فكان يتحرك من فوق الدواليب ولاتسمع الا صوت الركض الرهيب ..
هذا الجرذي عجيب حتى اننا اعتقدنا انه من الجن !!
نضع له الصمغ اللاصق في اماكن الطعام بعد فتره نرى مكان الصمغ قد تغير والاكل قد عبث به
ولم تفلح معه شتى الوسائل والطرق
مره وضعنا له صمغ امام مكانه .. بعد يوم شاهدنا الصمغ مسحوب حتى مكان بعيد من مكانه
كيف اصدناه ؟؟
من عادتنا نضع الصمغ اللاصق اسفل الدواليب .. فأتى مره وقام بسحب صمغ لاصق ووضعه بجانب الجدار
حتى لايشل من حركة سيره ، ففي احد الايام احس الجرذي بأن هناك أحد قريب منه فهرب بدون تفكير
ووقع في صمغه الذي وضعه بجانب الجدار (( جنت على نفسها براقش )).
ثم قذفنا به للقطط الضاريه .
أذكر بنت اخي الصغيره ((سنه ونص)) شاهدت الجرذي يركض فوق الدواليب فبدأت تقول (( دادا .. دادا )) أي دادا يابنت الحلال .
مااريد ان الخصه بعد هذه القصه .. ان الجرذي ليس مثل الفأر يقع على الفور في الفخ ..
لأنه أذكى بكثير من الفأر .. ومكار ايضا ..
- إذا كنت تستطيع تعلم التصوير الفوتوغرافي فهذا أفضل ، فعندما تتعلم التصوير يمكنك فهم كيف تسير الامور في واقع الحياة ثم تترجمها الى الجرافيكس.
- معلم التصوير قال لي ذات مرة «الجميع يمكن أن يمسك الكاميرا ويلتقط صورة ،ولكن ماهو اللازم ليكون الشخص مصور محترف إذا كانت المسألة هي ضغطة زر واحدة فقط؟ اللازم هو أسلوبك الخاص والإضاءة والطريقة التي ترى بها العالم. دائماً ما أفكر في هذه النصيحة كلما ضغطت على زر Render
غريبة فعلا . أكثر من عضو يتكلمون عن الجرذان . أنا الحمدلله لم أعاني من الجرذان وإنما كانت ( فعل ماضي ) عندنا فئران وطبعا في المطبخ ( المكان المفضل ).وتم إصطياد عدد لا بأس به عن طريق القفص وعن طريق الصمغ .
أنا أخاف من الجرذان . والحمدلله لا أذكر إنني شاهدتها في البيت .
ألا تظنون أن الفأر إذا رأى أخراً في المصيدة سوف يهرب ولا يقربها .
ثم لو أردنا أن نطبق هذا . أين سنحتفظ بالفأر حتى نستخدمه كل يوم . أما يكفي أن رائحته كريهه . وهل سنظل نطعمه حلويات على أساس أن الفئران تحب السكريات والحلويات من بقلاوة وكنافه .
وربما جبنة حلوم طعمها لذيذ بعض الشئ .
واللله ما دخل عندنا في البيت إلا فارين من يوم ما إتولدت
الفأر الأول:
أذن الفجر إستيقظت للصلاة ذهبت مع أبي وإخوتي إلى المسجد صلينا ثم عدنا إلى البيت ثم بسم الله بدأنا وجبتنا الأولى الفطور واثناء طحني للطعام إذا أسمعت صفارة الإنذار من أمي وهي تقول فااااااااااااااااااااار
فهرنا كلنا لنرى أين هذا الفأر اللعين الذي إنتهك حرمة بيتنا فإذا به يجري بسرعة فحاولة عرقلته بأن أمد رجلي ولكنه هرب تحت الفوتيه وفجاة قال الوالد إلى غرفة الأسلحة ذهبنا إلى هذه الغرفة وخرجنا مسلحية
بـ (المكانس-الشطافات -المساطر -المبيدات الحشرية) ورابطنا امام الفوتيه ولكن الفأر لم يخرج فقال الوالد إلى غرفة العمليات عقدنا مجلس عسكري وتوصلنا إلى خطة فقلنا ينغزه أحدنا بعصا وعند خروجه ننهال عليه بالضرب حتى الممات ونفذت الخطة فخرح الفأر مسرعا إلى أحد الغرف لكن يالخسارته كانت موصدة فأصبح تحت يدي فرفعته بالمكنسة لأعلى ثم سخطته بضرة مباغته من الأعلى وغنتقل هذا لافار غلى مزبلة الحارة)
الفأر الثاني :
دخل الفأر من شباك البيت ولكن هذا الفأر له ثأر معي فقد حاول الدخول مرة من فتحت المكيف لكنه إختار التوقيت الغير المناسب فقد كانت أيام إختبارات وكنت سهران أذاكر ووغزته بالقلم في وجهه فهرب
المهم شفناه في المطبخ جبنا غراء فيران ووضعنا فوق الغراء سم للفيران علشان مره طايح فيها يعني طايح ومسكين طاح في الغراء أدرت تقديمه لمحاكة لكن لم يكن هنالك أحد في البيت فأخرجت حكم تعسفي بدهسه بكفر السياره ونفذ الحكم وإنتقل هو الىخر إلى مزبلة الحارة
هو الجرذان ممنوعه ولا محجوبه ففي البيوت القديمه والحواكير تكون موجوده
وهي تاتي من خارج البيت يعني مالك صالح فيها
بيتنا قبل ما يكون كان ارض واسعة بها اشجار من كل ما تشتهي وكان حواليها مغر وكان في جرذان
فقبل ما نرمم البيت كنت اشوف جرذ اما قول عنه تمساح من ضخامته فابي خاف يصيبنا شي
وما خلا شيء ما استخدمه من ادوات على شان يصطاده وما نفع
اخيرا ضهر الجرذ بالعلن فحوطنا الغرفه وما خلينا شيء على حاله لا خزانه ولا تخت ونحن نلاحق فيه
حتى انو مرق من جانبي فخفت منه فاكلت قتله يعلمها ربنا لاني ما ضربت الجرذ بالهروه اللي معاي
ومن قهري لحقت الجرذ وضربته ضرب ما في منه ضرب حتى ما عاد جرذ
والحمد لله بعد هذا رممنا البيت وسكرنا المغر بعد ما وضعنا سموم ومن ذاك اليوم لا فار ولا جرذ شفناه
تعليق