Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اجمل بيت شعر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    سنخلص الموتى من الأحياء..

    والله إنا قادمون..

    "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا

    بل أحياء عند ربهم يرزقون"



    لدي اعتراض على هذا البيت
    الافضل ان يقوله
    بصيغة اقتباس وليس بسرد الايه لاني حاولت ان اقولها لكن صعوبة النطق بها

    يجعل القصيده تاخذ مسار اخر بالوزن او الموسيقى الجميله اي ان هذه الايه لم يكن هذا مكانها لانها تشكل فاصل بين الحان وموسيقى الابيات السابقة
    ولا ايه يا نوبي
    لاتاسفن على غدر الرجــــــــــال لطالما..رقصت على جثث الاسود كلابُ
    لا تحسبن برقصــــــــــها تعـلــــــو على ..اسيادها فالاسد اسدٌ والـكلابُ كلابُ

    الخلاف شئ طبيعي بين البشريه
    (((إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابت به السكوت)))
    يصلب الشعراء من اجل راي..........فلماذا لا يصلب الاذكياء

    تعليق


    • #47
      واصبر على الحاسد فصبرك قاتلة
      والنار تأكل نفسها ان لم تجد من تأكله

      تعليق


      • #48
        مرغم عليك يا صبح مغصوب ياليل
        لادخلتها برجليا ولا كانلى ميل
        شايلنى شيل دخلت انا فى الحياه
        وبكره هاخرج منها شايلنى شيل
        عجبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
        صلاح جاهين
        Moustafa NOBY
        ...........

        تعليق


        • #49
          تذكر وفكر في الذي أنت صائر .... إليه غدا ان كنت ممن يفكرُ

          فلابد يوما أن تصير لحفرة ... بأثنائها تطوى إلى يوم تحشرُ

          بالتوفيق
          الأول : يتحدث كثيرا , ولا يقول شيء ..
          الثاني : يتحدث قليلا , ويقول كل شيء ..

          تعليق


          • #50
            أرى الأقوام في لهو مقيم ... وقد غفلو عن الأمر العظيم

            تناسوا يوم محشرهم جميعا ... ويوم الفصل مابين الخصوم

            تناسوا يوم تدنو الشمس منهم ... بقدر الميل بالخطب الجسيم

            فذاك اليوم يوم الهول حقا ... به يعلوا المشيب ذرا الفطين

            بالتوفيق
            الأول : يتحدث كثيرا , ولا يقول شيء ..
            الثاني : يتحدث قليلا , ويقول كل شيء ..

            تعليق


            • #51
              قف للمعلم وفه التبجيلا
              كاد الملعلم ان يكونا رسولا
              قف للمِعَلّم واسقه الكوكاكولا
              كاد المعلم أن يكون دراكولا
              كخخخخخخخخخخ

              أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ***** وأسمعت كلماتي من به صمم
              _______________________________________________

              ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمـــــــــي
              فوددت تقبيل السيوف لأنهــــــــا لمعــت كبارق ثغرك المتبســـــــم
              _____________________________________________
              بيت هجاء فظييييييييييييييييع يفطس من الضحك

              قوم اذا اكلو اخفو كلامهم
              واثتوثقوا من رتاج البيت والدار
              قوم اذا استنبح الاضياف كلبهم
              قالو لامهم بولى على النار
              (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

              الرد على من قال بحل المعازف

              http://www.abumishari.com/

              تعليق


              • #52
                حد سمع عن شعر النقائض

                إن الشاعر يطلع قصيدة بنفس الوزن والقافية نقض لقصيدة تانية (مش متأكد من المسمى هل هو النقائض أو مسمى تاني صصحوني إذا كنت مخطئ)
                (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

                الرد على من قال بحل المعازف

                http://www.abumishari.com/

                تعليق


                • #53
                  بطاقة هوية

                  للشاعر/محمود درويش

                  سجّل!
                  أنا عربي
                  ورقم بطاقتي خمسون ألف
                  وأطفالي ثمانيةٌ
                  وتاسعهم.. سيأتي بعد صيف!
                  فهل تغضب؟

