عيد ...

كلمة صعبة في عصر يبدع الجرح دائماً ...

كل عام و أنتم بخير ...

أي خير هذا الذي يقصدون .. و أمتنا لا زالت تدعوا و تنادي .. و هي مكبلة بحبال الذلة ... ضرب

الران على أفرادها حتى تنكرت لمجدها ....

آه ثم آه ... يفرح أولادنا بالعيد ... في حين لازالت تلك الأم الفلسطينة تمسح دموعها على ابنها الذي

ذهب قطعاً متفرقة من الصهاينة الملحدين ...

أي عيد نفرح به و لا زالت قدم الأم الأفغانية تحت أنقاض بيت ابنها الذي انهار ..... إننا نضحك على

أنفسنا .. حينما نتبادل التهاني فرحين بمقدم العيد ... في حين إخوان لنا تحت وابل الرصاص و الثلج

يصارعون الموت .....

هذه ليست كلمات يا ئسة انطلقت من فم تهدج بالكلام رافضاً أن يخرج ....

لكنها و ربي حرقة على ما يحدث ...

يا أمة المليار مسلم ... لقد كشر الكفر عن أنيابه .. و بدا لنا في مجتمعنا أذنابه ... فما بالكم ساكتون ..

و لماضي أمتكم التليد لا تتحركون ...

يا ويلنا من التاريخ ... اعلمةا أن التاريخ لا يرحم ... فماذا أنتم فاعلون ....

......................................... قولوا معي آمين ..............................

اللهم أعز الإسلام و المسلمين ... و أذل الكفرة الملحدين .. اللهم انصر إخواننا المجاهدين في سبيلك

في كل مكان .. اللهم كن لهم عونا و نصيرا ... اللهم أفرغ عليهم الصبر إفراغاً ... اللهم أفرغ عليهم

الصبر إفراغاً ... اللهم أنزل عليهم من الصبر أضعاف ما نزل بهم من البلاء ...اللهم هذا حالنا ظاهر

بين يديك .. و هذا ذلنا لا يخفى عليك ... اللهم ارحم ضعف قوتنا و قلة حيلتنا و هواننا على الناس ..

يا أرحم الراحمين ... إن لم يكن بك سخط علينا فلا نبالي و لكن عافيتك هي أوسع لنا ......
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::