Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالة ( حكم الاحتفال بالمولد النبوي )

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    من سنّ في الإسلام سنّة حسنة
    ليس باستحداث العبادات والقربات ولو كان ذلك ائتني بدليل واحد على ذلك، ولنفرض جدلاً ذلك
    هل غاب ذلك على صحابة رسول الله أو على التابعين ؟
    (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

    الرد على من قال بحل المعازف

    http://www.abumishari.com/

    تعليق


    • #17
      ائتني بالمصدر الذي يقول أن الحديث مردود
      أنا عندي في جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي (النسخة الورقية الحديث حسن) وكل طرقه قوية ومتصلة
      (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

      الرد على من قال بحل المعازف

      http://www.abumishari.com/

      تعليق


      • #18
        mmnoor والله كل يوم يزاد اعجابي بك
        بارك الله فيك وغفر لك ماتقدم وماتاخر من ذنبك
        تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ = = = كما بكى لفـراق الإلـفِ هيمـانُ
        على ديار مـن الإسـلام خاليـة = = = قد أقفرت ولهـا بالكفـر عُمـرانُ

        تعليق


        • #19
          اعطيك كل هذه الأحاديث ولا تريد ان تتقبل
          انا لا اعطي هذه الردود من اجلك بل من اجل ان يقراها بعض الذين لا يتعنتون برايهم و لأن هذا فرض علي التحزير من ما تنشرون

          تعليق


          • #20
            شوف يا أستاذي أنا أتكلم معاك بالحجة انت ادعيت والقاعدة الفقهية تقول البينة على من ادعى واليمين على من أنكر
            (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

            الرد على من قال بحل المعازف

            http://www.abumishari.com/

            تعليق


            • #21
              عايز تحذر تحذر بالحجة والدليل مش هتعلق على قفاي يافطة مكتوب عليها
              Warning
              وبعدين احنا بنتكلم
              (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

              الرد على من قال بحل المعازف

              http://www.abumishari.com/

              تعليق


              • #22
                وعموماً شكراً لك على أدبك وحسن ظنك بي
                (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

                الرد على من قال بحل المعازف

                http://www.abumishari.com/

                تعليق


                • #23
                  و اين الحجه في كلامك

                  تعليق


                  • #24
                    وأمَّا الدليل من القرآن على وجود البدعة الحسنة أو السنة الحسنة فهو قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّه}ِ وفي هذه الآية مدح الله تعالى المؤمنين من أمة عيسى لأنهم كانوا أهل رحمة ورأفة ولأنهم ابتدعوا الرهبانية وهي الإنقطاع عن الشهوات حتى أنهم إنقطعوا عن الزواج وتركوا اللذائذ من المطعومات والثياب الفاخرة وأقبلوا على الآخرة إقبالاً تاماً،قوله تعالى {ما كتبناها عليهم إلاَّ إبتغاء رضوان الله} فيه مدحٌ لهم على ما ابتدعوا أي مما لم ينص لهم عليه الإنجيل ولا قال لهم المسيح بنصٍ منه افعلوا كذا، إنما هم أرادوا المبالغة في طاعة الله تعالى والتجرد في طاعته بترك الأنشغال بما يتعلق بالزواج ونفقة الزوجة والأهل كانوا يبنون الصوامع بيوتاً خفيفة من طين أو من غير ذلك على المواضع المنعزلة عن البلد ليتجردوا للعبادة للصلاة لله تعالى.

                    و هذا لا يكفيك ؟ اعوذ بالله من شركم

                    تعليق


                    • #25
                      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين.

                      أما بعد: يقول الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل {كُنتم خيرَ أمةٍ أُخرِجَتْ للناسِ تأمرونَ بالمعروفِ وتنهَونَ عنِ المُنكرِ} [سورة ءال عمران/110]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكرًا فليُغَيِّرهُ بيدهِ فإنْ لم يستطع فبلسانهِ فإن لم يستطع فبقلبهِ وذلكَ أضعفُ الإيمان" رواه مسلم [1].

