سلام عليكم
رأيكم : )
اعتذر ان غلطت على احد هنا .. والإنسان يخطئ ويصيب والله يعين لانخطئ بأشياء أعظم^_^
السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته ..
اعتذر ان كان اسلوبي في الرد في الموضوع السابق وفي هذا الموضوع قد اغضبك اوجرحك او اساء إليك ..
ولكن لتعلم انني قد اكون اخطأت في الوسيله والكن المقصد كان النصح من اخ لأخيه ليس إلا ...
وانا اعلم اننا كلنا مقصدنا واحد ووجهتنا واحدة وهدفنا واحد وهو الدعوة لله سبحانه وتعالى ولكننا نختلف في الوسيلة فأنا قد استخدم الوسيلة الخاطئة فأنت تقوّمني وانت قد تستخدم الوسيلة الخاطئة واقوّمك او اننا كلانا نستخدم وسائل صحيحه لكن من منظور كل منّا انها خاطئة فنحتاج لتقويم بعضنا البعض ..ونحتاج لنكمّل بعضنا البعض ..فمهما كان انا وانت جزء من بناء عظيم ..وهذا البناء العظيم يحتاج لمعاونة الأخ لأخيه لكي يصمد ويواصل الإستمرار في شموخه..
لا ان نختلف ونصطدم ببعض ... لكي يهتزّ صرح البناء بإختلاف الأخوه...
عزيزي الداعية ..
إن كل داعية يجب ان تكون له أسلحه يتسلّح بها في دعوته
ويجب ان يكون للداعية اسلحه يتسلّح بها ..
وأولها هو الإيمان فبدونه يبطل كل سلاح وتفشل كل ذخيره وليس الإيمان بالتمنّي ولكن ماوقر في القلب وصدّقه العمل
وثانيها هو الأخلاق وهي من لوازم الإيمان الحق وثماره وأكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا (ومما اعجب لمشائخ كبار انهم عندما ينقدهم ويسبوهم الصغار فإنهم يردون بكل حلم وبكل روّيه وكأنه في نفس مستوى الأخ اللذي سبه من العلم ..لله درّهم من علماء: ) )
وثالث هذه الأسلحة هو العلم او الثقافه وهي العدّة الفكرية للداعية بجوار العدّة الروحية والأخلاقية..ومن لم يكن عنده علم وثقافة كيف يعطي غيره وفاقد الشئ لايعطيه ومن لم يملك النصاب فكيف يزكّي ومن لم يملك الصدقه فكيف يتصدق.
وقد قرأت في احد كتب المشائخ المشهورين عن ثقافة الداعية فوجدتها ستّ ..
1- الثقافة الإسلامية (وهي دراسة القرآن الكريم وتيسيره ومعجزاته وشموليّته وخلوده,,ودراسة السنّه النبويّه وفقهها وعقيدة الدين...)
2- الثقافة التاريخية(والتاريخ هو ذاكرة البشرية وسجلّ احداثها .. والأهم ان ندرس تاريخ اسلامنا وتاريخ حضارتنا ... )
3-الثقافة الأدبية او اللغويه...
4- الثقافة الإنسانية( وهو دراسة في علم النفس وعلم الإجتماع وعلم الأخلاق..)
5-الثقافة العلمية ..( وهي لانريد للداعية ان يتعمّق فيها ولكن لكي يعلم عن الفيزياء والكيمياء والأحياء ليوظفها في دعوته)
6-الثقافة الواقعيّة..(وهي دراسة الواقع الإسلامي وواقع القوى العالميةاللتي تعادي الإسلام وواقع الأديان المعاصره والإيدلوجيّات الموجودة وواقع المذاهب السياسية المعاصره وواقع الحركات الإسلامية وكيف نوحّد الصف لا نوحّد الرأي ..)
وقد كلّمت والدي بخصوص عرض المخدرات والتكلّم عن التفحيط..والوالد ولله الحمد دكتور في التربية ..
فقال لي للأسف اننا نعرض لفئة الشباب الفئة اللتي تحب المغامره وقد يكون عندهم لا مبالة وحب التجربه وحب الظهور ...
فنكلمهم بأشياء قد يكونوا غافلين عنها .. وللأسف اننا نعرض المخدرات ونعرض التفحيط ولانعرض النتائج ..وقد يتحمّس البعض ويجرّب تجربه وتجربتين ...لأنه لم يبالي بعرض النتائج لأن كل المحاضره كانت عرضا لبطولات التحشيش..
^
هذا ممافهمته ^_^
وبخصوص الدعوه بالعاطفه والدعوه بالعقل فقد قرأت عنها ..
ووجدت ان الدعوه تعتمد على العاطفه والعقل ويجب ان تكون متوازنه لا يطغى احدهما عالآخر ...
فالدعوه ليست ضحكا وتهريجا ..وما اروعك يا خالد الراشد .. فأنت تدخل شغاف القلب رغم محاضراتك اللتي تبكي ..: )
ولتعلم ان الداعية الحقّ لا يغضب لأجل النقد والسخريّه لأنه يعرف ان الدعوه محفوفة بالمخاطر والأشواك .. فيجب عليه ان يتحمل وما اعظم قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تعرّض للضرب والقذارات ولم يثنه عن عزيمته بل انه يدعوا بكل رفق لمن خالفه ..
فاجعل قدوتك نبيّك..
محبك
عامر الجهني ..
