Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أدلة تحريم الغناء من الكتاب والسنة وأقوال السلف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    simo_boy اخوتي لو تدبرن لامر قليلا لفهمنا مدا يجب علينا
    عند الفتحات الاسلامية الم تكن هناك طبول و مزامير
    يامرنا الرسول عليه افضل الصلاة و السلام بقرع الطبول و الدفوف عند حفلاة الزواج بشكل محترم ليسة
    حزب الله له اكتر من اغنية
    يقول نبينى الحبيب تغنو بالقران
    العصافير تغني الاشجار تغني الطبيعة كلها تغني
    فمن هدا نجد ان الاحاديت التي طرحتها لا تصب في اصل الموضوع فهي لا تحرم الغناء بشكل مطلق
    فلو عملنا بما تقول فانن سنحرم مااحل الله
    نانسي عجرم-هيفا-اليسا- و ماشبههما فهدا ليس غناء هده كليبات جنس ...... هده من افعل اليهود
    فاغلب الناس لاتطيق سماع هاده الدبدبات الواطية التردد
    فانا لن اتردد ان غنية لزوجتي غناء يسعدها و يعبر لها عن حبي لها مدام هدا يزيد من توطيد علاقتنا و لا يوجد فيه كلام شرك او نفاق او اغني لامي او اختي او ابي
    فالغناء فلا يمكنني ان اكره غناء سامي يوسف او المجموعات التي هدفها الاصلاح او اغنية ياطيبة و يامكة و يا اقصى.......................

    اضن ان قصدي مفهوم .

    ابومعاذ2 بعد ما افاضوا علينا احبابنا واخواننا فى ما نحن بصدده
    ارى ان الغناء وسيله من الوسائل التى فرضت وجودها علينا فى الدنيا
    وهذه الوسيله اما نستعملها فى الخير واما نستعملها فى الشر
    فالحرام مقسم الى قسمين حرام لغيره وحرام لذاته
    والله الموفق

    youssef_23 الحمد لله ان الناس تتناقش بمنطقيه فى الموضوع
    اللهم الف بين قلوبنا ياكريم

    نقطه اخرى
    قناه اقرا وكل البرامج الدينيه مدعومه بالموسيقى التصويريه
    وحتى برنامج على خطى الحبيب الذى كنت اسمع موسيقى المقدمه احسن انى اعيش مع الرسول اللحظه عليه الصلاه والسلام
    واغانى سامى يوسف واغانى مشارى راشد
    كلها اغانى هادفه جميله
    بل هناك تواشيح كثيرة واناشيد فيها معازف
    والله الموفق

    انا مع الرأى بان الموسيقى والغناء منها الحلال والمحمود ومنها المذموم والحرام

    ربما كلامكم على صواب ...وفي انتظار تفاعل الاخوان

    تحيتي


    =================================================================
    ============

    وقل ربي زدني علما

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة youssef_23 مشاهدة المشاركة
      الحمد لله ان الناس تتناقش بمنطقيه فى الموضوع
      اللهم الف بين قلوبنا ياكريم

      نقطه اخرى
      قناه اقرا وكل البرامج الدينيه مدعومه بالموسيقى التصويريه
      وحتى برنامج على خطى الحبيب الذى كنت اسمع موسيقى المقدمه احسن انى اعيش مع الرسول اللحظه عليه الصلاه والسلام
      واغانى سامى يوسف واغانى مشارى راشد
      كلها اغانى هادفه جميله
      بل هناك تواشيح كثيرة واناشيد فيها معازف
      والله الموفق

      انا مع الرأى بان الموسيقى والغناء منها الحلال والمحمود ومنها المذموم والحرام
      أخي يوسف اسمح لي أن أرد على نقطة ذكرتها وهي استدلالك بقناة اقرأ ... أليس من التناقض أن يكون لدى مجموعة ART قناة إباحية ؟


      عن أنس رضي الله عنه قال
      : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






      تعليق


      • #33
        عفوا تصحيح لمسألة اسبال الثياب اعرف ليس نفس الموضوع لكن سبق طرحت مغالطة كبيرة اسأل الله ان يغفر لي
        ............................

        فهمت الحديث على ظاهره ولم أقرا الشرح

        وبعد الشرح اتضح لي ان الاسبال محرم لانه يسبب الخيلاء وابو بكر رضي الله عنه كان يسهى احيانا وينسى ثوبه يجر في الارض فيتسارع الى رفعه لانه يعلم انه محرم

        اسأل الله ان يغفر لي زلاتي اجتهادي كان خاطئ

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة حسام ماهر مشاهدة المشاركة
          اتعتقدون ان تنهون مووضوع تم الاختلاف فيه مئات السنين

          كل شخص فينا يعرف الصح من الخطأ

          وانا مع التحريم

          تحياتي

          لا فض فوك أخي حسام.