                      عملاً بما أمرنا به الشرع الحنيف، واتباعًا لسنةِ سيدِ المرسلينَ برزنا للأمر بالمعروفِ والنهي عن المنكرِ واضعينَ نصب أعيننا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن رجلين كانا يعيشان بين المسلمين: "ما أظنُّ أن فلانًا وفلانًا يعرفانِ من ديننا شيئًا" رواه البخاري [2]، وهدفنا من ذلك رد الباطل وإبطاله والدفاع عن الحق وإحقاقه، فقد كثر المبطلونَ والمفترون وأدعياء العلم الذين يغشون الناس في دينهم ويبيعون الآخرة رجاء دراهم قليلة، فصاروا يتصدرون للتدريس والتأليف والفتوى، ويتكلمون في الدين برأيهم وهواهم ويضعون القرءان في غير محله لنصرة مذهبهم الفاسد الذي حوى عقيدة التشبيه والتجسيم ومخالفة السلف والخلف، ويتهجمون على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيُضعّفونَ ما يخالف عقيدتهم ويخرقونَ إجماع الأمة المحمدية ويتطاولون على صحابة رسول الله والسلف الصالح وعلماء الأمة الأجلاء من أشاعرة وماتريدية شافعية كانوا أو حنفية أو مالكية أو من فضلاء الحنابلة، فهذا لا شك طبع الجاهل وسلاح المفلس العاجز.

                      ومن هؤلاء رجل نسب نفسه للعلم والعلماء والحديث والمحدثين زورًا وبهتانًا فأطلق لسانه وقلمه فيما ذكرنا وعمد من خلال فتاويه إلى زرع الفتنة والفرقة وبث الحقد والعداوة والبغضاء بين المسلمين، إنه الساعاتي المدعو "ناصر الدين الألباني" الذي كفانا مؤنة نفسه في الرد عليه حيث وصف نفسه بأنه كان يعمل ساعاتيًا وكانت هوايته قراءة الكتب بدون تلقٍ للعلم من أهله ودون أن يكون له إسنادٌ معتبر فيه، فتخبطَ هنا وهناك وبين الكتب ونسب نفسه إلى السلف مع مخالفته لهم في العقيدة والأحكام الفقهية.

                      وزعم أنه من المحدثين وهو لا يحفظ حديثًا واحدًا بالإسناد المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم كيف يكون محدثًا وهو يصحح أحاديث في كتبه ويحكم عليها بالتضعيف في مواضع أخرى والعكس، ويتهجم على علماء المحدثين بعبارات الازدراء والتهكم، وهو مع ذلك يكابر ويماري ويجادل بالباطل لهوى في نفسه فيتجرأ على البخاري ومسلم وغيرهما، فيضعّف من الأحاديث ما أجمع الحفاظ على صحتها، فهو بهذا شذَّ عما عليه جمهور الأمة المحمدية من أشاعرة وماتريدية الذين ادعى زورًا أنهم أهل بدعة، سبحانك ربنا هذا بهتان عظيم.

                      وهو أيضًا شذَّ عن الشرط الذي اشترطه علماء الحديث، لأن التصحيح والتضعيف من وظيفة الحافظ صرّح بذلك كثير منهم في مؤلفاتهم، ويكفي في ذلك قول الحافظ السيوطي في ألفية الحديث:

                      وخذه حيث حافظ عليه نص *** أو من مصنف بجمعِه يخص

                      فكيف تجرأ مع بُعده عن أهلية التصحيح والتضعيف بُعد الأرض من السماء على تسمية بعض مؤلفاته "الصحيحة" –يعني بذلك أنه جمع فيها الأحاديث الصحيحة فقط-، وبعضها الضعيفة.

