عن نفسي سابقى احتفل بالمولد النبوي الشريف
لكن السؤال كيف احتفل
اضيئ الشموع ونصلي على النبي كثيرا وهو اساسا لا ننقطع بالصلاة على النبي
ونوزع على بعضنا بعض الحلوايات
لا اسميه احتفال انما ذكرى للرسول الكريم

اما انه بدعه شبهة وما الى ذلك فاضن انه لا ينقصنا بدع
ثم اني لا اقتدى بكل من قدم فتوى لانه اساسا لا يوجد عندنا كمسلمين علماء موحدين

جاهل اخر والله المستعان

وروى أَبو داودَ السِّجِسْتَانِيُّ في كِتابِ المَصاحِفِ أَنَّ أَوَّلَ مَن أحدثَ تنقيطَ المُصحف هوَ التَّابِعيُّ الجليلُ يحيى بنُ يَعْمر.وأولُ مَن أَحدثَ الهَمَزاتِ والشَّدَّاتِ في المُصحف هوَ الحَسَنُ البِصريُّ.
وفي صحيحِ البُخاري أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّاب زادَ في التَّلْبِيَةِ على تَلْبِيَةِ رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فإِنَّ تَلْبِيَةَ الرَّسول كانت: "لَبَيْكَ اللَّهُمَّ لَبَيْكَ، لَبَيْكَ لاَ شَرِيكَ لكَ لَبَيْك إن الحمدَ والنعمةَ لك والملك لا شريك لك "
فزاد عمر " لبيْك اللَّهُمَّ وسعديك والخيرُ كلُّهُ في يديْك والعملُ والرَّغْبَاءُ إليك"
فلم يعترض عليه أحَدٌ من الصحابةِ ولا من جاءَ بعدهُم،

وقد أحدَثَ العلماءُ شيئاً يقال لهُ "التَّعْرِيفُ" وهوَ إجتماعُ الناسِ في يومِ عَرَفَةَ و يدْعُونَ كَمَا يفعلُ الحُجاجُ في عرفة،عمله الصحابي الجليل الحبر عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، روى ذلكَ جَماعَةٌ مِنَ العُلَماءِ مِنْهُمُ الحَسَنُ البِصْرِيُّ والنَّوَوِيُّ.
وَرَ‌وى أَبو داودَ أَنَّ عَبْد اللهَ بن عُمَر زادَ في التَّشَهُّدِ على تَشَهُّدِ رَسولِ الله "وحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَه" وقالَ: "وأَنا زِدتُّها".

فَيُقالُ لِنُفاةِ التَّوسُّلِ إِن كُنْتُم تُنكِرونَ كل ما يَفعلُهُ النَّاسُ مما يُوافِقُ الشَّريعَةَ، مما لَم يَنُصَّ لَهُم عليْهِ القرءانُ ولاَ الحَديثُ فَلِمَ تَقْرَؤُنَ في مَصَاحِفَ مَنقُوطَة مَشْكُولَة وَلِمَ تُصَلُّونَ التّراويح جَماعَةً ولِمَ تُأَذِّنونَ أَذاناً ثانِياً يومَ الجُمُعَة وَلِمَ تَقِفونَ في المِحرابِ المُجَوَّف الذي لَمْ يَكُن في عَهْدِ رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلِمَ تَكتبونَ في كُتُبِكُم بعدَ ذِكْرِ اسمِ النَّبيِّ "صلى الله عليه وسلم" مع أنَّ الرسولَ حينَ كانَ يُرسِلُ رسائِلَهُ إِلى المُلوكِ ما كانَ يَكتُبُ "صلى الله عليه وسلم" بعدَ اسمِهِ .