          اللهم اهد إخواننا يارب.


          عن أنس رضي الله عنه قال
          : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة simo_boy مشاهدة المشاركة
            اخوتي لو تدبرن لامر قليلا لفهمنا مدا يجب علينا
            عند الفتحات الاسلامية الم تكن هناك طبول و مزامير
            يامرنا الرسول عليه افضل الصلاة و السلام بقرع الطبول و الدفوف عند حفلاة الزواج بشكل محترم ليسة
            حزب الله له اكتر من اغنية
            يقول نبينى الحبيب تغنو بالقران
            العصافير تغني الاشجار تغني الطبيعة كلها تغني
            فمن هدا نجد ان الاحاديت التي طرحتها لا تصب في اصل الموضوع فهي لا تحرم الغناء بشكل مطلق
            فلو عملنا بما تقول فانن سنحرم مااحل الله
            نانسي عجرم-هيفا-اليسا- و ماشبههما فهدا ليس غناء هده كليبات جنس ...... هده من افعل اليهود
            فاغلب الناس لاتطيق سماع هاده الدبدبات الواطية التردد
            فانا لن اتردد ان غنية لزوجتي غناء يسعدها و يعبر لها عن حبي لها مدام هدا يزيد من توطيد علاقتنا و لا يوجد فيه كلام شرك او نفاق او اغني لامي او اختي او ابي
            فالغناء فلا يمكنني ان اكره غناء سامي يوسف او المجموعات التي هدفها الاصلاح او اغنية ياطيبة و يامكة و يا اقصى.......................

            اضن ان قصدي مفهوم .
            قال صلى الله عليه وسلم : "" من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين "" . رواه مسلم عن سمرة بن جندب والمغيرة بن شعبة فالوعيد شمل راوي الحديث المكذوب ( دون أن يبين حاله ) ومفتريه كلاهما في الاثم سواء وكلاهما من الكاذبين والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم كبيرة من الكبائر جاء فيها الوعيد كما في الحديث المتواتر عن عشرات الصحابة ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) متفق عليه

            قل لي بربك ... هل كنت مكلفا بطرق الطبول أيام الفتوحات ؟
            أجاز الرسول صلى الله عليه وسلم الدف فقط لاشهار النكاح فلا تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

            ومتى كنا نأخذ ديننا عن حزب اللات.

            سامي يوسف ... ما شاء الله لم يترك آلة موسيقية أو بالأحرى مزمارا من مزامير الشيطان إلا واستعمله.

            اتقوا الله عباد الله ... ولا تنصبوا من أنفسكم مفتين ... من أراد أن يحاج فليأت بكلام الأئمة وكبار العلماء ولا يتخذ من شذ عنهم حجة وذريعة فالمخطئ من العلماء له أجر والمصيب له أجران فلا تأخذكم العزة بالاثم واتقوا يوما ترجعون فيه إلى ربكم .

            ومن ابتلي منكم بمعصية فلا يجاهر بها لكني أرى من يدعو إليها وينافح عنها وحسبنا الله ونعم الوكيل.
            التعديل الأخير تم بواسطة sa9r; 02 / 11 / 2006, 08:37 PM. سبب آخر: حديث ضعيف


            عن أنس رضي الله عنه قال
            : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






            تعليق


            • #36
              لقد جاء الإسلام ليطهر لوث الجاهلية الأولى ومن ذلك سماع المكاء والتصدية فلقد حرم الإسلام الغناء والمزامير ، ولعل متسائلاً يتساءل على ماذا تقوم كلمات الغناء ؟

              إنها تقوم على بث الآهات والآلام والمشاعر ولكنها مع الأسف عن تألم المحبين والمنغمسين في دروب الحب . يقول سبحانه وتعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين ) . قال ابن عباس وابن مسعود وهو قول مجاهد وعكرمة : أنه هو الغناء ، أي المراد بلهو الحديث .

              وقال ابن مسعود رضي الله عنه : والله الذي لا أله غيره هو الغناء يعني لهو الحديث . وقال صلى الله علية وسلم : ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمور والمعازف ) . أخرجه البخـاري .

              يقول شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى كما في الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص 32ـ 83 :
              ولم يجتمع النبي صلى الله علية وسلم وأصحابه على إستماع غناءً قط لا بكفٍ ولا بدفٍ . ثم قال : عن حالة مستمع الغناء والمتلذذ به : فيرقص ليلاً فإذا جاءت الصلاة صلى قاعدا أو ينقر الصلاة نقر الديك وهو يبغض القرآن وينفر منه ويتكلفه ليس له فيه محبه ولا ذوق ولا لذة عند وجودة .