                  سجّل!
                  أنا عربي
                  وأعمل مع رفاق الكدح في محجر
                  وأطفالي ثمانيةٌ
                  أسلّ لهم رغيف الخبز،
                  والأثواب والدفتر
                  من الصخر
                  ولا أتوسّل الصدقات من بابك
                  ولا أصغر
                  أمام بلاط أعتابك
                  فهل تغضب؟

                  سجل!
                  أنا عربي
                  أنا إسمٌ بلا لقب
                  صبورٌ في بلادٍ كلّ ما فيها
                  يعيش بفورة الغضب
                  جذوري...
                  قبل ميلاد الزمان رست
                  وقبل تفتّح الحقب
                  وقبل السّرو والزيتون
                  .. وقبل ترعرع العشب
                  أبي.. من أسرة المحراث
                  لا من سادةٍ نجب
                  وجدّي كان فلاحاً
                  بلا حسبٍ.. ولا نسب!
                  يعلّمني شموخ الشمس قبل قراءة الكتب
                  وبيتي كوخ ناطورٍ
                  من الأعواد والقصب
                  فهل ترضيك منزلتي؟
                  أنا إسمٌ بلا لقب!

                  سجل!
                  أنا عربي
                  ولون الشعر.. فحميٌّ
                  ولون العين.. بنيٌّ
                  وميزاتي:
                  على رأسي عقالٌ فوق كوفيّه
                  وكفّي صلبةٌ كالصخر
                  تخمش من يلامسها
                  وعنواني:
                  أنا من قريةٍ عزلاء منسيّه
                  شوارعها بلا أسماء
                  وكلّ رجالها في الحقل والمحجر
                  فهل تغضب؟

                  سجّل
                  أنا عربي
                  سلبت كروم أجدادي
                  وأرضاً كنت أفلحها
                  أنا وجميع أولادي
                  ولم تترك لنا.. ولكلّ أحفادي
                  سوى هذي الصخور..
                  فهل ستأخذها
                  حكومتكم.. كما قيلا؟!!

                  إذن!

                  سجّل.. برأس الصفحة الأولى
                  أنا لا أكره الناس
                  ولا أسطو على أحدٍ
                  ولكنّي.. إذا ما جعت
                  آكل لحم مغتصبي
                  حذار.. حذار.. من جوعي
                  ومن غضبي!!
                  كن نقيا تصفو لك الحياة

                  تعليق


                  • #54
                    قوم اذا اكلو اخفو كلامهم
                    واثتوثقوا من رتاج البيت والدار
                    قوم اذا استنبح الاضياف كلبهم
                    قالو لامهم بولى على النار
                    __________________
                    ههههههههههه

                    ولو عرفت تكملة الأبيات ستموت من الضحك ....
                    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

                    لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

                    FACEBOOK

                    تعليق


                    • #55
                      يا ريت يا أستاذ أكتوم

                      ولو على الخاص حتى لإن شعر الهجاء بحسه عايز ذكاء وبلاغة في نفس الوقت
                      (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

                      الرد على من قال بحل المعازف

                      http://www.abumishari.com/

                      تعليق


                      • #56
                        فيلسوف ...


                        الزمن بطئ جدا لمن ينتظر..
                        سريع جدا لمن يخشى...
                        طويل جدا لمن يتالم...
                        قصير جدا لمن يحتفل...
                        لكنه الابديه لمن يحب..

                        وليم شكسبير

                        تعليق


                        • #57
                          الهع خع و المعخهعان ... و ما يعخهعهما الا فصيح اللسان

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة mmnoor مشاهدة المشاركة
                            حد سمع عن شعر النقائض

                            إن الشاعر يطلع قصيدة بنفس الوزن والقافية نقض لقصيدة تانية (مش متأكد من المسمى هل هو النقائض أو مسمى تاني صصحوني إذا كنت مخطئ)
                            يسمى بالمعارضه اخى
                            ولم يكتفوا فقط بمحاذاه ومناهجه الوزن والقافيه
                            بل ويمتد ايضا الى انه يتكلم فى نفس الموضوع

                            احمد شوقى عارض ابن هانئ (ابو نواس) كثيرا
                            Moustafa NOBY
                            ...........