                      فما هذه الجرأة والوقاحة التي يتحلى بها هذا الرجل، فلكشف هذا الأمر نطالبه بعقد مجلس يحضره علماء نناظره في هذه المسئلة وغيرها حتى يعرف أتباعه الذي أوهمهم أنه أهل للتصحيح وللتضعيف وهم عدد في الشام والحجاز وفي مصر وفي المغرب أوهمهم أنه أهل للتصحيح والتضعيف على أنه اعترف في بعض المجالس بأنه ليس بحافظ، وقد ذُكر لنا أن رجلاً من المحامين قال له: أنت محدث؟ قال: نعم، قال: تروى لنا عشرة أحاديث بأسانيدها، قال: أنا لست محدث حفظ بل محدث كتاب، فقال الرجل: وأنا أستطيع أن أحدّث من كتاب، فأسكته.

                      فويل للذين قلّدوه من أتباعه الذين يشتغلون بالتعليق على كتب المحدثين فليتقوا الله فإنهم تائهون مثلما تاه متبوعهم، وليعرفوا أنهم مخالفون للمحدثين حيث يقدمون على التصحيح والتضعيف ولا تسمح القواعد الحديثية لأمثالهم بالعمل الذي يعملونه، ولا يقلد الألباني إلا المغترون الذين لا يحسنون قواعد علم الحديث لم يؤتوا حظًّا لحفظ متون الأحاديث، ولا في دراية قواعده مثل علي الحلبي، ومراد شكري، ومحمد شقرة، وعمر الأشقر، وسليم الهلالي وغيرهم. فغيرةً منا على ديننا وعقيدتنا وسنة نبينا وانتصارًا للسلف والخلف أهل الحق، وحرصًا منا على تبيان حال من شبَّه الخالق سبحانه وتعالى بخلقه وتجرأ على حديث رسول الله وضلل المسلمين، عملنا هذا البيان سائلين المولى عز وجل أن يعيذنا من شؤم هذا الحال وسجعلنا أئمة هادين مهتدين لا ضالين مضلين فإليه المصير وعليه توكلنا وبه نستعين، وليس مرادنا حصر جميع ضلالات الألباني في هذه الأوراق بل اقتصرنا على ذكر بعض من أشنع مقالاته الشاذة.

                      فمن تأمل في أمر هذا الرجل يجده قد ادعى العلم بالحديث لأمرين أحدهما الشهرة والآخر جمع المال، فإنه حريص على المال بدليل ما حدث بينه وبين تلميذه زهير الشاويش الذي كان يطبع له مؤلفاته فيكتسب منها دخلاً كبيرًا من المال والألباني يكتسب كذلك فإنه بعد مدة طويلة من الصداقة القوية فيما بينهما اختصما لأمر دنيوي وذلك عملاً بما أحدثه الأوروبيون من حجر الشخص على الناس أن يطبعوا مؤلفاتهم إلا بإذن المؤلف بحيث أنهم يقاضونه قانونًا بالغرامة أو بإنزال العقوبة به، وهذا مخالف لشريعة الله لأنه مما تقرر في شرع الله وظهر ظهورًا لا خلاف فيه أن الشخص إذا ملك نسخة من كتاب بطريق هبة أو بطريق بيع وشراء يجوز له أن ينتفع بهذا الكتاب تفهمًا لما يحويه ذلك المؤلَّف من العلم وتحصيل نسخ يستفيد منها بالبيع كما كانت عادة المسلمين قبل قرن واحد أي قبل أن تنتشر الطباعة حين كانوا يستنسخون نسخًا فتباع وتشترى، وعلى ذلك درج السلف والخلف ولم ينقل عن أحد منهم أنه حجر الاستنساخ من مؤلفاتهم بطريق التفهم وبطريق البيع والشراء، وعلماء الإسلام الذين كانوا يبرون أقلامهم كلما ضعُفَ قلم عن الصلاحية للكتابة يبرون قلمًا ءاخر وهكذا حتى يفرغون من التأليف، والحبر لم يكن متيسرًا مثل هذه الأيام كانوا يأخذون لإعداده أيامًا ثم يستعملونه وهكذا. ثم إنهم حين يكتبون في الليالي كانوا يستعينون بالمصابيح التي تنطفئ بعد وقت قصير ثم يصلحونها إما بواسطة فتائل تغمسُ في الزيتِ أو بواسطة الشموع، فليحذر المتقي ربّه من هذه البدعة المحرمة وهي قولهم: "حقوق الطبع محفوظة للمؤلف"، فهذه القاعدة المخالفة للشرع تدخل تحت قوله عليه السلام: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ" رواه مسلم [3].

