للاسف اخي ابن يس الرابط محجووب

شكرا .. تتم المشاهدة..

توجد بعض الثغرات برأيي :

- أشرف جنس هو الجنس العربي كلام مبالغ فيه, وحتى لوأن الشيخ الكريم أبدى اعتذاره - من واقع كونه خلوق - بأنه لا يتكلم من منحنى عرقي أو متعصب ولكن لم أجد منحى آخر للكلام فهو يدل على عرقية ولا يدل على أي شيء آخر. .. هل باقي الأعراق أقل شرفا منا؟ وهل محصلة الشرف العالمي تتجمع في الدول العربية مثلا؟ .. لا أجد مبررا لهذا القول .

- الأمم قبل الاسلام لم تكن لها قيمة !! .. لوكانت الأمم قبل الاسلام بلا قيمة لما بعث فيها الله أنبياء برأيي . وكلنا نعرف أن المنطقة العربية كانت مليئة باليهود قبل الاسلام وهم يؤمنون بالله وكان فيها أيضا وثنيين ولكن ليسوا "أمم بلا قيمة" ... يفتقد الكلام هنا للحيادية وفيه حشو غير مرغوب لقيمة الاسلام .. فإذا كنا تريد أن تعرف التأثير الذي أضافه الاسلام بقيم الأمم, يمكننا ببساطة أن نقارن الجاهلية قبل الاسلام بالدولة الاسلامية بعده بدون أن نقلل قيم الامم ... مجرد دراسة بسيطة تثبت مانريد.

- مقارنة الضرائب في المجتمعات اللا اسلامية بالزكاة : طبعا لايوجد تهرب ضريبي في الخارج أكثر مما يوجد تهرب من الزكاة في دولنا وإذا حاولت تعرف القليل عن طبيعة الضرائب في أوروبة مثلا تجد أن التهرب منها شبه مستحيل فهو ليس مسألة خيارية .. وهذا مناقض لكلام الشيخ حيث ادعى أن التهرب من الضرائب هو نتيجة عدم وجود الضرائب نظام بنابع ديني مثل الزكاة في الاسلام .. والأجدر هنا كان أن يتكلم عن الفرق بين الأموال التي تجبى من الزكاة والتي تجبى من الضرائب والفرق في صرفها بين دول تبني فيها جمعيات خيرية ودور يتامى ومستشفيات مندفعة من مفهوم الزكاة نفسه وبين أمم تقوم بجمع الضرائب لصرفها على صنع قنابل وصواريخ... وهنا تجد الفرق الحقيقي وليس عن طريق المقارنة بكيفية الدفع.

- تحريم الخمر : صح لم ينجح الأمريكان الذين لم يحرموا الخمر بالثلاثينيات بل حرموا تهريبه وبيعه لأسباب اقتصادية - وليس لأسباب دينية ولا خوفا على سلامة البشر - ومن جهة أخرى لم ينجح الاسلام بتحريم الخمر فعليا فحتى في بلاد مسلمة بحكومات مسلمة يمكنك بدفع القليل أن تحصل على خمر (وأكثر) عن طريق مهربين اسلام وغير اسلام .. طبعا ليس من الضروري أن يكونوا متدينين حقيقيين ولكنهم يعتبروا مثال على ان الأسلام حرم الخمر للعاقل ولكنه لم يوقفه عن التداول .. والتحريم يكون عن طريق اتباع الدين وليس عن طريق الدين نفسه (فكرة أن الدين ليس ماكينة سحرية بل ميكانيكية حياة كاملة).

- أخطأ الشيخ ولكنه حاول تدارك خطؤه حين قال : المسلمين هم أكبر حجر وعثرة في طريق تطوير الأمة - حاول أن يتدارك عن طريق قوله "المنتسبين للاسلام" .. فياشيخي الكريم ألسنا نحن المسلمين من هم أمة الاسلام أم ان أمة الاسلام حكر على البعض منا فقط ونحن نعترض تطويرها؟ .. وهل تتطور أمة الاسلام بدون من يقودها وينظمها للتطوير ؟؟ أم لمتى سنبقى نلوم الرجل الذي يقبع في أسفل درجات هرم النظام ( المواطن الأخير ) على أنه يقف عقبة في طريق التطوير؟ ونتجاهل أن هناك من يوجد في الرأس من أناس هم المسؤولين أولا لأن في يدهم الحل والربط.

