نقلا عن مقال لصحفي مصري علي موقع عشرينيات
..رجعت منذ أيام من سفرية السودان التي قضيت فيها أسبوعاً كان مليئاً بانطباعات مغايرة تماماً لكل ما ملئت به ذهني قبل السفر.. فإذا قررت أنت أن تسافر إلى السودان.. من أجل العمل أو حتى السياحة أو لمهمة مؤقتة.. أستميحك عذراً أن تستمع إلى نصيحة من سافروا قبلك إلى هناك، حتى تختصر على نفسك فترة التعرف على الدولة وشعبها.
عليك فقط أن تتبع النصائح العشر تلك، وضعهم "حلقاً" في أذنك، كما نردد نحن المصريون:
1- لا تذهب إلى السودان بصورة ذهنية مسبقة كونها لك شخص لم يزرها، ولا تستمع إلى حكايات عن أشخاص ذهبوا إلى هناك وأنت لا تعرف حتى أسمائهم، (على شاكلة واحد صاحبي ما تعرفوش).. فأغلب ما يتناقله العرب عن السودانيين لا أساس له من الصحة..
فعلى عكس ما يشاع بأن السودان بلد فقير، يفتخر السودانيون بأن بلدهم هي أول دولة في الوطن العربي تتعامل في مجال المحمول بتقنية الـCDMA بجانب تقنية الـGSM، التي لا تتواجد إلا في أوروبا وأمريكا، وهو يرى أن بلده مقدم على عصر جديد ستتفوق فيه على كبرى الدول العربية، والسودانيون، والعرب المقيمون هناك يتحدثون عن الخرطوم هي سوق المستقبل.
(محمد هاشم) مثلاً يفتخر على مدونته (مكتوب من السودان) بخيرات بلاده قائلاً أن المستثمرين العرب والمسلمين أمامهم السودان "بلد الفرصة الذهبية" لكي يستثمروا فيها أموالهم بدلاً من إنفاقها على القنوات الفضائية، فهي دولة الخيرات الزراعية والصناعية والبشرية.
محمد يؤكد في مدونته أن الاقتصاد السوداني في تطور مستمر، لذا سنجد أن "دول الاستعمار" تقضي ليلها ونهارها تخطط في سلب ونهب هذه الثروات من السودان، بينما العرب "نايمين"..
النصيحة إذن هي لا تأخذ انطباعاً عن مكان لم تزره.. سيحكي لك كثيرون عن الجلباب الذي يحتوي على جيوب من الأمام ومن الخلف؛ لأن السودانيين إذا لبسوا الجلباب بالعكس، تكاسلوا عن خلعه لارتدائه بطريقة صحيحة، فلجأوا إلى وضع الجيوب من الأمام والخلف، تحسباً لهذا الطارئ..
ننصحك إذا وصلت ألا تسأل عن هذا الجلباب، لأنه غير موجود على الإطلاق.
وبخصوص مسألة "الكسل"، فدعنا نقول أنه إذا كان هناك "كسل" السوداني، فهناك أيضاً "جبن" المصري، و"تكبر" الخليجي، و"عصبية" الجزائري، و"دموية" العراقي، و"دهاء الشامي"..الخ.
2- لا تأخذ تطعيماً ضد أي مرض قبل أن تأتي إلى هنا، واعلم أن مافيا الدواء حول العالم، يهمها أن تظل أنت تروج لمقولة أن السودان مليئة بالأوبئة والأمراض، فقبل رحيلي من مطار القاهرة، أخبرني مكتب الصحة هناك أنه إذا أردت ألا يتم حجزي في الحجر الصحي عند العودة، فيجب علي أخذ "تطعيم" ضد مرض الكوليرا والملاريا والحمى الصفراء.
وعندما ذهبت إلى الخرطوم، أخبرني المصريون هناك أنني شربت "المقلب" مثلهم تماما، فتلك الأوبئة لا تتواجد هنا أساساً، ولا حتى في أماكن كثيرة في دارفور.