              ويقول ابن القيم رحمه الله تعالى ، كما في إغاثة اللهفان وهو يصف حال أهل الغناء ص1/224 .
              فلغير الله بل للشيطان قلوب هنالك تمزق وأموال في غير طاعة الله تنفق ، قضوا حياتهم لذةً وطرباً واتخذوا دينهم لهواً ولعباً .
              مزامير الشيطان أحب إليهم من إستماع سور القرآن لو سمع أحدهم القرآن من أوله إلى آخره لما حرك ساكنا ولا أزعج له قاطناً حتى إذا تلي عليه قرآن الشيطان وولج مزمورة .... فسمعه تفجرت ينابيع الوجد من قلبه على عينيه فجرت ، وعلى أقدامه فرقصت وعلى يديه فصفقت وعلى سائر أعضائه فاهتزت وطربت ، وعلى أنفاسه فتصاعدت .
              وسأل سماحة الشيخ عبد الزيز بن باز رحمه الله تعالى عن الغناء فأجاب بحرمتها وأنها منكر ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة . كما نقلت ذلك مجلة الدعوة في عددها 902 .

              وفي ختام هذه الكلمات :
              أوصي نفسي وكل مسلم بتطهير سمعه وقلبه إذ أثبت تأثير المعاصي على الحالة النفسية وما انتشار الأمراض النفسية في هذا العصر بهذه الكثرة إلا لدليل على ذلك فإذا نقص الإيمان تهافتت عليه المعاصي من كل جانب .

              يقول الدكتور " كارل يونج " من أعظم أطباء النفس : ( إن كل المرضى الذين استشاروني خلال الثلاثين سنة الماضية من كل أنحاء العالم كان سبب مرضهم هو نقص إيمانهم . وتزعزع عقائدهم ، ولم ينالوا الشفاء إلا بعد أن استعادوا إيمانهم ) . الإنسان يبحث عن نفسه د. كارل يونج .

              ولقد نشأ لنا جيل هش لا يعظم الدين ويوقره بسبب تأثير الأغاني عليه فالعودة لكتاب الله فهو السعادة بكل حق وحقيقة .
              وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...



              إبراهيم بن مبارك بوبشيت
              إمام وخطيب جامع علي بن أبي طالب رضي الله عنه
              الاحساء ـ الطرف


              حكم الغناء في الإسلام

              نقلا عن صيد الفوائد


              عن أنس رضي الله عنه قال
              : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






              تعليق


              • #37
                اخوانى الأعزاء
                طبعا أنا بحثت كثيرا من قبل عن موضوع الموسيقى هذا ( لأنه دراستى و عملى ومهنتى )
                وقرأت الكثير والكثير وكما قال البعض هنا الحمد لله أن اختلاف العلماء فى التفسير يكون رحمة بالخلق
                فى كثير من الأحيان
                وكما قال بعض الإخوه ايضا الأصل فى الأشياء الإباحه ما لم ينزل نص صحيح وهو ما لم أقرأه حتى الآن لا فى القرآن ولا فى الأحاديث
                اذا يتبقى ان تكون الموسيقى كأى شىء آخر منه الحلال ومنه الحرام
                تحياتى اخوانى
                و ما توفيقي الا بالله


                _________________________________________

                تعليق


                • #38
                  حكم الغناء والموسيقى
                  أبو إسحاق الحويني

                  حكم الغناء
                  محمد حسين يعقوب


                  عن أنس رضي الله عنه قال
                  : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                  تعليق


                  • #39
                    أخي يوسف اسمح لي أن أرد على نقطة ذكرتها وهي استدلالك بقناة اقرأ ... أليس من التناقض أن يكون لدى مجموعة Art قناة إباحية ؟
                    خلاص ياباشا القناه بقت حرام علشان فى قنوات على نفس المجموعه بايظه تمام ياباشا
                    بس على العموم قناه الناس معظم البرامج مقدمتها غنائيه


                    سامي يوسف ... ما شاء الله لم يترك آلة موسيقية أو بالأحرى مزمارا من مزامير الشيطان إلا واستعمله.
                    للعلم هذا يعتبر اغتياب لشخص
                    او هو بهتان لان ليس هناك اثبات لما قلت وافتراء على شخص غائب
                    !!!جميع الدروس المعمارية المجانية والغير المجانية والمشاريع المعمارية الكاملة !!!!

