بسم الله

حضر المؤتمر 100 ألف
حضر اكثر من 100 ألف شخص تجمعا عقد في العاصمة الاندونيسية جاكارتا مخصص لبحث موضوع احياء الخلافة الاسلامية التي انتهت بعزل آخر سلاطين العثمانيين عام 1924.
وقال حزب التحرير - الجماعة السياسية الاسلامية التي تنظم المؤتمر والتي تدعو الى احياء الخلافة في العالم الاسلامي -إن هذا التجمع هو "الأضخم للنشطاء المسلمين في مختلف أنحاء العالم".
ولكن حزب التحرير محظور في كثير من دول العالم، فبالرغم من اعتماده خطابا لا يدعو للعنف، يرى الكثير من الخبراء انه قريب من الجماعات الجهادية المتطرفة من الناحية الايديولوجية.
ويصفه منتقدوه بأنه تنظيم يتوخى السرية في نشاطه والتطرف في مواقفه اضافة الى تمتعه بقدرات تنظيمية عالية.
ويرى حزب التحرير ان الخلافة الاسلامية التي ظهرت الى الوجود في اعقاب وفاة النبي محمد هي النموذج الامثل للحكم لأنها "تعتمد حكم الله كما ورد في القرآن وليس حكم البشر".
تظاهرة لحزب التحرير امام السفارة الامريكية بلندن. الحزب محظور في دول عدة
ويقول مراسل لبي بي سي في منطقة جنوب شرق آسيا إن عددا من الخطباء الذين دعوا للتكلم في المؤتمر قد منعوا من دخول اندونيسيا.
ويقول منظمو المؤتمر إن ثلاثة من الخطباء الاجانب الخمسة الذين وجهت لهم الدعوة لحضور المؤتمر لم يؤذن لهم بدخول اندونيسيا.
وبالرغم من امتناع سلطات الهجرة في مطار جاكارتا تأكيد ذلك، يصر حزب التحرير على ان وفودا من بريطانيا واستراليا قد منعت من دخول البلاد يوم الجمعة بينما منع مندوب فلسطيني من مغادرة الاراضي الفلسطينية.
كما كان مقررا ان يخطب في المؤتمر رجل الدين الاندونيسي المثير للجدل ابو بكر باعشير، ولكن المنظمين طلبوا منه عدم الحضور بعد ان عبرت الشرطة عن تخوفها من ان يؤدي ظهوره في المؤتمر الى محاذير امنية.
يذكر ان الخلافة الاسلامية استمرت من عام 632 الى 1924 ميلادية.
وأقيم المؤتمر في استاد بانج كارنو بالعاصمة الاندونيسية، وهو نفس الملعب الذي شهد مؤخرا تتويج المنتخب العراقي لكرة القدم بطلا لآسيا.
وتقول لوسي ويليامسون مراسلة بي بي سي في جاكرتا إنه من بين المشاركين الذين قدر عددهم بمائة ألف فإن الغالبية العظمى من النساء اللاتي سافرن من أنحاء مختلفة من إندونيسيا للحضور.
حزب التحرير تأسس حزب التحرير الاسلامي في خمسينيات القرن الماضي في القدس على يد رجل الدين الفلسطيني تقي الدين النبهاني.
وينتشر الحزب اليوم بشكل سري في عدد من دول الشرق الاوسط، وله اتباع كثيرون في دول آسيا الوسطى ومؤيدون ناشطون في الغرب بما في ذلك لندن التي تعتبر مركزا رئيسيا لنشاطه.
ويقول محلل الشؤون الاسلامية في بي بي سي روجر هاردي إن العديد من الخبراء يعتبرون حزب التحرير قريبا من الناحية الايديولوجية من الحركات الجهادية المتطرفة ويعتقدون ان التزامه بالنشاط السلمي محض تكتيك.
ويقول هؤلاء الخبراء إن قيادة الحزب تتصف بالمركزية وتظهر ميولا تسلطية.
وينتشر الحزب في بريطانيا في صفوف طلبة الجامعات، التي قامت بدورها بحظره بسبب اتهامات بمعاداته للسامية والمثلية.
ويشكك مراسلنا في ان حزب التحرير يمثل حركة عالمية، ويقول إن كل الادلة تشير الى انه لا يعدو كونه حركة هامشية لها اهداف غير عملية وحنكة في فن العلاقات العامة.
الحمد لله



