أحبته يوم القيامة )) ثم إن ذلك المسلم الحق الذي ظهر إسلامه على لسانة وجوارحه وأركانه لا يتتبع عورة أخيه المسلم ولا عثرة وزلته ولا أخطاء وعيوبه لأن عندة من العيوب والنقص ماجعلة ينشغل بإصلاحها قال علية الصلاة والسلام (( ومن تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في عقر بيته )) .
ثم إن ذلك المسلم الحق هو الذي يسعى في الحصول على أعلى الدرجات والقرب من رب الأرض والسموات إن أساء إليه أحد من الناس أحسن إليه وإن جَهِلَ علية أحد من الناس حلُمَ علية وما إن قطعة أحد من الناس إلاّ ووصلة وما إن شتمه أحد من الناس إلاّ وعفى عنه وسامحة وما إن أغضبه أحد من الناس إلاّ وكتم غيظة لله قال تعالى (( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )) وقال تعالى (( فمن عفى واصلح فأجرة على الله )) وقال علية الصلاة والسلام (( من كتم غيظاً وهو قادر على أن ينقذه دعاه الله يوم القيامة وخيرة من الحور العين ما شاء )) .
وأما أنت أيه المسلم بأفضل من الرسول الله صلى الله علية وآلِة وسلم الذي بعد أن مكنةِ الله من أعداءه الذين أخرجوه من أحب البلاد إلية قال لهم ما تروني فاعلً بكم فقال أخ كريم وابن أخ كريم فقال أذهبوا فأنتم الطلقاء.
ثم لنعلم جميعاً أن كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون قال علية الصلاة والسلام ((وإن لم تذنبوا لأت الله بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم .))
فإذا تذكر المسلم الدنيا وحقارتها والصراط وحدته والحشر وزلته ويوم القيامة وهوله وتذكر يوم أن يقف الناس بين يدي الله أجسامهم عارية وأقدامهم حافية وأبصارهم شاخصه أستعد للقاء الله وبادر بالتوبة إلى الله أن الله يحب التوابين والمتطهرين .
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال جاء جبريل علية السلام إلى محمد صلى الله علية وآلة وسلم فقال يا محمد (( عش ما شئت فإنك ميتٌ أحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك مجزيُ به وأعلم أن شرف المؤمن قيامة بالليل وعزه أشغاله عن الناس )) رواه البيهقي وحسنة الألباني .
ولا تنسوني من صالح دعاكم
محبكم
أبو البراء
تعليق