كثير منا المسلمين حاليًا لهم نظرة مؤسفة تجاه إخوانهم المسيحيين واليهود ,
يا جماعة هؤلاء أبناء عمومتنا , يجب علينا حين ننظر لهم أن نفهم أن هؤلاء لحمنا ودمنا , هؤلاء أهل رسالات سماوية وإن كانت عقيدتهم فيها عوج فهذا لا يتخلف كثيرًا عن العوج الذي يوجد في عقيدة الكثير من المسلمين حاليًا , ومع ذلك يظل المسلمين مؤمنين , وكذا المسيحيين واليهود عرفت من تعاملي مع بعضهم أن فيهم مؤمنين حقًا مثلما نحن مؤمنين,
لربما سيفهم هذا الكلام أفضل لو تعاملتم مع عبدة البقر والتماثيل, وحتي هؤلاء أخوتنا في الله
لو يعلم بعض الناس المعني الحقيقي لكلمة الأخوة في الله ما فكروا بهذه الطريقة , الأخوة في الله تعني تساوينا جميعا وتآخينا بالنسبة لأننا خلقنا من قبل خالق واحد , هذه هي الأخوة في الله , وهذا يعني أن المسلم أخي في الله والمسيحي أخي في الله واليهودي أخي في الله والبوذي والزرادشتي والهندوسي والملاحدة والكفرة وكل الناس , كل الناس أخوتنا في الله, حتي الحيوانات والنباتات والجماد كل هذه الأشياء تشاركنا الأخوة في الله , لأن الله خلقنا كلنا علي حد السواء,
أما مسألة الاعتقاد فهذه لا يقسم الناس علي أساسها , لأن ما اعتقدته أول أمس لم أعتقده أمس وما اعتقده أمس لا أعتقده اليوم , الناس تتغير والذي تراه الآن كافرًا وتصب عليه جم اللعنات قد يصبح ايمانه غدًا أقوي من ايمانك بأضعاف مضاعفة , والذي تراه الآن في قمة التدين والاحتياط من كل شئ حتي يحرم كل شئ في حياته قد يكفر بهذا كله غدًا , فواجبنا أن نعيش وأن نترك الناس تعيش , نحن لسنا حكام علي الناس ولسنا عليهم بمصيطرين لأن من تولي وكفر سيعذبه الله يوم القيامة العذاب الأكبر وليس نحن.
وواجبي نحو غير المؤمنين أن نشرح لهم ما لدينا وأن نعرفهم بالخالق العظيم في الوقت الذي يناسبهم هم وبالطريقة التي تريحهم هم , فما أسهل أن أتحول من شخص ذو نية طيبة يحاول أن يدل الآخرين علي طريق أفضل إلي شخص يبدو وكأنه يريد السيطرة علي الآخر وأن يظهر بمظهر المعلم الناصح الذي يعلم كل شئ , وهنا تكون خسرت نيتك الطيبة وانقلبت نيتك عليك , وبعض الناس حتي يتجاوز مظهر الناصح ليتخذ موقف الشاتم المتعصب , وعجبًا ثم عجبًا ثم عجبًا لهذا الذي يدعو لدينه بالشتيمة ! أتذكر أنه مرة قلت لأحدهم أثناء مناقشة حامية اجتمع فيها بعض الإخوة علي شتيمة أخ آخر , قلت لهم صلوا علي النبي الموضوع لا يستحق, وإذا بأحد الإخوة يقول لي "لا عليك الآن , الإخوة علي ثغر" !!
الإخوة علي ثغر؟ أي ثغر هذا الذي يسد بالشتيمة؟
وما يزيد المرارة في قلبي أن هؤلاء يعتقدون أنهم يحسنون صنعًا وأنهم حماة الإسلام وفرسان الإيمان!
وأقول لهم , إن لم تكن قلوبكم عامرة بحب من تريدون دعوتهم فلن تستطيعون دعوة إنسان ولا جماد,
وقمة المنطق أنك إن شتمت المسيحي أو اليهودي أوالملحد فلن تجد منه غير الكره هذا إن لم يشتمك بالمقابل,
يجب علينا أولاً أن نتعلم كيف نحب الناس قبل أن نتعلم الدعوة.