                            تعليق


                            • #59
                              شعر جميل باللهجة البدوية
                              يا منجد الملهوف حنا الكرايب حين المنايا معلكاتن بزله
                              ترد العرب يا الله أهل وحبيايب و كل خلن يلكاله طريق لخله

                              تعليق


                              • #60
                                هذه قصيدة لأبي اسحق الإلبيري ينصح ولده أبابكر ويحضه على طلب العلم النافع
                                بصراحة حاولت أن أختار منها بيتا جميلا لكن كلما اخترت منها واحدا وجدت غيره أجمل منه
                                فقررت أن أضعها لكم كلها

                                تَفُـتُّ فُـؤادَكَ الأَيّـامُ فَـتّـا
                                وَتَنحِتُ جِسمَكَ الساعاتُ نَحتـا
                                وَتَدعوكَ المَنونُ دُعاءَ صِـدقٍ
                                أَلا يا صاحِ أَنـتَ أُريـدُ أَنتـا
                                أَراكَ تُحِبُّ عِرسـاً ذاتَ غَـدرٍ
                                أَبَـتَّ طَلاقَهـا الأَكيـاسُ بَتّـا
                                تَنامُ الدَهرَ وَيحَكَ فـي غَطيـطٍ
                                بِهـا حَتّـى إِذا مِـتَّ اِنتَبَهنـا
                                فَكَم ذا أَنـتَ مَخـدوعٌ وَحَتّـى
                                مَتى لا تَرعَوي عَنهـا وَحَتّـى
                                أَبا بَكـرٍ دَعَوتُـكَ لَـو أَجَبتـا
                                إِلى ما فيهِ حَظُّـكَ إِن عَقَلتـا
                                إِلى عِلـمٍ تَكـونُ بِـهِ إِمامـاً
                                مُطاعاً إِن نَهَيـتَ وَإِن أَمَرتـا
                                وَتَجلو ما بِعَينِكَ مِن عَشاهـا
                                وَتَهديـكَ السَبيـلَ إِذا ضَلَلتـا
                                وَتَحمِلُ مِنهُ في ناديـكَ تاجـاً
                                وَيَكسوكَ الجَمـالَ إِذا اِغتَرَبتـا
                                يَنالُـكَ نَفعُـهُ مادُمـتَ حَيّـاً
                                وَيَبقى ذُخـرُهُ لَـكَ إِن ذَهَبتـا
                                هُوَ العَضبُ المُهَنَّدُ لَيسَ يَنبـو
                                تُصيـبُ بِـهِ مَقاتِـلَ من ضَرَبتـا
                                وَكَنزاً لا تَخـافُ عَلَيـهِ لِصّـاً
                                خَفيفَ الحَملِ يوجَدُ حَيثُ كُنتـا
                                يَزيـدُ بِكَثـرَةِ الإِنفـاقِ مِنـهُ
                                وَينقُصُ أَن بِـهِ كَفّـاً شَدَدتـا
                                ******
                                فَلَو قَد ذُقتَ مِن حَلواهُ طَعمـاً
                                لَآثَـرتَ التَعَلُّـمَ وَاِجتَهَـدتـا
                                وَلَم يَشغَلَكَ عَنهُ هَوى مُطـاعٌ
                                وَلا دُنيـا بِزُخرُفِهـا فُتِنـتـا
                                وَلا أَلهاكَ عَنـهُ أَنيـقُ رَوضٍ
                                وَلا خِـدرٌ بِرَبـرَبِـهِ كَلِفـتـا
                                فَقوتُ الروحِ أَرواحُ المَعانـي
                                وَلَيسَ بِأَن طَعِمتَ وَأِن شَرِبتـا
                                ****
                                فَواظِبـهُ وَخُـذ بِالجِـدِّ فيـهِ
                                فَـإِن أَعطاكَـهُ اللَـهُ أَخَذتـا
                                وَإِن أوتيتَ فيـهِ طَويـلَ بـاعٍ
                                وَقالَ الناسُ إِنَّـكَ قَـد سَبَقتـا