رأيكم : )
اعتذر ان غلطت على احد هنا .. والإنسان يخطئ ويصيب والله يعين لانخطئ بأشياء أعظم^_^
السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته ..
اعتذر ان كان اسلوبي في الرد في الموضوع السابق وفي هذا الموضوع قد اغضبك اوجرحك او اساء إليك ..
ولكن لتعلم انني قد اكون اخطأت في الوسيله والكن المقصد كان النصح من اخ لأخيه ليس إلا ...
وانا اعلم اننا كلنا مقصدنا واحد ووجهتنا واحدة وهدفنا واحد وهو الدعوة لله سبحانه وتعالى ولكننا نختلف في الوسيلة فأنا قد استخدم الوسيلة الخاطئة فأنت تقوّمني وانت قد تستخدم الوسيلة الخاطئة واقوّمك او اننا كلانا نستخدم وسائل صحيحه لكن من منظور كل منّا انها خاطئة فنحتاج لتقويم بعضنا البعض ..ونحتاج لنكمّل بعضنا البعض ..فمهما كان انا وانت جزء من بناء عظيم ..وهذا البناء العظيم يحتاج لمعاونة الأخ لأخيه لكي يصمد ويواصل الإستمرار في شموخه..
لا ان نختلف ونصطدم ببعض ... لكي يهتزّ صرح البناء بإختلاف الأخوه...
عزيزي الداعية ..
إن كل داعية يجب ان تكون له أسلحه يتسلّح بها في دعوته
ويجب ان يكون للداعية اسلحه يتسلّح بها ..
وأولها هو الإيمان فبدونه يبطل كل سلاح وتفشل كل ذخيره وليس الإيمان بالتمنّي ولكن ماوقر في القلب وصدّقه العمل
وثانيها هو الأخلاق وهي من لوازم الإيمان الحق وثماره وأكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا (ومما اعجب لمشائخ كبار انهم عندما ينقدهم ويسبوهم الصغار فإنهم يردون بكل حلم وبكل روّيه وكأنه في نفس مستوى الأخ اللذي سبه من العلم ..لله درّهم من علماء: ) )
وثالث هذه الأسلحة هو العلم او الثقافه وهي العدّة الفكرية للداعية بجوار العدّة الروحية والأخلاقية..ومن لم يكن عنده علم وثقافة كيف يعطي غيره وفاقد الشئ لايعطيه ومن لم يملك النصاب فكيف يزكّي ومن لم يملك الصدقه فكيف يتصدق.
وقد قرأت في احد كتب المشائخ المشهورين عن ثقافة الداعية فوجدتها ستّ ..
1- الثقافة الإسلامية (وهي دراسة القرآن الكريم وتيسيره ومعجزاته وشموليّته وخلوده,,ودراسة السنّه النبويّه وفقهها وعقيدة الدين...)
2- الثقافة التاريخية(والتاريخ هو ذاكرة البشرية وسجلّ احداثها .. والأهم ان ندرس تاريخ اسلامنا وتاريخ حضارتنا ... )
3-الثقافة الأدبية او اللغويه...
4- الثقافة الإنسانية( وهو دراسة في علم النفس وعلم الإجتماع وعلم الأخلاق..)
5-الثقافة العلمية ..( وهي لانريد للداعية ان يتعمّق فيها ولكن لكي يعلم عن الفيزياء والكيمياء والأحياء ليوظفها في دعوته)
6-الثقافة الواقعيّة..(وهي دراسة الواقع الإسلامي وواقع القوى العالميةاللتي تعادي الإسلام وواقع الأديان المعاصره والإيدلوجيّات الموجودة وواقع المذاهب السياسية المعاصره وواقع الحركات الإسلامية وكيف نوحّد الصف لا نوحّد الرأي ..)
وقد كلّمت والدي بخصوص عرض المخدرات والتكلّم عن التفحيط..والوالد ولله الحمد دكتور في التربية ..
فقال لي للأسف اننا نعرض لفئة الشباب الفئة اللتي تحب المغامره وقد يكون عندهم لا مبالة وحب التجربه وحب الظهور ...
فنكلمهم بأشياء قد يكونوا غافلين عنها .. وللأسف اننا نعرض المخدرات ونعرض التفحيط ولانعرض النتائج ..وقد يتحمّس البعض ويجرّب تجربه وتجربتين ...لأنه لم يبالي بعرض النتائج لأن كل المحاضره كانت عرضا لبطولات التحشيش..
^
هذا ممافهمته ^_^
وبخصوص الدعوه بالعاطفه والدعوه بالعقل فقد قرأت عنها ..
ووجدت ان الدعوه تعتمد على العاطفه والعقل ويجب ان تكون متوازنه لا يطغى احدهما عالآخر ...
فالدعوه ليست ضحكا وتهريجا ..وما اروعك يا خالد الراشد .. فأنت تدخل شغاف القلب رغم محاضراتك اللتي تبكي ..: )
ولتعلم ان الداعية الحقّ لا يغضب لأجل النقد والسخريّه لأنه يعرف ان الدعوه محفوفة بالمخاطر والأشواك .. فيجب عليه ان يتحمل وما اعظم قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تعرّض للضرب والقذارات ولم يثنه عن عزيمته بل انه يدعوا بكل رفق لمن خالفه ..
فاجعل قدوتك نبيّك..
محبك
عامر الجهني ..
تعليق