                      فما لهؤلاء الناس ينهون الناس عن أمور محدثة ثم يعملون ما يخالف شرع الله، يحرمون على الناس ما استحدثه العلماء والمحدثون مما يوافق شرع الله كعمل المولدِ والصلاة جهرًا على النبي صلى الله عليه وسلم عقب الأذان، ومنهم من بالغ في ذلك وهم الوهابية حيث جعل بعضهم الصلاة على النبي بعد الأذان شركًا، وقال بعضهم إنه كالزنى بالأم، وهم فعلوا أشياء أُحدثت بعد الرسول بزمان، فما لهم لا يحرمون ما يفعلون ويحرمون عمل المولد والصلاة على النبي جهرة عقب الأذان محتجين بأن الرسول لم يفعله

                      تعليق


                      • #26
                        شذوذ الألباني في العقيدة


                        ينقل [4] ناصر الألباني عن بعض المشبهة ومقرًا له بأن من قال عن الله: "ويُرى لا في جهة فليراجع عقله"، وقال الألباني [5]: "إن أريد بالجهة أمر عدمي وهو ما فوق العالم فليس هناك إلا الله وحده" اهـ.

                        الرد: قال الإمام أبو جعفر الطحاوي في العقيدة التي ألفها لبيان عقيدة أهل السنة والجماعة: "لا تحويه –أي الله- الجهات الست كسائر المبتدعات" اهـ، أي أن الله تعالى منزه عن الجهة لأن في ذلك نسبة المكان والحد لله وتوابعهما من الحركة والسكون ونحو ذلك مما هي من صفات المخلوقات، فالألباني بكلامه الأول يكون اتهم أهل السنة والجماعة بأنهم لا عقل لهم وحكم على نفسه أنه شذ عن مذهبهم والرسول صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بالجماعة وإياكم والفُرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد فمن أراد بُحبوحة الجنة فليلزم الجماعة" رواه الترمذي [6]، وقال: "ثلاث لا يُغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم الجماعة فإن دعوتهم تحيط مَن وراءهم"، رواه ابن حبان وصححه [7] والحافظ ابن حجر في الأمالي وحسّنه، ثم هو لا يرتدع بكلام الطحاوي ولا بكلام أهل السنة قاطبة ولا يرده إجماع الأمة فيدعي مغرورًا بجهله أن الله فوق العرش بذاته.

                        ومما انفرد به في العقيدة حيث شبّه الله تعالى أنه محيط بالعالم من جميع الجهات كما أن الحقَّة تحيط بما في ضمنها ولم يسبقه بهذا أحد لا من أهل السنة ولا من المشبهة، وقد ذكر ذلك في كتابه المسمى "صحيح الترغيب والترهيب" [8]، فكيف جمع بين هذا وبين قوله إن الله بذاته فوق العرش؟! وفي هذا تناقض لا يخفى، وهذا ضد عقيدة طائفته الوهابية المشبهة المجسمة "أن الله فوق العرش فقط"، فهذه من مفرداته التي انفرد بها عن طائفته، وهذا نشأ من سوء فهمه بقوله تعالى: {وكانَ الله بكلِّ شئٍ محيطًا} [سورة النساء/126]. ومعنى الآية أن الله محيط بكل شئ علمًا، فهذا الرجل من شدة تهوره يناقض نفسه وهو لا يدري، فماذا تقول فيه طائفته وقد أثبت عقيدة ضد عقيدتهم هل تتبرأ منه أم تسكت له مداهنة؟ لأن طائفته الوهابية تعتبره قدوة لهم وزعيمًا كبيرًا بل تعتبره مجدد العصر لهم، فقد شبه الألباني الله تعالى بالحقّة التي تحيط بما فيها من جميع الجهات كما ذكر في كتابه المسمى "صحيح الترغيب والترهيب" فجعله تحت العالم وفوق العالم وعن شمال العالم وعن يمين العالم وأمام العالم وخلف العالم، ولم يقل بذلك قط مسلم ولا كافر قبله، هذا ما شهر عنه، وقد ذكر في بعض مؤلفاته في أكثر من موضع أن الله متحيز فوق العرش بذاته، فها هو ذا ينتقل من ضلال إلى ضلال ليس له مستقر في فساده في العقيدة والأحكام.