                                فَلا تَأمَن سُـؤالَ اللَـهِ عَنـهُ
                                بِتَوبيخٍ عَلِمـتَ فَهَـل عَمِلتـا
                                فَرَأسُ العِلمِ تَقوى اللَـهِ حَقّـاً
                                وَلَيسَ بِأَن يُقال لَقَـد رَأَستـا
                                وَضافي ثَوبِكَ الإِحسـانُ لا أَن
                                تُرى ثَوبَ الإِساءَةِ قَـد لَبِستـا
                                إِذا ما لَم يُفِـدكَ العِلـمُ خَيـراً
                                فَخَيرٌ مِنهُ أَن لَـو قَـد جَهِلتـا
                                وَإِن أَلقاكَ فَهمُكَ فـي مَهـاوٍ
                                فَلَيتَكَ ثُـمَّ لَيتَـكَ مـا فَهِمتـا
                                سَتَجني مِن ثِمارِ العَجزِ جَهـلاً
                                وَتَصغُرُ في العُيونِ إِذا كَبُرتـا
                                وَتُفقَدُ إِن جَهِلتَ وَأَنـتَ بـاقٍ
                                وَتوجَدُ إِن عَلِمتَ وَقَـد فُقِدتـا
                                وَتَذكُرُ قَولَتي لَـكَ بَعـدَ حيـنٍ
                                وَتَغبِطُهـا إِذا عَنهـا شُغِلتـا
                                لَسَوفَ تَعَضُّ مِن نَدَمٍ عَلَيهـا
                                وَما تُغني النَدامَـةُ إِن نَدِمتـا
                                إِذا أَبصَرتَ صَحبَكَ في سَمـاءٍ
                                قَد اِرتَفَعوا عَلَيكَ وَقَـد سَفَلتـا
                                فَراجِعها وَدَع عَنـكَ الهُوَينـى
                                فَما بِالبُطءِ تُدرِكُ مـا طَلَبتـا
                                وَلا تَحفِل بِمالِكَ وَاِلـهُ عَنـهُ
                                فَلَيسَ المـالُ إِلّا مـا عَلِمتـا
                                وَلَيسَ لِجاهِلٍ في الناسِ مَعنىً
                                وَلَو مُلكُ العِـراقِ لَـهُ تَأَتّـى
                                ****
                                سَيَنطِقُ عَنكَ عِلمُكَ في نَـدِيٍّ
                                وَيُكتَبُ عَنكَ يَومـاً إِن كَتَبتـا
                                وَما يُغنيـكَ تَشيِيـدُ المَبانـي
                                إِذا بِالجَهلِ نَفسَكَ قَـد هَدَمتـا
                                جَعَلتَ المالَ فَوقَ العِلمِ جَهـلاً
                                لَعَمرُكَ في القَضيَّـةِ ماعَدَلتـا
                                وَبَينَهُما بِنَصِّ الوَحـيِ بَـونٌ
                                سَتَعلَمُـهُ إِذا طَــهَ قَـرَأتـا
                                لَئِن رَفَعَ الغَنـيُّ لِـواءَ مـالٍ
                                لَأَنتَ لِواءَ عِلمِكَ قَـد رَفَعتـا
                                وَإِن جَلَسَ الغَنيُّ عَلى الحَشايا
                                لَأَنتَ عَلى الكَواكِبِ قَد جَلَستـا
                                وَإِن رَكِبَ الجِيـادَ مُسَوَّمـاتٍ
                                لَأَنتَ مَناهِـجَ التَقـوى رَكِبتـا
                                وَمَهما اِفتَضَّ أَبكـارَ الغَوانـي
                                فَكَم بِكرٍ مِنَ الحِكَمِ اِفتَضَضتـا
                                ****
                                وَلَيسَ يَضُرُّكَ الإِقتـارُ شَيئـاً
                                إِذا ما أَنتَ رَبَّـكَ قَـد عَرَفتـا
                                فَما عِنـدَهُ لَـكَ مِـن جَميـلٍ
                                إِذا بِفِنـاءِ طاعَـتِـهِ أَنَخـتـا
                                فَقابِل بِالقَبولِ صَحيحَ نُصحـي
                                فَإِن أَعرَضتَ عَنهُ فَقَد خَسِرتـا