                    تعليق


                    • #40
                      حكم الغناء والموسيقى
                      أبو إسحاق الحويني

                      حكم الغناء
                      محمد حسين يعقوب
                      انا مع راى يوسف القرضاوى المعتدل
                      مع انى احب الشيح محمد حسين يعقوب ومن عشاقه

                      ولا اقول على من ياخذ بفتواه من المتشددين

                      الاختلاف رحمه من الله وكل حسب ما يريد
                      !!!جميع الدروس المعمارية المجانية والغير المجانية والمشاريع المعمارية الكاملة !!!!

                      تعليق


                      • #41
                        جميل جدا ان معظم الاخوان مع الراى المعتدل
                        بشرى خير
                        !!!جميع الدروس المعمارية المجانية والغير المجانية والمشاريع المعمارية الكاملة !!!!

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة sa9r مشاهدة المشاركة
                          لقد جاء الإسلام ليطهر لوث الجاهلية الأولى ومن ذلك سماع المكاء والتصدية فلقد حرم الإسلام الغناء والمزامير ، ولعل متسائلاً يتساءل على ماذا تقوم كلمات الغناء ؟

                          إنها تقوم على بث الآهات والآلام والمشاعر ولكنها مع الأسف عن تألم المحبين والمنغمسين في دروب الحب . يقول سبحانه وتعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين ) . قال ابن عباس وابن مسعود وهو قول مجاهد وعكرمة : أنه هو الغناء ، أي المراد بلهو الحديث .

                          وقال ابن مسعود رضي الله عنه : والله الذي لا أله غيره هو الغناء يعني لهو الحديث . وقال صلى الله علية وسلم : ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمور والمعازف ) . أخرجه البخـاري .

                          يقول شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى كما في الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص 32ـ 83 :
                          ولم يجتمع النبي صلى الله علية وسلم وأصحابه على إستماع غناءً قط لا بكفٍ ولا بدفٍ . ثم قال : عن حالة مستمع الغناء والمتلذذ به : فيرقص ليلاً فإذا جاءت الصلاة صلى قاعدا أو ينقر الصلاة نقر الديك وهو يبغض القرآن وينفر منه ويتكلفه ليس له فيه محبه ولا ذوق ولا لذة عند وجودة .

                          ويقول ابن القيم رحمه الله تعالى ، كما في إغاثة اللهفان وهو يصف حال أهل الغناء ص1/224 .
                          فلغير الله بل للشيطان قلوب هنالك تمزق وأموال في غير طاعة الله تنفق ، قضوا حياتهم لذةً وطرباً واتخذوا دينهم لهواً ولعباً .
                          مزامير الشيطان أحب إليهم من إستماع سور القرآن لو سمع أحدهم القرآن من أوله إلى آخره لما حرك ساكنا ولا أزعج له قاطناً حتى إذا تلي عليه قرآن الشيطان وولج مزمورة .... فسمعه تفجرت ينابيع الوجد من قلبه على عينيه فجرت ، وعلى أقدامه فرقصت وعلى يديه فصفقت وعلى سائر أعضائه فاهتزت وطربت ، وعلى أنفاسه فتصاعدت .
                          وسأل سماحة الشيخ عبد الزيز بن باز رحمه الله تعالى عن الغناء فأجاب بحرمتها وأنها منكر ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة . كما نقلت ذلك مجلة الدعوة في عددها 902 .

                          وفي ختام هذه الكلمات :
                          أوصي نفسي وكل مسلم بتطهير سمعه وقلبه إذ أثبت تأثير المعاصي على الحالة النفسية وما انتشار الأمراض النفسية في هذا العصر بهذه الكثرة إلا لدليل على ذلك فإذا نقص الإيمان تهافتت عليه المعاصي من كل جانب .

                          يقول الدكتور " كارل يونج " من أعظم أطباء النفس : ( إن كل المرضى الذين استشاروني خلال الثلاثين سنة الماضية من كل أنحاء العالم كان سبب مرضهم هو نقص إيمانهم . وتزعزع عقائدهم ، ولم ينالوا الشفاء إلا بعد أن استعادوا إيمانهم ) . الإنسان يبحث عن نفسه د. كارل يونج .

                          ولقد نشأ لنا جيل هش لا يعظم الدين ويوقره بسبب تأثير الأغاني عليه فالعودة لكتاب الله فهو السعادة بكل حق وحقيقة .
                          وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...



                          إبراهيم بن مبارك بوبشيت
                          إمام وخطيب جامع علي بن أبي طالب رضي الله عنه
                          الاحساء ـ الطرف


                          حكم الغناء في الإسلام

                          نقلا عن صيد الفوائد
                          تناقض غريب .... كيف تقول هذا الكلام وانت في نفس الوقت لا ترى بأسا في تمثيل المرأة .
                          مع أن المذهب الذي يحرم الغناء والمسيقى هو نفسه الذي يحرم تمثيل المرأة وظهورها في التلفاز.
                          ممكن أبصم بدل ما أوقع ؟؟؟

                          تعليق


                          • #43
                            ...........................
                            .