ففي صَحِيحِ البُخَاريِّ صورَةُ كِتابِهِ صلى الله عليه وسلم إِلى هِرَقْلَ: "بِسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم، مِن مُحَمَّد عبدِ اللهِ وَرسولِهِ إِلى هِرَقْلَ عَظِيَمِ الرُّوم، سلامٌ على مَنِ اتَّبَعَ الهُدى…" (عظيمُ الروم أي رَئيسُ الروم)
وتِنكِرونَ على أهْلِ الحَقِّ احتِفالَهُم بموْلِدِ النَّبيِّ والصلاةَ على النَّبيِّ عَقِبِ الأذآن وإحداثَ الطُّرق كالطَّريقةِ الرِّفاعِيَةِ والقادِرِيّةِ فإِذاً أنتُم مُتَلَوِّنونَ.

فإن قالوا إنَّ معنى مَن سنَّ: "مَن أحيى سُنَّةً كانَ فعَلَها الرَّسولُ"،
فَيُقالُ لَهُم هذا غَيرُ صَحيحٍ لأَنَّ سَنَّ في اللُّغَةِ ليْسَ معناها أحيى فَخُبَيْبَ بنَ عَدِيّ لم يُحي سُنَّةً كانت ثمَّ تُرِكَت،

فإن قالوا الرسولُ يَعني بِقوْلِهِ مَنْ أَحيى سُنَّةً في زَمانِهِ أَوْ زَمانِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدين لأَنَّهُ قالَ: "عَلَيكُم بِسُنَّتي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدينَ المهْديينَ مِن بعدي"،
فالجوابُ أَنَّ قولَهُ علَيْهِ السَّلام: "مَنْ سَنَّ في الإسلامِ" ليْسَ مُقَيَّداً بِعَصْرِهِ وعَصْرِ الصَّحابَةِ، فَلِمَ أَنتُم تُريدونَ تَقييدَ رَحْمَةِ الله.

فإن قالوا إنَّ معنى مَن سنَّ: "مَن أحيى سُنَّةً كانَ فعَلَها الرَّسولُ"، يقال لهؤلاء أيضا : فما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: " ومن سن في الإسلام سنة سيئة"

ارجع لاصل سبب ذكر الحديث لانو ببينلك معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم

يقول عليه الصلاة والسلام ( من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ) إلى آخر الحديث ولكن عندما نحاول عمل شيء فإنهم يقولون بأنه بدعة ولا يجوز ذلك فأرشدوني وجزاكم الله عن الأمة الإسلامية كل خير.

الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالمقصود بقوله صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سنَّ في الإسلام سنَّة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء. رواه أحمد ومسلم والترمذي.
أقول: إن المقصود منه أن من سنَّ من الأعمال الواقعة تحت ما أمر الله ورسوله به وندب إليه فهو من الأعمال المحمودة التي يثاب عليها صاحبها، فيكون له أجرها وأجر من عمل بها، وإن لم يكن لهذه الأعمال مثالٌ موجود على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هذا الباب قول عمر رضي الله عنه في صلاة التراويح جماعة: نعمت البدعة هذه. وهذا لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسنُّ الاجتماع لها طوال أيام الشهر، إنما صلَّى بهم ليالي ثم ترك ذلك، ولا كان الاجتماع لها على عهد أبي بكر ، وكان عمر رضي الله عنه أول من جمع الناس عليها وندبهم إليها - على النحو المعروف الآن - ومع ذلك فالاجتماع لصلاة التراويح سنة حسنة؛ لأنها موافقة للأصول الشرعية، فقد رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في قيام رمضان، وصلَّى بهم جماعة ليالي من رمضان ثم ترك ذلك خشية أن تفرض على الأمة، فلما مات - صلوات الله وسلامه عليه - وانقطع الوحي واستقرت الفرائض على ما هي عليه، كان فعل عمر لها -مع انتفاء المانع الذي خشيه النبي صلى الله عليه وسلم- سنة حسنة، ومن هذا الباب أيضاً أن الصحابة جمعوا القرآن وكتبوه في المصاحف وجمعوا الناس على المصاحف العثمانية، وأحرقوا ما سوى ذلك من المصاحف التي كانت عند الصحابة، واتبعهم الناس على ذلك فجمعوا العلم ودونوه وكتبوه، وهذا كله من قبيل السنة الحسنة مع أنه يندرج تحت أصول كانت موجودة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه مندرج فيما ندبت إليه الشريعة من الألفة وجمع الكلمة وعدم التفرق وحفظ القرآن...إلخ.
ومما يؤكد ذلك أن السبب في ورود قوله صلى الله عليه وسلم: من سنَّ سنة حسنة... هو الصدقة، كما في صحيح مسلم من حديث جرير رضي الله عنه، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار، فجاء قوم حفاة عراة مجتابي النمار، فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة، فدخل ثم خرج فأمر بلالاً فأذن وأقام فصلى ثم خطب فقال: وبعد: تصدق رجل من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صاع بره، من صاع تمره، حتى قال: ولو بشق تمرة، قال: فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها، بل قد عجزت، قال: ثم تتابع الناس، فقال صلى الله عليه وسلم: من سنَّ في الإسلام سنة حسنة...
فالصدقة مشروعة بالكتاب والسنة والإجماع، وعمل هذا الرجل عمل بما هو مشروع، ولكنه كان البادئ بهذا الخير، ويؤيد ذلك أيضاً أن كون العمل حسناً أو سيئاً إنما يعرف من جهة الشرع لا غير، فلا بد للعمل حتى يكون سنة حسنة أن يكون مندرجاً تحت ما هو مشروع.
وإذا تقرر هذا، فإذا كان العمل الذي يسأل السائل عنه مندرجاً تحت ما هو مشروع تشهد له أدلة الشريعة فهو سنة حسنة، وإلا كان بدعة مذمومة، وهي التي أشار إليها صلى الله عليه وسلم بقوله: ...ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها... ولهذا قال الإمام النووي في شرح الحديث: فيه الحث على الابتداء بالخيرات وسنّ السنن الحسنات، والتحذير من اختراع الأباطيل والمستقبحات.
وتتميماً للفائدة انظر فتوى رقم:
631.
واعلم -وفقك الله- أن شأن البدعة خطير، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ...وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. رواه النسائي بسند صحيح. وأصل الحديث في صحيح مسلم.
وقال أيضاً: إن الله احتجر التوبة على كل صاحب بدعة. رواه الطبراني في الأوسط و الضياء في المختارة، وصححه الألباني في صحيح الجامع.
والله أعلم.

شوف أخي محمد أنا راح أمشي على كلامك من أول لكن ليس الآن ........الآن أذن المغرب بعد الصلاة مباشرة بإذن المولى.
لكن أتمنى أن تكون باحث عن الحق وإلا فإن كل ماسأكتبه لن يفيد.

س : هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا في المسجد ليتذكروا السيرة النبوية الشريفة في ليلة 12 ربيع الأول بمناسبة المولد النبوي الشريف بدون أن يعطلوا نهاره كالعيد؟ واختلفنا فيه ، قيل : بدعة حسنة ، وقيل : بدعة غير حسنة ؟

جـ : ليس للمسلمين أن يقيموا احتفالا بمولد النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة 12 من ربيع الأول ولا في غيرها ، كما أنه ليس لهم أن يقيموا أي احتفال بمولد غيره عليه الصلاة والسلام ؛ لأن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده في حياته صلى الله عليه وسلم وهو المبلغ للدين والمشرع للشرائع عن ربه سبحانه وتعالى ولا أمر بذلك ولم يفعله خلفاؤه الراشدون ولا أصحابه جميعا ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة ، فعلم أنه بدعة ، وقد قال صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته ، وفي رواية
مسلم وعلقها البخاري جازما بها من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد .

والاحتفال بالموالد ليس عليه أمره صلى الله عليه وسلم بل هو مما أحدثه الناس في دينه في القرون المتأخرة فيكون مردودا ، وكان عليه الصلاة والسلام يقول في خطبته يوم الجمعة : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد
صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة رواه مسلم في صحيحه ، وأخرجه النسائي بإسناد جيد وزاد : وكل ضلالة في النار

ويغني عن الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم تدريس سيرته عليه الصلاة والسلام وتاريخ حياته في الجاهلية والإسلام في المدارس والمساجد وغير ذلك ، ويدخل في ذلك بيان ما يتعلق بمولده صلى الله عليه وسلم وتاريخ وفاته من غير حاجة إلى إحداث احتفال لم يشرعه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يقم عليه دليل شرعي . .

والله المستعان ونسأل الله تعالى لجميع المسلمين الهداية والتوفيق للاكتفاء بالسنة والحذر من البدعة .

http://www.alifta.net/Search/ResultD...stKeyWordFound

بالله تأملو هذه الاية قال الله تعالى : ((أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ))

هذا من جهلك المركب لاتتعبر العلماء موحدين

هم ورثة الانبياء شئت ام ابيت

أنت لا يجب الحديث مع من هم على شاكلتك فذاك الساعاتي الذي تستهزؤ به ... كان عالما و محدثا و قل نظير من اجتمعت فيه الصفتان ... و كان رحمه الله شوكة في حلوق المبتدعة ... نسأل الله أن يكثر من أمثاله ... ثم من شيخك هذا الذي يزعم أن له شذوذا في العقيدة ... بل أنت الشاذ في تفكيرك و منهجك ... فأنت تريد أن تضيف في الدين ما ليس منه .

نسأل الله أن يرد كيدك في نحرك ... و يجعل تدبيرك في تدميرك .

ملاحظة : لا داعي لأن تكثر النقل من المنتديات الشيعية فأمرهم مفضوح ... قاتلهم الله أنى يوفكون .

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم أرنا الحق حقا ً وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه
اولا ً ليست العبرة بقول الشيخ عبدالعزيز بن باز ولا الدكتور القرضاوي العبرة بماقاله عليه الصلاة والسلام وأصحابه من بعده
يقول ابن القيم: العلم قال الله قال رسوله...............قال الصحابة هم أولو العرفان
ماالعلم نصبك للخلاف سفاهة.........بين الدليل وبين قول فلان

ثانيا ً: الله عز وجل أمرنا بإتباع الحبيب عليه الصلاة والسلام في مطلق الأحوال فإتباعه في وقت معين فقط أخذ بالهوى والله عز وجل يقول{ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه..............}