                                وَإِن راعَيتَـهُ قَـولاً وَفِـعـلاً
                                وَتاجَـرتَ الإِلَـهَ بِـهِ رَبِحتـا
                                ****
                                فَلَيسَت هَـذِهِ الدُنيـا بِشَـيءٍ
                                تَسوؤُكَ حُقبَـةً وَتَسُـرُّ وَقتـا
                                وَغايَتُهـا إِذا فَكَـرَّت فيـهـا
                                كَفَيئِكَ أَو كَحُلمِـكَ إِن حَلَمتـا
                                سُجِنتَ بِها وَأَنتَ لَهـا مُحِـبٌّ
                                فَكَيفَ تُحِبُّ مـا فيـهِ سُجِنتـا
                                وَتُطعِمُكَ الطَعامَ وَعَن قَريـبٍ
                                سَتَطعَمُ مِنكَ ما مِنهـا طَعِمتـا
                                وَتَعرى إِن لَبِستَ لَهـا ثِيابـاً
                                وَتُكسى إِن مَلابِسَهـا خَلَعتـا
                                وَتَشهَدُ كُـلَّ يَـومٍ دَفـنَ خِـلٍّ
                                كَأَنَّـكَ لا تُـرادُ بِمـا شَهِدتـا
                                وَلَم تُخلَـق لِتَعمُرهـا وَلَكِـن
                                لِتَعبُرَهـا فَجِـدَّ لِمـا خُلِقتـا
                                وَإِن هُدِمَت فَزِدها أَنتَ هَدمـاً
                                وَحَصِّن أَمرَ دينِكَ ما اِستَطَعتـا
                                وَلا تَحزَن عَلى ما فاتَ مِنهـا
                                إِذا ما أَنتَ في أُخـراكَ فُزتـا
                                فَلَيسَ بِنافِعٍ مـا نِلـتَ فيهـا
                                مِنَ الفاني إِذا الباقـي حُرِمتـا
                                ****
                                وَلا تَضحَك مَعَ السُفَهاءِ لَهـواً
                                فَإِنَّكَ سَوفَ تَبكي إِن ضَحِكتـا
                                وَكَيفَ لَكَ السُرورُ وَأَنتَ رَهنٌ
                                وَلا تَـدري أَتُفـدى أَم غَلِقتـا
                                وَسَل مِن رَبِّكَ التَوفيـقَ فيهـا
                                وَأَخلِص في السُؤالِ إِذا سَأَلتـا
                                وَنادِ إِذا سَجَدتَ لَـهُ اِعتِرافـاً
                                بِما ناداهُ ذو النونِ بـنُ مَتّـى
                                وَلازِم بابَـهُ قَرعـاً عَـسـاهُ
                                سَيفتَحُ بابَـهُ لَـكَ إِن قَرَعتـا
                                وَأَكثِر ذِكرَهُ فـي الأَرضِ دَأبـاً
                                لِتُذكَرَ في السَمـاءِ إِذا ذَكَرتـا
                                وَلا تَقُل الصِبـا فيـهِ مَجـالٌ
                                وَفَكِّر كَم صَغيـرٍ قَـد دَفَنتـا
                                ****
                                وَقُل لي يا نَصيحُ لَأَنتَ أَولـى
                                بِنُصحِكَ لَو بِعَقلِكَ قَـد نَظَرتـا
                                تُقَطِّعُني عَلى التَفريـطِ لَومـاً
                                وَبِالتَفريطِ دَهرَكَ قَـد قَطَعتـا
                                وَفي صِغَري تُخَوِّفُني المَنايـا
                                وَما تَجري بِبالِكَ حينَ شِختـا
                                وَكُنتَ مَعَ الصِبا أَهدى سَبيـلاً
                                فَما لَكَ بَعدَ شَيبِكَ قَـد نُكِستـا
                                ****
                                وَها أَنا لَم أَخُض بَحرَ الخَطايـا
                                كَما قَد خُضتَهُ حَتّـى غَرِقتـا
                                وَلَـم أَشـرَب حُمَيّـاً أُمِّ دَفـرٍ
