كان هناك جارين أحدهما شاب ملحد والاخر رجل عجوز...في الليل...يسمع الشاب الرجل العجوز يصلي ويدعو ربه ويشكي له يوميا عن كل مشاكله...فيقول الشاب ياله من رجل عجوز مسكين يضيع وقته وجهده بلا داعي الا يعلم أنه لا وجود لهذا الإله الذي يدعوه..!!...وأستمر هذا الحال أيام كثيرة..ويوميا يسمع الشاب الرجل العجوز وهو يصلي...حتى إنزعج منه فذهب إليه وطرق الباب حتى فتح له العجوز...
الشاب : انا اسمعك كل يوم وأنت تتعب نفسك وجسدك ساعات طويلة في الصلاة...وأحببت ان اوفر عليك هذا المجهود وأخبرك بأنك تتعب نفسك بدون داعي...لا يوجد إله أصلا في هذا الكون...فلماذا تتعب نفسك...
العجوز : لا شأن لك بي..(ثم أغلق الباب دون أي كلمة)
وأستمر الحال كما هو عليه....حتى في ليلة سمع الشاب العجوز وهو يشكو إلى الله نفاذ ما في بيته من طعام ومستلزماته الاخرى ...فقرر الشاب أن يلعب مع العجوز لعبة ثقيلة..!!
ذهب الشاب إلى السوبر ماركت وقام بشراء انواع مختلفة من الطعام والمستلزمات التي تحدث عنها العجوز...ثم وضعها أمام باب العجوز وطرق الباب ثم أبتعد ليختبأ وراء أحد الأشجار...وعندما فتح العجوز الباب وجد الاشياء امام الباب ففرح فرحا كبيرا وأخذ يشكر الله ويحمده بصوت عالي أن إستجاب دعائه بهذه السرعة...وفي هذه الحظة خرج الشاب من خلف الشجرة وهو يضحك بصوت عالي...وقال ساخرا للعجوز...ايها العجوز الخرف هل صدقت حقا أن الله هو من أرسل هذا لك...إنه أنا من إشترى هذه الأشياء ووضعتها أمام بابك..أنا الذي إشتراها وليس الله...لانه لا وجود لله أصلا يا رجل...هل صدقت..؟؟!!
هنا أرتفع صوت العجوز بالشكر والحمد لله أكثر من ذي قبل...
فسأله الشاب مستغربا...ماذا تفعل ..هل أنت مجنون ..ألم تدرك الأمر بعد...؟؟!!
فقال له العجوز..بل أدركته تماما...حينما دعوت الله بمطلبي لم يكن عندي شك بأن الله سيجيب مطلبي..لكني لم أكن أعلم أنه سيجعل الشيطان يدفع ثمن هذه الطلبات..!!
الشاب : انا اسمعك كل يوم وأنت تتعب نفسك وجسدك ساعات طويلة في الصلاة...وأحببت ان اوفر عليك هذا المجهود وأخبرك بأنك تتعب نفسك بدون داعي...لا يوجد إله أصلا في هذا الكون...فلماذا تتعب نفسك...
العجوز : لا شأن لك بي..(ثم أغلق الباب دون أي كلمة)
وأستمر الحال كما هو عليه....حتى في ليلة سمع الشاب العجوز وهو يشكو إلى الله نفاذ ما في بيته من طعام ومستلزماته الاخرى ...فقرر الشاب أن يلعب مع العجوز لعبة ثقيلة..!!
ذهب الشاب إلى السوبر ماركت وقام بشراء انواع مختلفة من الطعام والمستلزمات التي تحدث عنها العجوز...ثم وضعها أمام باب العجوز وطرق الباب ثم أبتعد ليختبأ وراء أحد الأشجار...وعندما فتح العجوز الباب وجد الاشياء امام الباب ففرح فرحا كبيرا وأخذ يشكر الله ويحمده بصوت عالي أن إستجاب دعائه بهذه السرعة...وفي هذه الحظة خرج الشاب من خلف الشجرة وهو يضحك بصوت عالي...وقال ساخرا للعجوز...ايها العجوز الخرف هل صدقت حقا أن الله هو من أرسل هذا لك...إنه أنا من إشترى هذه الأشياء ووضعتها أمام بابك..أنا الذي إشتراها وليس الله...لانه لا وجود لله أصلا يا رجل...هل صدقت..؟؟!!
هنا أرتفع صوت العجوز بالشكر والحمد لله أكثر من ذي قبل...
فسأله الشاب مستغربا...ماذا تفعل ..هل أنت مجنون ..ألم تدرك الأمر بعد...؟؟!!
فقال له العجوز..بل أدركته تماما...حينما دعوت الله بمطلبي لم يكن عندي شك بأن الله سيجيب مطلبي..لكني لم أكن أعلم أنه سيجعل الشيطان يدفع ثمن هذه الطلبات..!!
تعليق