ويكفي أن تعلم أن سعر ثلاث من حقن التطعيم يساوي 180 جنيهاً، فتخيل حجم الأرباح التي تجنيها شركات الدواء حول العالم من جراء تلك الشائعات.
ما أثبت لي صحة المقولة، أنني عندما رجعت إلى القاهرة وأثناء دخولي المطار، هممت لأبرز لهم البطاقة الصحية التي تشير بأنني أخذت التطعيم قبل السفر، رد موظف الجمرك بقوله: "مش عايزنها.. السودان مفيهاش أمراض.. خش يا باشمهندس"!
3- إذا أهداك سوداني قطعة مانجو، فتناولها بقشرها، فالسودان لم تعرف طريق المبيدات الزراعية بعد، فعندما حاولت تقشير قطعة من المانجو، قال لي صديقي السوداني: "أخي.. أنت لست بمصر، تناول المانجو بقشرها، نحن السودانيون لدينا فاكهة طبيعية بسبب طمي النيل، وبالمناسبة عندما يذهب سوداني مقتدر مادياً إلى مصر، فإنه لا يأكل إلا الفاكهة الحيوية التي تباع بالسوبر ماركت".
4- قم بشراء أساسيات الحياة من بلدك؛ لأن السودان بلد يعاني من تضخم شديد، ومن غلاء الأسعار، منذ تغيير الحكومة لسعر صرف الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية:
دولار أمريكي = 2 جنيه سوداني
3 جنيه مصري = 1 جنيه سوداني
1.8 درهم إماراتي = 1 جنيه سوداني
يكفي أن تعلم أن تواجد أعضاء المنظمات الدولية في العاصمة الخرطوم بدولاراتهم، رفع من أسعار السلع والعقارات بصورة جنونية، حتى أنه يقال أن جميع العاطلين السودانيين أصبحوا "تجار عملة"، فسعر إيجار شقة متوسطة المستوى يبلغ: 1200 دولار شهرياً، وهو سعر خيالي، لا يستطيع أغلب السودانيين توفيره، إذاً فعليك تدبير مبلغ كبير، إذا نويت الإقامة في السودان طويلاً.
5- إذا نويت أن تصلي الجمعة في المسجد، فاسأل أولاً عن تبعية المسجد؛ لأن الخطبة ومحتواها ومدتها ستختلف. فالجوامع التابعة لجماعة أنصار السنة مثلاً، يصعد فيها الخطيب إلى المنبر بعد الآذان بخمس دقائق. أما الجوامع التابعة للمتصوفة، فإنهم يؤذنون لصلاة الظهر، ثم يمكث كل مصلي يقرأ سورة الكهف، ومعهم الإمام لمدة نصف ساعة، ثم يصعد بعدها الخطيب إلى المنبر.
ويمكنك أن تصلي الجمعة في المسجد المجاور لقصر الرئاسة، وفيه يخطب الرئيس عمر البشير، فتكون خطبته الأولى دينية شرعية، وفي النصف الثاني خطبة سياسية خالصة.
وإذا دخل عليك رمضان، لن تجد مسجداً لا يختم القرآن، هنا كل المساجد تقرأ بجزء قرآن يومياً في صلاة القيام.
6- لو كنت في مهمة رسمية، وقمت بتعريف نفسك أمام سوداني، فكرر اسمك مرتين، فستجد كثير من السودانيين يفعلون ذلك في اللقاءات الرسمية.
7- إذا خاطبت أكاديمياً، أستاذ جامعة، أو رئيس قسم أو عميداً، فقل له "يا بروفيسور" أو "يا بروف"، لا تقل "يا دكتور"، فبالسودان يحتل أستاذ الجامعة مرتبة عالية اجتماعياً وثقافياً، وهو رجل علم يحترمه الجميع.
