والله أنا حزين بعد ما قرأت ما تقصدون .....لأعدائنا حق يفعلو فينا أ:ثر من هذا..لينا حق أن نتخلف 200 سنه كمان
أين قول الشافعى (رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب).
أكتفى بذكر (وقعه بنى قريظه) يريت ندقق النظر فيها ربنا يهدى المسلمين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصحابته "لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة".
إن الأمر الصادر من المشرّع في هذه القضية واضح وصريح، بل لا مزيد من البيان على هذه الكلمات، فأحدٌ نكرة في سياق النفي، فتعم كل أحد، والعصر صلاة معروفة محددة، وبنو قريظة مكان معروف محدد.
ورغم هذا أختلف الصحابه. فلماذا اختلف الصحابة في هذا الأمر! فصلى بعضهم في الطريق حين حانت الصلاة، وأخر بعضهم الصلاة إلى أن غربت الشمس، ولم يصلوها حتى وصلوا المكان الذي نص عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟!
إن هذا الاختلاف الذي حصل بين الصحابة، هو صورة مصغرة للخلاف بين مدرستين عظيمتين في الفقه الإسلامي، المدرسة النصية، والمدرسة المقاصدية(إن صح التعبير)؛ وهذا ما جعل النتيجة التي وصل إليها الصحابة مختلفة، مع أن النص صحيح وواضح.
لقد صلى أصحاب المدرسة المقاصدية عندما حانت الصلاة، ولم ينظروا إلى نص كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بقدر ما نظروا إلى المقصد الذي أراده، إذ كان مقصده صلى الله عليه وآله وسلم المبادرة إلى استئصال خطر اليهود، ومعاقبتهم على غدرهم وخيانتهم، فأراد من الصحابة مباشرة الذهاب، وألا ينشغلوا عنه بشيء، ففهموا قوله ضمن هذا الإطار.
بينما رأى أصحاب المدرسة النصية أن نص رسول صلى الله عليه وآله وسلم مقدم، وأنه لا صلاة عليهم حتى يصلوا إلى المكان الذي ذكره صلى الله عليه وآله وسلم وإن خرج وقت الصلاة.
فلم يعنف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحد الفريقين، ولم يصوب أحدهما على الآخر، لأن مأخذهما في الاجتهاد صحيح، فهذا إقرار من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للمدرستين، وليس مجرد إقرار للرأيين.
وأكرر يجب أن يلتزم كل مسلم وهو ينهى عن المنكر أن يكون منكرا مجمع عليه وألأ سندخل فى فتن كثيره ...وأن ندع الحيث فى القضايا الخلافيه للعلماء الكبار.أما نحن فنأخذ منهم ما نقتنع به دون أن يلوم أحدنا ألأخر ..
أين قول الشافعى (رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب).
أكتفى بذكر (وقعه بنى قريظه) يريت ندقق النظر فيها ربنا يهدى المسلمين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصحابته "لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة".
إن الأمر الصادر من المشرّع في هذه القضية واضح وصريح، بل لا مزيد من البيان على هذه الكلمات، فأحدٌ نكرة في سياق النفي، فتعم كل أحد، والعصر صلاة معروفة محددة، وبنو قريظة مكان معروف محدد.
ورغم هذا أختلف الصحابه. فلماذا اختلف الصحابة في هذا الأمر! فصلى بعضهم في الطريق حين حانت الصلاة، وأخر بعضهم الصلاة إلى أن غربت الشمس، ولم يصلوها حتى وصلوا المكان الذي نص عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟!
إن هذا الاختلاف الذي حصل بين الصحابة، هو صورة مصغرة للخلاف بين مدرستين عظيمتين في الفقه الإسلامي، المدرسة النصية، والمدرسة المقاصدية(إن صح التعبير)؛ وهذا ما جعل النتيجة التي وصل إليها الصحابة مختلفة، مع أن النص صحيح وواضح.
لقد صلى أصحاب المدرسة المقاصدية عندما حانت الصلاة، ولم ينظروا إلى نص كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بقدر ما نظروا إلى المقصد الذي أراده، إذ كان مقصده صلى الله عليه وآله وسلم المبادرة إلى استئصال خطر اليهود، ومعاقبتهم على غدرهم وخيانتهم، فأراد من الصحابة مباشرة الذهاب، وألا ينشغلوا عنه بشيء، ففهموا قوله ضمن هذا الإطار.
بينما رأى أصحاب المدرسة النصية أن نص رسول صلى الله عليه وآله وسلم مقدم، وأنه لا صلاة عليهم حتى يصلوا إلى المكان الذي ذكره صلى الله عليه وآله وسلم وإن خرج وقت الصلاة.
فلم يعنف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحد الفريقين، ولم يصوب أحدهما على الآخر، لأن مأخذهما في الاجتهاد صحيح، فهذا إقرار من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للمدرستين، وليس مجرد إقرار للرأيين.
وأكرر يجب أن يلتزم كل مسلم وهو ينهى عن المنكر أن يكون منكرا مجمع عليه وألأ سندخل فى فتن كثيره ...وأن ندع الحيث فى القضايا الخلافيه للعلماء الكبار.أما نحن فنأخذ منهم ما نقتنع به دون أن يلوم أحدنا ألأخر ..
تعليق