يا جماعة هؤلاء أبناء عمومتنا , يجب علينا حين ننظر لهم أن نفهم أن هؤلاء لحمنا ودمنا , هؤلاء أهل رسالات سماوية وإن كانت عقيدتهم فيها عوج فهذا لا يتخلف كثيرًا عن العوج الذي يوجد في عقيدة الكثير من المسلمين حاليًا , ومع ذلك يظل المسلمين مؤمنين , وكذا المسيحيين واليهود عرفت من تعاملي مع بعضهم أن فيهم مؤمنين حقًا مثلما نحن مؤمنين,
لربما سيفهم هذا الكلام أفضل لو تعاملتم مع عبدة البقر والتماثيل, وحتي هؤلاء أخوتنا في الله
لو يعلم بعض الناس المعني الحقيقي لكلمة الأخوة في الله ما فكروا بهذه الطريقة , الأخوة في الله تعني تساوينا جميعا وتآخينا بالنسبة لأننا خلقنا من قبل خالق واحد , هذه هي الأخوة في الله , وهذا يعني أن المسلم أخي في الله والمسيحي أخي في الله واليهودي أخي في الله والبوذي والزرادشتي والهندوسي والملاحدة والكفرة وكل الناس , كل الناس أخوتنا في الله, حتي الحيوانات والنباتات والجماد كل هذه الأشياء تشاركنا الأخوة في الله , لأن الله خلقنا كلنا علي حد السواء,
أما مسألة الاعتقاد فهذه لا يقسم الناس علي أساسها , لأن ما اعتقدته أول أمس لم أعتقده أمس وما اعتقده أمس لا أعتقده اليوم , الناس تتغير والذي تراه الآن كافرًا وتصب عليه جم اللعنات قد يصبح ايمانه غدًا أقوي من ايمانك بأضعاف مضاعفة , والذي تراه الآن في قمة التدين والاحتياط من كل شئ حتي يحرم كل شئ في حياته قد يكفر بهذا كله غدًا , فواجبنا أن نعيش وأن نترك الناس تعيش , نحن لسنا حكام علي الناس ولسنا عليهم بمصيطرين لأن من تولي وكفر سيعذبه الله يوم القيامة العذاب الأكبر وليس نحن.
وواجبي نحو غير المؤمنين أن نشرح لهم ما لدينا وأن نعرفهم بالخالق العظيم في الوقت الذي يناسبهم هم وبالطريقة التي تريحهم هم , فما أسهل أن أتحول من شخص ذو نية طيبة يحاول أن يدل الآخرين علي طريق أفضل إلي شخص يبدو وكأنه يريد السيطرة علي الآخر وأن يظهر بمظهر المعلم الناصح الذي يعلم كل شئ , وهنا تكون خسرت نيتك الطيبة وانقلبت نيتك عليك , وبعض الناس حتي يتجاوز مظهر الناصح ليتخذ موقف الشاتم المتعصب , وعجبًا ثم عجبًا ثم عجبًا لهذا الذي يدعو لدينه بالشتيمة ! أتذكر أنه مرة قلت لأحدهم أثناء مناقشة حامية اجتمع فيها بعض الإخوة علي شتيمة أخ آخر , قلت لهم صلوا علي النبي الموضوع لا يستحق, وإذا بأحد الإخوة يقول لي "لا عليك الآن , الإخوة علي ثغر" !!
الإخوة علي ثغر؟ أي ثغر هذا الذي يسد بالشتيمة؟
وما يزيد المرارة في قلبي أن هؤلاء يعتقدون أنهم يحسنون صنعًا وأنهم حماة الإسلام وفرسان الإيمان!
وأقول لهم , إن لم تكن قلوبكم عامرة بحب من تريدون دعوتهم فلن تستطيعون دعوة إنسان ولا جماد,
وقمة المنطق أنك إن شتمت المسيحي أو اليهودي أوالملحد فلن تجد منه غير الكره هذا إن لم يشتمك بالمقابل,
يجب علينا أولاً أن نتعلم كيف نحب الناس قبل أن نتعلم الدعوة.
تعليق