                        فائدة: قال الألباني: "اعلم أن قوله في هذا الحديث فإن الله قبل وجهه وفي الحديث الذي قبله فإن الله عز وجل بين أيديكم في صلاتكم لا ينافي كونه تعالى على عرشه فوق مخلوقاته كلها كما تواترت فيه نصوص الكتاب والسنة وءاثار الصحابة والسلف الصالح رضي الله عنهم ورزقنا الاقتداء بهم فإنه تعالى مع ذلك واسع محيط بالعالم كله، وقد أخبر أنه حيثما توجه العبد فإنه مستقبل وجه الله عز وجل بل هذا شأن مخلوقه المحيط بما دونه فإن كل خط يخرج من المركز إلى المحيط فإنه يستقبل وجه المحيط ويواجهه وإذا كان عالي المخلوقات يستقبل سافلها المحاط بها بوجهه من جميع الجهات والجوانب فكيف بشأن من هو بكل شئ محيط وهو محيط ولا يحاط به" اهـ.

                        هذه عبارته حتى يتأكد المطالع أنه قال إن الله يحيط بالعالم من جميع الجهات بالذات لا يعني بالعلم كما هو معتقد المسلمين، وهي صريحة في أنه أراد إحاطة الله بالعالم بذاته لا بالعلم والقدرة كما هو معتقد المسلمين سلفهم وخلفهم، وهذه المقالة التي قالها لم تقل بها فرقته غير أن شابًّا دمشقيًا من المنتسبين إليه صرح بذلك يومًا وشبّه ذلك بضم كفه إلى الأخرى.

                        وأما زعمه أنه ليس فوق العرش شئ من المخلوقات فهذا دليل جهله بالحديث وعلومه رغم ادعائه أنه اشتغل بهذا العلم سنين عديدة، فقد روى البخاري ومسلم [9] عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي"، وفي رواية عند مسلم [10]: "فهو موضوع عنده"، وفي رواية عند ابن حبان [11] بلفظ: "وهو مرفوع فوق العرش" وقد ذكر الحافظ ابن حجر عند شرحه [12] لهذا الحديث أنه لا مانع من أن يكون فوق العرش مكان، وروى النسائي في سننه الكبرى [13]: "فهو عنده على العرش" وهذا صريح في أن فوقية هذا الكتاب هي الفوقية المتبادرة فاندفع ما يقال إن "فوق" في حديث البخاري بمعنى تحت، ويبطل هذه الدعوى قول بعض أهل الأثر إن اللوح المحفوظ فوق العرش مقابل قول الآخرين إنه تحت العرش، وهذا الحديث فيه رد على الألباني وعلى كل من ينفي وجود مخلوق فوق العرش، وفيه أيضًا دليل على أن فوق العرش مخلوق غير العرش، وفيه أيضًا دليل على أن فوق العرش مكان، فلو كان الله متحيزًا في جهة فوق العرش لكان له أمثال وأبعاد وطول وعرض وعمق ومن كان كذلك كان محدثًا محتاجًا لمن حدّه بذلك الطول وبذلك العرض والعمق.