                            MR. Kok Limited Edition

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة sa9r مشاهدة المشاركة
                              قال صلى الله عليه وسلم : "" من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين "" . رواه مسلم عن سمرة بن جندب والمغيرة بن شعبة فالوعيد شمل راوي الحديث المكذوب ( دون أن يبين حاله ) ومفتريه كلاهما في الاثم سواء وكلاهما من الكاذبين والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم كبيرة من الكبائر جاء فيها الوعيد كما في الحديث المتواتر عن عشرات الصحابة ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) متفق عليه

                              قل لي بربك ... هل كنت مكلفا بطرق الطبول أيام الفتوحات ؟
                              أجاز الرسول صلى الله عليه وسلم الدف فقط لاشهار النكاح فلا تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

                              ومتى كنا نأخذ ديننا عن حزب اللات.

                              سامي يوسف ... ما شاء الله لم يترك آلة موسيقية أو بالأحرى مزمارا من مزامير الشيطان إلا واستعمله.

                              اتقوا الله عباد الله ... ولا تنصبوا من أنفسكم مفتين ... من أراد أن يحاج فليأت بكلام الأئمة وكبار العلماء ولا يتخذ من شذ عنهم حجة وذريعة فالمخطئ من العلماء له أجر والمصيب له أجران فلا تأخذكم العزة بالاثم واتقوا يوما ترجعون فيه إلى ربكم .

                              وتذكروا عذاب الذي يسمع المعازف ألا وهو صب الآنك (الرصاص المذاب ) في أذنه فمن ابتلي منكم بمعصية فلا يجاهر بها لكني أرى من يدعو إليها وينافح عنها وحسبنا الله ونعم الوكيل.
                              انما الاعمال بنيات
                              انتضليع في دين اما انا من عامت الناس .يعني لو اخطاة في زيادة او نقصان واجبك التنبيه و التصحيح غعندما نتكلم عن الغناء اضن انه لافرق بين طبل و مزمار و عود ........
                              فالحرب الاخيرة ضدد الخنازير كانت فيها اغاني بطبل و المزمار و المكسرات و غيرها
                              و انا لم انصب نفسي مفتيا فانا مسلم و لي الحق الكامل في النقاش في هدا الموضوع .
                              ولا اضن ان الرسول ص قد اوصان بعدم الضن و اتهام الغير بدون حجة او فعل واضح قبل ان نتبين الى ادا و الله اعلم ..................
                              ان لم تزد على الحياة فانك زائد عليها
                              simo_max@hotmail.fr
                              http://www.hesperespub.com

                              تعليق


                              • #45
                                اخي صقر هل سمعت عن هذه الأثار والأحاديث قبل ذالك