                                وَأَنتَ شَرِبتَهـا حَتّـى سَكِرتـا
                                وَلَم أَحلُـل بِـوادٍ فيـهِ ظُلـمٌ
                                وَأَنتَ حَلَلـتَ فيـهِ وَاِنهَمَلتـا
                                وَلَم أَنشَأ بِعَصـرٍ فيـهِ نَفـعٌ
                                وَأَنتَ نَشَأتَ فيهِ وَمـا اِنتَفَعتـا
                                وَقَد صاحَبـتَ أَعلامـاً كِبـاراً
                                وَلَم أَرَكَ اِقتَدَيتَ بِمَن صَحِبتـا
                                وَنـاداكَ الكِتـابُ فَلَـم تُجِبـهُ
                                وَنَهنَهَكَ المَشيبُ فَمـا اِنتَبَهتـا
                                لَيَقبُحُ بِالفَتى فِعـلُ التَصابـي
                                وَأَقبَحُ مِنهُ شَيـخٌ قَـد تَفَتّـى
                                فَأَنـتَ أَحَـقُّ بِالتَفنيـدِ مِنّـي
                                وَلو سَكَتَ المُسيءُ لَما نَطَقتـا
                                ****
                                وَنَفسَكَ ذُمَّ لا تَذمُـم سِواهـا
                                بِعَيبٍ فَهِيَ أَجدَرُ مَـن ذَمَمتـا
                                فَلَو بَكَت الدَما عَينـاكَ خَوفـاً
                                لِذَنبِكَ لَم أَقُل لَـكَ قَـد أَمِنتـا
                                وَمَن لَكَ بِالأَمانِ وَأَنـتَ عَبـدٌ
                                أُمِرتَ فَما اِئتَمَرتَ وَلا أَطَعتـا
                                ثَقُلتَ مِنَ الذُنوبِ وَلَستَ تَخشى
                                لِجَهلِـكَ أَن تَخِـفَّ إِذا وُزِنتـا
                                وَتُشفِقُ لِلمُصِرِّ عَلى المَعاصي
                                وَتَرحَمُهُ وَنَفسَكَ مـا رَحِمتـا
                                رَجَعتَ القَهقَرى وَخَبَطتَ عَشوا
                                لَعَمرُكَ لَو وَصَلتَ لَما رَجَعتـا
                                وَلَو وافَيـتَ رَبَّـكَ دونَ ذَنـبٍ
                                وَناقَشَكَ الحِسـابَ إِذاً هَلَكتـا
                                وَلَم يَظلُمكَ في عَمَـلٍ وَلَكِـن
                                عَسيرٌ أَن تَقـومَ بِمـا حَمَلتـا
                                وَلَو قَد جِئتَ يَومَ الفَصلِ فَـرداً
                                وَأَبصَرتَ المَنازِلَ فيـهِ شَتّـى
                                لَأَعظَمتَ النَدامَـةَ فيـهِ لَهَفـاً
                                عَلى ما في حَياتِكَ قَد أَضَعتـا
                                ****
                                تَفِـرُّ مِـنَ الهَجيـرِ وَتَتَّقيـهِ
                                فَهَلّا عَن جَهَنَّـمَ قَـد فَرَرتـا
                                وَلَستَ تُطيقُ أَهوَنَهـا عَذابـاً
                                وَلَو كُنتَ الحَديـدَ بِهـا لَذُبتـا
                                فَلا تُكـذَب فَـإِنَّ الأَمـرَ جِـدٌّ
                                وَلَيسَ كَما اِحتَسَبتَ وَلا ظَنَنتـا
                                ***
                                أَبا بَكرٍ كَشَفـتَ أَقَـلَّ عَيبـي
                                وَأَكثَـرَهُ وَمُعظَمَـهُ سَتَـرتـا
                                فَقُل ما شِئتَ فيَّ مِنَ المَخازي
                                وَضاعِفها فَإِنَّـكَ قَـد صَدَقتـا
                                وَمَهما عِبتَني فَلِفَـرطِ عِلمـي
                                بِباطِنَتـي كَأَنَّـكَ قَـد مَدَحتـا
                                فَلا تَرضَ المَعايِبَ فَهِيَ عـارٌ
                                عَظيمٌ يُورِثُ الإِنسـانَ مَقتـا
