الرياض - هاني الغفيلي:
انتشرت مؤخراً لعبة على أجهزة "بلاي ستيشن" تدعو إلى تطهير المدن من الإرهابيين والملتحين والمشايخ وعلماء الدين وتسمى هذه اللعبة Ferst to fight حيث تجبر لاعبيها على فعل ذلك للاستمرار في التقدم من مرحلة إلى أخرى وتحقيق الفوز رمي القذائف على المساجد وتنثير القرآن وتمزيقه كما هو مبين في اللعبة ويوجد أيصاً أصوات للأذان في المساجد وأنت تقصفها وتكبير وتهليل تتلاشى أصواتها كلما ترمي المساجد وتقتحمها وتمزق كتاب الله وتقتل جميع المسلمين الذين يظهرون على شخصية رجال ملتحين، وإذا أردت أن تسجل نقاطاً أكبر عليك بتدمير مساجد، وقتل الملتحين كما لا يجب أن لا يمنعك صوت الأذان أو دخول خصمك إلى المسجد من ملاحقته وقتله داخل المسجد لتحصل على نقاط أعلى.
هذا ما يحدث في اللعبة والتي انتشرت وتداولت كثيراً بين أيادي الأطفال، وقد أثارت حنق المسلمين باعتبارها تشوه دين الإسلام والتسامح، بل وتمسح كرامة الدين والعقيدة وتخلق العداء له، وقد طالبت أم أحمد العتيبي فوراً من وزارة الثقافة والإعلام منع دخول هذه الألعاب ومثيلاتها، والتي من شأنها أن تفسد أطفالنا وتهدم أخلاقهم، كما طالبت أم أحمد فوراً برد سريع وفوري على الشركة المصنعة لهذه اللعبة كرد لكرامتنا وكرامة المسلمين وأيضاً الهوية الحقيقية للإسلام والمسلمين.
وذكر الدكتور مروان الصاعدي أن هذا جزء من الحرب الصليبية الموجهة ضد الإسلام، ويجب أن لا نقف مكتوفي الأيدي نحوها، وعلينا أن نواجه الإعلام الغربي الذي صور للعالم أن الإسلام دين إرهابي بأسلوب الحكمة مثل تبني العاب الكترونية مماثلة تبين الوجه الحقيقي لديننا الإسلامي بتعاليمه السمحة.
ويقول المهندس تركي التويجري إن هذه الشبكات الإعلامية الكبرى في العالم التي ينطوي تحتها شركات إنتاج الأفلام والألعاب وغيرها هي تحت سيطرة صهيونية، وما هذه اللعبة إلا غيض من فيض من حملة تشويه الإسلام، والله الشخص منا يحس في القلب غصة عندما يرى هؤلاء يسخرون من ديننا ويشوهونه والأمة الإسلامية ترى وتسمع ولكن لا تتكلم!
المصدر
http://www.alriyadh.com/2006/11/17/article202489.html
انا لله وانا اليه راجعون
تعليق