تويت
التكبر عن قبول الحق
اخواني الكرام
في صحيح مسلم، عن ابن مسعود رضي اللّه عنه،
عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال:
"لا يَدْخُل الجَنَّةَ مَنْ في قَلْبِهِ مِثْقالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ، فقال رجلٌ: إن الرجلَ يُحبّ أن يكون ثوبُه حسناً ونعلُه حسنةً، قال: إنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ، الكِبْرُ بَطَرُ الحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ
"
والشاهد من الحديث اخواني الكرام هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الكبر بطر الحق وغمط الناس"
وبطر الحق بفتح الباء والطاء المهملة هو دفعه وإبطاله. وغمطٌ بفتح الغين المعجمة وإسكان الميم وآخره طاء مهملة، ويروى غمص بالصاد المهملة ومعناهما واحد وهو الاحتقار.
ومعنى الحديث اخواني الكرام أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعرف الكبر على أنه أنك ترى الحق وتعرفه تماما، ولكنك تنكره لمجرد أنه يخرج من شخص تحتقره وتزدريه.
وصاحب مثل هذا الكبر اخواني الكرام، يتوعده رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر.
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
"الكبر: من بطر الحق وغمط الناس"
فنسأل الله عز وجل أن لا ننكر الحق أبدا عندما نراه مهما كان قائله، وأن نقف دائما إلى جانب الحق، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
اللهم آمين
وجزاكم الله خيرا
في صحيح مسلم، عن ابن مسعود رضي اللّه عنه،
عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال:
"لا يَدْخُل الجَنَّةَ مَنْ في قَلْبِهِ مِثْقالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ، فقال رجلٌ: إن الرجلَ يُحبّ أن يكون ثوبُه حسناً ونعلُه حسنةً، قال: إنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ، الكِبْرُ بَطَرُ الحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ
"
والشاهد من الحديث اخواني الكرام هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الكبر بطر الحق وغمط الناس"
وبطر الحق بفتح الباء والطاء المهملة هو دفعه وإبطاله. وغمطٌ بفتح الغين المعجمة وإسكان الميم وآخره طاء مهملة، ويروى غمص بالصاد المهملة ومعناهما واحد وهو الاحتقار.
ومعنى الحديث اخواني الكرام أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعرف الكبر على أنه أنك ترى الحق وتعرفه تماما، ولكنك تنكره لمجرد أنه يخرج من شخص تحتقره وتزدريه.
وصاحب مثل هذا الكبر اخواني الكرام، يتوعده رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر.
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
"الكبر: من بطر الحق وغمط الناس"
فنسأل الله عز وجل أن لا ننكر الحق أبدا عندما نراه مهما كان قائله، وأن نقف دائما إلى جانب الحق، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
اللهم آمين
وجزاكم الله خيرا
تعليق