في الحقيقة لا أقول هنا إنني ضد الحجامة وأبوال الإبل .. أنا ضد الترويج لهما كعلاج قبل عمل دراسة مدققة أمينة بعيدة عن التحيز وتمويل جهات يهمها أن تكون النتيجة إيجابية .. من الصعب أن ترفض علاجًا لمجرد إنه غريب أو (مقرف)، ودليلي على هذا – وليسمح لي ذوق القارئ - أكل الصينيين في الماضي لبثور المصابين بالجدري .. طبعًا كان هذا نوعًا من اللقاح كما عرفنا اليوم .. إسهال مرضى الكوليرا في الهند الذي كان الأصحاء يشربونه .. نحن الآن نعرف أنه يحوي كمية كبيرة من لاقمات البكتريا Bacteriophages التي تلتهم بكتريا الكوليرا الواوية .. إذن أنا لا أرفض التداوي ببول الإبل .. لكني كذلك لا أقبله قبل أن تُجرى دراسة مدققة أمينة، ويتم مقارنة من يتعاطون العلاج مع من لا يتعاطون، ويتم فصل وتوصيف المادة التي تشفي الفيروس سي إن كان لها وجود.. لكن لا ترفض العلاج قبل التجريب، ولا تقبله قبل التجريب .. في الحالتين أنت تقع في فخ الانغلاق الفكري والأحكام المسبق
انا فهمت من المقال انه مو قال الرسول الحكي دا نروح ونقول الرسول قال ومانحلل ولا حاجة ..
يعني بكرا لما ييجي الغربي بكامل ادواته الطبيه نيجي احنا ومعانا كاسة من بول العصير ونقول دا يشفينا من مرض معين ...
طيب فين دليلك يامعلم ...تقوله قال الرسول كذا .....
حيقتنع ؟؟؟ اكيد لأ ^_^
تعليق