                                أولاً : حُكْمُ استِعْمالِ آلاتِ المعازِف وَاستِماعِها

                                ا- الأصوات الموزونَةُ الخارِجَةُ من آلاتِ المعازِفِ طيبَة في الأسماعِ، حَسَنَةْ في العُقولِ، من أجل ذلكَ استُعمِلَت مَقاييسَ للأصواتِ الحسَنَةِ المحبوبَةِ.
                                كَما شُبهَ بها الصوت الحَسَنُ بقِراءَةُ القرآنِ، كَما قالَ النبي "ص" لأبي موسَى الأشْعَريً: "لَقَد أوتيتَ مِزْماراً من مَزاميرِ آلِ داوُدَ" (حديث صحيح متفق عليه.. أخرجه البخاري)
                                فشَبه حُسنَ صَوتِهِ بالمزمارِ، ولا. يُشَبهُ بمَذموم، فَقد قالَ النبي "ص" : "لَيسَ لَنا مَثَلُ السوء ".
                                وَقالَ التابعي الكَبيرُ أبو عُثمانَ النهدي: ما سَمِعت مِزماراً ولا طُنبوراً وَلا صَنجاً أحسَنَ من صوتِ أبي موسَى، إن كانَ ليُصلِّي بنا فنَوَد أنه قرأ البقرَةَ، من حُسنِ صَوتِهِ (أثر صحيح.. أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" بسند صحيح).
                                فكأنه يَقولُ: سَمِعْتُ أصواتَ المزاميرِ والطنابيرِ والصنوجِ، أي أحلى الأنغامِ الموسيقيةِ لهذهِ الآلات، فكانَ صَوْتُ أبي موسَى بالقرآنِ أحلى وأعذَبَ منها، فاستَساغَ التشبيهَ للصَّوتِ الحسَنِ بأصواتها، بجامِعِ الحُسنِ المؤثِّر في القُلوبِ.
                                2- وأن المعازِفَ لاحِقَة ببابِ العاداتِ لا بِبابِ العِباداتِ، وتقررَ في الأصُولِ أن (الأصلَ في كُل العاداتِ الإباحَةُ، ما لم يَرِد ناقلَ ينقُلُها إلى حُكم آخَرَ).
                                3- وأن ما استُدل به من النصوص على تَحريمها كآلات ضَعيفٌ نَقلاً أو خطَأ نَظَراً..
                                4- وأنَّ الكلامَ في مفرَداتِ الآلاتِ وإن تَفاوَتَت في أصواتها، كالكَلامِ في جُملتِها، لعدَمِ وُرودِ دليلِ يُصارُ إليهِ في التفريقِ، فإذا قُلنا بإباحةِ الدف والطبل والمزمارِ لورودِ نُصوصٍ أفادَت ذلكَ، لم يَكُن ذلكَ حاصِراً للمُباحِ منها، وإنما لكونِها أكثَرَ آلاتِ التاسِ في ذلكَ الزمانِ شُيوعاً، وحيثُ لم يَرِد بُرهانْ يُحتَج بهِ لمنعِ ما سِواها فهي مثلُها في الحُكمِ.
                                فإذا استَحضرتَ تلكَ المقدماتِ وَجَدتَها تدل بمجردها دونَ النظَرِ إلى أدلةِ سِواها على إباحَةِ استِعمالِ المعازِفِ واستِماعِها، وذلكَ لذاتِها دونَ اعتِبارِ الأغراضِ المطلوبَةِ أو المرفوضَةِ.
                                فالموسيقَى تأصيلًا: مُباحَةٌ ، وَهُوَ الأصلُ فيها، ولو على وَجهِ اللهو الفارغِ من القصد، ما دامَ الاشتِغالُ بها لا يفوت طاعةً، ولا يوقِعُ في مَعصِيَةِ، وَمِن صُوَرِ ذلكَ: الاشتِغالُ بها لإدْخالِ السرورِ، أو لدَفْعِ السآمَةِ والملَلِ وتَحقيقِ مُشتَهى النفسِ.
                                والقول بإباحَةِ شَيءٍ بِناءَ على مجرد انتِفاءِ الدليلِ التاقلِ عنها كافٍ ، لكن الشًأنَ هُنا أن النصوصَ جاءَت بحَوادِثَ تؤكًدُ القول بإباحَةِ الموسيقى تأصيلا، فمن ذلكَ:

                                ا- عَن عائشَةَ "ر":
                                أن رَسُولَ اللّه "ص" دَخَلَ عليها أيامَ مِنى، وعندَها جارَيتانِ تُغَنيانِ وَتَضْرِبانِ بدُفَينِ، وَرَسُولُ اللّه "ص" مُسَجى على وَجهِهِ الثوبُ، (وَفي رِوايَةِ: مُستَتر بثَوبِهِ) لا يأمُرُهُنَّ وَلا يَتهاهُن، فنَهَرَهُن (وفي رِواية: فانَتَهَرَهُما) أبو بكرِ، فكَشَفَ رَسولُ الله "ص" ثَوبَهًُ عن وَجهِهِ،، فَقالَ: "دَعهن (وفي رِوايَةٍ : دَعهُما) يا أبا بكر، فإنها أيامُ عِيد(حديث صحيح).
                                وَفي رِوايةِ أخرَى للحَديث، قالَت عائشَةُ: دَخَلَ عَلَي رَسولُ الله "ص" وعِندي جارَيتانِ تُغنيانِ بغِناءِ بُعاثِ ، فاضطَجَعَ على الفِراشِ وحَولَ وجههُ، ودَخَلَ أبو بكر فانتَهَرَني، وَقالَ: مِزمار الشيطانِ عندَ النبي "ص" ؟! فأقبَلَ عليهِ رَسولُ اللّه "ص"ِ، فقالَ: "دعهما".. فلما غَفَلَ غمَزتُهما، فخرَجَتا. وَكانَ يومَ عيدٍ ، يَلعَبُ السُّودانُ بالدَّرَقِ (التروس) وَالحِراب، فإمَا سألتُ النبي "ص" وأما قالَ: "تَشتَهينَ تَتظُرينَ؟!" فقلتُ: نَعم، فَأقامَني وَراءَهُ، خَدي على خَدهِ، وهُوَ يَقولُ: "دونَكُم يا بَني أرفِدَةَ"، حتى إذا مَلِلتُ قالَ: "حَسبُكِ؟ "، قلتُ: نَعَم، قالَ: " فاذهَبي " (حديث صحيح).
                                قلتُ: فهذهِ إباحَة صَريحَة للغِناءِ والعَزْفِ إظْهاراً للسرورِ يومَ العيدِ، وتقدَم بيانُ السببِ في إتكارِ أبي بَكرِ، وليسَ هوَ لتحريمِ ذلكَ.