8- لو قررت أن تأخذ معك سيارتك، فاحذر، فهنا لا يرخصون إلا للسيارات بعد موديل سنة 2000، فأقدم السيارات هنا، هي الهيونداي آتوس، وتليها الفيرنا، التي تسمى (جياد) هناك.
أما إذا قررت أن تأخذ مواصلات عامة داخل الخرطوم، فعليك بـ(أمجاد) أو (هايس) أو (الركشة)، ولا تفكر أن تركب التاكسي.
و(أمجاد) هي السيارة السوزوكي الصغيرة التي يركبها حوالي 6 أفراد، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى أول شركة أنتجت تلك السيارة في السودان. والـ(هايس) هي السيارة الميكروباص الـToyota، ماركة Hiace، والركشة هو "التوك توك" لكنه مرخص من إدارة المرور، ولا يقوده إلا من يحمل رخصة قيادة، أما التاكسي، فهي السيارة الوحيدة التي يسمح أن تكون سنة إنتاجها قبل عام 2000، فيمكنك أن تركب تاكسي موديل سنة 1950، بعكس السيارات الملاكي.
9- إذا قررت زيارة أماكن سياحية في السودان، فيمكنك أن تذهب إلى:
منطقة البركل ومروي - صواني الصنقر - المحميات الطبيعية (يوجد في السودان نحو 10 محميات برية) - جبل مُرة بدارفور - السوق العربي.
10- إذا قدر الله لك وكنت مصرياً، فحاول ألا تكون أهلاوياً، وإذا كنت كذلك، فحاول إخفاء هويتك؛ لأن السودانيين سيحتفلون بنصرهم على الأهلي المصري في بطولة أبطال إفريقيا للأندية بثلاثة أهداف طوال تاريخهم، فكلهم في انتظار مواجهة جديدة بين الفريقين، في البطولة القادمة ربما لكي يثبتوا "كعبهم" العالي على الأهلي..
اتبع تلك النصائح العشر.. وشد نفس عميق.. وسافر إلى هناك بقلب جامد وتمتع بأيامك في السودان يا زول.
..رجعت منذ أيام من سفرية السودان التي قضيت فيها أسبوعاً كان مليئاً بانطباعات مغايرة تماماً لكل ما ملئت به ذهني قبل السفر.. فإذا قررت أنت أن تسافر إلى السودان.. من أجل العمل أو حتى السياحة أو لمهمة مؤقتة.. أستميحك عذراً أن تستمع إلى نصيحة من سافروا قبلك إلى هناك، حتى تختصر على نفسك فترة التعرف على الدولة وشعبها.
عليك فقط أن تتبع النصائح العشر تلك، وضعهم "حلقاً" في أذنك، كما نردد نحن المصريون:
1- لا تذهب إلى السودان بصورة ذهنية مسبقة كونها لك شخص لم يزرها، ولا تستمع إلى حكايات عن أشخاص ذهبوا إلى هناك وأنت لا تعرف حتى أسمائهم، (على شاكلة واحد صاحبي ما تعرفوش).. فأغلب ما يتناقله العرب عن السودانيين لا أساس له من الصحة..
فعلى عكس ما يشاع بأن السودان بلد فقير، يفتخر السودانيون بأن بلدهم هي أول دولة في الوطن العربي تتعامل في مجال المحمول بتقنية الـCDMA بجانب تقنية الـGSM، التي لا تتواجد إلا في أوروبا وأمريكا، وهو يرى أن بلده مقدم على عصر جديد ستتفوق فيه على كبرى الدول العربية، والسودانيون، والعرب المقيمون هناك يتحدثون عن الخرطوم هي سوق المستقبل.
(محمد هاشم) مثلاً يفتخر على مدونته (مكتوب من السودان) بخيرات بلاده قائلاً أن المستثمرين العرب والمسلمين أمامهم السودان "بلد الفرصة الذهبية" لكي يستثمروا فيها أموالهم بدلاً من إنفاقها على القنوات الفضائية، فهي دولة الخيرات الزراعية والصناعية والبشرية.