ثالثا ً: تحريم بدعة المولد ليس فقط لما فيه من الرقص{على فكرة الرقص موجوووووووووووود وبكثرة وفي بيوت الله ولا حول ولاقوة إلا بالله ومن كبار الصوفية} تحريم المولد لذاته لا لأمر خارج.{المعذرة سأتكلم أحيانا ً بقواعد أصولية فالوقت لايتسع للشرح}
رابعا ً: في مسألة من أول من قال بالمولد.... وهل إن كان شجاعا ً وشهما ً وشريفا ً أخذنا بكل ماعنده؟؟؟؟؟؟؟؟ يعني ياأخي الفاضل لو إنسان{ليست من اللو المنهي عنها بل هذا هو التنظير} يتصدق ويجاهد ويبني المساجد وهذا كله معروف له ثم يأتي ويسب الإسلام وحبيبنا عليه الصلاة والسلام..... هل نقول أن حسناته تشفع لسيئاته؟؟؟طبعا ً لا فشجاعة وكرم هذا المقاتل لا تشرع مافعله من بدعة{إن كان هو من فعلها وإلا ليس هو كما هو ثابت ولكن تنزلا ً}
خامسا ً: أن بدعة المولد وجدت بعد القرن الثالث{بعد القرون المفضلة يعني}وهذا وحده يكفي في رده ولو أفتى من افتى.
سادسا ً: إحتجاجك بالسيوطي من أعجب مارأيت فالسيوطي صوفي رحمه الله وإن رأى جواز المولد فليس بمستغرب فلا تستدل بالعالم الفلاني وغيره. أئــتني بدليل.
سابعا ً:السيوطي رحمه الله نفسه نقل الإجماع على كفر من يرقص في المسجد.{هل ترضى بهذه الفتوى؟؟؟؟؟}
ثامنا ً:قول ابن كثير لا يدل على أنه يرى مشروعية المولد إذ {نقل الكلام الكفر ليس بكفر} كيف وهذا لم يصل لحد الكفر؟؟
لازلت أنتظر الدليل.
تاسعا ً: إستخراج الحافظ ابن حجر لأصل في السنة لمشروعية المولد وكذلك السيوطي: اقول إتحفونا به وإن كنت لأظنه لما سأل عن صيام يوم الإثنين فقال عليه الصلاةوالسلام{ذاك يوم ولدت فيه} ولادليل في هذا الحديث لا من قريب ولا من بعيد.
مما سبق يتبين فساد ماذكرته في الأخير من أنه بدعة حسنة بل سميته سنة حسنة...........وأقول من فعله من الصحابة حتى تسميه سنة.{أظنك تعرف معنى السنة ف اللغة}
ولو أستدللت بقول عمر رضي الله عنه{نعمت البدعة} لكان أولى لك...........وابشر فليس حتى في مقولة عمر رضي الله عنه أي مستدل على خروج البدعة من مسمى البدعة فالبدعة في اللغة مافعل على غير مثال سابق وقول عمر رضي الله عنه كان لجمع الصحابة على إمام واحد وقد عل ذلك النبي عليه الصلاة والسلام وعليه فلا وجه أيضا ً لمن يقول أن المراد بالبدعة هنا أنها بدعة لغوية..........إذا ً ماهو نوع البدعة هنا؟ هي من باب المشاكلة اللفظية{من فنون البلاغة} ولها شواهد كثيرة في القرآن وكلام العرب....قال تعالى{وجزاء سيئة سيئة مثلها} وقول الشاعر:
قالوا اقترح شيئا ً نجد لك طبخه*********قال اطبخوا لي جبة وقميصا

أما إستدلالك بالحديث الشريف:{من سن في الإسلام.........} فقال عليه الصلاة والسلام{سن} ولم يقل {ابتدع} وفرق مابين اللفظين.
أما إستدلالك بقوله عليه الصلاة والسلام{من عمل....} فالرواية الثانية التي ذكرتها ترد عليك. وكل ماتوفي عليه الصلاة والسلام ولم يبينه فأمره ليس عليه{إلا إن كنت تقول أنه كتم شيء من الدين}
أما أن الحديث هذا يخصص قوله عليه الصلاة والسلام{وكل بدعة....} فليس بصحيح إذا لاتعارض بين اللفظين حتى ينحى منحى التخصيص والتقييد
لكن لدي سؤال إن أجبت عليه فأنا أعترف لك بإلمامك بعلم الأصول الذي تحاول انت تستدل منه كثيرا ً:
ماهو الفرق بين:
أـ العام المخصوص.
ب ـ العام المخصص.
ج ـ العام الذي أريد به الخصوص.
إما إستدلالك بقوله{....ورهبانية إبتدعوها مافرضناها عليهم.......} فهذا رد عليك حيث أنها أصبحت شرعية بفرض الله عز وجل لها عليهم.............ونحن هنا نقول هل فرض علينا النبي عليه الصلاة والسلام المولد؟؟؟؟؟{إلا أنت كنت تقول أنه كتم شيء أو أن هناك مشروعون غير النبي الحبيب عليه الصلاة والسلام}

{المعذرة على عدم الإكمال عندي موعد لازم أخرج له الآن}

العقرب 77 أحسنت