                        ويكفي في الرد عليه قول الله تعالى: {وكلُّ شئٍ عندهُ بمقدار} [سورة الرعد/8] ومعناه أن الله خلق كل شئ على مقدار أي على كمية وكيفية مخصوصة، فالعرش له كمية وحبة الخردل لها كمية، فالمعنى المفهوم من هذه الآية أن الله الذي خلق كل شئ على كمية –أي حجم وشكل مخصوص- لا يجوز أن يكون ذا حجم لا حجم كبير ولا حجم صغير، ومعلوم أن الجالس على شئ له حجم إما بقدر ما جلس عليه أو أقل منه أو أوسع منه، فلا يجوز على الله الجلوس، والموجود المتحيز في مكان له مقدار والمقدار صفة المخلوق فالإنسام له مقدار أي حجم وشكل مخصوص والملائكة كذلك، وكذلك الحجم الصغير كحجم حبة الخردل، فالله تعالى هو الذي خصص هذه الأشياء بحجم وشكل مخصوص، وقد أفهمنا الله بقوله: {وكل شئٍ عندهُ بمقدار} أن هذا وصف الخلق وهو سبحانه الخالق لا يجوز أن يتصف بصفات المخلوقين، فلا يجوز على الله التحيز في المكان، ولا يجوز وصفه بالحركة ولا السكون، ولا الهيئة ولا الصورة، ولا التغير، هذا الدليل من القرءان.

                        أما الدليل من الحديث فما رواه البخاري وابن الجارود والبيهقي بالإسناد الصحيح [14] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كان الله ولم يكن شئ غيره".

                        وقال الحافظ البيهقي في كتابه "الأسماء والصفات" ما نصه [15]: "استدل بعض أصحابنا في نفي المكان عنه تعالى بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنت الظاهر فليس فوقك شئ وأنت الباطن فليس دونك شئ"، وإذا لم يكن فوقه شئ ولا دونه شئ لم يكن في مكان" انتهى، وهذا الحديث فيه أيضًا الرد على القائلين بالجهة في حقه تعالى.

                        وقال الإمام علي رضي الله عنه [16]: "كان الله ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان".

                        وأما رفع الأيدي عند الدعاء إلى السماء فلا يدل على أن الله متحيز في جهة فوق كما أن حديث مسلم [17] عن أنس بن مالك رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء" لا يدل على أن الله في جهة تحت، فلا حجة في هذا ولا في هذا لإثبات جهة تحت أو فوق لله تعالى بل الله تعالى منزه عن الجهات كلها.

                        وقال الإمام أبو جعفر الطحاوي في عقيدته التي ذكر أنها عقيدة أهل السنة والجماعة: "تعالى –يعني الله- عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات".

                        وممن نقل إجماع المسلمين سلفهم وخلفهم على أن الله موجود بلا مكان الإمام النحرير أبو منصور البغدادي الذي قال في كتابه "الفرق بين الفرق" ما نصه [18]: "وأجمعوا –أي أهل السنة والجماعة- على أنه تعالى لا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان" انتهى بحروفه.

                        وقال إمام الحرمين عبد الملك الجويني في كتابه "الإرشاد" ما نصه [19]: "مذهب أهل الحق قاطبة أن الله يتعالى عن التحيز والتخصص بالجهات" انتهى.

                        فكما صح وجود الله تعالى بلا جهة قبل خلق الأماكن والجهات فكذلك يصح وجوده بعد خلق الأماكن بلا مكان وجهة وهذا لا يكون نفيًا لوجوده تعالى.

                        قال القشيري [20]: "والذي يدحض شبههم –أي شبه المشبهة- أن يقال لهم قبل أن يخلق العالم أو المكان هل كان موجودًا أم لا؟ فمن ضرورة العقل أن يقولوا: بلى، فيلزمه لو صح قوله لا يُعلم موجود إلا في مكان أحد أمرين إما أن يقول المكان والعرش والعالم قديم –يعني لا بداية لوجودها- وإما أن يقول الرب محدث وهذا مآل الجهلة الحشوية، ليس القديم بالمحدَث والمُحدَثُ بالقديم" انتهى.