محمد يؤكد في مدونته أن الاقتصاد السوداني في تطور مستمر، لذا سنجد أن "دول الاستعمار" تقضي ليلها ونهارها تخطط في سلب ونهب هذه الثروات من السودان، بينما العرب "نايمين"..
النصيحة إذن هي لا تأخذ انطباعاً عن مكان لم تزره.. سيحكي لك كثيرون عن الجلباب الذي يحتوي على جيوب من الأمام ومن الخلف؛ لأن السودانيين إذا لبسوا الجلباب بالعكس، تكاسلوا عن خلعه لارتدائه بطريقة صحيحة، فلجأوا إلى وضع الجيوب من الأمام والخلف، تحسباً لهذا الطارئ..
ننصحك إذا وصلت ألا تسأل عن هذا الجلباب، لأنه غير موجود على الإطلاق.
وبخصوص مسألة "الكسل"، فدعنا نقول أنه إذا كان هناك "كسل" السوداني، فهناك أيضاً "جبن" المصري، و"تكبر" الخليجي، و"عصبية" الجزائري، و"دموية" العراقي، و"دهاء الشامي"..الخ.
2- لا تأخذ تطعيماً ضد أي مرض قبل أن تأتي إلى هنا، واعلم أن مافيا الدواء حول العالم، يهمها أن تظل أنت تروج لمقولة أن السودان مليئة بالأوبئة والأمراض، فقبل رحيلي من مطار القاهرة، أخبرني مكتب الصحة هناك أنه إذا أردت ألا يتم حجزي في الحجر الصحي عند العودة، فيجب علي أخذ "تطعيم" ضد مرض الكوليرا والملاريا والحمى الصفراء.
وعندما ذهبت إلى الخرطوم، أخبرني المصريون هناك أنني شربت "المقلب" مثلهم تماما، فتلك الأوبئة لا تتواجد هنا أساساً، ولا حتى في أماكن كثيرة في دارفور.
ويكفي أن تعلم أن سعر ثلاث من حقن التطعيم يساوي 180 جنيهاً، فتخيل حجم الأرباح التي تجنيها شركات الدواء حول العالم من جراء تلك الشائعات.
ما أثبت لي صحة المقولة، أنني عندما رجعت إلى القاهرة وأثناء دخولي المطار، هممت لأبرز لهم البطاقة الصحية التي تشير بأنني أخذت التطعيم قبل السفر، رد موظف الجمرك بقوله: "مش عايزنها.. السودان مفيهاش أمراض.. خش يا باشمهندس"!
3- إذا أهداك سوداني قطعة مانجو، فتناولها بقشرها، فالسودان لم تعرف طريق المبيدات الزراعية بعد، فعندما حاولت تقشير قطعة من المانجو، قال لي صديقي السوداني: "أخي.. أنت لست بمصر، تناول المانجو بقشرها، نحن السودانيون لدينا فاكهة طبيعية بسبب طمي النيل، وبالمناسبة عندما يذهب سوداني مقتدر مادياً إلى مصر، فإنه لا يأكل إلا الفاكهة الحيوية التي تباع بالسوبر ماركت".
4- قم بشراء أساسيات الحياة من بلدك؛ لأن السودان بلد يعاني من تضخم شديد، ومن غلاء الأسعار، منذ تغيير الحكومة لسعر صرف الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية:
دولار أمريكي = 2 جنيه سوداني
3 جنيه مصري = 1 جنيه سوداني
1.8 درهم إماراتي = 1 جنيه سوداني
يكفي أن تعلم أن تواجد أعضاء المنظمات الدولية في العاصمة الخرطوم بدولاراتهم، رفع من أسعار السلع والعقارات بصورة جنونية، حتى أنه يقال أن جميع العاطلين السودانيين أصبحوا "تجار عملة"، فسعر إيجار شقة متوسطة المستوى يبلغ: 1200 دولار شهرياً، وهو سعر خيالي، لا يستطيع أغلب السودانيين توفيره، إذاً فعليك تدبير مبلغ كبير، إذا نويت الإقامة في السودان طويلاً.