                                2- وَعَن بُرَيدَةَ الأسلَمي، أنه، قالَ:
                                خَرَجَ رَسولُ الله "ص" في بعض مَغازيهِ، فلما انصَرَفَ جاءتْ جارية سَوداءُ، فقالَت: يا رَسولَ اللّه، إنًي كتتُ نَذَرتُ إن رَدكَ اللهُ سالماً أن أضرِبَ بينَ يدَيكَ بالدف وأتَغَنى، فقالَ لَها رَسُولُ الله "ص": " إن كُتتِ نَذَرتِ فاضرِبي، وإلا فَلا!"، فجعَلَت تَضرِبُ. وذكَرَ بقية الحديثِ. (حديث صحيح)
                                قلت: فهذا الحَديثُ حُجة قوية في إباحَةِ العَزفِ والغِناءِ بغيرِ مَحذورِ! وذلكَ لأن النَّبي "ص" قالَ في الحديثِ الصحيحِ: "مَن نَذَرَ أن يطيعَ اللة فليُطِعهُ، وَمَن نَذَرَ أن يَعصِيَهُ فَلا يَعصِهِ " ، وَقالَ: "لا نَذْرَ في مَعصيةِ الله"، وفي رِوايةِ:"لا وَفاءَ لنَذرِ في معصية".
                                فلو كانَت هذهِ المرأةُ نَذَرَتْ مُحرماً لَما أذِنَ لَها النَّبي"ص" بالوَفاءِ به، وإنما أذِنَ لَها به لكونِها نَذَرَت مُباحاً.
                                وَلاحِظ أنَّ التبيَّ"ص" جعَلَ النذرَ هوَ علةَ الإذنِ، وليسَ لمقامِهِ وَشَخصِهِ "ص"، كما قد يتعلقُ به بعضُهُم، ألم تَرَه قالَ: "إن كُنتِ نَذَرتِ فاضرِبي، وإلا فَلا"؟
                                وهذا من أبلغِ ما يكونُ في رَدٌ زَعمِ مَن زَعَمَ أن العَزفَ بالدفوفِ والغِناءَ لا يحل إلا في عُرس وَعيدٍ ، فلم تكُن هذهِ المناسَبَةُ عيداً ولا عُرساً.
                                قد جَمعَ الكُل معنى السرورِ، فالعُرس والعيدُ وقُدومُ الغائبِ العَزيزِ مُناسَباتُ سُرور، فأبيحَ فيها العَزفُ والغِناءُ من أجل هذا المعنى، وهُوَ مَعنى يَقَعُ للإنسان في أحوالٍ مُختلفةٍ ، لا تَنحَصِرُ في هذهِ المناسَباتِ الثلاثِ، وذلكَ لأن الله تعالى لم يَمْنَعِ الإنسان في الأصل أن يفرح وأن يكونَ مَسروراً في أحوالِهِ المختلفَةِ، والنفس تَمَل الجد فتحتاجُ إلى بعض الأنس، فيكونُ ذلكَ مِما للمسلِمِ فيهِ سَعَة أن يدخل السرورَ على نَفْسِه ومَن يُحب، فحيثُ يحقق لَهُ الغِناءُ والعَزفُ هذا المعنى دونَ مُواقَعَةِ محذورِ فهذا مِما وَقَعَ الإذْنُ فيهِ من رسولِ الله"ص".