                        وقد قال الحافظ النووي الشافعي في شرح صحيح مسلم [21] ما نصه: "قال القاضي عياض: لا خلاف بين المسلمين قاطبة فقيههم ومحدّثهم ومتكلمهم ونظارهم ومقلدهم أن الظواهر الواردة بذكر الله تعالى في السماء كقوله تعالى: {ءأَمِنتُم مَنْ في السماءِ} [سورة الملك/16] ونحوه ليس على ظاهرها بل متأوِّلة عند جميعهم" انتهى، يعني تأويلاً إجماليًا أو تأويلاً تفصيليًا.

                        وكذا قال المفسرون من أهل السنة كالإمام فخر الدين الرازي في تفسيره [22] وأبي حيان الأندلسي في تفسيره [23] وأبي السعود في تفسيره [24] والقرطبي في تفسيره [25] وغيرهم، وعبارة القرطبي: {ءأمنتم من في السماء} قال ابن عباس: "ءأمنتم عذاب من في السماء إن عصيتموه"، ثم قال: "وقيل هو إشارة إلى الملائكة، وقيل إلى جبريل وهو الملك الموكل بالعذاب. قلت: ويحتمل أن يكون المعنى: ءأمنتم خالق من في السماء أن يخسف بكم الأرض كما خسفها بقارون" اهـ.

                        فبعد هذا يقال لهذا المجسم أعني الألباني وجماعته: أنتم تعتقدون أن الله جسم متحيز فوق العرش له مقدار عندكم وهو أنه بقدر العرش لا أصغر ولا أكبر على ما قال زعيمكم ابن تيمية في بعض مؤلفاته وفي بعض إنه يقدر بالعرش ويزيد، ولو قال لكم عابد الشمس: كيف تقولون معبودي الذي هو الشمس لا يجوز أن يكون إلهًا مع أنه موجودٌ مشاهَدٌ لنا ولكم وكثير النفع ينفع البشر والشجر والنبات والهواء ويطيّب الماء، وضوؤه يعُمُّ البشر، وأما معبودكم الذي هو جسم تخيلتموه فوق العرش لم تشاهدوه ولا نحن شاهدناه ولا شاهدنا له منفعة، فغاية ما تحتجّون به إيراد بعض الآيات كقوله: {اللهُ خالقُ كلِّ شئٍ} [سورة الرعد/16] فيقول لكم عابد الشمس: "أنا لا أؤمن بكتابكم أعطوني دليلاً عقليًا" فهل عندكم من جواب يقطعه كلا، أما نحن أهل السنة الأشاعرة والماتريدية نقول لعابد الشمس: معبودك هذا له حجم وشكل مخصوص فهو محتاج لمن أوجده على هذا الحجم وعلى هذا الشكل، ومعبودنا موجود ليس ذا حجم ولا شكل فلا يحتاج لمن خصَّصهُ بحجم وشكل بخلاف الشمس، فهو الذي يستحق أن يكون إله العالم لأنه لا يشبه شيئًا من العالم، ويقال أيضًا: أنواع العالم العلوي والسفلي له حجم وشكل مخصوص فعلى قولكم الله له أمثال لا تحصى، فتبين أنكم مخالفون لقوله تعالى: {ليسَ كمثلهِ شئٌ} [سورة الشورى/11]، فكلمة شئ تشمل كل ما دخل في الوجود من علوي وسفلي وكثيف ولطيف، فالآية نصٌّ على أن الله تعالى لا يشبه شيئًا من هؤلاء أي لا يكون مثل العالم حجمًا كثيفًا ولا حجمًا لطيفًا ولا متحيزًا في جهة من الجهات، ولم يقل الله تعالى ليس كمثله البشر ولا قال ليس كمثله الملائكة ولا قال ليس كمثله الشمس بل عمَّم فقال: {ليس كمثله شئ}، قال شيخنا العلامة المحدث عبد الله الهرري المعروف بالحبشي ما نصه: "والنكرة عند أهل اللغة إذا وقعت في حيّز النفي فهي للعموم، فمعنى الآية ليس كثله تعالى شئ من الأشياء على الإطلاق بلا استثناء" اهـ، أما أنتم فقد جعلتموه حجمًا في جهة فوق تلي العرش وجعلتم له أعضاء فقد شبهتموه بخلقه، فلم يبق لكم إلا أن تقولوا إنه إنسان، تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا

                        تعليق


                        • #27
                          أانا أقصد موقع أو الشيخ الذي تنقل عنه كلامك، أو الكتاب الذي قرأت فيه هذا الكلام ثم تأدب بآداب الحوار
                          4204 - لا تشددوا على أنفسكم فيشدد الله عليكم ، فإن قوما شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم ، فتلك بقاياهم في الصوامع والديار رهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم
                          الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: إسناده جيد - المحدث: ابن مفلح - المصدر: الآداب الشرعية - الصفحة أو الرقم: 2/98


                          237253 - إن الرهبانية لم تكتب علينا إن أخشاكم الله وأحفظكم لحدوده لأنا
                          الراوي: - - خلاصة الدرجة: رجاله ثقات - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 4/304
                          (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

                          الرد على من قال بحل المعازف

                          http://www.abumishari.com/

                          تعليق


                          • #28
                            240580 - لا تشددوا على أنفسكم فيشدد الله عليكم فإن قوما شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم فتلك بقاياهم في الصوامع والديار { رهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم }
                            الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [حسن كما قال في المقدمة] - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: هداية الرواة - الصفحة أو الرقم: 1/139
                            (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

                            الرد على من قال بحل المعازف

                            http://www.abumishari.com/

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة محم عباس د مشاهدة المشاركة
                              جزاك الله خيراً

                              والمولد فعلاً بدعة محدثة وقبيحة ابتدعها العبيدية الشيعة الدولة الفاطمية


                              وان كانت خيراً لفعلها الصحابه الكرام و على راسهم الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم او السلف الصالح في القرون المفضلة.

                              ومن يفتي بغير هذا لن يخرج من كونه :
                              1 - صوفي محترق ا و اخواني صاحب مصلحة
                              2 - صاحب هوى
                              3- جاهل جهل مركب
                              4- امعة


                              وشكراً
                              أضفت الرابع
                              Software Engineer
                              For Ever


                              روى البخاري عن عبدالله بن مسعود رضى الله عنه أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [ إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون ].


                              /COLOR]

                              ____________________

                              دفتر اسكتشاتي
                              http://www.maxforums.net/showthread.php?t=173392



                              سأتغيب عن المنتدى ابتداء من يوم 22.9.2010
                              لظروف قاهرة (شهر العسل )

                              باركولي في الرابط التالي
                              http://www.maxforums.net/showthread.php?t=184446
                              وعقبالكم

                              تعليق


                              • #30
                                تادب انا المادب و لكني اراك عصبت
                                جرب ان تهتدي الى الطريق الصحيح
                                و يحشر الأنسان مع من يحب يوم القيامه
                                احبوا رسول الله
                                و لا ترى اصلا في الأحتفال برسول الله صلى الله عليه و سلم و هو احب الخلق الى الله و افضل خلق الله لو قلتلي الأحتفال بما يسموه عيدالعشاق بدعه ضلاله انا معاك ففي هذه المناسبه يكثر الفسق و الزنا
                                او الأحتفال بالمعلم
                                اما فاين الضرر في الأحتفال باشرف خلق الله علما انه لا يجوز تسميته بعيد المولد ففي الأسلام عيدين
                                عيد الأضحى المبارك وعيد الفطر
                                بل هو
                                ذكرى الأحتفال بحبيبنا محمد عليه الصلاه و السلام و فيه يمدح احب خلق الله و تروى سيرته و سننه.
                                لو الأنسان عمل مجلس ذكر لله تعالى و فقط فيه صلوا على رسول الله له الأجر العظيم
                                اي انسان عاقل يقرأ كلامي سوف يرى عما تمنعون خلق الله

                                تعليق

                                يعمل...
                                X