5- إذا نويت أن تصلي الجمعة في المسجد، فاسأل أولاً عن تبعية المسجد؛ لأن الخطبة ومحتواها ومدتها ستختلف. فالجوامع التابعة لجماعة أنصار السنة مثلاً، يصعد فيها الخطيب إلى المنبر بعد الآذان بخمس دقائق. أما الجوامع التابعة للمتصوفة، فإنهم يؤذنون لصلاة الظهر، ثم يمكث كل مصلي يقرأ سورة الكهف، ومعهم الإمام لمدة نصف ساعة، ثم يصعد بعدها الخطيب إلى المنبر.
ويمكنك أن تصلي الجمعة في المسجد المجاور لقصر الرئاسة، وفيه يخطب الرئيس عمر البشير، فتكون خطبته الأولى دينية شرعية، وفي النصف الثاني خطبة سياسية خالصة.
وإذا دخل عليك رمضان، لن تجد مسجداً لا يختم القرآن، هنا كل المساجد تقرأ بجزء قرآن يومياً في صلاة القيام.
6- لو كنت في مهمة رسمية، وقمت بتعريف نفسك أمام سوداني، فكرر اسمك مرتين، فستجد كثير من السودانيين يفعلون ذلك في اللقاءات الرسمية.
7- إذا خاطبت أكاديمياً، أستاذ جامعة، أو رئيس قسم أو عميداً، فقل له "يا بروفيسور" أو "يا بروف"، لا تقل "يا دكتور"، فبالسودان يحتل أستاذ الجامعة مرتبة عالية اجتماعياً وثقافياً، وهو رجل علم يحترمه الجميع.
8- لو قررت أن تأخذ معك سيارتك، فاحذر، فهنا لا يرخصون إلا للسيارات بعد موديل سنة 2000، فأقدم السيارات هنا، هي الهيونداي آتوس، وتليها الفيرنا، التي تسمى (جياد) هناك.
أما إذا قررت أن تأخذ مواصلات عامة داخل الخرطوم، فعليك بـ(أمجاد) أو (هايس) أو (الركشة)، ولا تفكر أن تركب التاكسي.
و(أمجاد) هي السيارة السوزوكي الصغيرة التي يركبها حوالي 6 أفراد، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى أول شركة أنتجت تلك السيارة في السودان. والـ(هايس) هي السيارة الميكروباص الـToyota، ماركة Hiace، والركشة هو "التوك توك" لكنه مرخص من إدارة المرور، ولا يقوده إلا من يحمل رخصة قيادة، أما التاكسي، فهي السيارة الوحيدة التي يسمح أن تكون سنة إنتاجها قبل عام 2000، فيمكنك أن تركب تاكسي موديل سنة 1950، بعكس السيارات الملاكي.
9- إذا قررت زيارة أماكن سياحية في السودان، فيمكنك أن تذهب إلى:
منطقة البركل ومروي - صواني الصنقر - المحميات الطبيعية (يوجد في السودان نحو 10 محميات برية) - جبل مُرة بدارفور - السوق العربي.
10- إذا قدر الله لك وكنت مصرياً، فحاول ألا تكون أهلاوياً، وإذا كنت كذلك، فحاول إخفاء هويتك؛ لأن السودانيين سيحتفلون بنصرهم على الأهلي المصري في بطولة أبطال إفريقيا للأندية بثلاثة أهداف طوال تاريخهم، فكلهم في انتظار مواجهة جديدة بين الفريقين، في البطولة القادمة ربما لكي يثبتوا "كعبهم" العالي على الأهلي..
اتبع تلك النصائح العشر.. وشد نفس عميق.. وسافر إلى هناك بقلب جامد وتمتع بأيامك في السودان يا زول.
تعليق