                                3- وَعَنِ السائبِ بنِ يزيدَ، "ر":
                                ان امرأة جاءَت إلى رَسولِ الله "ص"، فقالَ: |يا عائشَةُ، أتَعرِفينَ من هَذِهِ؟"، قالَت:" لا، يا نبي اللّه"، فَقالَ: "هَذِهِ قَيْنَةُ بَني فُلانٍ ، تُحِبينَ أن تُغَنيَكِ؟"، قالَت: نَعَم، قالَ: فأعطاها طَبَقاً، فغَنتها، فَقالَ النبي "ص" : "قَذ نَفَخَ الشيطانُ في مِتخَرَيها" (حديث صحيح).
                                قلتُ: أعطاها النبي "ص" الطبَقَ لتَضرِبَ به، وَوُصِفَت بكونِها (قَينَة تغني)، وهَذهِ سِمَةُ المغنياتِ، ولا توصَفُ به إلا مَن كانَت تُحسِنُ الغِناءَ، وَمَن كانَ كذلكَ تهَيأ لهُ أن يَضرِبَ بأي شيء يُصدِرُ صوتاً بالضربِ عليهِ، فيأتي بهِ ضَرْباً مُتناسِباً معَ غِنائِهِ، نعَم الطبَقُ ليسَ بدُفّ ولا آلةٍ صُنِعَت للعَزفِ، ولكن الضربَ بهِ هُنا عَزف بِلا مِريَةٍ ، بقرينَةِ الغِناءِ.
                                وهَذا يؤكدُ ما تقدمَ ذكرُهُ من كونِ الآلَةِ لا يتَّصلُ بها حُكْم في ذاتِها، إنما الحُكمُ للأصوات حيثُ تُستَخدَمُ.
                                وقد رأيتُ ذاتَ يوم مَن أخَذَ عودَينِ، فصارَ يضرِبُ بهِما على صَفائحَ مَعدنيةِ مُستخرِجاً بذلكَ منَ الأصوات ما لا يختَلفُ عن أصْواتِ آلاتِ الموسيقى المعروفةِ.
                                والشاهدُ من هذا الحديثِ: أن الغِناءَ والعَزفَ فيهِ لم يقَعا في مُناسَبَة معينة، كعيدٍ أو عُرس، ولا يدل ظاهرهُ على أكثَرَ من أن ذلكَ وَقعَ تحقيقاً لبعض مُشتَهى النقسِ بالسماعِ، كَما يدل عليهِ قولهُ "ص": "أتُحبًينَ أن تُغَنيَكِ؟!" قالَت: نَعم.

                                4- وَعَن عائشَةَ "ر" قالَت:
                                بَينا أنا ورَسولُ اللّه "ص" جالسانِ في البَيتِ، استأذَنَت عَلينا امرأةٌ كانت تُغَني، فلم تَزَل بِها عائشةُ "ر" حتى غنت، فلمَّا غَنت استأذنَ عُمَرُ بنُ الخطَابِ، "ر"، فلمَا استأذنَ عُمَرُ ألْقَت المغنيَةُ ما كانَ في يَدِها، وخَرَجَت، واستَأخَرَت عائشَةُ "ر" عن مَجلِسِها، فأذِنَ لهُ رَسولُ اللّه "ص"، فضَحِكَ، فَقالَ: بِأبي وأمي، مِمَا تَضحَكُ؟ فأخبَرَهُ ما صَنَعَت القَينَةُ وعائِشَةُ "ر"، فَقالَ عُمَرُ: وأما وَالله لا، اللّه ورَسُولُهُ "ص" أحَق أن يُخشَى يا عائِشَةُ .

                                قلتُ: فهذا الحديثُ صَريح في إباحَةِ الغِناءِ، والضربِ مَعَه بشَيءٍ ، وظاهِرُهُ دونَ مُناسَبَةِ، وأن ذلكَ وَقَع من قَينَةِ تُعرَفُ بالغِناءِ، كما قالَت عائِشَةُ: "امرأة كانَت تُغني "، ثُم وصفها بكونِها مُغنيَة وَقَيْنَة، وهذا لا يُقالُ إلا فيمَن يُحسِنُ الغِناءَ ويُجيدُهُ.
                                فتأمَل ما لهذهِ الأحاديثِ من الدلالَةِ البينَةِ على فُسْحَةِ الشَريعَةِ السمحاءِ، أن يَقَعَ الغِناءُ والعَزْفُ بإذْنِ رَسولِ اللّه "ص"، وفي بَيتِهِ، المغنِّيَةُ فيهِ المرأةُ، والمستَمِعُ فيهِ الشابةُ عائِشَةُ "ر"، والشاهِدُ رَسول اللّه "ص"، يَقَعُ ذلكَ في أحوالٍ مُختلفةِ: تارةَ للفَرَحِ بالعيدِ، وتارةَ للسعادَةِ بمقْدَمِ الغائبِ، وتارةَ مُراعاةَ للشَابةٍ الحديثَةِ السن الحَريصَةِ على اللهو، كَما يَقَعُ ذلكَ مِمَن تُحسِنُ الغِناءَ والعَزْفً وتُعرَفُ بهِ، وأخرَى كانَت مُغنيةً لقَومِ تُنْسَبُ لهُم في مَهنَتِها تلكَ، كل ذلكَ والوَحيُ يَتزِلُ، في المجتَمَعِ الذي رباهُ رَسولُ الله "ص" وأدبَه.
                                وكُل هذهِ أحوال تُناسِبُ أصلَ اليُسرِ في دينِ الإسلامِ وتُجاريهِ.
                                كل اناء بما فيه ينضح
                                إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

                                تعليق

                                يعمل...
                                X