                                وَتَهوي بِالوَجيهِ مِـنَ الثُرَيّـا
                                وَتُبدِلُهُ مَكـانَ الفَـوقِ تَحتـا
                                كَما الطاعاتُ تَنعَلُكَ الـدَراري
                                وَتَجعَلُكَ القَريـبَ وَإِن بَعُدتـا
                                وَتَنشُرُ عَنكَ في الدُنيا جَميـلاً
                                فَتُلفى البَرَّ فيهـا حَيـثُ كُنتـا
                                وَتَمشي في مَناكِبَهـا كَريمـاً
                                وَتَجني الحَمدَ مِمّا قَد غَرَستـا
                                ***
                                وَأَنتَ الآن لَم تُعـرَف بِعـابٍ
                                وَلا دَنَّستَ ثَوبَـكَ مُـذ نَشَأتـا
                                وَلا سابَقتَ فـي ميـدانِ زورٍ
                                وَلا أَوضَعتَ فيـهِ وَلا خَبَبتـا
                                فَإِن لَم تَنأَ عَنهُ نَشِبـتَ فيـهِ
                                وَمَن لَكَ بِالخَلاصِ إِذا نَشِبتـا
                                وَدَنَّسَ ما تَطَهَّرَ مِنـكَ حَتّـى
                                كأَنَّكَ قَبلَ ذَلِـكَ مـا طَهُرتـا
                                وَصِرتَ أَسيرَ ذَنبِكَ في وَثـاقٍ
                                وَكَيفَ لَكَ الفُكاكُ وَقَد أُسِرتـا
                                وَخَف أَبناء جِنسِكَ وَاِخشَ مِنهُم
                                كَما تَخشى الضَراغِمَ وَالسَبَنتى
                                وَخالِطهُـم وَزايلهُـم حِـذاراً
                                وَكُن كالسامِـريَّ إِذا لَمِستـا
                                وَإِن جَهِلوا عَلَيكَ فَقُل سَلامـاً
                                لَعَلَّكَ سَوفَ تَسلَـمُ إِن فَعَلتـا
                                وَمَن لَكَ بِالسَلامَةِ في زَمـانٍ
                                يَنالُ العُصـمَ إِلّا إِن عُصِمتـا
                                وَلا تَلَبَـث بِحَـيٍّ فيـهِ ضَيـمٌ
                                يُميـتُ القَلـبَ إِلا إِن كُبِّلـتـا
                                وَغَرِّب فَالغَريـبُ لَـهُ نَفـاقٌ
                                وَشَرِّق إِن بَريقَكَ قَـد شَرِقتـا
                                وَلَو فَوقَ الأَميرِ تَكـونُ فيهـا
                                سُمُوّاً وَاِفتِخـاراً كُنـتَ أَنتـا
                                وَإِن فَرَّقتَها وَخَرَجـتَ مِنهـا
                                إِلى دارِ السَـلامِ فَقـدَ سَلِمتـا
                                وَإِن كَرَّمتَهـا وَنَظَـرتَ مِنهـا
                                بِإِجـلالٍ فَنَفسَـكَ قَـد أَهَنتـا
                                ****
                                جَمَعتُ لَكَ النَصائِحَ فَاِمتَثِلهـا
                                حَياتَكَ فَهِيَ أَفضَلُ ما اِمتَثَلتـا
                                وَطَوَّلـتُ العِتـابَ وَزِدتُ فيـهِ
                                لِأَنَّكَ في البَطالَـةِ قَـد أَطَلتـا
                                فَلا تَأخُذ بِتَقصيـري وَسَهـوي
                                وَخُذ بِوَصِيَّتي لَـكَ إِن رَشَدتـا
                                وَقَـد أَردَفتُهـا سِتّـاً حِسانـاً
                                وَكانَت قَبـلَ ذا مِئَـةً وَسِتّـا


                                ولسماع القصيدة أو تحميلها Mp3 من الرابط التالي
                                http://www.wahaat.com/index.php?section=elbiry

                                تعليق

                                يعمل...
                                X