هذا كل شيء وشكرا على المحاضرة والشيخ يبدو بالفعل مثقفا وعلى خلق.

جزاك الله خيرا
شيخنا الشيخ أبى إسحاق الحوينى ...
من أكبر علماء الحديث فى مصر ..


هذه لديه حق فيهاااا
ليس المنهج هو حجر العثرة ...بل نحن حجر العثرة
لأننا و ببساطة لا نلتزم بالمنهج
و لى عودة ^_^

العرب فيهم من الأخلاق ما ليست فى غيرهم....هل تعترض فى هذه ؟؟؟؟
و طبعا هناك مميزات للشخصية الغربية غير موجودة بالعرب ...
و لكن التشريف هو حمل الرسالة و كفى بها شرفاااا

حرف اليهود كتبهم ..... و عبد النصارى نبيهم ...
و كان الباقى وثنيين .... ماذا قدمت الوثنية ...
نحن مسلمين موحدين....
جأنا لنخرج العباد إن رضوا من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد و من جور الأديان إلى عدل الإسلام ...
أى وثنية ...
هل أعبد الحجر و تقول لى قيمة ؟؟ أى قيمة ؟؟؟
فجاء الإسلام فغير هؤلاء

و الحشو ....هذه جزء مدته 12 دقيقة ....
هل يكفى هذا الوقت ؟
و الشيخ محمد حسان له محاضرات فى هذا الموضوع كثيرا



الشيخ كان يوضح أن المسلم يدفع الزكاة برضاه ...
فى مصر كثير جدا من يتهرب من الضرائب و قليل من يتهرب من الزكاة و هذا واقع ملموس لدينا...
تجد لدينا ملجأ الأيتام يذهب إليه الكثير و كذلك الجمعيات الخيرية ..



مظبووووووووووووط
يعنى لازم نلتزم بالدين .....
يعنى كما قال إبن خلدون الشخصية العربية شخصية لا يصلحها إلا الدين ...
يعنى مش نافعين غير بالإلتزام بالدين ..مش بالهروب إلى العلمانية و الإلحاد
يعنى ليس بالذهاب إلى الليبرالية ...
يعنى يجب أن نفهم ديننا جدااا و نقرأ فيه و نتعلم ...
نذهب و نتعلم الطب من الإطباء ...
و من أين نتعلم الدين ...؟؟؟
أليس من العلماء الذين و رثوا العلم ...
نعم وراثة أنظر إلى الشيخ محمد بن صالح العثيمين
تجده أخذ العلم من شيخ و شيخه أخذه من شيخ و كل هذا يسجل و يذكر كل شيخ من شيخه و تجد نسب العلم يصل إلى الأمة ..
و هكذا قراءة القرآن تصل إلى النبى صلى الله عليه و سلم
فمن نسأل فى ديننا ؟؟؟
هل نسأل أى أحد ؟؟ أم نسأل أهل العلم الذين تفرغوا لتعلم العلم و برضاهم و رغبة منهم ...
الشيخ أبو إسحاق - المتحدث الأول فى هذه الحلقة - خريج كلية ألسون ..- كلية لغات يعنى - كلية عالية فى مصر
و الشيخ محمد حسان تخرج من كليةالإعلام جامعة القاهرة ..
و لكنهم تعلموا العلم رضاهم و رغبتهم

و مغزى الحلقة أننا لن و لن و لن و لم نصلح إلا بدين

انا اعترض عليها
يمكنك فقط مراجعة التاريخ قبل ظهور الاسلام لتعرف
بل واثناء بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام
بل وبشهادة الحديث والقرأن الكريم
لا يوجد بشر افضل من بشر او يمتلك صفه غير موجوده في بشر اخر الا بتقوي الله فقط

قطعا لا خلاف ^_^
إن أكرمكم عند الله أتقاكم
عند الدخول فى الإسلام الكل سواء ...
و لكن هناك صفات لكل قوم ....صفات و أخلاق مختلفة من قوم لقوم
و الإسلام جاء لتذوب فيه كل الثقافات و الخلافات ...
و يخرج المزيج هو الإنسان المسلم الواعى .........

و هذا وصف لإبن خلدون الغير عربى لشخصية العرب فقال " شخصية لا تصلح إلا بدين " و هذا مغزى الموضوع

جزاك الله خيرا اخى الكريم