اعتقد انك من هذه الدنيا

أكيد ههههههههههههه
يا الله حسن الخاتمة

لا شك ان كل واحد يرى بلده هي الام والاب
كل دي القاب والجندي ايام تراه يقاتل وايام تراه يتراجع وايام تراه يسلم وايام تراه يخون وتتبدل الحياة والموقف والوصف

كل دوله من دولنا لها مكانه كبيره في المجتمع العربي والاسلامي
فلا يمكن ان نرفع دوله على حساب دوله اخرى لكل دوله مكانه لا يمكن ان تتعدى على الاخرى مطلقا

مصر كانت ام الدنيا مع احترامي الشديد لاهل مصر وللمحروسه
لكن الان الان هل مصر ام الدنيا اذ ما اقصده هو ان الواقع يتغير
كذلك العراق كذلك الشام كذالك سائر بلاد المسلمين باجمعها تبدلت لما كانت عليه مسبقا
كذلك فلسطين تتبدل
ارجو ان يكون كلامي مفهوم

اعتقد ان الشعوب بخير يا يوسف
خصوصا الاراضي التي دارت وتدور فيها المعارك

الحمد لله الخير من ربنا وهو موجود بكل مكان لكن الضلم في زماننا اكبر منا وعلينا

كنت احب ان يكون لنا دوله واحده موحده خلافه اسلاميه تحمينا ونحميها وان نحبها بالقدر نفسه الذي نحب فيه اوطاننا التي هي اليوم اشبه بالقشه هشه

نحن كل يوم نثير مواضيع ومواضيع وتجري الاحداث ولكن بواقع الحال نحن لا نقدم شيء
الى الذين يمدحون اوطانهم اقول ماذا بالاجماع قدمنا سواء للوطن المسلوب او لانفسنا بحساب اننا بالوطن المسلوب
معارك نخسرها سياسه فاشله اقتصاد سيء تعليم اسوء برامج عمل كله تايواني وكوري ويباني وعدد لكن عربي اسلامي صفر على شمال المليون مقارنه بالعالم

كله منا وفينا
يا مصرين ويا شامين ويا مغربين ويا فلسطينين ويا ويا اعطوني امجاد الحاضر ولا تعودو للتاريخ لان التاريخ قديم وله رجاله وصناعه
فكما كان من قبلنا وصنع تاريخ مجيد مشرف فنحن صنعنا تاريخ مخزي مقزز

تريدون امجاد
في الشيشان تغتصب البنات المسلمات وفي الشيشان يقتل الاطفال ولا ننسى الجرائم بالبوسنه والهرسيك
في لبنان يستحلها العدوان بمختلف لغاته
في فلسطين يستحلها العدوان وبالمقابل تجري مقابلات ولقائات مع القاتل نفسه
في العراق يذبحون النساء ويغتصبون البنات ويحرقون الاطفال ويدمرون البيوت ويسرقون الاموال

ثم جاء شنق رئيس عربي
برغم اي اختلاف منا له سواء اكان او لم يكن بمفهومنا المختلف ضالم او صالح الا انه يبقى زعيم دوله ذات سياده ومكانه كانت في الماضي اعتى واقوى وتحمي
شنق امام الجميع
فالمساله ليست صدام انما اصبحت مساله كرامه رغم ان كرامتنا من قبل قد بعناها عندما تركنا اليهود يعششون في ديارنا

ماذا بعد تريدون من امجادنا التي سيسجلها التاريخ عنا
الوطن ليس كلمه
انما هو عمل هو جزء منك فما تكون يكون
ونحن صنعنا اوطان خربانه دمرنا مكانة اوطاننا جعلنا صور اوطاننا هش واخيرا سقطت اوطاننا

هذا هو الواقع يا ساده يا كرام
اتمنى ان تعود مصر وان تعود الشام وان تعود كل البلدان فحينها يمكن ان نقول وطننا الام
اما ان ندمر هذه الام ومن ثم ناتي بمدحها فهذا عيب كبير اي كاننا نقتل القتيل ونمشي في جنازته
لهذا لا امدح فلسطين قد يكون فعلتها من قبل ولكن علمت انه عيب علي ان امدح وطني وانا لا اقدم له شيء وايضا انه ما زال يعاني مني ومن ضلمي

اخيرا اوصف الوطن كالارض فان فلحتها واجتهدت فيها اعطتك وان تركتها وهجرتها هجرتك
فلا يمكن سلب الوطن لكن يمكن ان نسلب من انفسنا من حساب الوطن
سلام الله على اهل السنه