ابن يس دا قرار نهائى بارك الله فيك
أرى ان رده لم يحذف اذن يا ياسر انت معهم امام الله ولان أغفر صدقونى
الى اللقاء

المعذرة لم تكن مصر يوما دوله قياديه
نعم قال الرسول محمد -صلى الله عليه و سلم - فى حديث فيما معنا
و اتخذوا من مصر جندا كثيفا

نعم هي ذخيرة جند ولكنها لم تكن يوما قياديه وكان الله اراد هذا حتى لا تستكبر دوله على دوله وحتى الدوله الفاطميه كانت ضعيفه وخرج منها شعب كثيره مثل الدروز وغيرهم
ولا يعني من كلامي ان اقلل من شان مصر بل على العكس انا واضح بكلامي فمصر هي قلب الاسلام (لما تصحو ) ولها شان كبير مثلها كمثل العراق والشام



بنفس الوقت يا اخي انا لا اتتريء على مصر ولا شعب مصر بل اتحدث من منطلق واضح وصريح

وبرئي الشخصي ان الله قسم على مصر والشام والعراق القوة والاخوة ونصرة الاسلام
فلا تصلح دولة الاسلام دون دوله من هذه الدول الثلاث وطبعا الجزيرة العربيه لها مكانتها في الاسلام لكنها لم تكن موضع خلافه من بعد الخلفاء الراشدين

لهذا اعلم ان النصر اكان على المغول بمن فيهم مغول العصر امريكا كان يبدء وبدء بالعراق ثم الشام ثم مصر

فدور مصر لا يقل اهميه عن دور العراق ودور الشام لا يقل اهميه عن دور العراق يعني كل مكمل لبعضه
فخذ من رئي بشكل اخوي محب للمصرين وليس للمصرين فحسب بل لكل المسلمين لان ايضا باقي الدول عندما تصحو يكون لها دور مهيب في العدة والعتاد والجند وكله ينطوي تحت لواء واحد هدفه نصر الاسلام والمسلمين وليس كحال اليوم اتخذت السياسه والسياسين اشكال دمى رتبت لتدمر بعضها البعض
مشكلتنا ليست نحن الشعب بل من يصنع القرار هذا ان كان يصنع القرار مع العلم انه اصبح يطبق القرار من مغول العصر

واحب ان انوه لشيء قد لاحضته في بعض المنتديات التي دخلتها او مع من تحاورت
لا يجب علينا ان نعضم دوله على دوله ابدا لان هذا يزرع الكره والحق والانقسام
فلما شامي ياتي ويقول انا افتخر باني شامي ولو لم اكن شامي لوددت هذا فاكيد لما يقرئه المصري سينفر منه وسيكتب بالمقابل نفس الشيئ لكن عن مصر وكذلك العراقي وكذلك الاخرون
حتى هذا الشعار هو يبعدنا ويدعو للانحياز
فلهذا علينا ان نكون مثل الام التي لا تفرق بين اولادها وتحبهم بالقدر نفسه لكل منهم ولكن تراها تعطف على المريض حتى يشفى وتقدم
فهكذا يجب علينا ان نكون ان نحب بعضنا بعضا وان نعطف على من هو بمحنه حتى يخرج منها ونساعده بكل ما نستطيع ولا ان نبتعد ونقول انا في نفسي



اخ اهاب نعم هذه مشكلتنا ان جزء من سياستنا مبني من ردود افعال
خذ العراق مثلا والكويت اخطئ ام لم يخطئ وافقو على قبول القوات الاجنبيه ولكنهم لم يدرسو لخطه ما بعد صدام وهذا حال العراق اليوم