حضر اكثر من 100 ألف شخص تجمعا عقد في العاصمة الاندونيسية جاكارتا مخصص لبحث موضوع احياء الخلافة الاسلامية التي انتهت بعزل آخر سلاطين العثمانيين عام 1924.
وقال حزب التحرير - الجماعة السياسية الاسلامية التي تنظم المؤتمر والتي تدعو الى احياء الخلافة في العالم الاسلامي -إن هذا التجمع هو "الأضخم للنشطاء المسلمين في مختلف أنحاء العالم".
ولكن حزب التحرير محظور في كثير من دول العالم، فبالرغم من اعتماده خطابا لا يدعو للعنف، يرى الكثير من الخبراء انه قريب من الجماعات الجهادية المتطرفة من الناحية الايديولوجية.
ويصفه منتقدوه بأنه تنظيم يتوخى السرية في نشاطه والتطرف في مواقفه اضافة الى تمتعه بقدرات تنظيمية عالية.
ويرى حزب التحرير ان الخلافة الاسلامية التي ظهرت الى الوجود في اعقاب وفاة النبي محمد هي النموذج الامثل للحكم لأنها "تعتمد حكم الله كما ورد في القرآن وليس حكم البشر".

ويقول مراسل لبي بي سي في منطقة جنوب شرق آسيا إن عددا من الخطباء الذين دعوا للتكلم في المؤتمر قد منعوا من دخول اندونيسيا.
ويقول منظمو المؤتمر إن ثلاثة من الخطباء الاجانب الخمسة الذين وجهت لهم الدعوة لحضور المؤتمر لم يؤذن لهم بدخول اندونيسيا.
وبالرغم من امتناع سلطات الهجرة في مطار جاكارتا تأكيد ذلك، يصر حزب التحرير على ان وفودا من بريطانيا واستراليا قد منعت من دخول البلاد يوم الجمعة بينما منع مندوب فلسطيني من مغادرة الاراضي الفلسطينية.
كما كان مقررا ان يخطب في المؤتمر رجل الدين الاندونيسي المثير للجدل ابو بكر باعشير، ولكن المنظمين طلبوا منه عدم الحضور بعد ان عبرت الشرطة عن تخوفها من ان يؤدي ظهوره في المؤتمر الى محاذير امنية.
يذكر ان الخلافة الاسلامية استمرت من عام 632 الى 1924 ميلادية.
وأقيم المؤتمر في استاد بانج كارنو بالعاصمة الاندونيسية، وهو نفس الملعب الذي شهد مؤخرا تتويج المنتخب العراقي لكرة القدم بطلا لآسيا.
وتقول لوسي ويليامسون مراسلة بي بي سي في جاكرتا إنه من بين المشاركين الذين قدر عددهم بمائة ألف فإن الغالبية العظمى من النساء اللاتي سافرن من أنحاء مختلفة من إندونيسيا للحضور.
حزب التحرير تأسس حزب التحرير الاسلامي في خمسينيات القرن الماضي في القدس على يد رجل الدين الفلسطيني تقي الدين النبهاني.
وينتشر الحزب اليوم بشكل سري في عدد من دول الشرق الاوسط، وله اتباع كثيرون في دول آسيا الوسطى ومؤيدون ناشطون في الغرب بما في ذلك لندن التي تعتبر مركزا رئيسيا لنشاطه.
ويقول محلل الشؤون الاسلامية في بي بي سي روجر هاردي إن العديد من الخبراء يعتبرون حزب التحرير قريبا من الناحية الايديولوجية من الحركات الجهادية المتطرفة ويعتقدون ان التزامه بالنشاط السلمي محض تكتيك.
ويقول هؤلاء الخبراء إن قيادة الحزب تتصف بالمركزية وتظهر ميولا تسلطية.
وينتشر الحزب في بريطانيا في صفوف طلبة الجامعات، التي قامت بدورها بحظره بسبب اتهامات بمعاداته للسامية والمثلية.
ويشكك مراسلنا في ان حزب التحرير يمثل حركة عالمية، ويقول إن كل الادلة تشير الى انه لا يعدو كونه حركة هامشية لها اهداف غير عملية وحنكة في فن العلاقات العامة.
الحمد لله
تعليق